السياحة تتأثر باستهداف الزوار وانهيار العملة الإيرانية

   

                        زوار ايرانيون في النجف

إذاعة العراق الحر/براء عفيف:أدى تغير الواقع الاقتصادي في إيران وتدني عملتها بشكل كبير نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها والاستهداف المستمر للزوار الإيرانيين، أديا إلى تناقص أعداد الزوار القادمين إلى العتبات المقدسة في العراق، ما أدى إلى تراجع كبير في الموسم السياحي الراهن، مقارنةً بموسم 2012.

ويقول وكيل وزارة السياحة والآثار بهاء المياح لإذاعة العراق الحر إن  هناك خططا مستقبلية أوسع لإنعاش السياحة الدينية للمذاهب والأديان كافة وليس فقط العتبات المقدسة لدى الطائفة الشيعية.
استهداف الزوار الإيرانيين المتكرر أدى إلى مقتل عدد كبير منهم. وأسفر أحدث هجوم في ديالى الجمعة عن مقتل 10 أشخاص وجرح 30 آخرين حسب مصادر أمنية في المحافظة. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قد حمّل الحكومة العراقية مسؤولية حماية الزوار الإيرانيين. وفي هذا الصدد، قال المياح إن الوزارة تقوم بالتعاون مع وزارة الداخلية العراقية بتأمين الحماية لهم وإن هناك خططاً مستقبلية تفضي إلى تأمين حماية مناسبة لهم من خلال الشركات الأمنية الخاصة، فيما لو استمر استهداف الزوار بهذا الشكل.

  

من جانب آخر، أنحى عضو لجنة السياحة والآثار النيابية حسين شاكر باللائمة على الحكومة العراقية بسبب عدم توفير الأمن الكافي لزوار العتبات المقدسة مشدداً على ضرورة توفير حمايات لهم.
إلا أن الخبير الاقتصادي ماجد الصوري يرى أن تناقص أعداد زوار العتبات المقدسة لن يكون له التأثير الكبير على واقع الاقتصاد العراقي كونه لا يعد السياحة بشكل عام من مقومات اقتصاده الأحادي الجانب المعتمد على الصادرات النفطية بشكل أساس، معتبراً أن قدوم السائحين سيَحمل السوق العراقية إلى استيراد المزيد من البضائع والسلع لسد حاجيات السائح ما يؤثر سلباً على المنتوج المحلي.

   

وكانت رابطة الفنادق في محافظة النجف قد عدت عام 2013 الأسوأ من حيث السياحة الدينية في العراق بسبب تراجع أعداد الزائرين الإيرانيين من 13 ألفاً إلى نحو 2500 زائر يومياً حسب الرابطة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

698 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع