الفلافل خطر على الأمن القومي الأمريكي!!

   

الفلافل خطر على الأمن القومي الأميركي! تلك هي آخر «اكتشافات» عضوة الكونغرس عن الحزب الجمهوري ميشال باتشمان التي راحت تحذّر من خطر انتشار الفلافل في المدارس الأمريكية لأن الفلافل "وجبة جهادية".

هذا التصريح الأحمق والعنصري لو قاله عربي مسلم لإنقلبت أمريكا والغرب بالسباب والشتائم على المسلمين بسبب تخلفهم وجهلهم وتعصبهم!! ولكن المسألة وما بها،
أن هذا التصريح جاء خلال مقابلة أجراها تلفزيون (كي، أس، تي،
KSTP
  المحلي في ولاية مينيسوتا وكانت المحطة قد استضافت باتشمان لشرح برنامجها المنافس للمرشّح الديموقراطي جيم غريفس، فإذا بها تقوم بإطلاق حملة واسعة بغية مواجهة الفلافل وكل «الوجبات الجهادية) كما نعتتها!
 إذن، ها نحن نكتشف مع سعادة النائبة أنّ الفلافل «وجبة جهاديّة» تشكّل هاجساً لباتشمان التي أضافت أنّها زارت إحدى المدارس الابتدائية في الولاية الأميركية، وفوجئت بوجود الفلافل على قائمة الوجبات النباتيّة.
وأضافت أنّ «الفلافل تشكّل بوّابة للأطفال تستدرجهم لاكتشاف الشاورما التي سيستطيبون طعمها، ثم سينتابهم الفضول لاكتشاف أمور أخرى آتية من بلاد العرب».
لكنّ المذيع استغرب تصريحات باتشامان فسألها عن سبب انزعاجها من تناول الأطفال الفلافل إن كانوا يحبونها. هنا أجابته بحزم وعصبية: «علينا أن نضع حداً لأقراص الإرهاب هذه قبل فوات الأوان». صحيح أنّ التصريح ليس الأول من نوعه لهذه النائبة التي اشتهرت بتصريحاتها العنصرية والمعادية للإسلام. إلا أنّ الحماقة هذه المرة ذهبت إلى أبعد حدود. حتى أنّها اتهمت باراك (حسين) أوباما بالترويج لأكلة الفلافل و«الأطعمة الإسلامية» ولو أنّها «اعترفت» بأنّها «لا تملك دليلاً على أنّه متورّط بشكل مباشر في هذه المؤامرة».
وأخيراً، أعلنت باتشمان عن برنامجها الانتخابي الذي ستتصدّره طبعاً أولوية «مشروع قانون لحماية الأطفال الأميركيين من مخاطر الوجبات الإسلاميّة». وإذا كانت باتشمان أرادت رفع أسهمها في بورصة الانتخابات من خلال هذه التصريحات العنصرية الكريهة، إلا أنّ ذلك أدّى إلى نتيجة عكسية وشكّل مادة دسمة للسخرية في الإعلام
حيث نشرت صحيفة الديلي كارنت
Daily Current
  مقالا سخرت فيه من اقوال باتشمان في المقابلة مركزةً على جملة
"إن الله يكره الحُمُّص!!"
 «الله يكره الحمّص»
التي قالتها باتشمان خلال لقائها التلفزيوني
وهذه المقابلة تكشف خواء أصحاب النفس العنصري الحاقد لدى كل الأطراف، وهي تكشف مقدار الحقد الأعمى، ونحن لاننكر وجود أمثال باتشمان بين صفوفنا ممن يحرمون الأكلات الأمريكية ويصدرون آراء لاتقل صفاقة عن آراء باتشمان نموذج الحقد المتأصل لدى بعض الغربيين تجاه العرب والمسلمين بذرائع واهية ومضحكة مثل قصة إن الله يكره الحمص.. ترى من خلق الحمص؟ اليس الله.. ولماذا يكرهه الله؟
 اترككم الآن مع النص الأنكليزي للمقابلةالمصدر على النت
http://dailycurrant.com/2012/09/28/bachmann-we-ban-falafel-school-lunches/

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1021 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع