الجمال والمرأة السومرية
وقفة تأمل في حدائق الگاردينيا - ٨
لاتوجد أجمل من العراقية في الكون ، بالرغم من كل الحروب والحصار والويلات ظلت العراقية تحتفظ بجمالها وانوثتها وكانت الأقوى بين نساء العالم في الصبر وتدبير أمور العائلة في حالة غياب رب الأسرة و تواجده في ساحات المعركة.. لم لاء اليست العراقية امتداد لسلالة السومرية التي تتحدث عنها الدنيا؟؟.
الجمال والمرأة السومرية
النجوم:هناك معتقد ان للانثى جمالاً روحياً يسبق الجسد ويتخطى كل الاشياء والقوانين
دراسة نقدية من كتاب أ. صباح محسن فهد
تشير الدراسات والآثار للحضارة السومرية القديمة الاهتمام المفرط للمرأة السومرية بمواد الزينة والحلي والمجوهرات والنقوش والقلائد والوشم ٠ دلالة على ان الانثى في الحضارات القديمة لهن الميزة والرفعة والمقام العالي فالانثى تمثل رمز الاخصاب والانجاب والحياة حتى اخذت حيزا مهما في الحضارات القديمة اذ كانت محط العبادة في المجتمعات الوثنية .
عشتار هي جزء من منظومة عائلية الهية سحرية ترتبط في مابينها وتتفاعل في قواها الروحية و تتجانس مع القدرة الهرمية اللامر ئية وتذوب معها . وعند دراسة النصوص للملاحم القديمة نتلمس ذلك الجمال وهي ترسل رسالة لابيها بحلتها الزاهية المكتملة من حيث ضفائر الشعر وتزين الارداف واقراط الاذن فتتأمل ديموزي فتخرج لتراه واقفا لها بباب حجر اللا زورد فترسل لابيها رسالة بأنها تريد الزواج من ديموزي
سوف اخذ الى هناك رجل قلبي
سوف يضع يده ببدي
ويضم قلبه الى قلبي
ونضع اليد بالبيد فينتعش الفؤاد
تعد تلك النصوص ثبمة ماتحمل من افكار وهواجس تجاه الانثى وهذا يعني تجسبد قيمة جمالية متكاملة في تجذاب اامرأة مع الرجل الذي تحبه.
ويوجد في ارض سومر اصناف من الطين تزين بها النساء الى يومنا هذا يسمى باللهجة الدارجة ( طين خاوة ) وهو مادة تضعها الانثى على راسها لتجعله اكثر نعومة ورونقا وعطرا فواحا .
وفي بلاد سومر في الفنون التشكيلية كان للانثى مكانا مهما في الفنون التشكيلة
كما تتحدث عشتار عن نفسها
انا الاول وانا الاخر
انا الزوجة وانا العذراء
انا الام وا نا الابنة
عشتار العراقية هنا شخصية رسمت مقايسها في كل مكان من الجزيرة العرببة و اوربا والهند وفارس واسبا الصغرى وافريقا وهي نفسها افروديت وفينوس
اذن هناك معتقد ان للانثى جمال روحي يسبق الجسد ويتخطى كل الاشياء والقوانين لابراز المرأة على انها واهبة للحياة والحب . مقارنة المرأة بالشجرة التي تعطي الهواء النقي والشمس التي تعطيء الدفيء
ومن ضمن الاشياء التي تجعل الانثى مميزة هو الاهتمام بالمظهر اللائق لها في حفلات الولادات . والزفاف . والتعازي في ارتداء الازياء والخلخال والاقراط والسوار والكحل والتختم والخضاب والعطور . وهذه الاشياء موحودة في المتاحف
واتفق مع الدكتور صباح محسن والدراسات التي استقى منه بحثها على ان الازياء نوعين
ان الظاهرة الثياب والباطنة الخلخالان والقرطان والسواران وقد اثار ذلك جدلا بين الدارسين حول اهتمام الديانات السماوية بقدسية المرأة.
1129 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع