للشاعر سلام سعيد
من الشعر الكردي المعاصر
مريت صباح اليوم
بشارع السوق المزدحم
نثرت حفنة من الذكريات
تذكرت وقفتكِ
امام دكان العطور
طلبت عطرا رجاليا
كنت متأكدا ‘تهديها لي
رغم ان عيناكِ لم تقولا شيئا
2
ممكن ‘ان تحتفظ ِ بكل هداياكِ
كذكرى
واول لقاء...اول رسالة واول خطوة
والايام ‘ واثناء انتظارك
كنت اولف مئة قصة بجوهر الانتظار ..!
وكنت اخفيهن في بؤبؤة الخوف
ماذا قلنا ؟ ومالم نقوله
وما كنا نبادله من كلام تحت شجرة الرمان
3
كنت اود اقول لك
محتفظ بوجودكِ
في صدري
ليس بين يدي
نصاَ....اكتبه
لان مساحة الحب لا تكفي
4
بيتنا ‘ذات طابقين
واقوم بتاليف الكلمات في الطابق التحتاني
ونافذة مطله على شرفة البيت
تحتضن شجرة النارنج و العنب
لذا لاازور الطابق العلوي
لان العصافير الصغار
ياتيني يوميا بمئات الرسائل ..!
5
لاادري ‘ ارعبك الشك ...؟
ام انعكاس شجرة حظك
ماستطاع ان يضمن لك ظل لمستقبلك
عندما كنا منشغلين ببناء عشا لنا
كنت وكامرأة مجربة
تروي لي مئات القصص
وفي الوقت المتاخر ‘ كنت تغلقين الباب و الشباك
ماكنت تدرين ان شك نارالعشق عاقر
6
كما حالي الان
شيبت ذكرياتي
وارواحهم منورة
بانتظارمستقبلك انتِ ان تعودي
لاجعلك نسمة عمري
واكتب لك في عمق بعض الكلمات المتمردة
اروع رسالة حب
7
هي كَه رمانية غريبة
هو على علم بتفاصيل كافة ترحيل المدينة
هذا امام قاسم
هذا رحيم اوا
وهذاشاتر لو
وهذا دوميز
وهذاسوق الظلام وهنا قريب من القلعة
الى اين اتجول بك في ذاكرتي
في مركزالمدينة
بانتظار شراء ذكرى
يسافر معلقا بخلف سيارة
سلام سعيد 9 حزيران2024/ السليمانية
886 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع