شعرية الماء
في مجموعة "يغير الوانه البحر"
لـ (نازك ملائكة)
رنا محمد نزار:ضمن سلسلة "الموسوعة الصغيرة" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة اختار الدكتور " كريم حسن اللامي" موضوع شعرية الماء في مجموعة "يغير الوانه البحر" لـ (نازك الملائكة)، ليقدمها دراسة على الوجهة الفنية في قراءة شعرها.
ان السمات الخاصة بهذه الدراسة، من الممكن تلخيصها في المعايشة المستديمة للمجموعة "يغير الوانه البحر" معايشة أدت الى قراءتها لمرات عدة، وكل قراءة تختلف عن سابقتها من حيث الكشف والتفحص والبحث عن المدلولات كانت مستترة في القراءة الأولى، ومرد هذا إلى المجموعة نفسها الممتلئة خصوبة وحيوية، ورافقت تلك المعايشة إطلاعاً كافياً على ما كتبته الشاعرة من مجاميع شعرية أخرى، والاكثر من ذلك ان الشاعرة كانت لها رغبة في الانفلات من القيود لتقدم انجازاً مهماً كان اشبه بينابيع من الحياة تسربت الى جسد النصوص لتمدها بالتجدد، ومما يشير بالقوة الى متانة الأساس الذي ابتنته نازك الملائكة لنفسها في هذه المجموعة، ويكشف عن استعدادها في انها تلتزم خطاً فكرياً لا تحيد عنه، يقوم على الاقناع والمحاججة، وهذا الاتجاه يتطلب اسلوب مناسباً في التوصيل والتلقي، وهي غالباً ـ ونعني الشاعرة ـ تتحسس مصير البشرية بمصيرها هي وبحدود لا يمكن وصفها.
واعتبر الكاتب في مقدمته الشاعرة نازك الملائكة موهبة خالصة لوجه الشعر والإبداع والحقيقة فهي دوماً تبحث في نتاجين عن المزيد من الأسئلة التي تلفت الانتباه والتي تركز على الهم الوجودي الذي يكشف عن مغزى ما او حالة يكون الفكر فيها غير مفصول عن الحياة.
(شعرية الماء في مجموعة يغير ألوانهُ البحر لـ "نازك الملائكة")
شيماء عبد الرحمن:صدرَ كتاب جديد بعنوان: (شعرية الماء في مجموعة يغير ألوانهُ البحر لـ "نازك الملائكة") للدكتور كريم حسن اللامي، ضمن سلسلة الموسوعة الثقافية وهي سلسلة ثقافية شهرية تتناول مختلف العلوم والفنون والآداب تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة.
تركز هذه الدراسة على الوجهة الفنية في قراءة شعر نازك الملائكة، إذ وقفت هذه الشاعرة في إعطاء النص الحيوية، وحملته تبعات الإغراء النفسي، لما تمتلكه من قوة الطرح الرؤيوي وقوة الفن في آن واحد، فقد أتيحت لها عشرات الروافد لتغذية هذه الطاقة الشعرية، وفي هذا الصدد يمكن عدّ التشكيل الفني في نصها مايثري الإيحاء ويقويه من جهة، وينشط خيال المتلقي من جهة آخرى، حيث أن مخيلة نازك ليست مخيلة محضة، فهي تمثل تيار التجربة الروحيَّة في مقابل التجربة التشكلية، إنها الموهبة الخالصة لوجه الشعر والإبداع والحقيقة التي ظلت تبحث عنها الشاعرة طويلاً عبرَ إنتاج المزيد من الأسئلة، فلا بدَّ من الالتفات إلى أهمية هذه الأسئلة، لكونها منشغلة بالهم الوجودي الذي يكشف عن مغزى ما أو حالة يكون الفكر فيها غير مفصول عن الحياة.
سرد بوصفه شغفاً
(عن الرواية وآفاقها)
رنا محمد نزار:ضمن سلسلة "الموسوعة الصغيرة" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر عدد جديد بعنوان (سرد بوصفه شغفاً) للكاتب "حميد الربيعي".
والسرد هو ابحار في البعد الإنساني للفرد باتجاه ما يجابهه من إشكالات، من جهة الوجود ومن جهة تعقيدات الحضارة والحياة بهذا الإطار يصير السرد أداة للتعبير عن الذات، وايضاً مفازة في إعادة بنائها في مواجهة الضغوط".
في المقدمة وضح الكاتب معنى السرد قائلاً "السرد لا يكون نسقاً كتابياً الا متى ما اكتملت أدواته المعرفية، التي تعني بالدرجة الأولى نضج التجربة الحياتية في جوانبها الثقافية والنفسية والاجتماعية، مصحوبة بوعي خاص، يعي هذه المسميات ويعطيها معاني جديدة وابعاداً أخرى، تعمق الصورة وتكشف المضمر وغير الظاهر من تشابك نسيجها.
ضمت الموسوعة مجموعة من العناوين التي تخص السرد جاء فيها تعريف بعض المصطلحات النقدية تعريفها والتوصل الى الاستنتاج منها.
890 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع