الحلة: علي السباك (الصباح) - أعلن مدير تطوير واحياء مدينة بابل الاثارية، البريطاني المتخصص بالآثار جيف ألن اكتشاف بوابة ثانية لعشتار، غير تلك الموجودة في المتحف الألماني.
وقال الن في تصريحات صحفية امس السبت: ان "البوابة الجديدة الموجودة في المدينة الآثارية مطمورة تحت التراب"، مبينا انها مصنوعة من القرميد المفخور وتختلف عن البوابة الاولى المكسوة بزجاج ملون والموجودة حاليا في المتحف الألماني.ويأتي الاكتشاف الجديد للبوابة ضمن مشروع تطوير المدينة الذي بدأ منذ العام 2009.وبين ألن أن الابحاث والدراسات التي جرت في شارع الموكب اكدت وجود البوابة الثانية، موضحا انه حين تم قلع ارضية الشارع الذي هو بعمق 7 امتار، بغية الحفاظ على الحيوانات الاسطورية من المياه الجوفية، تم اكتشاف تماثيل حيوانات اخرى مطمورة في الجدار، لافتا إلى أن البوابة الثانية لعشتار مطمورة تحت ارض بابل وتحتاج الى عمل وجهد كبير لاستخراجها.واضاف ألن أن عمل الفريق في المدينة الآثارية عمل دقيق ويستمر لسنوات، كونه يهدف إلى الكشف عن الاثار غير المنقبة، وتطوير المنطقة المحيطة باسد بابل، منبها على حاجة الفريق للتمويل من قبل الحكومتين الاتحادية والمحلية، بغية انجاز العمل وترميم الخراب الذي حل في المدينة الاثارية.الى ذلك، اختتمت في المسرح البابلي مساء امس السبت فعاليات مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية الثاني التي استمرت على مدى 9 ايام.واستهل حفل الاختتام بعزف النشيد الوطني وتقديم قراءات شعرية للشاعر الياباني تندو والشاعر العراقي موفق محمد، بعدها قدمت الفرقة السمفونية العراقية معزوفات منوعة وسط جمهور واسع من الضيوف العرب والاجانب والمثقفين العراقيين، فضلا عن اهالي محافظة بابل والمحافظات القريبة.واكد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان النائب علي الشلاه في كلمة له اثناء الحفل، ان ادارة المهرجان ارادت منه ان يشكل عرسا ثقافيا بابليا وعراقيا لا يجير الى جهة معينة، بل يجير للمثقف والفنان العراقي بشكل عام، معربا عن امتنانه وشكره لجميع من شارك في انجاح فعاليات المهرجان، ومن بينهم الاجهزة الامنية والحكومة المحلية في محافظة بابل.كما وزعت في ختام الحفل الشهادات التقديرية بين المشاركين في فعاليات المهرجان من شعراء ومثقفين وفنانين.
664 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع