"بيوتات العوائل والقابها ومسمياتها ازدهر بها المجتمع البغدادي تبقى حاضرة في الوجدان"

            

" بيوتات العوائل والقابها ومسمياتها ازدهر بها المجتمع البغدادي تبقى حاضرة في الوجدان"

 

     

  

تشير الوثائق التاريخية إلى أن نشأة العوائل بدأت مع الإنسان الأول الذي استوطن الأرض وركز همه على تأمين الغذاء واستمرار البقاء، ومنها بدأت التجمعات البشرية. فاعتمد على الملاحظة التي شكلت مع الحاجات الضرورية لحياته أساس الاكتشاف التي عمقت المعرفة الأولية وحولت المكتشفات إلى منتجات حرفية شكلت فيما بعد قاعدة النمو والتطور.‏
تعتبر بغداد من المدن العريقة في نشاتها وتاريخها وتراثها وعائلاتها، وهي التي قامت بدور مهم في عصر الخلافة العباسية واحتضنت العرب والمسلمين والمسيحيين واليهود، فكانت الحضن الدافىء والملاذ الآمن لهم، وبرز منهم علماء في الفقه واللغة والتاريخ والعلوم والطب والهندسة والجيش والمهن والحرف الأخرى.
وراء كل اسم عائلة بغدادية قصة، فلكل منها تاريخها وروايتها التي تحكي اصولها وجذورها، فحتى القبيلة او العشيرة الواحدة انقسمت بسبب ظروف اجتماعية او مناطقية او حرفية او مهنية الى أفخاذ في حين ان بعض العائلات تعود في جذورها الى طائفة ما ومع ذلك نجدها موجودة في اكثر من طائفة والسبب في ذلك الظروف السياسية والاجتماعية، هناك عائلات حملت اسماء قبائل عربية، ولكن مع مر السنين فإن عدداً من القبائل تغير اسم قبيلتها لأسباب مهنية او اجتماعية او اقتصادية او جغرافية او عسكرية، فالكتابة عن الاسماء والعوائل والالقاب هي احساس وغريزة، ونبل الاحساس والغريزة بحب الوطن من اسم العائلة.

       

تزخر بغداد بموروث حضاري وتاريخي قديم،  كما يعد العراق  من الدول التي تنوعت فيها مفردات المهن والحرف التراثية والتاريخية منذ عهود مضت وحافظت على هذه المفردات العظيمة متمسكة بعراقة الماضي وانسانيته، كأحد ملامح الاهتمام بالحاضر المشرق بهذه المنظومة الشاملة من التاريخ والتراث، انتشرت الالقاب منذ امد بعيد، اي منذ العصر العباسي الى وقتنا الحالي، والاسباب كثيرة ومختلفه للالقاب، فهناك أفراد من عائلات عريقة وقبائل وبطون وأفخاد وعشائر،عندما نشأت بغداد  فيها أسواق مهنية ولم يكن هناك تخصصات مثل الآن بل مهن، فمنها انشأت القاب حسب المهنه او حسب ضروف يمر بها اوحالة، ففي بغداد نرى بأن هناك سوق العطارين وهناك عائلات من آل العطار، وفي سوق الصفافير هناك عائلات من آل الصفار،  كما قيل ان اللقب انتشر بسبب تشابه الاسماء في العائلة الواحدة والحي الواحد، ومنها ما يرتبط بالمقام والرتبة والروابط العائلية مثل الآغا  والباشا وخواجه والقاضي والبيك.
إن مَعرِفة بغداد والمناطق التي انحدَرتْ منها تلك العوائل والبيوتات، يلقِي الضوء على طبيعةِ المؤثرات الحضارية التي تؤثر في مجتمع المدينة المذكور، وتوضح  إلى حد كبير أصولَ تلك المؤثرات.
تمثل العوائل، باسمائها او القابها، والحرف والمهن سواء كانت دينية ام علمية ام ادارية ام حرفية ام تجارية، الرصيد الثقافي والحضاري والإنساني للشعوب، لأنها تعرف عن تراثهم وأصالتهم، وخصوصيتهم التي تميزهم عن الآخرين، وهي تؤرخ لجغرافية المكان وتقرأ تاريخه ومحيطه العام، كما أنها تعبر عن طبيعة حياة السكان المعيشية، والجتماعية ومهنهم التقليدية التي يمارسونها في مختلف البيئات والمناطق.
اول قائمة دونت للعوائل والبيوتات المعروفة في بغداد دونها شاعر بقصيدة هو السيد محمد جواد السباهبوش <توفى عام 1831> " الدكتور عماد عبد السلام رؤوف< بيوتات بغداد في دراسة المؤرخين المحدثين>:
آل مِخلف، آل الشالجي، آل المَراياتي، آل كُبَّة، آل عيشة، آل المِزراقجي، آل الباجه جي، آل زَهرة، آل دَلَّة، آل المَعْمَلجي، آل الدامِرجي، آل الطاطاني، العَطْعَطيون (آل عطا)، آل الزهاوي، آل القيمجي، آل ونَّة، آل الدَّرقزلي (الدَّركزلي)، آل عَرْمُوش، بيت الفارسيَّة (بيت كاتب الفارسية، أو بيت الفارسي)، آل سلطان حَمود (سلطان حمودة)، العودديون (آل العَوَّادي)، بنو الرَّهْبي (آل الرحبي)، الجلجيون (آل الجلجي)، المكاريون، آل حَرباء (آل الحَرباوي)، آل الجَرجَفي (آل الجرجفجي)، آل القشطيني، الرَّفرفيون (آل رَفَّة)، آل الأورفلي، آل قهرية، آل مصبغة، آل سَنَد، آل كافل الحسين،  بنو البيري، آل طليقاني (آل الطالقاني)، آل بني عيسى (آل السيد عيسى)، آل زركوشة (آل الزركشي)، النيل فروشي، أزارقة، مليَّة (آل الملي)، عمشة.
وثاني نص تاريخي يتناول بالبحث بيوتات بغداد المعروفة، هو الكتاب الذي عنوانه (تاريخ بيوتات بغداد في القرن الثالث عشر للهجرة)؛ لمؤلفه الشيخ عبدالرحمن حلمي بن محمد عبدالمحسن العباسي السهروردي (المتوفى سنة  1870)، من أبرز بيوتات بغداد وأكثرها شهرة، وهي:
بيت أحمد شكري، بيت السيد فتاح، بيت رفَّة، بيت الملا إسماعيل، بيت الدباغ، بيت الملا سليمان الجُورَه بجي، بيت أوده باشي، بيت السيد حسين رفَّة، بيت معروف، بيت مصطفى أغا، بيت فتحي الموصلي، بيت علاوي، بيت فشتني، بيت مصطفى، بيت شيخ عمر، بيت إبراهيم نديم، بيت السُّويدي، بيت العُشاري، بيت الأعظمي، بيت مهدي جلبي، بيت عبدالرحمن الأعظمي، بيت اليَمَنجي، بيت عبدالرزاق الشيخلي، بيت الشُّوشة جي، بيت أمين، بيت محمد رفيع، بيت الرَّواف، بيت تاتار اغاسي، بيت الخاصكي، بيت نائب بغداد، بيت بكتاش، بيت وهب أغا، بيت عبُّود، بيت البرزنجي، بيت ينكجري أفنديسي (وهم آل الرهاوي، أو آل الأورفلي)، بيت النقيب، بيت الحاج طه، بيت العُشاري،
بيت الراوي، بيت عبدالكريم أفندي، بيت القيَّار، بيت الفناهرة، بيت مصطفى الخليل، بيت الحاج صالح، بيت يوسف بك،. بيت عزير أغا، بيت الحاج حبيب، بيت رضوان أغا، بيت نائب زاده، بيت السويدي، بيت محمود بن زكريا النقيب، بيت محمد سعيد المفتي، بيت يحيى المزوري، بيت مرزا أغا، بيت أغا زاده، بيت الجاويش، بيت خليل أفندي (الدفتري)، بيت بكتاش، بيت الدوري، بيت متولي الدور (وهم آل السُّهْرَوَردي)، بيت محمد سعيد نقيب بغداد، بيت الحاج رسول أفندي.
كتب العالِم البغدادي إبراهيم فصيح بن صبغة الله الحيدري في كتابه <<عنوان المجد في بيان احوال بغداد والبصرة ونجد>>، ضمنه فصلاً كبيرًا في بيان البيوت الطيبة من ذوي العلم  والسيف والتجارة والحرف من ذوي الجاه الاجتماعي في بغداد، وهي:
بيت الدركزلي، بيت الحيدري، بيت الشاوي، بيت صمناجي زاده، بيت المفتي،
بيت كوسه دفتردار، بيت العلقبند، بيت سميكه، بيت الحاج إسماعيل المفتي، بيت أحمد الطبقجلي، بيت محمد سعيد المفتي، بيت عبدالله بن مرتضى المفتي، بيت الرحبي، بيت الخطيب، بيت جميل. بيت ياسين المفتي، بيت رفَّه، بيت السويدي، بيت الراوي، بيت الشواف، بيت بكتاش أفندي، بيت مِدلج، بيت شطّي، بيت أحمد النائب، بيت عبدالرحمن الروزبهاني. بيت الحاج أسعد أفندي، بيت فرهاد، بيت عبدالباقي العمري، بيت عبدالرحمن أفندي الأعظمي، بيت الإمام عبدالله، بيت جرجيس، بيت الألوسي، بيت السيد عبدالغفور المشاهدي، بيت سيد محمود الأورفلي، بيت إسماعيل كهيه، بيت محمود كهيه، بيت خليل أفندي الدفتري، بيت علوش أفندي، بيت علوش، بيت درويش أغا القائم مقام، بيت نعمان أفندي القائم مقام، بيت بكر كهيه، بيت أحمد أفندي الزندي، بيت الزهاوي، بيت صالح أغا رئيس الكتاب، بيت عبدالجليل بك، بيت عبدالرحمن الأورفلي، بيت صاري كهيه، بيت حسن بك، بيت الجرجفجي، بيت طويق. بيت نظمي زاده، بيت الروزنامجي، بيت أحمد أفندي المصرف، بيت السيد رحمة الله الجيبه جي، بيت عمر أغا الجيبه جي، بيت الغرابي، بيت القشطيني، بيت مينه، بيت عرموش، بيت وزنكر، بيت الباجه جي، بيت الملا عبدالرزاق، بيت الخضيري، بيت دَلّه، بيت الحاج سعيد البقال، بيت الأدهم، بيت سَند، بيت الوِتري، بيت الإمام، بيت عطا، بيت هاشم، بيت المِزرقجي، بيت كبَّه، بيت سيد عيسى، بيت شالجي موسى، بيت القيْمَقجي، بيت المراياتي، بيت الخاصكي، بيت الأعرجي، بيت جلال،. بيت المعملجي، بيت سيد يحيى، بيت القصابجي، بيت هلال، بيت الدامرجي، بيت اسطيفان، بيت كُزبَرخان، بيت يوسف جبرة، بيت جبرة أصفر، بيت إلياس عيسى، بيت عِزره صرَّاف باشي، بيت سوميح، بيت ساسون، بيت أبي قبلاغ، بيت بحر. بيت كرجي، بيت الطالقاني، بيت التوكمه جي.
فهذه البيوتات بعض منها ذكرت في قصيدة الشيخ عبد الرحمن، وهناك اضافة لها ، أكثر تلك البيوتات والعوائل ممن وفد إلى بغداد واستقر فيها، خلال القرنين الأخيرين، منهم عرب وكرد وتركمان ومسيحيين ويهود ومسلميين، وساد المجتمع البغدادي عادات وقيم وتقاليد تحكمم العلاقات  بين الناس في بيوتاتهم واحيائهم واسواقهم وسائر اماكن حياتهم الاجتماعية، ولم يخنعوا لأي تعصب ديني او قومي او مذهبي.

  

   كانت بغداد حتى اواخر القرن التاسع عشر مدينة متناثرة، نكبتها الغزوات منذ العهد الهولاكي والتيمورلنكي والصفوي وغيرهم، ولكنها قاومت بفضل رجالاتها وأفقهم الأصيل ان يجعلوها واحة للنهوض، في العهد الملكي الذي ساده الأمن، فتوسعت بغداد نتيجة المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية والسكانية،
وإنشأت دور العلم والمعرفة والمعالم الأخرى، واشتهرت بمقاهيها  ومكتباتها واسواقها، ومع تطور العمران فيها وضواحيها أخذت هذه المنطقة تشهد كثافة سكانيّة وأصبحت شوارعها تتسع وتمتد وتحمل أسماء تميزها بعضها عن بعض الماضي، وتميزت به وجهود رجالات من حكمها وتجارها وأهلها وعائلاتها المرموقة، ومن العوائل التي برزت هي:
بيت الداغستاني، بيت الدرة، بيت آل جعفر هاشم، بيت آل ياسين، بيت السعيد، بيت ابو طبيخ، بيت الاسترابادي، بيت المميز، بيت الصواف، بيت الملائكة، بيت النواب، بيت المختار، بيت الجنابي، بيت الصائغ، بيت الدهان، بيت الحبوبي، بيت الأثري، بيت القاضي، ببت البيروتي، بيت العلاف، بيت البستاني، بيت العطار، بيت الصفار، بيت القلمجي، بيت الصافي، بيت آل رجب، بيت الحيالي، بيت سري، بيت العياش، بيت آل الجادرجي، بيت الهاشمي، بيت الدبوني، بيت الخالدي، بيت الملي، بيت العسكري، بيت الجندي، بيت العسكري، بيت الساعاتي، بيت القصير، بيت البير، بيت الطويل، بيت الصالحي، بيت السامرائي، بيت عارف اغا، بيت السهروردي، بيت الجبوري، بيت الطيار، بيت الوزان، بيت الجاف، بيت الحمامي، بيت الياسري، بيت الايوبي، بيت عباس التميمي، بيت الكتبي، بيت الصراف، بيت مولود باشا، بيت البيك..
أرخ الاستاذ إبراهيم بن عبدالغني الدروبي البغدادي في كتابه<<البغداديون اخبارهم ومجالسهم>> (ت 1959م)، ليقدِّم آخر صورةٍ لأسر بغداد بتاريخها، وصلاتها، ومجالسها، وأعلامها قبل أن تعصف بها رياح التغيير الاجتماعي بُعَيد قيام ثورة تموز 1958م، وكان شرط الدروبي في اختيار أُسَره يتمثَّل في وجود (مجلس) خاص بها، يؤمُّه الناس في أوقات محددة والتي تمتعت بالوجاهة والسمعة والنبل،
تناول 202 أسرة تنتمي إلى أصول قومية مختلفة، أكثرُها من العرب، وبعضها من الترك والكرد والمماليك، وهم الذين انحدروا من أصول كرجية في النصف الأول من القرن الثاني عشر للهجرة (18م) وغيرهم، وعرف بعض هذه العوائل باسم (بيت) وبعض آخر (آل)
تناول البيوت المسلمة، وهي:

              

السيد علي الكيلاني نقيب الأشراف، السيد سلمان الكيلاني، السيد عبدالرحمن الكيلاني، السيد محمود حسام الدين الكيلاني، السيد داود ضياء الدين الكيلاني، السيد حسن سالم الكيلاني، السيد عبدالله الكيلاني وأحمد الكيلاني،  السيد إبراهيم سيف الدين الكيلاني السيد موسى شرف الدين الكيلاني، السيد محيي الدين الكيلاني، السيد عبدالقادر الكيلاني، السيد أحمد السيد ياسين الكيلاني، السيد محمد حامد الكيلاني، السيد حسين ناصر الدين الكيلاني، آل الواعظ آل السويدي، أبو الثناء محمود الألوسي، آل الجميل، آل الشاوي، آل الطبقجلي، آل الحيدري، الشيخ عبدالرحمن الروزبهاني، الشيخ طه الشواف، عبدالملك الشواف، قاسم البياتي، عبدالرحمن الأدهمي، عبدالباقي العمري، الحاج حسن الهندي، عبدالغفار الأخرس، صالح التميمي، بيت عطا، الشيخ إبراهيم الراوي، بيت دلة، بيت السنوي، الشيخ عبدالوهاب النائب، السيد عباس القصاب، آل القشطيني الشيخ محمود الديملاني، القاضي الشيخ عبدالحميد الشيخ علي، داود السعدي، آل عبدالجليل بك، بيت الزيبق، الشيخ سليمان الغنام، بيت الوسواسي، بيت الخنيني، بيت المدلل، سليمان الصالح، بيت الريس، السيد محمد سعيد المصطفى الخليل، بيت الربيعي، الحاج حسن الكوله، سليمان فائق، الحاج إسماعيل شطي، الشيخ عيسى البندنيجي، آل الأورفلي، بيت سميكة، درويش أغا القائممقام، عبدالغفور المشاهدي، نعمان أغا القائممقام، آل الوتري، آل القلعه لي، آل مدلج، آل الخضيري، آل القيارة، آل عزير أغا طاهر جلبي آل الراضي، محمد درويش بن عزيز، آل القيماقجي، آل التتار، أمير اللواء محمد باشا الدياربكري، بيت الباجه جي، الملا عبدالحميد الضاحي، آل البرزنلي، آل ثنيان، الشيخ عبدالحليم الحافاتي، آل الدفتري، معروف الرصافي، عبدالعزيز المطير، الشيخ عبدالسلام الشهير بالشواف، آل العمري، الشيخ قاسم الغواص، إبراهيم بك المميز، آل شاكر أفندي، الحاج أمين كاتب الخزينة، آل الكتخدا، آل المصرف، بيت سند، السيد أحمد خطيب الأعظمية، بيت العلقبند، آل مامو، آل عارف أغا، آل الروزنامه جي، آل فرهاد، آل الفارسي،  آل الجادرجي، رفعت بك ينكجري آغاسي، آل الجيبه جي، بيت متولي الأعظمي، الجوربه جي، آل رئيس الكتاب،  بيت الرحبي، غلام رسول الهندي، بيت كوسه دفتردار، آل الزهاوي، فهمي المدرس،  الشيخ أمجد الزهاوي، الشيخ رشيد الكردي، الشيخ محمد أمين الكردي المعروف بالملا معنوي، بيت البزركان، حسين أفندي الغرابي، آل البقال، الحاج محمود التحميسجي، أيوب اليتيم، عبدالله الخياط، بيت ونة،  بيت الخطيب، آل متولي سليمان باك، السيد أحمد الراوي، السيد إبراهيم البرزنجي، آل رفة،  فتاح باشا، الشيخ رضا الطالباني، بيت الشيخلي، بيت الشابندر، آل سلطان حمودة، آل الرحال، آل شيخ الحلقة القادرية، بيت الريزه لي، الشيخ أسعد الدوري، الشيخ أحمد الفكيكي، آل القره غولي، آل يمنجي علي، الشيخ خالد النقشبندي، الشيخ أبو بكر عبدالرحمن بن أبي بكر المصنف، أحمد أفندي التكية،  الشيخ داود النقشبندي،طه جلبي، توفيق وهبي بك، قاسم القيسي مفتي بغداد، الشيخ نعمان الأعظمي، عبدالفتاح المدرس، آل الوتَّار، آل الحاج خالد الجلبي، الشيخ محمد شريف العاني، آل بابان، السيد خضر أفندي الطائي، الحاج محمود جلبي التكريتي، السيد أمين الأعظمي، ياسين باشا الهاشمي، آل مصطفى سليم جلبي،  الدكتور ناجي بك الأصيل، السيد طه الراوي، بيت العسافي، بيت الدركزنلي، آل ملوكي، آل الشيخ قادر،  الحاج علي والحاج أحمد الشيخلي،  الحاج حمدي الأعظمي، الشيخ محمد القزلجي، السيد عبدالحميد الأتروشي، آل البسام، السيد حسن البغدادي، عبدالله الشيخلي، الشيخ عبدالرحمن الزبير، آل شلال القيسي، السادة الهيتاويين، جميل صدقي الزهاوي،  أسعد أفندي الموصلي المدرس، السيد أحمد السيد عثمان الخطيب، الشيخ نوري الشيرواني، توفيق بك البرزنجي، أسرة الشوكة، الشيخ خضر بن عباس العجاج،  محمد باشا الداغستاني، محمد باك أكريبوز، السيد حسن الصدر، آل كبة، بيت شالجي موسى، بيت المراياتي، الشيخ شكر، أحمد الظاهر، بيت المزرقجي، المعمله جي، بيت القيمجي، بيت الطالقاني، علي كافل حسين، بيت الجرجفجي، آل الدامرجي، بيت السيد عيسى، بيت الخاصكي، آل الشالجي، السادة الحلاويين، السيد حسين يحيى، الشيخ كاظم الدجيلي، السيد جواد السياهبوشي، بيت السوز، بيت جلال، آل الدجيلي، آل المولى، آل حسين النجم الطائي، آل الشبيبي،  آل الفكيكي.
تناول 10 بيوت مسيحية، أكثرها من أصول موصلية، وبعضها من أصول حلبية، وأرمنية، وجميعها يسكن الجانب الشرقي من بغداد، وهي:

    

آل عيسائي، آل غنيمة، يعقوب سركيس، الأب أنستاس الكرملي، آل عواد، آل مسكوني، سكندر اسطيفان،  بيت جرجي، بيت نازو،  بيت مراد الشيخ.
كما تناول11 بيوت يهودية، وهي:

                          

مناحيم دانيل، عزره مناحيم دانيل، الحاخام ساسون خضوري، أنور شاؤول المحامي، مير بصري، داود سمره، يوسف الكبير، نعيم زلخة، إبراهيم حييم،  روبين بطاط، صالح قحطان.
وهناك كتاب كتبوا عن بيوتات في بغداد، منهم الدكتور حسين علي مظلوم، حيث كتب عن بيوتات الكاظمية، والدكتور هاشم الدباغ " الاعظمية والأعظميون"، والدكتور عماد عبد السلام رؤوف عن الفضل، والاستاذ شاكر البغدادي"تأريخ الكرادة الشرقية وعوائلها"، والاستاذ امين المميز " بغداد كما عرفتها"، كما ان كتاب الكاردينيا، شاركوا بكتاباتهم عن بعض البيوتات ومنهم الدكتور اكرم المشهداني ، كتب عن العطيفبة ومحلات الكرخ، والدكتور عبد الستار الراوي عن محلات الكرخ، والاستاذ عبد الوهاب الجواري عن الكرخ ومحلاتها، والاستاذ عبد الكريم الحسيني، عن الكرادة وعرصات الهندية، والاستاذ سعد الهزاع عن الكرخ ومحلاتها، والاستاذ شامل الحيالي عن النساء ودورهم في المجتمع، وكاتب المقالة عن محلات الاعظمية، وبالتأكيد هناك اوراقاً ومصادر لم ترى النور، وهناك شهود عيان لم يشاركوا باعطاء المزيد من اسماء العوائل وبيوتاتها،  
ومن أبناء وأحفاد ما ذكرناه من المصادر والمعلومات اعلاه، خرج الكثير من القادة العسكريين ورجال الإدارة والأدباء والشعراء والفقهاء والعلماء والاطباء والمهندين والاقتصاديين ورجال العلم والمعرفة والتجار والفنانين، وأسدوا خدمات جليلة لوطنهم ،
كانت بغداد بحاراتها وأحيائها متداخلة، تدل على العيش المشترك، أصيلون، كما أن المنازل كانت متداخلة على اختلاف طوائف أهلها، ولم تشكل أحياء مقفلة إلا حين جاء الاحتلال وما بعده باصطفافات الطبقة السياسية الممسكة برقاب وعبادها.
وهناك من يسأل هل تستعيد بغداد هويتها وثقافتها واصالتها ام ذلك اصبح من الماضي؟
نقول ان محطات بغداد المشرقة كثيرة، وأسماء كثيرة من أهلها كان لها دور ثقافي واجتماعي ونضالي تاريخي، فلا يختصر تاريخها بشخص أو جماعة. هي لأهلها ومخلصيها وشهدائها الذين صنعوا مجدها منذ العهد الملكي، ولا سيما في مواجهة العدوان والإحتلال الإمركي وما تبعه، فبغداد التأريخ محفوظاً بين ذرات ترابها وازقتها، فهو تأريخ منقوش ومسطر كل الايام، تبقى شامخة متحفزة مهما مر عليها من مآسي، ومن الله التوفيق.
سرور ميرزا محمود

   

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

573 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع