الاحزاب الشيعيه العراقيه

                                     

                         

              الاحزاب الشيعيه العراقيه

تكاثرت الاحزاب والحركات الشيعيه في العراق قبل الاحتلال وبعده مما يدل على دلالتين الاولى وهو اختلاف الايديولوجيه ونمط العمل والثانيه ان الصراع على تزعم الشيعه هدف لايزال ماثلا في اعين الكثير من الشيعه السياسيين ونبين في ادناه الاحزاب الشيعيه العامله اليوم على الساحه السياسيه العراقيه وهي من الكثره بحيث تشرذم الشيعه بين هذا وذاك وبالرغم من توحد الشيعه على اختلاف ايدولوجيتاهم وولائاتم ومرجعياتهم بعد الاحتلال لغرض اظهار موقف شيعي موحد ظاهريا ولكنه في الداخل كان هشا للغايه حتى مثله احد زعماء الاحزاب الشيعيه بانه اشبه (بعرس واويه ) وسوف ينفض سريعا لان صراع الافكار والولائات والمرجعيات والمقلدين والاهواء والانتهازيين والعملاء والتدخل الايراني والغربي كل ذلك له تأثير في توجهات الشيعه الذين غابت عنهم الوطنيه في كل مكان وليس العراق فقط كما في البحرين واليمن والسعوديه والباكستان فكان ولائهم الى المرجع الذي تتحكم به ايران منذ اكثر من اربعة قرون ومما يزيد حدة الصراع والتهافت على المناصب في الهرم الديني الشيعي هو موضوع الخمس الذي يدر واردا غير اعتيادي يجعل من رجال الدين من اكبر الاثرياء في العالم و يتمتع اولادهم واصهارهم واحفادهم في دول اوربا وهم يعيشون عيشة الامراء في بذخ واضح على حساب المحرومين والفقراء الشيعه الذين يملئون الارض التي تئن من تحتهم ولا من مجيب .

نلاحظ كثرة الاحزاب والحركات السياسيه وتنوعها بالافكار والاتجاهات والعلاقات والمرجعيات ويبقى الاختلاف الكبير هو بين مرجية النجف ومرجعية قم او ما يسمى بالمرجعيه التقليديه ومرجعية ولاية الفقيه التاي يعتبرها البعض مستحدثه وليست ذات شرعيه واختلافات اخرى مثل الحوزه الصامته والحوزه الناطقه واختلافات اخرى سنجد بعض منها في تفاصيل الاحزاب والحركات السياسيه ادناه :

حزب الدعوه

يعتبر حزب الدعوه من الأحزاب الإسلامية القديمة، تأسس قبل أكثر من خمسين سنة، حيث تقول أدبياته الرسمية إنه تأسس عام 1957 رغم أن بعض الباحثين يشككون في هذا التاريخ، وكان الحزب يرفع شعار استئناف الحياة الإسلامية في العراق، وكان المرجع محمد باقر الصدر وهو من كبار مفكريه قد دوّن أفكاره في مجلة الأضواء الإسلامية التي كانت تصدر في النجف في عهد عبد الكريم قاسم، وشارك فيها كل من موسى الصدر المولود في إيران (حركة المحرومين/ لبنان) ومحمد حسين فضل الله (لبنان) ومحمد مهدي شمس الدين (حركة أمل/ لبنان)، أما أبرز قادته التنظيميين فهو عبد الصاحب دخيل الذي يعرفه الدعاة بكنية (أبو عصام).

محمد باقر الصدر الذي يعتبر هو المؤسس والذي اعدم في يوم 9 نيسان 1980 وآخر ماقاله قبل التنفيذ ( لقد غدر بي خميني ) .. (من مذكرات الصحفي صباح سلمان الذي اغتيل بعد الاحتلال .)

وهناك علاقة قربى بين محمد باقر الصدر وبين موسى الصدر حيث تزوج الأول من أخت الثاني، كما تزوج أحمد خميني من ابنة أخت موسى الصدر..!!

انشقاقات الحزب:

تعرض حزب الدعوة الإسلامية إلى عدد من الانشقاقات والانقسامات أفرزت عدة مجموعات، كل منها يعمل باسم الدعوة أو قريباً منها وكالاتي:

حزب الدعوة الإسلامية / مؤتمر الشهيد الصدر.

حزب الدعوة الإسلامية / مؤتمر الإمام الحسين.

حزب الدعوة الإسلامية / المجلس الفقهي وهي المجموعة التي مازالت متمسكة بمقولتي الدولة الإسلامية وولاية الفقيه.

الدعوة الإسلامية.

حركة الكوادر الإسلامية.

حزب الدعوة / تنظيم العراق.

والمسؤول الرسمي لحزب الدعوة الإسلامية (مؤتمر الشهيد) هو إبراهيم الجعفري بعد استقالة موفق الربيعي، وتصدر عنهم جريدة (البيان) ومديرها المسؤول صادق الركابي.

أما كتاب حزب الدعوة الإسلامية حقائق ووثائق / صلاح الخرسان طبعه 1999م فإنه يذكر خلال السطور المتناثرة على مدى (772) صفحة ما يمكن أن يفهم منه أن حزب الدعوة تعرض لعدة انشقاقات وكالآتي: ـ

1. عام 1960 حدث انشقاق في تنظيم بغداد بعد أن انشقت عن الحزب لجنة الكرادة وصارت تدعى جند الإمام بقيادة سامي البدري، وما زال هذا التنظيم موجوداً.

2. عام 1975م تشكلت لجنة العراق وتركزت قيادة الدعوة بين محمد هادي السبتي ومعه الشيخ علي الكوراني عوضاً عن الشيخ عارف البصري بعد أن أعدم.

3. عام 1977 م حدث انشقاق في لجنة العراق إلى:ـ

- الخط البصري (بقيادة عبد الأمير المنصوري).

- لجنة العراق (محمد هادي السبتي).

-عام 1978م بدء قيام التيارالشيعي الفارسي بالالتفاف حول الخميني. قام الشيخ محمد مهدي الآصفي بالذهاب إلى فرنسا لتقديم التأييد المطلق للخميني .

-عام 1979م تولى لجنة البصرة محمد مهدي الآصفي وأراد نقل قيادة الدعوة إلى إيران فرفضت القيادة.

- عام 1981 تشرين الأول حدث مؤتمر الشهيد الصدر وضم سبعة أفراد من القيادة منهم الآصفي وإبراهيم الجعفري أرادوا رأب الصدع فوافقوا على مقترح الآصفي لزيارة الخميني وكانت الزيارة الأولى والأخيرة، وعلى إثرها تأزمت العلاقة بين الخطين ولم تحل الإشكالات مع الخميني.

- عام 1984م حدث انشقاق بين المرجعيات الفارسية المتمثلة بالآصفي وكاظم الحائري فكونوا حزب الدعوة الإسلامي / المجلس الفقهي.

- عام 1988م في مؤتمر الحوراء تكرس هذا الشقاق وصار اسم المنشقين (حزب الدعوة الإسلامية / ولاية الفقيه).

- عام 1997 آثار الآصفي والحائري مشكلة كبيرة وأرادا إدخال ممثل الخامئني فأثار ذلك عدة خطوط ضمن الدعوة:ـ

ـ خط الشيخ الآصفي (حزب الدعوة الإسلامية/ ولاية الفقيه).

ـ خط الدكتور خضير موسى جعفر (حزب الدعوة/ تنظيم العراق).

ـ خط السيد هاشم ناصر محمود.

ـ خط إبراهيم الجعفري (حزب الدعوة الإسلامية).

ـ خط البصرة (الدعوة الإسلامية) والذي تحول إلى حركة الدعوة الإسلامية بقيادة عبد الزهرة عثمان (عز الدين سليم) الذي اغتيل في عام 2004.

وبين فصائل حزب الدعوة هذه بعض خطوط الالتقاء والتقارب أهمها الاتفاق على ما يسمى في أوساطهم باسم خط الدعوة، لكن توجد إلى جانب ذلك نقاط اختلاف أو تباين أخرى، منها الموقف من الديمقراطية وولاية الفقية والنظر من حيث قبولها وطبيعتها، ومسألة الانفتاح السياسي على القوى العلمانية والدول الأجنبية.

ولا يخفى ما للمغتربين من أثر في زعامة حزب الدعوة - الخط التقليدي- حيث يتزعم الحزب الحالي بعد خروج الدكتور موفق الربيعي (العضو السابق لمجلس الحكم المنحل) منه الدكتور إبراهيم الجعفري (الأشيقر)، وإذا أطلق اسم الحزب إعلامياً فإنه يراد به التنظيم الذي يمثله الجعفري.ثم تولى زعامة الحزب نوري كامل العلي

وقد ساند التيار الصدري هذا الخط (خط الجعفري) أو ما يسمى (حزب الدعوة الإسلامية مؤتمر الشهيد الصدر) في العملية السياسية مما أعطاه زخما داخل الائتلاف , وبالمقابل فقد حرص الجعفري ومن بعده المالكي على إرضاء التيار الصدري كونه حليفه الرئيسي وهذا ما أعطى مجالا- وأحيانا - حماية للتيار الصدري في عمليات القتل والاختطاف وغيرها

المجلس الاعلى للثوره الاسلاميه

يعتبر المجلس الأعلى من أبرز القوى على الساحة الشيعية متمثلاً بزعامة السيد محمد باقر الحكيم وأخيه عبد العزيز باقر الحكيم، وقد تميز بتحالفه مع إيران لدرجة جعلت منه تابعاً لا يخرج عن المسار الإيراني.!!

تأسس عام 1982م أيام الحرب الإيرانية – العراقية بدعم من الحكومة الإيرانية حتى يكون إطاراً لكل القوى الإسلامية العراقية، وذلك بعد خروج مجاميع من أقطاب المعارضة إلى إيران، حيث اجتمعت بعض قيادات حزب الدعوة وقواعدهم وبعض أفراد منظمة العمل والإصلاح وطلبة السيد محمد باقر الصدر وكونوا في البداية (جماعة العلماء) ليتحول هذا التجمع إلى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، حاول القائمون على هذا التجمع أن يتحول إلى تجمع يضم الشيعة والسنة العرب وغير العرب.

وقد كان من أبرز رجاله محمود الهاشمي الذي تولى رئاسة المجلس في فترة الانطلاقة الأولى، ومحمد باقر الحكيم ابن المرجع محسن الحكيم، وعبد العزيز الحكيم أحد زعماء حركة المجاهدين، وكاظم الحائري، ومحمد مهدي الآصفي، ومحمد تقي المدرسي، وحسين الصدر، وجواد الخالصي، وإبراهيم الجعفري، وغيرهم.

كان للحضور الإيراني واضح لكون أغلب الأصول العرقية للأعضاء المؤسسين هي إيرانية، ويسري هذا حتى على عائلة الحكيم باعتبارهم من مدينة (طباطبا) الإيرانية.!

عين محمد باقر الحكيم ناطقاً رسمياً باسم المجلس وبعد ستة أشهر أصبح الحكيم رئيساً للمجلس وبدعم مباشر من الخميني ومحمود الهاشمي المقرب إلى السلطة الإيرانية.

عجز المجلس عن تحقيق ما هدف إليه.. ليظهر ذلك واضحاً بخروج العديد من القوى والتيارات المعارضة وخصوصاً في المؤتمر الأخير للمجلس الذي سبق نهاية الحرب مما أدى إلى انفراط العقد، حيث انسحبت هذه القوى من المجلس الذي تحول إلى طرف سياسي ذي اتجاه واحد وليس إطاراً سياسياً عاماً لكل القوى، وقد خرج من المجلس كل من: كاظم الحائري، ومحمد تقي المدرسي، وحسين الصدر، وجواد الخالصي، وإبراهيم الجعفري، وغيرهم.

تميز أداء زعيمه محمد باقر الحكيم بولائه التام للخميني ولنظرية ولاية الفقية رغم عدم اعتراف المرجعية العراقية بها، ورفضها من قبل رواد العمل السياسي الشيعي من أمثال محمد باقر الصدر وعدم تبني حزب الدعوة لها.

حاول منذ البداية تبني المفهوم الطائفي في التعامل مع القضية العراقية لدرجة أنه ومنذ تأسيسه أكد على دولة الأغلبية في العراق وترديد خطاب يوجب أن تخضع الأقليات لحكم الأغلبية.!

كان المجلس يتشكل من الهيئة العامة والتي تتكون من 70 عضواً والتي تنتخب الشورى المركزية وعدد أعضائها 11 عضواً، وهي أعلى سلطة في المجلس الأعلى، وتنتخب الشورى المركزية رئيس المجلس الأعلى.

كان للمجلس أيام الحرب الإيرانية – العراقية خلايا سرية في بعض أنحاء العراق، كما قام المجلس بتعبئة الآلاف منهم للعمل السياسي والإعلامي والعسكري ضد النظام السابق، والقتال مع الجيش الإيراني ضد العراق.

الأهداف:

يقول السيد الصافي تأسس المجلس وكان هدفه الأول والأخير هو تفجير الثورة الإسلامية (الشيعية) في العراق وإسقاط النظام البعثي (1)

يقول عبد العزيز الحكيم: كانت فكرة الاستيلاء على الحكم من أولويات المجلس، حيث تم طرح ذلك في الهيئة القيادية فكرة تشكيل حكومة بعد سقوط صدام ومطالبة الحكومة الأمريكية باعتماد هذه الحكومة، لكن الساحة لم تكن مهيأة لهم والشارع الشيعي لم يكن يدعم الحركة بشكل إيجابي)(2)

كان للمجلس حضور واضح في أغلب المؤتمرات التي نظمتها قوى المعارضة بدعم غربي قبل الحرب على العراق وكانت بإشراف (مارتن اندك) أثناء حكومة بيل كلنتون الديمقراطية ليستمر هذا الحضور في عهد الجمهوريين ورئاسة جورج بوش، وقد شارك المجلس بوفد رفيع المستوى في الوفد السداسي الذي دعي إلى واشنطن لتمثيل المعارضة العراقية قبل الحرب، وللمجلس صحيفة باسم (العدالة) وله جناح مسلح متمثلاً بقوات بدر، وقد حضر المجلس جميع المؤتمرات التي عقدت بعد تبني الحكومة الأمريكية سياسة الحرب ضد العراق واحتلاله، وأوكلت مهمة تغير العراق إلى مستشار شؤون الشرق الأوسط في الخارجية الأمريكية مارتن أندك. ولجناحه العسكري (منظمة بدر) وضعه الخاص لدرجة أنه فكر بالنزول وبشكل مستقل إلى الساحة السياسية تحت قيادة هادي العامري.

كان هناك خلاف واضح وقوي واقتتال بينه وبين الخط الصدري لدرجة تصل إلى الهجوم المباشر وغير المباشر، ليتدخل الطرف الإيراني لإزالة أي احتقان.

بعد مقتل محمد باقر الحكيم تولى القيادة شقيقه من أبيه عبد العزيز الحكيم، ويعد الدكتور عادل عبد المهدي وعمار الحكيم وأكرم الحكيم وحامد البياتي في لندن من أبرز رجاله.

تولى عبد العزيز الحكيم رئاسة قائمة الإتلاف العراقي الموحد.

يعد المجلس الآن من القوى المؤيدة للسيستاني علماً أن المرجع السيستاني لا يقول بالولاية العامة للفقيه بخلاف ما يذهب إليه المجلس وكان ذلك تراجع عن ما اعلن في بداية التشكيل واوعزها البعض انها لاغراض انتخابيه وبوافقة طهران .

الأعمال المرحلية للمجلس داخل العراق:

محاولة احتواء كافة التيارات الشيعية الحزبية والمرجعية تحت لوائه.

التعاون مع قوات الاحتلال لإدارة البلد وعلى أن تتقدم القوى الوطنية في مجلس الحكم

لاحتواء المؤسسات الدينية وذلك بـ :

1.تصدي محمد باقر الحكيم للمرجعية في النجف والعمل على إقامة مرجعية لآل الحكيم، بالتعاون مع المرجع الذي يروج له وهو محمد سعيد الحكيم، محاولين سحب البساط من تحت السيستاني ومقتدى الصدرو اذ يعتبر البعض ان هذه الخلافات والاهداف التي كان يسعى اليها الحكيم كانت وراء اغتياله ..

فشلت محاولاتهم لنقل المرجعية إلى أنفسهم وخصوصاً بعد اغتيال محمد باقر الحكيم لدرجة دفعتهم نحو التأييد التام لمرجعية السيستاني .

2.السعي لإعادة المؤسسات الدينية والمدارس والحوزات في النجف.

3.تعبئة الشيعة عقائدياً وفكرياً بصورة طائفية واضحة.

مليشيا بدر:

تم تشكيلها وبتخطيط من إيران في بداية الحرب مع العراق لتنشيط أجهزة ومؤسسات التعبئة العسكرية الشيعية ونشر فكرة تأسيس خلايا مسلحة من داخل العراق.

بادر الحكيم إلى جمع المقاتلين العراقيين والأسرى (التوابين) والمهجرين في تشكيلة قتالية بدأت بحجم لواء ثم فرقة ثم أصبحت فيلقاً (فيلق بدر) والتحقت عناصر من الخلايا التابعة لهم من الداخل إلى هذا التنظيم، علماً أنه قد بولغ كثيرا في ذكر قدراته العددية والتنظيمية بإطلاق وصف الفيلق عليه.

احتوى (كما يدعون) على صنف المشاة والمدفعية والدروع ومقاومة الطائرات وصنف المغاوير وأصناف أخرى، وقد سحبت منه أثناء سقوط النظام العراقي في 2003.

تمت إقامة معسكرات تدريب لهم في إيران وسوريا.

ساهم مساهمة فعلية في أحداث 1991 بعد معارك الكويت، حيث حشد جموع العراقيين حوله ثم انسحب خوفاً على الأمن القومي الإيراني، تاركاً العراقيين أمام جيش العراقي وهذه احدى السلبيات التي يحتسبها عليه الشيعه ..

أشيع أنه قد نزع سلاح الفيلق بطلب من الأمريكان!. لكن الحقيقة أنهم اخترقوا أجهزة وزارتي الدفاع والداخلية, فأصبحوا العمود الفقري لهاتين الوزارتين؛ ضمن إجراء حكومي لدمج عناصر المليشيات في أجهزة الدولة. ولم يكن هذا الإندماج كافيا لتحييد ولاءاتهم مما أبقاهم رهن انتمائهم لمليشياتهم وبعيدين عن الأداء الوطني الذي تتطلبه الأجهزة الأمنية في نهجها علما ان 80% منهم من الجهله والاميين وليس لهم وزن اداري او مؤسساتي سوى تنفيذ العمليات الخاصه .

هناك إشكاليات في داخل هذا التنظيم دفعته إلى إعلان نفسه جهة مستقلة ونزل بشكل مستقل إلى الساحة السياسية تحت قيادة هادي العامري وانظم الى قائمة حزب الدعوه ككيان مستقل ..

شهيد المحراب

ومن مؤسسات المجلس الاعلى مؤسسة شهيد المحراب وهي مؤسسة واسعة الانتشار وتحديداً في المناطق المخترقة من قبل المخابرات الإيرانية، يتولى زعامتها عمار الحكيم، وقد ظهر مدى التنسيق بين هذه المؤسسة وبين المخابرات الإيرانية، في موسم الحج لعام 1426هـ. وقد اطلق عليها هذا الاسم استنادا لاغتيال محمد باقر الحكيم في النجف بعد صلااة الجمعه وحقيقة هذا اللقب يعود الى الخليفيتين الراشدين عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهم .

وللمجلس صحيفة باسم (العدالة)

التيار الصدري

لا يمكننا أن نطلق على التيار الصدري اسم تنظيم..!! لكونه بعيداً كل البعد عن التسلسل التنظيمي المنطقي المقبول لاي حركة سياسيه تنظيميه ولكنه تجمع عشوائي مستند الى اسم شخصيه واتباعها ولكنه في الفترات الاخيره اخذ بالتبلور لكي يسير باتجاه التنظيم السياسي الحزبي .

تعد شخصية مقتدى الصدر هي الشخصية الرمز لدى هذا التيار، ويعد عبد الهادي الدراجي وحازم الأعرجي وعلي سميسم وغيرهم من القيادات الشابة هم محور هذا التيار، وعلى المستوى السياسي يذكر حسن الزرقاني و فتاح الشيخ وسلام المالكي.واللذان انشقا عن التيار وللتيار حضور فاعل في السياسه وتاثير واضح في كفة الميزان للتحالف الشيعي .

يعتبر التيار الصدري تجمع جماهيري عام، قائم على الولاء العاطفي التجميعي، لذلك يعد ظاهرة غير مسيطر عليها، وظهر ذلك واضحاً في مشكلة النجف وما أعقبتها من أحداث.

يدعي مقتدى الصدر أنه مقلد للمرجع كاظم الحائري وأنه الامتداد الطبيعي لوالده نافياً صفة المرجعية عن الشيخ إسحاق الفياض.

تزوج ثلاثة من أولاد محمد صادق الصدر ثلاثة من بنات محمد باقر الصدر ومن بين الذين تزوجوا مقتدى الابن الثالث لمحمد صادق الصدر.

قام التيار الصدري من خلال جيش المهدي بالعديد من العمليات العسكريه من اغتصاب المساجد وحرقها وعمليات قتل واختطاف واستباحة مناطق في بغداد ولاننسى عمليه اغتيال عبد المجيد الخوئي في صحن الامام علي في النجف والاستيلاء على الحوزه ووارداتها فترة من الزمن وتعتبر مدينة الثوره ( الصدر ) مقرا وملاذا لمعظم انصار التيار في بغداد .

جيش المهدي تنظيم مسلح لقي اعتراضاً ورفضاً من قبل التيارات الشيعية التقليدية على اختلاف توجهاتها.

لديه صحيفة(الحوزة الناطقة) تمثل تياره وتمثل أيضاً جيش المهدي، إضافة لصحف أخرى. وقد اختارت قيادة جيش المهدي بعد أحداث النجف العمل السياسي المجرد حيث سلمت أسلحتها للجيش الأمريكي مقابل تعويض عنها.

لا يزال لديهم اختراق واسع لأجهزة الأمن مما سهل لهم القيام بكثير من أعمال الاختطاف والقتل . تم تجميد العمل العسكري وسحب الاسلحه ولكن جيش المهدي لايزال يمثل ثقلا في الشارع العراقي وخاصىة في مناوئة حزب الدعوه والمجلس الاعلى .

منظمة العمل الاسلامي

منظمة العمل الإسلامي من الحركات الإسلامية الشيعية العراقية، والتي تمثل خط المرجع الراحل محمد مهدي حبيب الشيرازي ومحمد تقي المدرسي وهادي المدرسي، ويترأسها الآن إبراهيم المطيري، ويوجد الآن تنظيمان يحملان اسم (منظمة العمل الإسلامي) الأول بزعامة محمد تقي المدرسي ومقره الحالي في كربلاء، ويسعى المدرسي إلى تطوير وتحديث الحوزة، وله مؤلفات عدة. في حين يقود الشيخ محسن الحسيني التنظيم الثاني. وكلا التنظيمين يقولان إن المنظمة أسست عام 1968، وإنها تسعى إلى إيجاد نظام سياسي يؤمن بالتعددية القائمة على الانتخابات الحرة، وكان من أبرز رجالاتها في السابق الدكتور أحمد الكاتب وقاسم الأسدي وجلال الصغير.

أسسها محمد الشيرازي وخرج إلى الكويت 1971م، واتخذ الكويت مقراً له لممارسة نشاطه، عام 1979م انتقل مقر القيادة للشيرازي إلى إيران وفتح مكاتب عديدة في قم وأصفهان وشيراز والأحواز ومريوان وكرمنشاه ومشهد).

- خصص له معسكر كرمنشاه بالقرب من سربيل زهاب، وأغلق المعسكر عام 1982م بسبب منافسة محمد باقر الحكيم لهم عليه، فأخرجت المنظمة من المعسكر واعطي الى المجلس الاعلى .

- إقامة دورات ثقافية في (فرشته) وأيضاً دورات عسكرية.

- دورات عسكرية في معسكر طهران.

- قاد (كمال الحيدري) الانشقاق عام 1982م، تعتبر المنظمة ان الانشقاق كان بسبب حب كمال الحيدري للمناصب القيادية.

ملاحظات عامة

هناك اتهامات متبادلة مع حزب الدعوة، حيث يتهم حزب الدعوة المنظمة بارتباطاتها المشبوهة بالمخابرات الأمريكية، وعمالتها للنظام الليبي. في حين تتهم المنظمه حزب الدعوة بالارتباط بالمخابرات البريطانية.

زعيمها ومرجعها محمد مهدي الشيرازي لا يعترف بحزب الدعوة ويطعن به.

تسعى إلى استلام السلطة.

حدث تقارب مع حزب الدعوة الإسلامية / المجلس الفقهي (الاتجاه الفارسي محمد الآصفي وكاظم الحائري) للوقوف بوجه الحكيم الذي كان يطمح باحتوائها مع حزب الدعوة والسيطرة عليها.

أبرز قيادات المنظمة:

1. إبراهيم المطيري: الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي في العراق، ويعد من أبرز القياديين، ويعود إليه فضل إعادة صياغة وترتيب الهيكلية التنظيمية للمنظمة بعد تعرضها إلى الصدمات في السابق.

2. جواد العطار: الناطق الرسمي باسم منظمة العمل الإسلامي في العراق، وهو من البارزين في العمل داخل العراق، قاد العمل داخل العراق منذ عشر سنوات وسعى لتشكيل وتكوين خلايا للمقاومة داخل مدن العراق.

3. نزار حيدر: عضو المكتب السياسي لمنظمة العمل، وعضو المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني العراقي الموحد.

4. المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي: من مراجع كربلاء وابن المرجع السابق محمد كاظم المدرسي والذي اشتهر وروج له حالياً.

مساحة العمل:

يبدو أن المنظمة ليس لها قواعد بارزة داخل العراق عدا ميسان والكوت وكربلاء، وقد ركزت المنظمة على طريقة المرجع المدرسي ببناء الحوزات، فمثلاً أنشأت حوزة القائم في الكوت في بداية شهر أيار / 2003، وكذلك في كربلاء حيث تم إعادة الحياة إلى الحوزة الكربلائية.

هناك بعض المؤشرات التي تشير إلى وجود خط تنظيمي لهادي المدرسي في البحرين.

حركة الوفاق الاسلامي

وهي من التشكيلات الإسلامية الشيعية التي تتبع خط المرجع الراحل السيد محمد الشيرازي. الذي كان يدعو إلى إقامة حكومة عراقية مؤقتة في المنفى قبل الحرب.

أسست عام 1980م من العراقيين المهجرين إلى إيران، أطلق عليها حركة (المهجرين العراقيين) وكان اهتمامها في البداية توفير المساعدات الإنسانية والاهتمام بشؤون المهجرين ومعاناتهم المادية والاقتصادية والاجتماعية.

عام 1992م اتحدت الحركة مع (الضباط الرساليين). وكانت عندها تأسيس (حركة الوفاق الإسلامي) كفصيل معارضة.

يترأس الحركة حالياً الشيخ جمال الوكيل، ويترأس المكتب السياسي عباس الشمري

كانت تدعو إلى إقامة حكومة في المنفى قبل احتلال العراق.

قامت هذه الحركة باغتصاب مساجد السنة وخصوصاً في المناطق ذات الأغلبية الشيعية مثل جامع الإمام الحسن بن علي في مدينة كربلاء.

أساليب الحركة:

ـ تتخذ الديمقراطية سبيلاً لتحقيق الأهداف المشروعة وبشكل عام للشرائح المضطهدة وخاصة الشيعة باعتبارهم (كما يزعمون) يمثلون الأكثرية المطلقة.

ـ نبذ الحركات التي تظهر وتدعو إلى العنف.

ـ إعادة الوعي وزرع الثقة لدى (الشيعة).

الأهداف المعلنة لهذه المرحلة:

- تجاوز تداعيات المرحلة السابقة.

- نشر وبث ثقافة جديدة قائمة على مبدأ التسامح الديني والعرقي والتعايش السلمي بين أبناء العراق.

- الديمقراطية لا تعني حكومة الأكثرية فقط (الشيعة) بل يعني إعطاء الأقلية كامل حقوقها في ممارسة العمل السياسي والثقافي والاجتماعي وغيره، وإلا فإن الحكومة ستتحول إلى استبداد الأكثرية واستئثارها في الحكم.

- التركيز على بناء الولاء للهوية الوطنية بعد أن تعرضت الهوية الوطنية للفرد العراقي إلى شرخ كبير

جند الامام

وهو تشكيل إسلامي شيعي أسس في أواخر الستينات في أعقاب انشقاقه عن حزب الدعوة الإسلامية، وتمثلت هذه الانشقاقات بخط سامي جابر البدري الذي التقى مع خط آخر يمثله ليندمج المنشقان مع تشكيل إسلامي آخر يقوده غالب الشابندر هو حركة الإسلاميين العقائديين ليكونوا حركة واحدة أطلق عليها حركة جند الإمام، وكانت لهم نشرات خاصة تمثل فكرهم ونقدهم منها (الطريق المستقيم) و(الهدى) و(المجاهدين). وحالياً تعتبر الحركة من التنظيمات المؤتلفة ضمن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وتؤمن بقيادة الحكيم. ويترأس الحركة الشيخ سامي البدري، ومن أبرز قياديهم غالب الشابندر. وعلاقاتهم مع منظمة العمل الإسلامية غير جيدة. وللحركة تعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني (جماعة مسعود برزاني).

جماعة الفضلاء وحزب الفضيله

وهو تجمع جديد ظهر مع بدايات الاحتلال كرد فعل على الصراعات بين المراجع وطلاب الحوزة والأحزاب الدينية، مقره الرئيسي النجف، وانتخب الشيخ محمد اليعقوبي رئيساً للجماعة ضمن مؤتمر التأسيس في30/4/2003، ركزت الجماعة على إيجاد رؤية مشتركة للعمل الشيعي، فيقول اليعقوبي: من هي الحوزة ومن الذي سينطق عنها مع وجود مراجع متعددة؟ فكانت الجماعة كأحد الحلول لهذا الإشكال وكالآتي:

- اجتماع فضلاء وأساتذة الحوزة مع جميع مراجع التقليد.

- إقامة مجلس يوحد الحوزة ويوحد رؤيتها.

- تفعيل العمل الجماعي الحوزوي لمواجهة التحديات وينتظرها دور كبير.

أهداف الجماعة المعلنة:

- خدمة المرجعية (النجفية الشيعية) وتوحيدها والسعي لكسب تأييد المراجع جميعاً.

- توحيد الصف الشيعي، وتصبح الجماعة هي الناطقة عن الحوزة.

- ملء الفراغ السياسي والتأكيد على أن يكون للجماعة الناطقة عن الحوزة الدور الكبير في هذا الميدان.

- تبييض وجه الحوزة بعد الأعمال التي سودت وجهها من السرقات والمتاجرة بها.

- أنها ليست حزباً سياسياً.

- تحريك الجماهير لتطالب الحوزة أن تكون الممثل والقائد.

خلفيات جماعة الفضلاء:

يعد محمد اليعقوبي من أبرز مساعدي محمد صادق الصدر والمؤيدين له.

ظهرت الجماعة بعد حصول خلاف بينه وبين مقتدى الصدر حول خلافة أبيه.

وبعد حصول خلاف بينه وبين كاظم الحائري المرجع الذي خلف محمد صادق الصدر، حيث لم يقبل اليعقوبي بالحائري ولم يعط الحائري لليعقوبي وكالة، كما يدعي مقتدى الصدر.

علاقته بالمراجع الباقين علاقة حذرة وكذا المجلس الأعلى.

موقفه من الأحزاب:

لا يجيز الارتباط بالأحزاب إلا بموافقة وفتوى من مرجع التقليد.

ويوجب على الأحزاب أن تعرض مناهجها على المرجع؛ وذلك لإقرارها أو رفضها.

مساحة العمل:

المكتب الرئيس في النجف، وأوجدت لها مكتباً في البصرة. ولديهم ثقل كبير هناك. وتوجه إليهم اتهامات بفضائح تهريب النفط .

تصدر عنهم مجلة تدعى (صوت الفضلاء) رئيس تحريرها الشيخ علي صادق.

هو تجمع ضعيف لم يتمكن من تحقيق أهدافه ولا ضم أي مرجع إلى صفه فالكل يعتقد أنها حركة لتزعم المراجع، لذلك كأنه ولد ميتاً، لكنه يعمل ضمن نطاق بعض طلبة الحوزة والشيوخ الصغار الذين لم يجدوا من يؤويهم من المراجع أو المجلس الأعلى.

وحزب الفضيلة يعد الوجه السياسي للجماعة وله صحيفة (النور)، ومن أبرز قياداته نديم عيسى خلف الجابري، وهو من أبرز الكتل السياسية التي اندرجت تحت قائمة الائتلاف العراقي الموحد وقد عارض بشدة ترشيح الجعفري لمنصب رئيس الوزراء.

هناك تصور لدى الشارع الشيعي أن جماعة الفضلاء وحزب الفضيلة يشكلون امتداداً لخط محمد صادق الصدر، وهم لا يدينون بكون مقتدى الصدر الوريث الشرعي لخط أبيه ولذلك هم يعارضون مرجعيته ولا يقرون بكونه مصدراً لهم.!

انسحب حزب الفضيلة مؤخرا من كتلة الائتلاف, ويرجح انضمامه إلى كتلة جديدة تظم شرائح مختلف من السنة والشيعة و الإسلاميين والعلمانيين.

حزب الدعوه تنظيم العراق

وهو يمثل الخط الذي كان له وجود فعلي في إيران، ولديه صحيفة الدعوة خاصة به، رئيس تحريرها حسن السيد ويرأس مجلس إدارتها عبد الكريم العنزي، وهو من يمثل هذا التنظيم، ولديه صحيفة باسم (الدعوة).

وأبرز وجود فعلي له هو في محافظة ميسان وفي محافظة ذي قار وفي بغداد ولكن بشكل محدود.

حزب الله العراقي

كشف عن تأسيس هذا التنظيم عام 1992 السيد عقيل محمد الغالبي، وأعلن يوم ذاك أنه الناطق الرسمي باسمه وأكد أن القيادات الميدانية للفصائل الجهادية في جنوب العراق قد توحدت والتقت حول محور واحد تحت اسم (حزب الله العراق) كما أعلن الاستعداد لاستيعاب كل فصائل المقاومة. ولكن ليس ثمة ما يشير إلى أن لهذا الحزب حضوراً لافتاً في العراق، وليس من دليل على أنه على علاقة بحزب الله اللبناني.. وقد انشق إلى قسمين هما:

حركة حزب الله: وهو تنظيم جديد نشأ في جنوب العراق وخصوصاً في مدينة العمارة، أسسه حسن راضي الساري/ مواليد 1961، من أهالي مدينة العمارة، من أصول إيرانية، تم ترحيله من العراق إلى إيران، ومكث هناك ومنح الجنسية الإيرانية، انضم سنة ( 1979-1980) إلى الحرس الثوري، وعمل مع قيادات الحرس على الحدود العراقية، وعمل مستشاراً سياسياً لـ (محسن رضائي و علي شمخاني و محسن رشيد و محمد باقر ذو القدر و أحمد فروزنده وهم كبار قادة الحرس الثوري)، وله رتبة عميد في قوات الحرس، وهو خريج دورات (دافوس) التابعة لجامعة الإمام الحسين في إيران.

وللحركة وزعيمها ارتباط قوي بإيران، وقد قامت بعض وحدات حزب الله العراقي بعمليات اغتيال للقيادات البعثية الشيعية في الجنوب وكذلك تم اغتيال بعض رؤساء العشائر المعارضين للتواجد الإيراني.

تقيم الحركة علاقة تنسيق مع المجلس الأعلى، كما أن تدريباتهم العسكرية تتم في (معسكر الفجر / في الأهواز) .

وأمينه العام عيسى السيد جعفر، وهو ذو توجه شديد ضد المقاومة المتمثلة في المناطق السنية، ولديه علاقات وثيقة مع المجلس الأعلى وتنظيماته العسكرية.. لديه صحيفة ناطقة بـ (البينة) رئيس تحريرها ستار جبار، وغالباً ما تنتقد المقاومة في المناطق السنية وتصفها بالإرهاب!. ولها توجه طائفي صارخ.

حزب الله العراق: يترأسه الآن عبد الكريم ماهود المحمداوي (العضو السابق في مجلس الحكم المنحل) ويتركز بالدرجة الأولى في مدينة العمارة.

يوجد تنظيم اخر باسم حزب الله يدعي شخص معمم انه امينه العام وهو وائق البطاط الذي اثار ضجه بتصريحاته الغير منضبطه ..

حركة الدعوة الإسلامية

وهي حركة انشقت عن الحزب الأم في بداية الثمانينيات (الخط البصري) وتولى قيادتها الشيخ عبد الحميد النجدي، وتزعمها عز الدين سليم (عبد الزهرة عثمان) وهو عضو في مجلس الحكم المنحل، اغتيل نتيجة حادث تعرض له بعد توليه لرئاسة مجلس الحكم المنحل، وأبرز رموزه الآن عادل عبد الرحيم مجيد.

الحركه الاسلاميه – جماعة الخالصي

وهي من امتدادات تيار الخالصي، أحد أبرز قادة ثورة العشرين في العراق، ثم نجله، ثم حفيده. وهي حركة تمتاز بالنشاط والتجدد وتدعو إلى نبذ الخرافات والتقرب إلى السنة، وقد عارضت بشدة المشروع الأمريكي في العراق، تنادي بالانفتاح السني الشيعي.

من أبرز رجالهم الشيخ مهدي الخالصي والشيخ جواد الخالصي.

تعتبر من المرجعيات الشيعية في منطقة الكاظمية، ويديرون مدرسة دينية وجامعة في الجامع الهاشمي في الكاظمية.

ويعتبرون من المراجع العربية، وقد وجهت لهما تهمة المؤامرة في السابق من قبل المراجع في النجف مثل الأصفهاني والنائيني.

يعتبر صراع آل الصدر مع آل الخالصي صراعاً قديماً.

ونتيجة لهذا الصراع ألصقت بهم العديد من التهم من أتباع المرجعية النجفية كالتهم الأخلاقية أو تهم الضلال أو تهم القتل لمجموعة من أصحاب المنابر الحسينية وغير ذلك.

ويبدو أنهم حركة إصلاحية شيعية اثنى عشرية، ترفض بعض الخرافات. والله أعلم.

الحركة الإسلامية للكرد الفيلية – الشيعية

وهي من الحركات المتعصبة والعنصرية، وفي تصريحاتها إلغاء للأدوار غير الشيعية، ويتزعمها الشيخ أسد الفيلي.

تأسست عام 1985م تحت اسم (السائرون على منهج الإمام)، ثم في عام 1998م صارت تدعى (الحركة الإسلامية للكرد الشيعة الفيلية) عندما عقد المؤتمر التأسيسي الأول في سوريا وحضرته 200 شخصية وتم خلال المؤتمر إعلان ظهور الحركة.

أهداف الحركة المعلنة:

تعبئة أبناء هذه الشريحة (الشيعة الفيلية) تعبئة إسلامية (شيعية) والحفاظ على هوية هذه الشريحة من الانصهار والذوبان.

اتصال الحركة:

تدعي التنسيق مع كل الأحزاب الشيعية (المجلس الأعلى، حزب الدعوة، حركة الوفاق الوطني، المؤتمر الوطني العراقي) ومع الاتحاد الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني.

تدعي أنها تملك علاقة جيدة مع الحوزة.

شاركت في مؤتمر لندن للمعارضة، وكان أسد الفيلي عضواً في لجنة التنسيق والمتابعة عن المؤتمر.

صدر عن الحركة جريدة (الإخاء) وكانت تصدر من دمشق .

يدعو إلى أن يكون الرئيس شيعياً وكذلك الأغلبية الوزارية والمجلس البرلماني.

لا يعترف بالحركات الإسلامية السنية (لا الكردية ولا العربية)، ويقول إن العراق سيكون الموطئ لدولة الأمام المهدي.!

متضامن مع المجلس الأعلى.

المجلس الأعلى لتحرير العراق

وهو تشكيل جديد نشأ في العراق بعد الاحتلال الأمريكي، وهو يدعو إلى رفض الاحتلال، يمثله مهدي العوادي، وهو شخصية دينية مقلدة للسيستاني، ويؤكد في طروحاته على طاعة المرجعيات وخصوصاً السيستاني. ويصدر عنه صحيفة تحمل اسم (صدى الأمة) يرأس تحريرها رزاق النوري وكان من المقاوميين في اهوار الجنوب وله مكتب في سوريا قرب السيده زينب قبل الاحداث السوريه وهو على خصام كبير مع المجلس الاعلى الاسلامي .

حزب الطليعه الاسلامي

تنظيم محدود الانتشار إلا في مناطق معينة مثل مدينة الناصرية، يترأسه علي مهدي الياسري.

وهناك تنظيمات جديدة ومحدودة برزت كتجمعات على الساحة السياسية مثل:

- التجمع الوطني الإسلامي المستقل، ويتزعمه محمد علي شريف العبادي.

- المؤتمر الإسلامي لعشائر العراق، ويتزعمه مناتي علي مناتي.

- الرابطة الإسلامية المستقلة، ويتزعمه نازك عبد الصاحب الياسري.

وغيرهم.

قد يعتقد البعض ان الشيعه كتله واحده موحده ولكنهم في حقيقة الامر يتألفون من مجموعات وحركات متشظيه كثيرا ما تتقاطع بينها وتختلف في الايديولوجيات واسلوب العمل والعلاقات العامه والارتباطات ولكن من يرى توحدهم في احتلال العراق وموقفهم الموحد ضد النظام الحاكم في العراق كان اجراء طبيعي كان كما توقعنا من انه سوف ينهار وتبدأ الصراعات التي كانت موجوده منذ مئات السنين ..

لم ندخل الفرق الشيعيه الاخرى والتي ايضا تتقاطع مع ماورد اعلاه ومنها ( النصيريه / البهائيه / البابيه /الاسماعيليه / البهره / القيدانيه وغيرها كثير )

ومن الملاحظ ان اكثر الحركات السياسيه الشيعيه لها ارتباطات خارجيه مع دول استعماريه ومنها على وجه الخصوص بريطانيا ومن ثم امريكا وحتى اسرائيل ولكن ايران تمثل الام الحاويه والمرضعه للحركات الشيعيه بمختلف تنوعاتها . وقد وصلت الامور الى مايقرب من التصادم كما حدث في عام 2008 بين التيار الصدري من جهه وحزب الدعوه والمجلس الاعلى من جهه اخرى والتي قام التيار الصدري بحرق وتدمير واقتحام اكثر من 200 مقرا لحزب الدعوه والمجلس الاعلى واليوم ظهرت الصراعات على السطح بشكل كبير ومن المتوقع ان تبدأ عمليات كسر العظم بين الاحزاب الشيعيه الكبيره بعدما بدأت عمليات الاغتيال لرموز معينه بشكل محدود تمهيدا لانتخابات 2014..

يلاحظ في ان جميع هذه الاحزاب والحركات تتصف بالنفس الطائفي وتكفير بقية المسلمين استنادا الى العقيده الشيعيه المتطرفه في ان كل من لايعترف بالامامه ( الاثني عشر ) وولايه الخليفه الراشد على بن ابي طالب فانه كافراضافة الى تعرضهم الى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والى ازواجه بالسوء وتشكيكهم بالقرآن واضافة العديد من الغريب الى الشريعه مما يجعلهم موضع ازدراء ومخالفة ولذلك نرى ان التقاطع الكبير ليس هو فيما بين فرقها المتناثره والمتشظيه

فحسب بل هو تقاطعها مع اغلبية المسلمين في العالم وخاصة وان الشيعه عموما بكل فرقهم الموجوده حاليا لاتتجاوز 6.5% من مجموع العالم الاسلامي البالغ مليار ونصف مليار مسلم حسب الاحصائيات الاخيره ونرجو من الشيعه ان ينتبهوا الى انهم سيكونون سببا في شق الاسلام وتمكين الاعداء من توجيه الضربات المتلاحقه للاسلام وعدم السماح لاعداء الدين باستخدامهم كورقه لهذا الغرض..

صديق المجله / بغداد

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1073 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع