أخبار وتقارير يوم ٣ كانون الأول

 أخبار وتقارير يوم ٣ كانون الأول

أكثر من مليون طن إلى انقراض وشيك.. "الخمس العجاف" تُحوِّل العراق لمستورد للأسماك

شفق نيوز/ ورث عباس ناظم (43 عاماً) من محافظة الديوانية مهنة صيد الأسماك أباً عن جد، وكان يعتاش عليها لإعالة أُسرته، لكن بعد حالة الجفاف التي تشهدها البلاد بات يعاني كحال باقي الصيادين وأصحاب مزارع الأسماك في عموم العراق.

كان ناظم، يصيد عادة سمك الخشني والزوري والشانك، وفي بعض الأحيان الشبوط والبني، وبعد جفاف بعض مياه الأنهار وتراجع مستويات الأخرى بنسبة كبيرة، تسبب بنفوق أعداد كبيرة من الأسماك.

وترك ناظم - كحال بقية الصيادين العراقيين - مهنة الصيد التي توارثها عن أجداده، وبدأ بالبحث عن مصادر رزق جديدة، وفق حديثه لوكالة شفق نيوز.

وبحسب بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، فإن خسائر العراق من الثروة السمكية تقدر بنحو 400 مليون دولار سنوياً، مشيرةً إلى أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة بشأن المناخ.

مليون طن سنوياً

توجد في العراق مزارع سمكية مُرخصة وأخرى غير مُرخصة، من الأحواض الطينية والأقفاص، وتجاوز إنتاج الأسماك منهما مليون طن سنوياً، خلال الأعوام (2018 و2019 و2020)، مُوزّعة بين المرخصة 190 ألف طن، وغير المرخصة من 900 ألف طن إلى مليون طن، وفق رئيس الجمعية العراقية لمنتجي الأسماك، إياد الطالبي.

ولفت الطالبي، خلال حديثه للوكالة، إلى أن "شح المياه وردم الأحواض غير المُرخصة، وتحجيم كميات المياه إلى المزارع المرخصة، والصيد الجائر بالسموم والكهرباء، أدت إلى تراجع أعداد الأسماك في المسطحات المائية وأنهر المياه العذبة في دجلة والفرات".

انقراض الأسماك

وأوضح أن "اطلاقات الاصبعيات من المفاقس التابعة للحكومة قليلة جداً، وتكون على شكل يرقات، لذلك بدأت الأسماك العراقية منها (البز والبني والكطان والشبوط) بالانقراض في دجلة والفرات، وهناك كميات توجد في الأهوار والثرثار، لكنها تتعرض للصيد الجائر أيضاً، فضلاً عن عدم وجود اطلاقات أسماك صغيرة لتعويض هذه الخسائر الكبيرة".

وأضاف الطالبي، أن "أهوار العمارة والبصرة كانت تُربى فيها أنواع كثيرة من الأسماك، خاصة (البني والكطان والشبوط)، لكن الجفاف الذي حلّ دمّر البنية التحتية لهذه الأسماك التي تعد من التراث العراقي والعربي".

مليونا عامل

وتعمل في قطاع الأسماك شريحة واسعة من معامل الأعلاف والصيادين والناقلين والبائعين وأصحاب محال الشوي، وهؤلاء تُقدر أعدادهم بأكثر من مليوني عامل، نصفهم على الأقل باتوا بلا عمل خاصة صيادي المياه العذبة ونهري دجلة الفرات والمسطحات المائية، نتيجة إغلاق المزارع غير المرخصة، وجفاف المزارع المرخصة التي لا تصل إليها كميات كافية من المياه، بحسب الطالبي.

وبيّن، أن "الضرر الأكبر وقع على صيادي الأهوار والمبازل، لذلك بدأت شريحة كبيرة من الصيادين ترك هذه المهنة لعدم وجود كميات من الأسماك ليعتاشوا عليها"، مؤكداً أن "الحل هو باطلاق مفاقس لـ(البني والكطان والشبوط والبز) في نهري دجلة والفرات والاهوار بأحجام كبيرة تصل إلى 5 غرامات، لتعويض الخسائر وإكمال مسيرة نمو هذه الأسماك".

ودعا الطالبي، وزارتي الموارد المائية والزراعة إلى "استخدام النظام المغلق، والبدء بإنشاء نواة مشروع كبير لأسماك المياه المالحة مثل السوبريم والزبيدي وغيرها من الأسماك التي تعيش على المياه المالحة في البحر والخليج العربي والفاو، أو مناطق الأحواض في السيبة التي توجد بها مياهاً مالحة".

ورأى أن "هذا هو البديل الوحيد لسد حاجة السوق، فليس هناك إلا البحر أسوة بالدول المجاورة (الكويت والسعودية وإيران) الذين استخدموا هذه المنظومة والنوعية من الأسماك لسد حاجة أسواقهم".

الاستيراد المدمّر

ونبه الطالبي، إلى أن "اللجوء إلى المستورد يُدمّر ويُهدّم البنية التحتية لمشاريع الأسماك الموجودة، وخاصة الأقفاص العائمة والأحواض الطينية"، محذراً في الوقت نفسه من اللجوء إليها "اطلاقاً".

وأوضح أن "أسعار الأسماك حالياً تصل إلى 5 آلاف دينار للكيلوغرام الواحد، وهذا السعر المنخفض يعود إلى خوف المربين من إصابة أسماكهم بفيروس الهربس، لذلك هناك عرض كبير للتخلص من الأسماك في الوقت الحالي، لكن بعد نهاية الشهر الجاري سوف يبدأ يقل العرض وترتفع الأسعار إلى 8 آلاف دينار للكيلوغرام الواحد وأكثر".

وأشار الطالبي، إلى أن "صيادي ومربي الأسماك ليسوا مع رفع الأسعار تجنباً لفتح المستورد وعندها يتدمر المنتج الوطني، إذ لا توجد حماية للمنتج المحلي".

استهداف متعدد

من جهته، قال عضو لجنة الزراعة والمياه والاهوار النيابية، ثائر مخيف، إن "العراق مُستهدف أمنياً وعسكرياً واقتصادياً، وهناك رغبة من الدول المحيطة والإقليمية وحتى البعيدة، بأن يبقى العراق مُستورداً غير مُصدّر، ليستمر في استهلاك بضائعها".

ورأى مخيف خلال حديثه للوكالة، أن "الثروة السمكية استهدفت حتى قبل شحّ المياه، حيث كان هناك نفوق لكثير من الأسماك في الأنهر وحتى في الأقفاص، وهذا لم يأت من فراغ، بل هي للقضاء على الثروة السمكية من دول مُحيطة تُصدّر الثروة السمكية للبلاد".

وخلص عضو اللجنة النيابية، إلى القول إن "الظروف الطبيعية من التغيرات المناخية اجتمعت مع قطع الدولتين الجارتين تركيا وإيران للمياه قسراً عن العراق، ما أدى إلى خسائر كبيرة شمل الثروة السمكية، ورغم وجود اتفاقية للمياه بين الدول المشاطئة، إلا إنه لا يوجد اهتمام بهذه القواعد الدولية".

-----------------
التدخين في العراق.. ملايين الدولارات وأرقام صادمة وقانون مركون

شفق نيوز/ يحتل العراق المرتبة الرابعة عالمياً باستيراد السجائر والتبوغ بعد إيطاليا وألمانيا وإسبانيا، بقيمة تقدر بنحو مليار دولار سنوياً، وبعدد مدخنين يتراوح ما بين 14- 15 مليون مدخن.

ويقول الخبير الاقتصادي، أحمد صدام، لوكالة شفق نيوز، إن "مشكلة هذا المنتج، هو عدم سيطرة الجهات الحكومية عليه، بسبب دخول كميات كبيرة منه عبر منافذ غير رسمية، ولا تدخل التعرفة الجمركية المفروضة إلى خزينة الدولة".

وأكد، أن "الوضع الراهن، يضرّ بالاقتصاد بسبب عدم استيفاء التعرفة الجمركية، وكذلك الحال بالأضرار الصحية للمجتمع بسبب عدم خضوع هذه المنتجات إلى التقييس والسيطرة النوعية".

3 أسباب نفسية للتدخين

تشير أخصائية الطب النفسي، الدكتورة بتول عيسى، إلى أن "هناك أسباباً نفسية للتدخين، أولها ما يتعلق بتربية وتنشئة الطفل منذ ولادته حتى عمر سنة واحدة، حيث أن هذه الفترة لها تأثير على مستقبله من ناحية اشباع رغباته المكبوتة، ولا يقتصر ذلك على التدخين فقط، بل يشمل شرب الكحول وتعاطي المخدرات بل وحتى السُّمنة".

وتضيف عيسى لوكالة شفق نيوز، "أما الأمر الثاني فهو يعود إلى الجينات والعوامل الوراثية للتدخين أو الإدمان، والثالث تقليد الطفل لوالده المدخن أو أي شخصية يراها في صغره وتطبع في دماغه وعندما يكبر يرغب بتقليدها".

مخاطر صحية قاتلة

ويؤكد إستشاري طب الأسرة، الدكتور علي أبو طحين، أن "التدخين بأنواعه خطر قاتل وسبب رئيسي للوفيات والأمراض، حيث يتوفى أكثر من 8 ملايين شخصاً في العالم سنوياً بسبب التدخين".

ويشرح أبو طحين لوكالة شفق نيوز، أن "التدخين سبب مباشر وغير مباشر للعديد من سرطانات المجاري التنفسية بأنواعها من القصبات الهوائية والرئة والحنجرة، وسرطانات الجهاز الهضمي من المعدة والأمعاء والقولون والمثانة، وأمراض القلب والسكري والحساسية والمشاكل الجلدية ومشاكل الفم والأسنان والسعال المزمن والربو، وحتى على القدرة الجنسية والخصوبة للرجل والمرأة، وغيرها الكثير".

ويوضح، أن "مشاكل التدخين لا تنحصر بالمدخن فقط، وإنما حتى على الجالس بقربه (التدخين غير المباشر)، والأطفال والحوامل هم الأكثر عرضة للتأثير بهذا النوع من التدخين".

ويبيّن، أن "السجائر والنركيلة وكذلك السجائر الالكترونية كلها مُضرّة، وترتبط الأضرار بكمية الدخان ونوعيته ومدة التدخين، وكلما كان التدخين في عمر مبكر كانت أضراره أكبر".

ويتابع، "رغم ذلك، لا يزال التدخين منتشر بشكل واسع في العراق، لرخصه وعدم وجود رقابة عليه إلا الشيء البسيط، فضلاً عن فقدان البرامج الحقيقية لمكافحة التدخين، وأن أُقرت قوانين بهذا الخصوص".

قانون مكافحة التدخين

بدوره، يقول الخبير القانوني، علي التميمي، إن "قانون مكافحة التدخين رقم 19 لسنة 2012 احتوى على 21 مادة، ووضع مواصفات للتدخين والسجائر المُستخدمة ونسبة النيكوتين".

ويضيف التميمي لوكالة شفق نيوز، أن "هذا القانون منع التدخين في الأماكن العامة، وأوجب توفير أماكن خاصة للمدخنين في الوزارات والمؤسسات، وفرض غرامات مالية على الأشخاص والمحلات تصل إلى 50 مليون دينار، وكذلك على الشركات المستوردة وحتى على وسائل الإعلام المروّجة للسجائر".

ويتابع، أن "هذا القانون أثار موجة كبيرة عند تشريعه في حينها، لأن العراق عبارة عن مدخنة كبيرة من المدخنين، وبعض المدخنين يستهلك 3 إلى 6 علب يومياً، لذلك من الصعوبة تطبيق القانون بهذه الطريقة".

ويرى الخبير القانوني، أن "قانون مكافحة التدخين يحتاج إلى تعديل وتطبيق التدرجية في التنفيذ، كما فعلت الدول الأخرى، من خلال البدء بالتثقيف والإرشاد في المدارس والكليات والجامعات، وكذلك عن طريق وسائل الإعلام وخطب الدين والصحف، ثم بعد ذلك تُفرض غرامات بسيطة في الشوارع، والتدرج في ذلك رويداً رويداً".

ويؤكد، أن "تطبيق هذا القانون في الوقت الحاضر أشبه بالمستحيل، لأن البلاد في الأساس تُعاني من ظروف اقتصادية صعبة، وهناك شيوع للمخدرات والجريمة، لذلك قانون مكافحة التدخين مركون ولم يُطبق على أي أحد لحد الآن".

------------

١-سكاي نيوز…
قبل انتخابات الرئاسة الروسية.. تحذير "شديد اللهجة" من بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب قبل الانتخابات المقررة في مارس 2024 من أن أي تدخل خارجي في بلاده سيعتبر عملا من أعمال العدوان.وأدى اجتياح روسيا واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022 إلى أخطر مواجهة بين موسكو والغربمنذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، مما دفع بوتين إلى التحول نحو الصين.وغيّر بوتين روايته عن الحرب منذ الاجتياح، وصورها على أنها معركة وجودية بين الحضارة الروسية المقدسة والغرب المتعجرف الذي يقول إنه في حالة تدهور ثقافي وسياسي واقتصادي.وفي كلمته أمام مجلس الشعب الروسي العالمي الذي يترأسه رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسيةالبطريرك كيريل، قال بوتين: "أريد أن أؤكد: إننا نعتبر أي تدخل من الخارج، والاستفزازات التي تهدف إلى إشعال صراعات عرقية أو دينية، بمثابة أعمال عدائية ضد بلدنا".وأضاف: "أريد أن أؤكد مرة أخرى أن أي محاولة لزرع الفتنة بين الأعراق والأديان لتقسيم مجتمعنا هي خيانة وجريمة ضد روسيا بأكملها. ولن نسمح لأي شخص بتقسيم روسيا".ويقول بوتين إن الغرب يفشل الآن في أوكرانيا، وإن محاولته لهزيمة روسيا باءت بالفشل أيضا.وذكر رئيس الكرملين أن المحاولات الغربية لعزل روسيا بفرض أشد العقوبات على اقتصاد كبير دليل على ما يعتقد أنها عنصرية غربية تاريخية ضد الروس.وقال الغرب، الذي ينفي أنه يريد تمزيق روسيا، إنه يرغب في مساعدة أوكرانيا على هزيمة القوات الروسية في ساحات القتال وطرد الجنود الروس ومعاقبة بوتين على الحرب.ومن المقرر أن تبدأ حملة الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل ومن المتوقع أن يترشح بوتين لخوض الانتخابات، وهي خطوة من شأنها أنتضمن له 6 سنوات أخرى على الأقل في الحكم المستمر منذ عام 2012، وقبل ذلك من عام 2000 إلى 2008.وقال البطريرك كيريل إنه سيصلّي من أجل بوتين لمواصلة عمله من أجل "مصلحة" روسيا وشعبها.
٢-سكاي نيوز…
مع انطلاقة مؤتمر "COP28".. مصطلحات تشرح قصة التغير المناخي…تقرير خاص …
مع بدء فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP28"، في مدينة إكسبو دبي، الخميس، والتي تستمر حتى 12 ديسمبر المقبل، تتزايد وتيرة الحديث عن أضرار التغير المناخي والمصطلحات المتعلقة بقضايا التحديات المناخية.ونشرت وكالة أنباء الإمارات "وام" في تقرير لها عددا من المفاهيم الواردة في قاموس المناخ المنشور على موقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنها المناخ والطقس، وأزمة المناخ، والبصمة الكربونية، والتخفيف والتكيف، وصافي الانبعاثات الصفري، والعدالة المناخية، والخسائر والأضرار، وانبعاثات غازات الدفيئة، ونقطة تحول، والاحترار العالمي، والتحريج وإعادة التحريج.
الطقس مقابل المُناخ: أوضح قاموس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"UNDP"، أن مفهوم الطقس يشير إلى الأحوال الجوية في وقت معين في موقع معين، بما في ذلك درجة الحرارة والرطوبة وهطول الأمطار، والغيوم، والرياح، والرؤية. وأما المُناخ، فهو معدل أنماط الطقس في منطقة معينة على مدى فترة زمنية أطول، عادة 30 سنة أو أكثر، والتي تمثل الحالة العامة للنظام المُناخي.
انبعاثات غازات الدفيئة: هي غازات تحبس الحرارة في الغلاف الجوي، مما يتسبب في ظاهرة الاحترار العالمي وتغير المناخ، وغازات الدفيئة الرئيسة المنبعثة من النشاط البشري هي: ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروجين، وكذلك الغازات المفلورة الموجودة في معدات محددة للتبريد وبخار الماء.
الاحترار وتغير المُناخ: يشير الاحترار العالمي إلى زيادة في متوسط درجة حرارة سطح الأرض، ويحدث عندما يزداد تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، إذ تمتص هذه الغازات المزيد من الإشعاع الشمسي وتحول دون خروج الطاقة مما يؤدي إلى حبس المزيد من الطاقة داخل الغلاف الجوي، وبالتالي ارتفاع معدل درجات الحرارة.ويعد حرق الوقود الأحفوري، وقطع الأشجار، وإزالة الغابات، وتربية الماشية بعض من الأنشطة البشرية التي تطلق غازات الدفيئة وتساهم في الاحترار العالمي. وأما تغير المُناخ فيشير إلى التغيرات طويلة المدى في مُناخ الأرض، التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي والمحيطات والأرض، بما يؤثر على الصحة وعلى توازن النظم البيئية التي تدعم الحياة والتنوع البيولوجي، كما يتسبب في المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة، مثل الأعاصير الشديدة أو المتكررة، والفيضانات، وموجات الحرارة، والجفاف، ويؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل السواحل نتيجة لارتفاع درجة حرارة المحيطات وذوبان الأنهار الجليدية وفقدان الجليد.
أزمة المُناخ: تشير أزمة المُناخ إلى المشاكل الخطيرة التي تسببها أو يحتمل أن تكون ناجمة عن التغيرات في مُناخ كوكب الأرض، فمنذ القرن التاسع عشر، ارتفع متوسط درجة حرارة الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية، مما تسبب بالفعل في أضرار جسيمة في أجزاء كثيرة من العالم. ويتوقع العلماء أن تؤدي الزيادة التي تتجاوز 1.5 درجة مئوية إلى سلسلة من نقاط التحول التي من شأنها أن تجعل العديد من التغييرات لا رجعة فيها وتشكل تهديدًا كبيراً للحياة الإنسانية.
نقطة تحول: هي عتبة تصبح بعدها تغييرات معينة ناجمة عن تغير المُناخ لا رجعة فيها، وقد تؤدي هذه التغييرات إلى تأثيرات مفاجئة مع تداعيات خطيرة للغاية على مستقبل كوكبنا. وحدد العلماء مجالات مثيرة للقلق، مثل موت الغابات والشعاب المرجانية، وذوبان التربة الصقيعية والأنهار الجليدية، وارتفاع درجة حرارة المحيطات وتحمضها، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
التخفيف: يشير التخفيف إلى أي إجراء تتخذه الحكومات والمجتمعات والشركات والأفراد لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أو منعها، وتشمل أمثلة التخفيف، الانتقال إلى الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، والاستثمار في وسائل النقل الخالي من الكربون، وتعزيز الزراعة المستدامة واستخدام الأراضي، وزراعة الغابات لتكون بمثابة بالوعة للكربون، وتغيير ممارسات الاستهلاك وسلوكيات النظام الغذائي. وللحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، التي حددها العلماء كحد أدنى قبل حدوث تأثيرات مُناخية لا رجعة فيها، يجب على العالم اتخاذ إجراءات تخفيف للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45 بالمئة قبل عام 2030 والوصول إلى صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون صفري منتصف القرن.
التكيف: يشير التكيف إلى الإجراءات التي تساعد في الحد من التعرض للتأثيرات الحالية أو المتوقعة لتغير المُناخ، وتشمل أمثلة التكيف زراعة أنواع محاصيل أكثر مقاومة للجفاف أو الظروف المتغيرة، وإدارة الأراضي للحد من مخاطر حرائق الغابات، وبناء دفاعات أقوى للحد من الفيضانات، وتحسين ونقل البنية التحتية من المناطق الساحلية المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر، وتطوير آليات التأمين الخاصة بالتهديدات المتعلقة بالمُناخ.
البصمة الكربونية: البصمة الكربونية هي مقياس لانبعاثات غازات الدفيئة المنبعثة في الغلاف الجوي من قبل شخص أو منظمة أو منتج أو نشاط معين. والبصمة الكربونية الأكبر تعني المزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان، وبالتالي مساهمة أكبر في أزمة المُناخ.ويستلزم قياس البصمة الكربونية لشخص أو منظمة، النظر في كل من الانبعاثات المباشرة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة والتدفئة والسفر البري والجوي، والانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن إنتاج والتخلص من جميع المواد الغذائية والسلع المصنعة والخدمات التي يستهلكونها.ويمكن تقليل بصمات الكربون عن طريق التحول إلى مصادر طاقة منخفضة الكربون مثل الرياح والطاقة الشمسية، وتحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز سياسات ولوائح الصناعات، وتغيير عادات الشراء والسفر، وتقليل استهلاك اللحوم وهدر الطعام.
العدالة المُناخية: يشير مفهوم العدالة المُناخية إلى أن الدول والصناعات والشركات التي أصبحت غنية من الأنشطة التي تنبعث منها معظم انبعاثات غازات الدفيئة تتحمل مسؤولية المساعدة في التخفيف من آثار تغير المُناخ على المتضررين، لا سيما الدول والمجتمعات الأكثر ضعفًا التي غالبا ما تكون الأقل مساهمة في التغير المُناخي.
الحلول القائمة على الطبيعة: تدعم الحلول القائمة على الطبيعة التكيف مع تغير المُناخ والتخفيف من حدته باستخدام النظم والعمليات الطبيعية لاستعادة النظم البيئية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتمكين سبل العيش المستدامة، وتشمل الأسطح الخضراء والمتنزهات والحدائق الحضرية، واستعادة الأراضي الرطبة، والسافانا والنظم البيئية الأخرى، والحفاظ على غابات أشجار القرم "المنغروف"، أو التحول إلى ممارسات الزراعة التجديدية.
معارف الشعوب الأصلية: تعد أساليب حياة الشعوب الأصلية منخفضة الكربون بطبيعتها وتؤكد التوازن بين البشر والعالم الطبيعي، حيث إن ممارساتهم التقليدية لها تأثير ضئيل على البيئة وتستجيب لها، مما يعزز النظم الإيكولوجية المكتفية ذاتيا، وتحمي الشعوب الأصلية ما يقدر بنحو 80 بالمئة من التنوع البيولوجي المتبقي في العالم.
الخسائر والأضرار: لا يوجد تعريف متفق عليه "للخسائر والأضرار" في مفاوضات المُناخ الدولية. ومع ذلك، يمكن أن يشير المصطلح إلى الآثار الحتمية لتغير المُناخ التي تحدث بالرغم من أو في غياب التخفيف من التغير المُناخي والتكيف مع آثاره.ويمكن أن تشير الخسائر والأضرار إلى كل من الخسائر الاقتصادية وغير الاقتصادية، ويمكن أن تشمل الخسائر والأضرار الاقتصادية أشياء مثل تكاليف إعادة بناء البنية التحتية التي تضررت بشكل متكرر بسبب الأعاصير أو الفيضانات، أو فقدان الأراضي الساحلية (والمنازل والشركات) بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل السواحل.
وأما الخسائر والأضرار غير الاقتصادية التي لا يمكن تخصيص قيمة نقدية لها مثل فقدان الأرواح، أو تهجير المجتمعات، أو فقدان التاريخ والثقافة، أو فقدان التنوع البيولوجي.
التمويل المناخي: يشير التمويل المُناخي إلى الموارد والأدوات المالية التي تُستخدم لدعم العمل بشأن تغير المُناخ، ويمكن أن يأتي التمويل المُناخي من مصادر مختلفة، عامة أو خاصة، وطنية أو دولية، ثنائية أو متعددة الأطراف، ويمكن أن تستخدم أدوات مختلفة مثل المنح والتبرعات والسندات الخضراء ومقايضات الديون والضمانات والقروض الميسرة. ويمكن استخدامه في أنشطة مختلفة، بما في ذلك التخفيف والتكيف وبناء القدرة على مواجهة الأزمات.
أسواق الكربون: تعد أسواق الكربون، أنظمة تجارية يتم فيها قياس كمية الكربون في "رصيد الكربون" الذي يمكن شراؤه وبيعه، ويمكن للشركات أو الأفراد استخدام أسواق الكربون للتعويض عن انبعاثات غازات الدفيئة من خلال شراء أرصدة الكربون من الكيانات التي تزيل أو تقلل انبعاثات غازات الدفيئة.
الزراعة التجديدية: الزراعة التجديدية هي طريقة للزراعة التي تُغذي وتستعيد صحة التربة، وبالتالي تقلل من استخدام المياه، وتمنع تدهور الأراضي، وتعزز التنوع البيولوجي. ويتم ذلك بتقليل حرث الأرض واتباع نمط المحاصيل الدورية واستخدام روث الحيوانات والسماد العضوي، وتضمن الزراعة المتجددة أن التربة تخزن المزيد من الكربون، وتحافظ على المزيد من الرطوبة، وتكون أكثر صحة.
إعادة التحريج مقابل التشجير: إعادة التحريج هي عملية إعادة زراعة الأشجار في المناطق التي كانت تغطيها الأشجار أخيرا، ولكن فقدت فيها الغابات بسبب الحرائق، أو الجفاف أو المرض أو النشاط البشري مثل تجريف الأراضي الزراعية.وأما التحريج فهو عملية زراعة الأشجار في المناطق التي لم يتم تشجيرها في التاريخ الحديث، إذ يساعد التشجير على استعادة الأراضي الزراعية المهجورة والمتدهورة ومنع التصحر وإنشاء بالوعات للكربون وتوليد فرص اقتصادية جديدة للمجتمعات المحلية.
٣-جريدة الصباح العراقية…
التخطيط تمضي قدماً لإجراء التعداد العام للسكان
رغم النوايا والمساعي لإجراء التعداد العام للسكان في العراق منذ 2010 وما تبعها لغاية 2020، إلا أن الأحداث الأمنية والخلافات السياسية التي وسمت تلك الفترة بطابعها حالت دون ذلك، وفي ظل الحكومة الحالية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تبدو الخطوات أكثر جدية وأخذت طابعاً عملياً من قبل وزارة التخطيط في إجراء التعداد وتحديد توقيتات زمنية لإجرائه تقف عند عتبة شهر تشرين الثاني من العام المقبل 2024.الناطق باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي، بيّن في حديث لـ"الصباح"، أن "العراق لم يجرِ تعداداً سكانياً منذ عام 1997 ولم يكن تعداداً شاملاً كونه لم يشمل محافظات إقليم كردستان حينها، بينما كان آخر (تعداد عام) في سنة 1987، وبالتالي أصبحت لدينا فجوة كبيرة من الحاجة إلى البيانات والمؤشرات التي ترسم الواقع وتعكسه بنحودقيق" .ولفت الهنداوي، إلى المحاولات السابقة لإجراء التعداد في 2010 ولكن جرى تأجيله نتيجة الخلافات السياسية رغم وصوله إلى مراحل نهائية، كما أشار إلى المحاولة الثانية والتي حدد لها موعد 2020، إلا أن الجهود فشلت جرَّاء التظاهرات وحدوث جائحة "كورونا" .وأضاف، أنه "بعد صدور قرار مجلس الوزراء والهيأة العليا للتعداد السكاني في مجلس الوزراء بأن يكون تعداد السكان في العراق في 2024، وفي ضوء أولويات البرنامج الحكومي وتوجيهات رئيس الوزراء اتخذت وزارة التخطيط قرارها ووضعت خطة بتوقيتات زمنية لإجراء التعداد في تشرين الثاني العام المقبل 2024" .وأوضح الناطق، أن "هناك الكثير من المتطلبات عندما نتحدث عن التعداد السكاني الذي تصفه الأمم المتحدة بأنه (من أضخم المشاريع وأصعبها التي تقوم بها أية حكومة في العالم)، وبالتالي فإن التعداد العام العام للسكان مشروع كبير لاسيما في ظل عدم وجود تعدادات سكانية تساعد كقاعدة بيانات، حيث لم يشهد العراق تعداداً سكانياً منذ 26 عاماً" .وتابع: أن "وزارة التخطيط - كما ذكرت آنفاً - وضعت خطة وفق توقيتات زمنية محددة لإكمال جميع المتطلبات؛ وأبرزها توفير الأجهزة اللوحية، إذ نحتاج إلى ما لا يقل عن 130 ألف جهاز لوح (تابلت) والتي نحتاج لربما إلى ستة أشهر من أجل التعاقد مع شركات عالمية لتجهيزها وتوريدها، ثم بعد ذلك نتحدث عن إجراء تعداد تجريبي خلال شهر أيار للسنة المقبلة، ومن ثم نتحدث عن تدريب 130 ألف معلم ومدرس بكيفية ملء الاستمارات وطرح الأسئلة وكيفية استخدام الأجهزة اللوحية والنظم الجغرافية وكيفية التعامل معها" .وأضاف الهنداوي، "كما نحتاج إلى عملية الحصر والترقيم التي تمثل العمود الفقري للتعداد والتي تحتاج من شهرين إلى ثلاثة أشهر لإنجازها، فضلاً عن إنشاء مركز وطني لمعالجة البيانات وتوافر أحدث التقنيات، بالإضافة إلى توفير الصور الفضائية للوحدات الإدارية على مستوى المحافظات والنواحي والقرى، وكذلك المتطلبات اللوجستية والإدارية والمالية"، مؤكداً أنه "ضمن موازنة 2023 تم تخصيص 100 مليار دينار عراقي، ومن المؤمل تأمين تخصيص العام المقبل 2024 لاستكمال جميع المتطلبات الخاصة بالتعداد" .وعن أهمية إجراء التعداد السكاني، أشار رئيس "مؤسسة أصول للتطوير الاقتصادي والتنمية المستدامة"، خالد الجابري، في حديث لـ"الصباح"، إلى أن "التعداد السكاني يحمل أهمية كبيرة وتأثيرات عديدة في الاقتصاد المحلي، ومن بينها أنه يوفر بيانات دقيقة حول حجم وتوزيع السكان، مما يساعد في تحديد احتياجات المجتمع من مختلف الموارد، بما في ذلك التعليم والصحة والإسكان، ووضع السياسات الاقتصادية على أساس دقيق، حيث يوفر فهماً أفضل للديناميات الاقتصادية واحتياجات السكان" .وأضاف، "كما تكمن أهمية التعداد بتحديد فرص العمل من خلال تقديم تصور واضح حول القوى العاملة المتاحة وتوزيعها وتطوير سياسات التوظيف وتوفير نظام شامل بشأن احتياجات التعليم والخدمات الصحية، مما يساعد في توجيه الاستثمارات وتحسين البنية التحتية، كما يمكن للتعداد توجيه الحكومة في تحديد أولويات الإنفاق وتخصيص الامتيازات والدعم بناءً على احتياجات السكان" .
٤-شفق نيوز…
الكاظمي: وعود الفدرالي الأمريكي للبنك المركزي العراقي بشأن الدولار بلا نتيجة
اتهم عضو اللجنة المالية النيابية معين الكاظمي، البنك الفيدرالي الاميركي بالتهرب من الإجابة على استفسارات البنك المركزي العراقي بشأن الحوالات الخارجية والدولار، وذلك بعد ورود أنباء بقرب عقد اجتماعات جديدة بين الجانبين.وقال الكاظمي لوكالة شفق نيوز، إن "الهدف من عقد اجتماعات متكررة بين البنك المركزي العراقي والبنك الفيدرالي ووزارة الخزانة الأميركية هو تسهيل إطلاق الحوالات الخارجية من البنك الفيدرالي والتي تقدر شهريا بـ10 مليارات دولار والتي تبقى حبيسة لدى الفيدرالي الأمريكي ولا بد من التوافق لإطلاق هذه المبالغ ضمن الحوالات الخارجية للبنك المركزي العراقي".وأضاف "في المرحلة السابقة كان هناك تقصير مقصود بإرجاع 50% من الحوالات الخارجية التي تُباع بنافذة بيع وشراء العملة الاجنبية، وأنها واحدة من الأمور الأساسية التي طرحت في الاجتماعات المتكررة بين البنك المركزي والبنك الفيدرالي والتساؤلات عن أسباب تعطل الحوالات ورفضها التي تؤدي إلى تعطيل الحركة الاقتصادية في البلاد".ولفت الكاظمي إلى أن "التاجر العراقي يقدم الأوراق الرسمية إلى البنك المركزي لشراء الدولار بالسعر الرسمي ويدفع مليارات الدنانير إلى البنك المركزي مقابل تسلم الدولار في الخارج، وبعد مرور شهر يتفاجىء التاجر برفض طلب شراء الدولار من البنك الفيدرالي الأمريكي دون معرفة الاسباب".وقال عضو اللجنة المالية إن "المسؤولين في البنك الفيدرالي الاميركي يتهربون من الاجابة عن التساؤلات والاستفسارات التي طرحت من قبل ادارة البنك المركزي العراقي عن أسباب رفض الحوالات الخارجية، وكل فترة يقولون ستتم معالجة ذلك خلال الفترة القادمة دون نتيجة".ورفضت واشنطن طلب العراق الحصول على مليار دولار نقدا من البنك الاحتياطي الفدرالي بحجة أنه يتعارض مع جهودهم لكبح استخدام بغداد للدولار، ووقف التدفقات النقدية غير المشروعة إلى إيران بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ونقلت الصحيفة الامريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "الأوراق النقدية بين يدي العراقيين أصبحت مصدرا مربحا للدولارات غير المشروعة التي تعود إلى الميليشيات والسياسيين الفاسدين، وكذلك إلى إيران".أكد البنك المركزي العراقي في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن شحنات الدولار المرسلة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي تسير وفق جدول وتوقيتات زمنية محددة ومتفق عليها بين المؤسستين النقديتين.
٥-بغداد ـ واع – وسام الملا
أعلن نائب السفير الصيني لدى العراق شو هايفينغ، اليوم الأربعاء، قرب افتتاح القنصلية العراقية العامة لدى قوانغجو، فيما أشار الى الحرص على المشاركة النشطة في مشروع طريق التنمية.وقال هايفينغ، خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد وحضره مراسل وكالة الانباء العراقية (واع): إن "العام الجاري يصادف الذكرى الـ 65 للعلاقات الدبلوماسية الثنائية بين العراق والصين"، مبيناً أن "الثقة السياسية المتبادلة تعمقت بين البلدين في شهر أيلول عام 2022، حيث التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ وها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وتوصلا إلى توافقات مهمة حول تعميق العلاقات الودية والتبادل والتعاون في كافة المجالات".وأوضح، أن "الشهر الماضي تم فتح القنصلية الصينية الثانية لدى العراق في البصرة"، لافتاً الى "قرب افتتاح القنصلية العراقية العامة في قوانغجو".وأضاف، أن "منجزات جديدة للتعاون العملي تحققت خلال العام الحالي بين العراق والصين، إذ تم في الشهر الماضي، إنجاز محطة معالجة الغاز الطبيعي في حقل الحلفاية تحت استضافة شركة CNOOC"، لافتاً الى أنه "من المتوقع أن يصبح أول مشروع بحجم لا بأس به يعمل بشكل مشترك بين النفط والغاز في تاريخ العراق بعد دخول المحطة حيز التشغيل في نهاية هذا العام".وأردف، أنه "تم تحقيق تقدمات مرضية لسلسلة من المشاريع التعاونية بين البلدين في قطاع النفط، ودخلت المشاريع التعاونية الكهربائية مرحلة التشغيل، فضلاً عن تحقيق تقدم بخطوات متزنة في مشروع المدارس النموذجية".وذكر أن "الجانب الصيني، يحرص على المشاركة النشطة في مشروع طريق التنمية للجانب العراقي، بالإضافة الى تضافر الجهود مع الجانب العراقي لدفع التعاون العالي في بناء الحزام والطريق لتحقيق المزيد من النتائج في العراق".وتابع، "شهدنا عمق الصداقة بين الشعبين وتقدم التواصل والتبادل الإنساني والثقافي بخطوات متزنة في مطلع العام الجاري، حيث افتتح في بغداد أول مركز تعليم واختبار اللغة الصينية في العراق، وتم إجراء الامتحان بنجاح".وحول التغير المناخي أكد السفير الصيني، أن "التغير المناخي، يعد التحدي المشترك الذي تواجهه البشرية جمعاء ويجب على دول العالم تعزيز التضامن والتعاون لمواجهة التحديات المناخية العالمية"، منوهاً بأن "الصين، تتخذ الإجراءات الفعالة لمواجهة التغيرات المناخية من منظور مسؤوليتها إزاء الحضارة البشرية طوال السنوات الأخيرة".واستطرد، أن "الصين، تشارك في الحوكمة المناخية العالمية وترشدها بشكل نشط، حيث شاركت في المفاوضات الدولية المعنية بمواجهة التغير المناخي بشكل بناء"، داعياً إلى "الالتزام بنظام ومبادئ وهدف دستور التغير المناخي، والتمسك بمبدأ المسؤولية المشتركة والمتفاوتة، ويجب على الدول المتقدمة الوفاء بتعهداتها المتمثلة بتقديم 100 مليار دولار من الدعم المالي المناخي للدول النامية في كل سنة".

وشدد، على "ضرورة إيجاد بيئة دبلوماسية مواتية للتعاون الدولي من أجل مواجهة التغير المناخي من خلال التمسك بتعددية الأطراف والعالمية"، مشيراً الى أن "العراق هو من الدول الهشة التي تعرضت للأضرار الناجمة عن التغير المناخي".وأكد أن "الجانب الصيني يحرص على تعزيز التواصل والتعاون مع الجانب العراقي ودعمه لتحقيق التحول العادل في مجال الطاقة".

مع تحيات مجلة الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1052 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع