أخبار وتقارير يوم ٢ شباط

 أخبار وتقارير يوم ٢ شباط

مجلس الخدمة الاتحادية لرووداو: عدد موظفي العراق سيبلغ 4 ملايين نهاية 2024

رووداو ديجيتال

أعلن مجلس الخدمة العامة الاتحادي، أن عدد الموظفين في العراق يمكن أن يصل إلى 4 ملايين موظف مع نهاية العام الحالي، محددا موعدا لإطلاق الاستمار الإلكترونية للتقدم إلى التوظيف لأصحاب الشهادات العليا والأوائل.

المتحدث باسم المجلس، سعد اللامي، قال لشبكة رووداو الإعلامية، الخميس (1 شباط 2024)، إن "مجلس الخدمة العامة الاتحادي هو هيئة دستورية مستقلة، جاء ذكرها في المادة 170 من الدستور العراقي عام 2005".

وأضاف أن " واحدة من مهام المجلس وليس كل مهامه، هو العناية بتوفير آليات توظيف محكمة إلكترونيا، ليس فيها تدخل للقدرات البشرية، بمعنى ليس هناك إمكانية للتدخل أو التلاعب في البيانات أو المخرجات التي من الممكن أن تجعل من العدالة والانصاف هي الوسلة الأفضل لعملية توظيف الموارد البشرية في العراق".

أما المهام الأخرى للمجلس، والتي في مقدمتها وأهمها "هو إنشاء معهد الوظيفة العامة التي تعنى بتطوير قدرات الموظفين في القطاع العام الحكومي، ورسم خارطة الهياكل الإدارية الوظيفية في كل مؤسسات القطاع العام الحكومي"، بحسب اللامي.

وأشار إلى أن "الكثيرين الآن من الذين يأملون وينظرون إلى الحكومة الحالية على أساس أنها حكومة خدمات، من أن تقدم آلية مختلفة تماما عنما كان معتادا عليه في الحكومات السابقة في عملية توظيف مخرجات الجامعات والكليات المختلفة في مختلف المسميات"، لافتا إلى أن "مجلس الخدمة الاتحادية نجح في مهمة تولي توظيف أصحاب الشهادات العليا والأوائل في الكليات والجامعات".

وعن سؤاله حول إذا ما توصل مجلس الخدمة الاتحادي إلى معرفة عدد الموظفين الذين تحتاجهم الوزارات، أوضح اللامي أن "المجلس يمتلك إحصائية بالأرقام بناء على مخاطباته لكل قطاعات الدولة، التي طالب قطاعات الدولة من خلالها بذكر احتياجاتهم بدقة في مجال الوظيفة العامة".

بناء على ذلك"تسلمنا ردودا عليها مطالبة بتوفير درجات وظيفية في مختلف التخصصات، حيث سيعمل مجلس الخدمة على هذه المتطلبات طبقا لما ورد في قانون الموازنة رقم 13 لعام 2023، إذ أن المجلس ملزم بتطبيق ما ورد في الموازنة وما يصدر من قرارات مجلس الوزراء"، مشيرا إلى أن "الوظائف المتاحة حاليا هي محددة فعليا في قانون الموازنة وفي قرارات خاصة لمجلس الوزراء".

المتحدث باسم مجلس الخدمة العامة الاتحادية، أكد: "بدأنا في الانتقال والشروع إلى توظيف الكثير من المخرجات العلمية، في مقدمتها خريجي المبادرة التعليمية الذين يسمون بالدارسين على نفقة مكتب رئيس الوزراء وأيضا الدارسين من خلال بعثات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى الدارسين ضمن زمالات المبتعثين من قبل وزارة التعليم العالي".

كما "أعدنا الكثيرين من الخارجين عن الوظيفية الذين يعرفون بمسمى المفسوخة عقودهم، بضمنهم الأجهزة الأمنية، لذلك المجلس الآن يعد واحدا من أهم أركان الدولة، لاسيما وأن المحكمات التي نتحدث عنها من آليات إلكترونية تتوفر على أرض الواقع بدعم حكومي وبرلمان"، وفق اللامي.

اللامي عبر عن طموح المجلس بأن "تتوفر في السنوات القادمة المزيد من هذه الدرجات الوظيفية لمختلف الاختصاصات الأخرى، خصوصا وأن قطاعات الدولة تعاني من قلة الكوادر الوسطية المهارية، والتي تحتاجها قطاعات الدولة أكثر من أصحاب الشهادات العليا، أو من مختلف اختصاصات الشهادات العليا".

وفيما يتعلق بأعداد الموظفين في العراق، لتف المتحدث باسم مجلس الخدمة العامة الاتحادية، إلى أن عددهم بشكل عام يتجاوز أو يصل إلى حدود 3 ملاين ونصف"، وذلك باستثناء أصحاب العقود.

اللامي أردف: "لا يتوفر العدد الدقيق للعقود، سيما وإنهم ذكروا في أكثر من مناسبة، وكذلك تم توفير الكثير من الدرجات بصفة عقد في قانون الموازنة لعام 2023".

واستدرك أن "أرقاما كبيرة ربما ستكون متواجدة الآن في مؤسسات الدولة، فهناك 150 ألف درجة بصفة عقد خصصت لبعض المحافظات في قانون الموازنة، بالإضافة إلى 10 آلاف درجة عقد لوزارة الدفاع، وكذلك 37 ألف درجة عقد لوزارة الداخلية، و50 ألف لوزارة التربية".

وأشار إلى أن "ملجس الخدمة لا دخل له في درجات العقود التي تم تخصيصها، باستثناء مسؤوليتنا عن ما تبقى من أصحاب الشهادات العليا والأوائل البالغ عددهم 31 ألف، والذين تم تضمينهم في قانون الموازنة، بالإضافة إلى بعض التسميات التي هي من مسؤوليتنا أيضا تحديدا من المفسوخة عقودهم من بعض الدوائر الذين نتولى الآن مهمة إعادتهم طبقا لما يتوفر من قاعدة بيانات مرسلة من الوزارات والمؤسسات".

علاوة على ذلك، أن "مهمتنا توظيف خريجي المبادرة التعليمية الدارسين على نفقة الدولة في جامعات رصينة خارج العراق، فضلا عن المبتعثين من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، مبينا أنه لا يتوفر عدد عن أصحاب العقود يمكن ذكره في الوقت الحالي، لكن مع نهاية العام 2024 ربما سيصل عدد الموظفين إلى 4 ملايين موظف".

وبخصوص تعينات أصحاب الشهادات العليا، أكد اللامي أن "رابط الاستمار الإلكترونية الخاص بتوظيف الـ 31 ألف درجة، سيتم إطلاقه في الخامس عشر من شهر آذار القادم، وسينمكن من التقديم على هذه الاستمار كل من منح (كود) من جامعته أو كليته، وستكون هناك درجات تفضيلة لخريجي السنوات السابقة تحديدا ومن ثم تليها السنوات اللاحقة".

واختتم أن "الذين تم منحهم (كودات) ما قبل 15/5 15/6 من العام الماضي، لهم الأولوية في عملية التقديم على استمارة التوظيف، ثم بعد ذلك تليها المخرجات الأخرى ممن منحوا (كودات) أخرى، أو صدرت لهم أوامر جامعية، حيث سنضعهم في عين الاعتبار"، متوقعا أن "الـ 31 ألف درجة وظيفية ستكون كافية لعدد المتقدمين إلى هذه الاستمارة".

٢-الشرق الأوسط…ما هي الفصائل المسلحة الموالية لإيران في العراق التي تواجه واشنطن؟

بعد الهجوم بطائرة مسيّرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن، وجّهت واشنطن أصابع الاتهام إلى «جماعات مسلّحة متشددة مدعومة من إيران» تنشط في سوريا والعراق.وتتمتع هذه الفصائل المسلحة المرتبطة مؤسسياً بقوات «الحشد الشعبي» بنفوذ سياسي كبير في العراق، وتعتمد خطاباً يسلط الضوء على عدائها للولايات المتحدة وارتباطها بما يُعرف باسم «محور المقاومة» والتحالف مع طهران، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ما هي هذه المجموعات؟

هي فصائل من الجماعات المسلحة في العراق. ورغم أن الفصائل المسلحة لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الأخير ضد القوات الأميركية في الأردن، فإن الهجوم يشبه في طريقة تنفيذه، الهجمات الصاروخية وضربات المسيّرات التي بدأت فصائل عراقية مسلّحة تنفيذها منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول) ضد القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة المتطرّفين في العراق وسوريا.وأعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق»، وهي مجموعة من المقاتلين من جماعات مسلحة موالية لإيران، مسؤوليتها عن معظم هذه الهجمات - 165 وفقاً لواشنطن. وقالت: «المقاومة الإسلامية» في بياناتها الصحافية، إنها تتضامن مع غزة وتدعو إلى انسحاب الجنود الأميركيين المنتشرين ضمن قوات التحالف من العراق.وفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلنت «كتائب حزب الله» أسماء بعض الجماعات المنضوية معها في «المقاومة الإسلامية»، مشيرة على وجه الخصوص إلى «كتائب سيد الشهداء» و«النجباء».وتفتخر هذه الحركات بكونها جزءاً من «محور المقاومة» الذي يوحّدها مع طهران والفصائل الإقليمية الأخرى، مثل «حزب الله» الموالي لإيران في لبنان أو الحوثيين الموالين لطهران في اليمن.ولدى هذه الفصائل مقاتلون يشاركون باسمهم في الصراع الدائر في سوريا المجاورة للعراق؛ وذلك دعماً لنظام دمشق، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».وتصنّف واشنطن هذه الجماعات على أنها «إرهابية». وفي الأسابيع الأخيرة، رداً على الهجمات، استهدف القصف الأميركي في العراق «كتائب حزب الله» و«النجباء».

ما هي جذورها؟

ترتبط هذه الجماعات بـ«الحشد الشعبي»، وهو تحالف غير متجانس من القوات شبه العسكرية السابقة التي ظهرت في يونيو (حزيران) 2014 لدعم قوات الأمن ضد تنظيم «داعش» الذي اجتاح نحو ثلث أراضي العراق وسيطر عليها وقتذاك.وتشكل «الحشد» استجابة لفتوى المرجع الشيعي علي السيستاني، الذي دعا إلى «الجهاد الكفائي» ضد تنظيم «داعش».وفي عام 2016، صدر قانون بدمج «الحشد» في القوات النظامية وجعله مؤسسة رسمية تابعة لأوامر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة.وكانت فصائل «الحشد» تستمد أعدادها من الجماعات الشيعية المسلحة التي حاربت القوات الأميركية بعد غزو عام 2003 وسقوط نظام صدام حسين.وساهم «الحشد» في دحر تنظيم «داعش» عام 2017 على يد قوات الأمن العراقية، بدعم من التحالف الدولي نفسه الذي تقوده واشنطن وتستهدفه حالياً الهجمات.خلال تلك الفترة التي كان يواجه فيها العراق خطر المتطرفين، تم تأسيس وتدريب مجموعات مسلحة جديدة على يد الجنرال الإيراني قاسم سليماني، القائد السابق لـ«فيلق القدس»، فرع العمليات الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني.ويضم «الحشد» حالياً عشرات المجموعات وأكثر من 160 ألف عنصر بحسب التقديرات، ولم تقدم السلطات ولا أي مؤسسة أرقاماً رسمية عن أعداده.برز عدد من قادة «الحشد الشعبي»، أحد أبرزهم أبو مهدي المهندس، المعارض السابق الذي لجأ ذات يوم إلى إيران والمقرب من قاسم سليماني. قُتل سليماني والمهندس في يناير (كانون الثاني) سنة 2020 في بغداد بضربة طائرة أميركية مسيّرة.وتضم الأغلبية البرلمانية في العراق أحزاباً وقيادات في «الحشد الشعبي» الموالي لإيران الذي له نواب في البرلمان منذ 2018.وأدان رئيس الحكومة العراقي محمد شياع السوداني الهجمات التي استهدفت التحالف الدولي، وأكد مجدداً التزام الحكومة بضمان حماية القوات الأجنبية.ودفعه تصاعد التوترات إلى بدء مباحثات مع واشنطن والمطالبة بجدول زمني «محدد لإنهاء المهمة العسكرية للتحالف» و«خفض تدريجي» في عدد مستشاري التحالف.ورحب «الإطار التنسيقي» بهذه العملية، وأعلن رفضه «الاعتداءات الإرهابية» بعد الهجمات الصاروخية في ديسمبر (كانون الأول) على السفارة الأميركية.أما «المقاومة الإسلامية في العراق»، فقد شككت بنية واشنطن إخراج قواتها من خلال المباحثات مع الجانب العراقي، وأعلنت أنها ستواصل هجماتها.بالإضافة إلى دورها السياسي، تسعى جماعات «الحشد» إلى تنويع أنشطتها. ومن خلال تنمية قوتها الناعمة، أصبح لديها قنوات تلفزيونية، إضافة إلى إنتاج أفلام ومسلسلات تلفزيونية، وتمويل فرق رياضية.وكلفت الحكومة التي ترغب في تطوير البنية التحتية، هيئة «الحشد» التي أسست شركة عامة أطلقت عليها «المهندس» نهاية 2022 برأسمال يبلغ نحو 68 مليون دولار، إدارة هذه الأعمال.وتشمل أنشطة شركة «المهندس» مجموعة واسعة من الأعمال، منها «المشروعات الصناعية والتعدين، والمشروعات الزراعية واسعة النطاق، واستيراد وتأجير المركبات والمعدات»، بحسب دراسة لمعهد واشنطن الأميركي للأبحاث.

٣-الشرق الأوسط…فصائل عراقية تخلي مقراتها وتحظر الهواتف الذكية

*احترازات سريعة تحسباً للرد الأميركي بعد فشل وساطات للتهدئة…
كشفت مصادر ميدانية أن فصائل عراقية مسلحة أجرت خلال الساعات الماضية تحركات «على وجه السرعة» تضمنت إخلاء مواقع وتغييرها، فيما قررت استبدال العجلات التي تستخدمها منذ سنوات في عملياتها العسكرية.وأكدت المصادر، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الترقب والحذر يسيطران على تحركات فصائل مسلحة، وجماعات من الحشد الشعبي»، مشيرة إلى أن «أوامر وصلت إلى قادة ميدانيين بضرورة الحذر الشديد»، على خلفية هجوم متوقع من القوات الأميركية في العراق.ونقل موقع «بوليتيكو» الإخباري عن مسؤولين أميركيين لم يسمهم، الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي جو بايدن أمر مستشاريه بتقديم خيارات للرد على هجوم استهدف عسكريين أميركيين في قاعدة على الحدود بين سوريا والعراق أودى بحياة ثلاثة من عناصر الجيش الأميركي.ومن بين الخيارات المطروحة أمام البنتاغون استهداف أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق، أو أصول بحرية إيرانية في الخليج، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
*إخلاء وتبديلات
وقالت المصادر العراقية، لـ«الشرق الأوسط»، إن «بعض الفصائل أخلت مواقعها الاعتيادية، وانتقلت إلى مواقع بديلة، ووزعت مسلحيها بشكل متفرق على النقاط الجديدة».وتضمنت الأوامر الجديد منع استخدام الهواتف الجوالة داخل المقرات، كما ألزمت المسلحين بالتخلي عن العربات التي يستخدمونها في التنقل العسكري، واللجوء إلى عربات مدنية لأغراض الحماية والتمويه.وعادة ما تستخدم الفصائل، وقطعات من هيئة «الحشد الشعبي» عربة من نوع «بيك أب تويوتا»، والتي تعرف بين أوساط الفصائل بـ«الحوثية».وأوضحت المصادر أن التحركات امتدت إلى مواقع عدّة للفصائل في مختلف المحافظات العراقية، وشملت حتى الأبنية المدنية التي يشغلها مسلحون.ونقلت المصادر، أن قادة ميدانيين يتوقعون أن تتركز الضربات الأميركية على منشآت تابعة لحركة «النجباء» و«كتائب حزب الله»، وبدرجة أقل «منظمة بدر»، وهي نفسها التي تحركت أخيراً لاتخاذ «احتياطات أمنية فوق العادة».في المقابل، التزمت الصمت حركة «عصائب أهل الحق» التي يقودها قيس الخزعلي، وهو أحد أقطاب التحالف الحكومي (الإطار)، والتي تمتلك ذراعاً مسلحة، على خلفية «أوامر بالتهدئة»، وفقاً للمصادر.

*محاولات فاشلة للتهدئة
ومنذ وصول الرسالة الأميركية إلى بغداد، في 24 يناير (كانون الثاني)، نشطت قوى سياسية في حوارات مكثفة في محاولة منها لفهم الطريقة المناسبة للتعامل مع «هذه الخطوة المفاجئة».وحينها، قالت ثلاثة مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «حزباً شيعياً متنفذاً داخل (الإطار التنسيقي) حاول إقناع الفصائل المنخرطة في التصعيد الميداني ضد الأميركيين بالتراجع قليلاً».ويقضي مقترح هذا الحزب أن توقف الفصائل عملياتها داخل العراق، وإن كانت هناك ضرورة لمواصلة التصعيد في إطار حرب غزة، فلتكن إسرائيل هي الهدف، وأن تنفذ الهجمات عليها من خارج الأراضي العراقية. وبحسب المصادر، فإن «الفصائل ترفض الاستجابة لهذه الدعوات حتى الآن».

514537.jpeg«كتائب حزب الله العراقي» خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
وتحركت مجدداً المياه في مبادرة راكدة قديمة، كانت تهدف إلى فتح طاولة حوار بين الحكومة العراقية والفصائل برعاية تحالف «الإطار التنسيقي»، وقال أطراف هذه المبادرة إنهم بحاجة إلى اتفاق مع الفصائل قبل دخول المفاوضات مع الأميركيين.وتتحدث المصادر عن «برود وعدم اكتراث لهذه المبادرة من قادة في الإطار، يشعرون بأنها تحقق مكاسب سياسية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني».من جانبه، أكد المتحدث باسم «كتلة الصادقون» النيابية، التابعة لحركة «العصائب»، محمد كريم البلداوي، أن قرار مجلس النواب إخراج القوات الأجنبية «الرد الأفضل» على ما يجري.وأضاف أن «قرار البرلمان الذي صوت فيه على إخراج القوات الأجنبية، ساري المفعول وعلى الحكومة العراقية الالتزام بإخراج هذه القوات».وأكد البلداوي أن «الحكومة بدأت تنفيذ فقرات هذا القرار من خلال إعادة هيكلة هذه القوات وأماكن وجودها وحصرها بمناطق محددة».

٤-جريدة الصباح العراقية…السفير البريطاني: الوضع الأمني جيد في العراق………

أقر السفير البريطاني في العراق ستيفن هيتشن، بأن الوضع الأمني في العراق "جيد"، وأن بلاده بدأت بالشروع بما أسماه ب "المرحلة الرابعة" من العلاقات مع العراق، مشيراً إلى وجود الكثير من البرامج التعليمية التي ستنفذ بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.…هيتشن؛ قال في لقاء خاص مع "الصباح": إن "المملكة المتحدة على وشك الدخول بـ(الشراكة المساوية) مع العراق وهي المرحلة الرابعة من العلاقات، بعد مرحلة الانتداب البريطاني عام 1921 ومرحلة النظام الجمهوري، ومرحلة ما بعد 2003"، مشيراً إلى أن "بريطانيا تسعى إلى تعميق وتوسيع العلاقات - ليس على مستوى الملف الأمني فحسب - وإنما على مستوى التحديات المشتركة أيضاً سواء كانت البيئية أو الاقتصادية".وأضاف، أن "بريطانيا قدمت الدعم اللازم للعراق في حربه ضد (داعش) لحين تحقيق الانتصار الذي كان (عراقياً بامتياز)، والآن ترغب بتوسيع هذا الدعم". كما أشاد السفير البريطاني، بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات "التي أثبتت قدرتها على إجراء عملية انتخابات مجالس المحافظات بكل هدوء وشفافية ومن دون أية مشكلات"، مبيناً أن "ترسيخ الديمقراطية في العراق يحتاج إلى عدة عوامل منها؛ سيادة القوانين وثقة المواطنين بالمؤسسات وحرية الصحافة"، واصفاً الديمقراطية في العراق بأنها "جديدة وولدت في ظروف صعبة".وتابع، بأن "الوضع الأمني في البلد هو أفضل مما كان عليه خلال السنوات السابقة، وأصبحت الظروف مناسبة لبناء المستقبل والاستثمار في البلد، وتحفيز العراقيين الموجودين في الخارج للعودة إلى بلدهم وتنفيذ مشاريعهم فيه لوجود رؤية وآفاق إيجابية".وأكد، أن "المملكة المتحدة فخورة بإكمال مهمتها في تدريب وتقوية القوات العراقية، ولا ترغب بتكرار أخطائها التي حصلت قبل 12 عاماً، إلا أنها في الوقت نفسه ملتزمة بأن قرار انسحاب التحالف (عراقي بحت)، وما إذا كان هناك إجماع على انسحابه من العراق؟"، وأضاف، "أما بالنسبة لبريطانيا فإنها تريد أن تحوِّل علاقتها مع العراق إلى سلسلة من العلاقات الثنائية الأمنية والعسكرية، ويكون هناك مستقبل للتنسيق معه كون الوضع والساحة مهمين جداً بالنسبة لها"، مؤكداً "صعوبة المفاوضات مع الجانب الأميركي، والدخول في محادثات معه للانسحاب والقصف مستمر على قواعده".وأشار إلى أنه "قدم شرحاً كاملاً عن الوضع في العراق إلى حكومة بلاده، إلا أنه غير ملزم بإجبار الشركات البريطانية على المجيء والاستثمار في العراق"، متطرِّقاً إلى مشكلة خشية رجال الأعمال البريطانيين من "البيئة القانونية" الموجودة في العراق، وأضاف، "أننا في الوقت نفسه نحاول تسهيل عملية الاستثمار عن طريق القرض البريطاني، حيث وقع مؤخراً مع محافظ بابل إقامة مشروع كبير للصرف الصحي في الحلة عن طريق هذا القرض".وبيَّن، أن "مجموعة الاتصال للاقتصاد العراقيIECG برئاسة كل من بريطانيا وفرنسا وعضوية كل من البنك الدولي ومجموعة من الدول الأخرى كالولايات المتحدة الأميركية واليابان؛ ستعمل على إبداء النصيحة للحكومة العراقية ومستشاريها في الشؤون الاقتصادية لتحسين وضع البيئة الاستثمارية والاستقرار الاقتصادي". وزاد هيتشن، بأن "المملكة المتحدة تعمل على إحياء (المجلس الثقافي البريطاني) والذي يعمل على التنسيق بين الجامعات البريطانية والعراق، والعمل على تعليم اللغة الإنكليزية، فضلاً عن منح (تشيفننك) التابعة لوزارة الخارجية بإرسال 30 طالباً عراقياً سنوياً لإكمال دراستهم في بريطانيا ويغطي البرنامح التكاليف الدراسية والراتب وكلفة السفر، فضلاً عن 1600 منحة للعراقيين المؤهلين للتقديم عليها في الجامعات البريطانية".وأوضح السفير البريطاني، أن "الفساد موجود في كل دول العالم، إلا أنه في العراق ظاهرة كبيرة وعميقة تزعزع ثقة المواطنين بالدولة، والتعامل مع هذه الظاهرة ليس سهلاً، رغم جهود رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني) وحديثه عن التحول من الورق إلى النظم الإلكترونية، وهذا يسهل علمية كشف الفساد وتمويل الإرهاب"، مشيراً إلى مساعدة بريطانيا العراق في تأسيس وحدة التحريات المالية والالتحاق بمجموعة "ايجمونت" والتي تمكّن العراق من تبادل المعلومات المالية مع 170 دولة، مؤكداً أن "تسليم بريطانيا العراقيين المطلوبين إلى بلدهم بقضايا فساد يحتاج إلى قرار قضائي وقانوني، رغم رغبة بريطانيا بتحقيق ذلك".وبمجال الآثار، كشف السفير البريطاني في العراق، عن تنفيذ مشروع في المتحفين (العراقي في بغداد) و(متحف السليمانية) لوضع نقطة من سائل خاص لا يرى بالعين المجردة على 270 ألف قطعة أثرية موجودة في هذين المكانين، "حيث يمكن من خلال هذه المادة معرفة هذه القطعة لمن تعود في حال سرقتها".

٥-ار تي ……

أخبار غزه لحظة بلحظة من ارتي

وسائل إعلام: وفد من "حماس" يزور القاهرة لبحث صفقة الرهائن
مسؤولة أممية: لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل "الأونروا"
كتائب "حزب الله" العراقية تعلن تعليق العمليات ضد القوات الأمريكية بالمنطقة
وسائل إعلام: الحكومة السويدية قررت تعليق تمويل الأونروا
إسرائيل تتهم الأونروا بأنها سمحت لحماس باستخدام بناها التحتية في أنشطة عسكرية
غالانت: نحن ملزمون بإعادة سكان المنطقة الشمالية إلى منازلهم (فيديو)
وزير الخارجية الإسرائيلي: العملية في غزة ستستمر بعد الإفراج عن الرهائن
وزير الخارجية العراقي يندد بالهجوم على موقع عسكري أمريكي عند الحدود الأردنية السورية
كيربي: الرد على الهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية قد يكون متدرجا
الجيش الإسرائيلي:2797 جريحا في صفوفنا منذ الـ7 من أكتوبر
الناطق العسكري باسم "سرايا القدس": لو فتشت إسرائيل رمال غزة لن تعود بأسراها إلا بقرار من المقاومة
بايدن: لا نريد "حربا أوسع نطاقا" في الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي يعلن غمر أنفاق "حماس" في غزة بكميات ضخمة من المياه
مسؤول بحماس لـ"رويترز": مقترح وقف إطلاق النار يشمل 3 مراحل
بايدن يقرر الرد على الهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية عند الحدود الأردنية السورية
إيران تستدعي السفير البريطاني للاحتجاج على اتهامات لندن
الصحة العالمية: الوضع يزداد سوءا في محيط مجمع ناصر الطبي في غزة
وزير دفاع الحوثيين: مستعدون لمواجهة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة وبريطانيا
الهلال الأحمر الفلسطيني ينشر تسجيلا صوتيا للطفلة المحاصرة في سيارة ذويها بعد مقتلهم فيها
"واشنطن بوست": الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل و"حماس" للتوصل إلى هدنة وإتمام التطبيع مع الرياض
نتنياهو: إسرائيل لن تسحب قواتها من غزة أو تطلق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين
"الجهاد الإسلامي": لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار
"هل تشتعل الحرب على حدود مصر؟".. خبير يعلق على زيارة رئيس الشاباك الإسرائيلي للقاهرة
لافروف: يجب التحقيق في ادعاءات إسرائيل لا معاقبة الأونروا ومن تدعمهم
ألف موسيقي في السويد يطالبون بحظر مشاركة إسرائيل في "يوروفيجن 2024"
احتجاجات إسرائيلية على الحدود المصرية (فيديو)
الصحة العالمية: الجدل حول "الأونروا" يصرف الانتباه عن الأزمة الإنسانية في غزة
هجوم عنيف في إسرائيل على شيخ الأزهر (صور)
لابيد ردا على بن غفير: سأمنح الحكومة شبكة أمان في صفقة تبادل الأسرى
اللواء الرابع في الجيش الإسرائيلي يغادر قطاع غزة
وزارة الصحة بغزة تعلن حصيلة جديدة لعدد الضحايا
الكرملين: مستوى التوتر في الشرق الأوسط مثير لقلق بالغ
تقرير أممي: إسرائيل أمرت بإخلاء 41% من مساحة غزة منذ ديسمبر
هنية: تلقينا دعوة لزيارة القاهرة وجاهزون لمناقشة أفكار جدية تفضي لوقف العدوان على غزة
"حزب الله": التفاوض غير المباشر بشأن الحدود هو حصرا بيد الدولة اللبنانية
بريطانيا: ندرس مع حلفائنا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
غالانت يؤكد أنه لم يسمح بإعادة بناء البؤر الاستيطانية في غزة
غضب وهجوم في مصر بعد حوار "السادات" مع الإسرائيليين
لو كان القرار بيدي لأطلقت سراح 7 آلاف فلسطيني.. رئيس "الشاباك" السابق يشير إلى طريقة لـ"هزم حماس"
9 منظمات إغاثة: تعليق تمويل "الأونروا" يهدد حياة الفلسطينيين في غزة والمنطقة
تحذيرات في إسرائيل من "إصابة قاتلة" مع مصر
بحجة وجود أنفاق.. الجيش الإسرائيلي يدمر مقبرة في غزة
مراسلنا: الجيش الإسرائيلي يحاول التقدم بمدينة غزة بالتزامن مع أحزمة نارية تستهدف النازحين
الصين تحذر من "دوامة الردود الانتقامية" بعد مقتل عسكريين أمريكيين في الأردن
في خضم حرب ضروس في غزة.. نتنياهو ينشغل بتجديد حوض السباحة في منزله!
زعيمة حركة الاستيطان في إسرائيل: إذا حرمنا سكان قطاع غزة من الطعام فسوف يرحلون (فيديو)
عبداللهيان: "نتنياهو يعيش آخر أيامه السياسية الإجرامية"
"عودوا إلى الصين!".. بيلوسي تصرخ في وجه متظاهرين داعين لوقف إطلاق النار في غزة (فيديو)
شاهد.. اللحظات الأولى لاغتيال الفلسطينيين الثلاثة داخل مستشفى ابن سينا في جنين
مدير الشاباك الإسرائيلي يبحث قضية "فيلادلفيا" في زيارة غير معلنة إلى مصر
أمر "فظيع" يحدث للإسرائيليين في غزة!
"دعينى أوقفك عند هذا الحد".. كيربي يخرج عن طوره خلال مؤتمر صحفي (فيديو)
إيران: لسنا مسؤولين عن إجراءات أي فرد أو مجموعة في المنطقة
"الصيام تضامنا مع غزة".. موظفون حكوميون أمريكيون ينددون بدعم بايدن لإسرائيل
بايدن يوعز بالرد على هجوم "البرج 22" والإعلام الأمريكي يشير إلى هدف صواريخ البنتاغون
مراسلتنا: قوات إسرائيلية خاصة تغتال 3 فلسطينيين داخل مستشفى في جنين
يمكنهم استهدافنا خلال 75 ثانية.. قائد الأسطول الأمريكي الخامس يتحدث عن صواريخ ومسيرات الحوثيين
البنتاغون يرجح وقوف "كتائب حزب الله" وراء الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن
"دور لا غنى عنه".. بلينكن يحض الأونروا على التحقيق في اتهامات تمس المنظمة
البنتاغون يكشف هوية الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في موقع "البرج 22" (صورة)
إسرائيل تتهم 190 موظفا أمميا في غزة بالانتماء إلى "حماس" و"الجهاد الإسلامي"
"سي إن إن": مصر سلمت لـ"حماس" اقتراحا حول صفقة الرهائن مع إسرائيل
الخارجية الفرنسية تدين عقد مؤتمر في القدس للترويج لإقامة المستوطنات في غزة وتهجير سكان القطاع
بعد محادثات باريس.. بلينكن: هناك "أمل حقيقي" بالتوصل لاتفاق للإفراج عن رهائن في غزة
بعد الهجوم على القاعدة الأمريكية في الأردن.. صواريخ تستهدف القوات الأمريكية في سوريا
بلينكن: الرد على مقتل جنودنا في الأردن قد يكون على عدة مستويات
واشنطن تدين التصريحات "المتهورة" لوزراء إسرائيليين بشأن "الاستيطان في غزة"
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

749 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع