أخبار وتقارير يوم ١٣ شباط
١-سكاي نيوز:مجدي يعقوب يكشف "سر" الحفاظ على قلب صحي
كشف البروفيسور وجراح القلب المصري مجدي يعقوب "سر" الحفاظ على قلب صحي، وذلك خلال حوار خاص أجرته معه "سكاي نيوز عربية" على هامش حصوله على جائزة الشيخ زايد للأخوة الإنسانية في دورتها الخامسة لعام 2024.وأوضح يعقوب أن "الرياضة واتباع نظام غذائي صحي أمر مهم جدا في الحفاظ على صحة القلب".
وقال يعقوب خلال اللقاء:
جائزة الشيخ زايد للأخوة الإنسانية تساعد في تطبيق نتائج الأبحاث العلمية على المجتمع بمساواة كاملة.
مؤسسة مجدي يعقوب للقلب الهدف منها تطبيق الاكتشافات الجديدة علميا على الناس بمساواة في مصر والبلاد العربية والعالم.
المؤسسة تحترم الناس وتعالج بالمجان وتعطي أولوية للفقراء.
الدعم للمؤسسة أغلبه يأتي من مصر والبلاد العربية وبعض المؤسسات العالمية.
شخصيا أمشي يوميا 8000 خطوة وهذا أمر مهم جدا للحفاظ على القلب.
السعادة تطيل العمر وهناك الكثير من الأبحاث التي تؤكد ذلك.
حب العمل ومقاومة مصاعب الحياة والتواضع أهم ما أنصح به جيل الشباب.
الذكاء الاصطناعي مهم جدا لتطوير أعمالنا، وخصوصا في أمراض القلب.
٢-الشرق الأوسط…بغداد تستأنف المفاوضات مع واشنطن... ولا ضمانات للتهدئة……وزير الخارجية: الصراع على الأرض العراقية لن يحل مشكلات الأميركيين والإيرانيين
تستأنف الحكومة العراقية، الأحد، حوارها مع واشنطن بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي، بعد أسبوع من التصعيد بلغ ذروته على إثر غارة أميركية قتلت قيادياً في «كتائب حزب الله»، بينما تقول مصادر موثوق بها إن هذه الجولة ستبدأ «بلا ضمانات».وكان الناطق العسكري العراقي، اللواء يحيى رسول، قد أعلن أن «اللجنة الثنائية المشتركة بين العراق والولايات المتحدة تعود إلى العمل يوم الأحد»، وقالت وزارة الخارجية إنها تواصلت مع نظيرتها الأميركية، واتُفِق على الاستمرار بجلسات المفاوضات في إطار اللجنة العسكرية العليا».لكن وسائل إعلام محلية نقلت عن مصادر دبلوماسية أن واشنطن فرضت شروطاً «صعبة» حتى تعود إلى طاولة الحوارات، منها أن «تضمن الحكومة العراقية عدم عرض القوات الأميركية إلى هجوم جديد لاحقاً».
*(لا ضمانات)
وقالت مصادر موثوق بها، لـ«الشرق الأوسط»، إن «فريق التفاوض العراقي يشعر بضغط هائل نتيجة العجز عن تقديم أي ضمانة لأي طرف، سواء للأميركيين أو الفصائل».وكان السوداني قد أعلن عن «معادلة هدنة تشمل وقف هجمات الفصائل مقابل وقف الرد الأميركي».وأشار إلى أن «إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة (داعش) هدفه نزع كل مبررات الهجمات على مستشاريه»، وأوضح أن التحالف الدولي بدأ بطلب عراقي، «وسينتهي أيضاً بطلب عراقي» وبعد يوم واحد من هذا الإعلان، شنت واشنطن هجوماً خاطفاً في بغداد ضد فصيل «كتائب حزب الله»، وقتلت مسؤول العمليات الخارجية فيه، أبو باقرالساعدي. وجاءت هذه الضربة بعد هجوم أواخر يناير (كانون الثاني) أودى بحياة 3 جنود أميركيين في الأردن على الحدود مع سوريا.ورداً على هذا الهجوم، شنّت واشنطن منذ نحو أسبوع غارات في العراق وسوريا ضد أهداف موالية لـ«الحرس الثوري» الإيراني.وفي السياق نفسه، قال حسين علاوي، وهو أحد مستشاري رئيس الوزراء، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «استئناف عمل اللجنة الثنائية العراقية الأميركية خطوة فعالة من الحكومة العراقية لوضع الجدول الزمني للانسحاب المنظم الذي قرره رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في 5 يناير 2024 لإنهاء مهام التحالف الدولي، ونقل العلاقات العراقية مع دول التحالف الدولي إلى علاقات ثنائية».ورأى علاوي أن «إنهاء مهام التحالف الدولي سيكون مدخلاً استراتيجياً لانتقال البلاد نحو الاستقرار والتقدم والازدهار الاقتصادي، بدلاً من العسكرة والتعبئة لمكافحة الإرهاب، بعد غلق فصل من التعاون مع التحالف الدولي امتد 10 سنوات».وأكد علاوي أن «العراق اليوم يتمتع بقدرات عسكرية عالية، وإمكانية لتطوير قدراته القتالية بعدما اكتسب خبرات عالية من خلال مواجهة (داعش)، وعمليات فرض النظام التي نفذها خلال السنوات الماضية».
*(جلسة شكلية)
وعقد البرلمان العراقي، السبت، جلسة شكلية لمناقشة الهجمات الأميركية على مواقع «الحشد الشعبي» وفصائل مسلحة.واكتفى البرلمان، عبر رئيسه (بالوكالة)، محسن المندلاوي، بدعوة الحكومة إلى تنفيذ قرار مجلس النواب رقم 18 لسنة 2020، المتعلق بإخراج القوات الأجنبية، وإنهاء مهامها في العراق.وحاولت كتلة «عصائب أهل الحق»، التي يقودها قيس الخزعلي، أحد أقطاب «الإطار التنسيقي»، حث النواب على المشاركة في الجلسة، وقالت في بيان مقتضب إن «الحضور واجب شرعي».
*(العراق إلى «صراع أكبر»)
في السياق نفسه، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن العراق قد ينزلق إلى الصراع بسبب الهجمات الانتقامية على أراضيه من قبل الفصائل المدعومة من إيران والقوات الأميركية.وأضاف، خلال مقابلة أجرتها «بي بي سي» في بغداد، أن «التوتر في الوقت الحاضر بين إيران والولايات المتحدة مرتفع جداً». وقال: «آمل أن يوقف الجانبان هجماتهما؛ فلن يحلا مشكلتهما على الأراضي العراقية (...) لقد دفعنا ثمناً باهظاً جداً».إضافة إلى ذلك، دعت المجموعة التي تسمي نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق» بقية الفصائل إلى الالتحاق بها لطرد القوات الأميركية. وقالت المجموعة في بيان تداولته منصات رقمية: «الفصائل منحت (الأميركيين) فرصة للخروج من (العراق) بوصفه طوق نجاة، لم تكن تحصل عليه سابقاً رغم الوساطات».وأشارت إلى أن «العدو (الأميركي) لا يفهم غير لغة السلاح، وهذا ما تبين في استهدافاته الأخيرة للحشد الشعبي في القائم وعكاشات ومواقع أخرى، وزادها باغتيال أبي باقر الساعدي في بغداد».ووجهت هذه المجموعة رسالة ضمنية إلى «كتائب حزب الله» بدعوة «الإخوة إلى الالتحاق بصفوف المقاومة، وأن يحزموا أمرهم للمشاركة الفاعلة في طرد الاحتلال في هذه المرحلة التاريخية للعراق والمنطقة».وكانت «الكتائب»، التي أعلنت وقف الهجمات ضد الأميركيين، قد علقت على غارة بغداد الأخيرة بأن «أميركا لا تفقه من شرف منازلة الرجال شيئاً، فزادت من طغيانها، وتمادت بغدرها».وتصنّف واشنطن «كتائب حزب الله» منظمة «إرهابية»، وسبق أن استهدفت الفصيل بغارات في العراق في الأسابيع الأخيرة.ومنذ منتصف نحو 3 أشهر، تتعرض القوات الأميركية والتحالف الدولي في العراق وسوريا، لأكثر من 165 هجوماً في انعكاس مباشر للحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس».
٣-المدى…
اليوم المفاوضات العراقية - الأمريكية تعود من جديد وسط تصعيد الفصائل
من المقرر ان تُستأنف الاحد، الحوارات العراقية- الامريكية بعد تعليق عدة ايام على خلفية مقتل 3 امريكان بقاعدة عسكرية في الأردن. وجاء إعلان انطلاق المفاوضات مجددا لتحديد مستقبل قوات التحالف التي تواجه "داعش" في العراق، غداة مقتل قيادي بارز في كتائب حزب الله بغارة امريكية. بالمقابل اخذت المجموعة التي تطلق على نفسها "المقاومة العراقية" خطوة تصعيدية، ودعت الى الالتحاق بصفوفها لـ"طرد القوات الامريكية".ويقول سياسي وأستاذ آخر في السياسات العامة، إن الولايات المتحدة سوف "تتشدد بشروطها"، وخيارات واشنطن حول الرد على الفصائل "مفتوحة".يحيى رسول المتحدث العسكري باسم الحكومة، قال اول امس، إن اللجنة العراقية- الأمريكية تجتمع الأحد (اليوم) لمناقشة وجدولة إنهاء مهمة التحالف.واضاف في بيان أنه "لمناقشة وجدولة إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق، اللجنة الثنائية العسكرية الفنية العليا بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، تستأنف أعمالها الأحد المقبل الموافق 11 شباط 2024".ومنذ مقتل 3 أمريكان بصواريخ الفصائل على برج 22 (قاعدة امريكية صغيرة) في الأردن الشهر الماضي، انقطع الاتصال بين العراق والولايات المتحدة.وقالت وزارة الخارجية العراقية الاسبوع الماضي، في بيان، إن وزير الخارجية فؤاد حسين، أكد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على ضرورة العودة إلى الحوار وطاولة المفاوضات لبحث مستقبل التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق.وبدأت المحادثات بين البلدين في كانون الثاني الماضي، لكن بعد أقل من 24 ساعة قتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم قالت الولايات المتحدة إن فصائل متحالفة مع إيران في سوريا والعراق شنته. وتوقفت المحادثات منذ ذلك الحين.وذكرت الخارجية أن الاتصال بين فؤاد حسين وبلينكن، تطرق إلى "الاعتداءات التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على مواقع عسكرية ومدنية في منطقتي عكاشات والقائم، التي استهدفت قوات أمنية عراقية أسفرت عن استشهاد عدد من القوات الأمنية والمدنيين العراقيين".وكان رئيس الوزراء محمد السوداني، كشف الثلاثاء الماضي، عن "معادلة" بشأن الهجمات المتبادلة بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية.وقال السوداني في تصريحات لقناة عربية، إنه "تم التوصل إلى معادلة أن توقف الفصائل هجماتها مقابل وقف الرد الأميركي".وأشار إلى أن "إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش هدفه نزع كل مبررات الهجمات على مستشاريه"، مشددا على أن "أي هجوم عسكري على أراضي العراق مرفوض من أية جهة كانت".كما أوضح أن التحالف الدولي بدأ بطلب عراقي "وسينتهي أيضا بطلب عراقي". وأضاف أنه "ليس لدينا أي اتصال مع أميركا بعد الاعتداء الأخير"، موضحا أن "إقليم كردستان جزء من التفاوض لإخراج قوات التحالف".ومنذ إعلان كتائب حزب الله، احد اضلاع مايسمى بـ"المقاومة العراقية" تعليق الهجمات ضد القوات الامريكية قبل اكثر من اسبوع، تراجع مستوى الهجمات في العراق خاصة.لكن حركة النجباء، شريكة كتائب حزب الله، كانت قد رفضت ايقاف الهجمات مما أحرج الحكومة العراقية، بحسب مصدر سياسي.
*(نهاية الهدنة)
الهدوء المؤقت لم يستمر طويلا حيث عادت المجموعة التي تسمي نفسها "المقاومة العراقية" للتصعيد مرة اخرى ضد الولايات المتحدة، على خلفية مقتل ابو باقر الساعدي، القيادي في كتائب حزب الله.وكانت القيادة المركزية الأميركية، قد تبنت يوم الأربعاء الماضي، الهجوم الذي استهدف القيادي في كتائب حزب الله (أبو باقر الساعدي)، في منطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد، مشيرة إلى أنه مسؤول عن الهجمات التي تستهدف قواتها في المنطقة.وقال بيان للفصائل المسلحة إن "العدو المحتل لا يغادر خسته وغدره، ولا يفهم غير لغة السلاح(...) وقد زاد من جرائمه تلك اغتياله القائد الكبير أبي باقر الساعدي في بغداد، ليخرق بذلك كل قواعد الاشتباك".وزاد البيان: "ندعو إخوتنا في الجهاد إلى الالتحاق بصفوف المقاومة، بأن يحزموا أمرهم للمشاركة الفاعلة في طرد الاحتلال في هذه المرحلة التاريخية للعراق والمنطقة".ويعتقد أن الساعدي يشغل أكثر من منصب في الجماعات المسلحة العراقية، من بينها مسؤول وحدة الصواريخ والطائرات المسيرة داخل "الكتائب"، والقائد الفعلي للمجموعة، فضلا عن انه كان قد شغل مسؤول "ملف سوريا العسكري" في نفس الفصيل.وقالت القيادة الأميركية في بيان، "في الساعة 9:30 مساء في 7 شباط، شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) ضربة من جانب واحد في العراق ردا على الهجمات على أفراد الخدمة الأمريكية، مما أسفر عن مقتل قائد كتائب حزب الله المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة. ولا توجد مؤشرات على وقوع أضرار جانبية أو خسائر في صفوف المدنيين في هذا الوقت".واعتبرت بغداد حادث مقتل ابو باقر الساعدي، يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي وقت مضى إلى إنهاء مهمة التحالف الدولي الذي "تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق"، بحسب بيان رسمي.
*(متغيرات 7 اكتوبر)
ويقول مثال الآلوسي السياسي والنائب السابق لـ(المدى) إن: "التفاهمات بين بغداد وواشنطن بدأت منذ نحو عام، وبعد أحداث 7 أكتوبر (حرب غزة) انقلبت الحسابات الأميركية".وأضاف أن: "أفكار الانسحاب الأمريكي من العراق أو تخفيض التواجد الأمريكي صارت في مهب الريح".واعتبر الآلوسي أن المواقف الحادة داخل أمريكا بسبب الفصائل المقربة من إيران "قد تنقلب ضد العراق، ويمكن صياغة قرارات أمريكية جديدة ومفتوحة ضد العراق".وكانت واشنطن قد ردت على تعليق كتائب حزب الله الأسبوع الماضي، الهجمات ضد الولايات المتحدة بأنها "ستنتظر الافعال"، قبل ان تقوم بقتل القيادي الساعدي.ويقول باسل حسين الباحث في الشأن السياسي لـ(المدى) ان "تراجع الكتائب كان بسبب الخوف على مصالح ايران".ويضيف: "حاولت الحكومة العراقية مرارا ان تمنع الفصيل من العمل العسكري لكنها فشلت، ولم يتراجع إلا بطلب ايراني لان طهران بدأت تخشى من تعرضها الى ضربات امريكية".وتنفي ايران علاقتها بالجماعات المسلحة سواء في العراق او سوريا او حتى في احداث البحر الاحمر، وكذلك تفعل الفصائل في المقابل.
*(أجواء المفاوضات)
ويقول احسان الشمري استاذ السياسات العامة في جامعة بغداد تعليقا على عودة الحوارات العراقي- الامريكية إن "بغداد لن تضع شروطا جديدة على واشنطن (عقب مقتل الساعدي) لأنها غير قادرة".بالمقابل يعتقد الشمري ان الولايات المتحدة "ستتشدد في شروطها بعد التطورات الأخيرة"، وتنظر الى الحكومة على انها "غير قادرة على ضبط تصرفات الفصائل التي تتدخل في القرار السياسي".وعن بيان المجموعة المسماة بـ"المقاومة" يقول الشمري وهو رئيس مركز التفكير السياسي ان "البيان سيرمي بظلاله على المفاوضات وإذا ما كانت هناك هجمات قاتلة مرة اخرى ضد القوات الامريكية، في تصوري ان امريكا لن تردد في تعليق المفاوضات من جديد".
٤-شفق نيوز…
"مذكرة داخلية" قدمها الرئيس العراقي لـ"إدارة الدولة" تتحدث عن "مخاطر" مواجهة الفصائل وأمريكا
كشفت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، يوم السبت، عن "مذكرة داخلية" تقدم بها الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، إلى "التحالف الحاكم" الذي يضم معظم القوى الشيعية والكردية والسنية المنضوية في ائتلاف إدارة الدولة، تحدث فيها الرئيس عن مخاطر مواجهة الفصائل المسلحة مع واشنطن وتأثيرها على مسار الأحداث في فلسطين. وتضمنت المذكرة التي نشرت تفاصيلها صحيفة "الشرق الأوسط" واطلعت عليها وكالة شفق نيوز، مواقف نادرة، في ظل التصعيد الذي يخيم على المواقف السياسية ضد الأميركيين، أبرزها القلق على مستقبل حكومة محمد شياع السوداني، التي تتعرض إلى ضغط هائل من قبل الفصائل.
٥-سكاي نيوز…
إسرائيل: اكتشفنا أنفاقا تحت مقر الأونروا في مدينة غزة
قال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشف أنفاقا أسفل مقر وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة غزة.وبحسب صحيفة "هآرتس"، قال الجيش إن نشطاء حماس استخدموا تلك المساحة كغرفة إمداد للكهرباء.وقبل أيام اتهمت إسرائيل عددا من موظفي وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالمشاركة في هجمات السابع من أكتوبر.واتّهمت إسرائيل الأونروا بأنّها "مخترقة بالكامل من قبل حماس" وبأنّ 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم في غزة 13 ألفًا متورطون في الهجوم الذي شنّته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر.وعلى وقع تلك الاتهامات، علّقت نحو 12 دولة، بينها جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تمويلها للوكالة.
وإزاء ذلك، قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنشاء لجنة مستقلة مكلفة بتقييم "حيادية" وكالة (الأونروا) والرد على الاتهامات التي استهدفت عددا من موظفيها.
٦-رويترز) - أثارت أوامر إسرائيل لسكان غزة بالتوجه جنوبا نحو الحدود المصرية خلال هجومها والأوضاع الإنسانية المتردية مخاوف العرب والأمم المتحدة من احتمال إجبار الفلسطينيين في نهاية المطاف على عبور الحدود.وتزايدت هذه المخاوف في الوقت الذي تستعد فيه القوات الإسرائيلية لشن هجوم بري على مدينة رفح الواقعة على الحدود المصرية مباشرة حيث لجأ مئات الآلاف من النازحين هربا من العنف في شمال القطاع تحاصرهم الظروف البائسة.وقال مصدران أمنيان مصريان إن القاهرة أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء خلال الأسبوعين الماضيين في إطار سلسلة إجراءات لتعزيز الأمن على الحدود مع غزة.
* ماذا وراء المخاوف؟
لطالما شعر الفلسطينيون بذكريات النكبة تطاردهم وتحيطهم بأشباح طرد 700 ألف من منازلهم مع إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.فقد طُرد أو فر كثيرون منهم إلى الدول العربية المجاورة، بما في ذلك الأردن وسوريا ولبنان، وما زال كثيرون منهم أو أحفادهم يعيشون في مخيمات اللاجئين في هذه الدول وبعضهم ذهب إلى غزة. وتشكك إسرائيل في الرواية التي مفادها أنهم أُخرجوا من ديارهم.وشهد الصراع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول قصفا إسرائيليا لم يسبق له مثيل وهجوما بريا في غزة، مما أدى إلى تدمير المناطق الحضرية في جميع أنحاء القطاع. ويقول فلسطينيون ومسؤولو الأمم المتحدة إنه لم تعد هناك أي مناطق آمنة داخل غزة يمكن اتخاذها مأوى.
* ماذا حدث خلال هذا الصراع؟
قبل شن إسرائيل هجومها البري على غزة، طلبت في البداية من الفلسطينيين في شمال غزة الانتقال إلى ما قالت إنها مناطق آمنة في الجنوب. ومع توسع الهجوم، طلبت منهم إسرائيل التوجه جنوبا نحو رفح.ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 85 بالمئة من 2.3 مليون نسمة يقطنون قطاع غزة، الذي يعد واحدا من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم، نزحوا بالفعل من منازلهم وهم الآن مكدسون في منطقة أصغر مساحة بالقرب من الحدود.
* ماذا حدث في السابق على حدود غزة؟
لم تقع حرب بهذه الضراوة في غزة من قبل، وفي الصراعات والاشتباكات مع إسرائيل في السنوات القليلة الماضية، لم يحدث فرار جماعي من غزة عبر الحدود. لكن وقعت حوادث تم فيها اختراق حدود غزة مع مصر، على الرغم من أن عدد العابرين كان بالمئات أو الآلاف، ولم يكن هؤلاء الأشخاص يبحثون عن مأوى أو يريدون البقاء.وفي أعقاب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة في عام 2005، اخترق الفلسطينيون السياج وتسلقه بعضهم مستخدمين الحبال. وفي أحد الأماكن، نفذ مسلحون فلسطينيون عملية ارتطام بحاجز خرساني لإحداث فجوة.واخترقت حماس الحدود مرة أخرى عام 2008 متحدية الحصار الذي فرضته إسرائيل فيما تشدد مصر الإجراءات على الحدود بعد أن انتزعت الحركة السيطرة على قطاع غزة عام 2007 من السلطة الفلسطينية. وظلت الحدود مخترقة لمدة عشرة أيام تقريبا قبل أن تعيد مصر إغلاقها.
* هل يمكن حدوث نزوح كبير في هذا الصراع؟
يقول كثير من الفلسطينيين داخل غزة إنهم لن يغادروا حتى لو أُتيحت لهم الفرصة لأنهم يخشون أن يؤدي ذلك إلى نزوح دائم آخر في تكرار لما حدث في عام 1948. وفي الوقت نفسه، تحكم مصر إغلاق حدودها باستثناء السماح لبضعة آلاف من الأجانب ومزدوجي الجنسية وعدد قليل آخر بمغادرة قطاع غزة.وتعارض مصر ودول عربية أخرى بشدة أي محاولة لدفع الفلسطينيين عبر الحدود.وتفوق نطاق هذا الصراع على أزمات وانتفاضات غزة الأخرى في العقود الماضية، وتتفاقم الكارثة الإنسانية للفلسطينيين يوما بعد آخر.
* ماذا تقول الدول العربية والأمم المتحدة؟
منذ الأيام الأولى للصراع، قالت الحكومات العربية، لا سيما مصر والأردن، جارتا إسرائيل، إنه يتعين ألا يُطرد الفلسطينيون من الأراضي التي يريدون إقامة دولتهم عليها في المستقبل، والتي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.وتخشى هذه الدول، مثل الفلسطينيين، أن تؤدي أي حركة جماعية عبر الحدود إلى تقويض احتمالات التوصل إلى "حل الدولتين" وترك الدول العربية تتعامل مع العواقب.ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، عبر كبار مسؤولي الأمم المتحدة عن المخاوف نفسها بشأن حدوث نزوح جماعي.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في 10 ديسمبر كانون الأول "أتوقع أن ينهار النظام العام تماما قريبا، وقد تتكشف فصول هذا في وضع أسوأ يتضمن الأوبئة وزيادة الضغط من أجل نزوح جماعي إلى مصر".وكتب فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في صحيفة لوس انجليس تايمز في التاسع من ديسمبر كانون الأول "التطورات التي نشهدها تشير إلى محاولات نقل الفلسطينيين إلى مصر، بغض النظر عما إذا كانوا سيقيمون هناك أو سيتم إعادة توطينهم في مكان آخر".
* ماذا قالت الحكومة الإسرائيلية وساستها؟
تقول الحكومة الإسرائيلية إنها تطلب فقط من الفلسطينيين مغادرة منازلهم مؤقتا حفاظا على سلامتهم، لكن تعليقات بعض الساسة الإسرائيليين، وبعضهم مقربون من الحكومة، تثير مخاوف الفلسطينيين والعرب من نكبة جديدة.وردا على سؤال حول هجوم الجيش الإسرائيلي وتهجير سكان غزة، قال وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر للقناة 12 الإسرائيلية في 11 نوفمبر تشرين الثاني "هذه هي نكبة غزة، ومن الناحية العملية لا توجد طريقة لإدارة الحرب بالطريقة التي يريدها جيش الدفاع الإسرائيلي داخل أراضي غزة والحشود بين الدبابات والجنود".عضو في حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهو أيضا وزير في المجلس الوزاري المصغر.وبعد أن قال وزير الخارجية الأردني وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في 10 ديسمبر كانون الأول إن الهجوم الإسرائيلي "مجهود ممنهج لإفراغ قطاع غزة من سكانه"، وصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي تلك التعليقات بأنها "اتهامات سافرة وكاذبة".
مع تحيات مجلة الگاردينيا
956 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع