قالت وزارة الداخلية البريطانية إن السلطات منعت المدونين الأمريكيين باميلا غيلر وروبرت سبينسر، مؤسسي موقع (أوقفوا أسلمة أمريكا) المناهض للاسلام، من دخول بريطانيا.
وكان من المقرر أن يلقي المدونان كلمة في تجمع تنظمه "رابطة الدفاع الانجليزية" اليمينية المتشددة بمنطقة وولويتش جنوب شرق لندن التي شهدت مقتل جندي بريطاني على يد متشددين الشهر الماضي.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن كل من "تتعارض سلوكياتهم مع المصلحة العامة" لا يسمح لهم بدخول البلاد.
واضاف "ندين كل شخص تتعارض سلوكياته وأراؤه مع قيمنا المشتركة ولا يعارض التطرف بجميع أشكاله".
قرار صائب
ووصف المدونان قرار منعهما من دخول بريطانيا بأنه "ضربة قاسمة للحرية" وقالا "الأمة التي منحت العالم ميثاق الحريات، قد ماتت".
وقال كيث فاز، رئيس لجنة الاختيار في الداخلية البريطانية، الذي كان قد دعا إلى منع المدونين من دخول بريطانيا، "أرحب بمنع دخول باميلا غيلر وروبرت سبنسر البلاد، إنه قرار صائب ينبغي ألا تكون بريطانيا ساحة للمحرضين الذين يذكون مشاعر الكراهية."
وانتقد تومي روبنسون، زعيم رابطة الدفاع الانجليزية، القرار وقال إن غيلر وسبنسر حضرا إلى بريطانيا لوضع الزهور في مكان مقتل الجندي البريطاني درامر ريغبي.
واضاف "انه أمر محرج بالنسبة لبلد ديمقراطي يتميز بحرية التعبير."
يذكر أن نشطاء حملة "معارضة الفاشية..أمل لا كراهية"، نظموا حملة لعدم السماح بدخول الاثنين الى بريطانيا.
وقال ماثيو كولينس، باحث لدى المؤسسة، ان القرار "يبعث على السرور".
واضاف أن المدونان من بين "المغالين في التطرف والمناهضين للمسلمين".
وقال "لقد حضرا لمساعدة رابطة الدفاع الانجليزية على اثارة المزيد من الاضطرابات فبريطانيا ليست في حاجة إلى مزيد من الكراهية حتى إن كان ذلك لأيام قليلة."
580 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع