بيروت- " القدس العربي " من سعد الياس: تلقى حزب الله في اليومين الماضيين مفاجأة جديدة بعد انكشاف عمالة أحد أبرز كوادره في منطقة البقاع وهو علي رفيق ياغي..
ما زاد من حالة الشكّ والارتياب داخل الحزب وهزّ الصورة التي دفع ثمنها دماً كحزب مقاوم ضدّ إسرائيل.
وهذا العميل الذي كان رشّحه حزب الله على لائحته البلدية في بعلبك يكاد يكون الأخطر في سلسلة العملاء الذين اخترقوا الحزب على مدى اعوام، نظراً لتدريبه الكثيف على أساليب الجاسوسية ولمدّة تزيد عن عشرين عاماً، تبعاً لمصادر قضائيّة رفيعة، نظراً نوعيّة وأهمّية المعلومات التي قدّمها للموساد والمهمّات التي أنجزها قبل أن ينفضح أمره ويعتقله أمن الحزب ويسلمه الى المخابرات.
وقد وصفت أوساط «حزب الله» العميل بأنه الأغلى ثمناً بين العملاء لتلقيه مبلغ 600 ألف دولار.
وفي سياق متصل، إنتشرت شائعات بين أعضاء مجلس مدينة بعلبك عن احتمال وجود عميل آخر بينهم وحامت الشبهات حول العضو البلدي الثاني أ.ش. الموجود حالياً في سويسرا منذ عدة أشهر وذلك بحجة ديون عليه وبعد إخباره بالشائعات والشبهات التي تدور حوله أتى الى لبنان حيث أقام فيه لمدة ثلاثة أيام غادر بعدها ولم يعد.
608 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع