الناس - رصد:كشف مصدر امني مسؤول، عن العثور على مقبرة جماعية في منطقة السدة على اطراف مدينة الصدر تعود لموظفي دائرة البعثات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي اختفوا في 2006.
وقال المصدر الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه في حديث صحفي"، إن "قوة امنية عثرت على 16 جثة دفنت بشكل جماعي في منطقة السدة التابعة لمدينة الصدر في بغداد تعود بحسب اعترافات احد المعتقلين لموظفين تابعين لدائرة البعثات التابعة لوزارة التعليم العالي".
وأضاف المصدر أن "المعلومات الاستخبارية المتوفرة تفيد بأن الجثث تعود لموظفين في دائرة البعثات اختطفوا في 2006 ودفنوا بشكل جماعي".
وبيّن: أن "الجهات المختصة تجري عمليات فحص الـDNA للجثث للتأكد من اصحابها وابلاغ ذويهم".
وكان عشرات من منتسبي دائرة البعثات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد جرى خطفهم من داخل دائرتهم في ساحة الاندلس في شهر تشرين الثاني عام 2006 اثناء ما يعرف بـ"العنف الطائفي".
وعلّق وزير الداخلية في ذلك الوقت في مؤتمر صحفي جمعه بوزيري الدفاع والتعليم العالي على عملية الاختطاف، وذكر ان التحقيقات الأولية كشفت وجود مجموعات مقصرة في اداء واجباتها وتعاون بعض موظفي دائرة البعثات في عملية الاختطاف.
فيما علّق وزير التعليم العالي والبحث العلمي آنذاك الدكتور عبد ذياب العجيلي عضويته بالحكومة العراقية احتجاجاً على عدم انهاء أزمة الاختطاف، في حين قال وزير الدفاع عبد القادر العبيدي، ان "التحقيقات توصلت الى بعض أسماء وعناوين لمنفذي الاختطاف"، الا أنه لم يكشف عنها
وقد سبق ان اعلن عن العثور على جثث لمخطوفين آخرين في منطقة السدة خلف مدينة الصدر من بينها جثة المخطوفين من اللجنة الاولمبية العراقية وصدق المثل الساخر الذي يقول تم العثور على الجثة وهرب القاتل ولكن الى متى يبقى القتلة ينعمون بالراحة والحرية والحماية ... لا نظن ان يد السماء ستغفل عن هؤلاء المجرمين في يوم ليس ببعيد..
المصدر: جريدة الناس
917 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع