أخبار وتقارير يوم ٣٠ نيسان
١-شفق نيوز:ترامب يدرس اتخاذ إجراءات ضد الدول التي تتخلى عن الدولار
أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة بأن مساعدي دونالد ترامب، المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية، يدرسون اتخاذ إجراءات ضد الدول التي تسعى للتخلي عن الدولار الأمريكي.وحسب مصادر الوكالة، فإن المستشارين الاقتصاديين لترامب يدرسون الإجراءات المحتملة التي قد تتخذ في حال فوز ترامب في انتخابات الرئاسة المقبلة، والهادفة إلى مواجهة الأسواق الناشئة الرئيسية التي تسعى لتقليص اعتمادها على الدولار.وتشمل الإجراءات التي لا تزال قيد المناقشة، والتي يفترض تطبيقها ضد خصوم وحلفاء أمريكا على حد سواء، الذين يبحثون عن طرق بديلة لتحويل التجارة إلى عملات أخرى، فرض إجراءات رقابة على الصادرات واتهامات بالتلاعب بالعملات ورسوما جمركية.جدير بالذكر أن التخلص من الدولار كان أحد المواضيع التي ناقشتها قمة "بريكس" في أغسطس الماضي.وحسب "بلومبرغ"، فإن فريق ترامب بحث جهود "بريكس" هذه تحديدا.ويأتي ذلك على خلفية توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن على قانون يمنح الإدارة الأمريكية صلاحيات لمصادرة الأصول الروسية بالدولار وتحويلها لمساعدة أوكرانيا.وأثارت الخطوة مخاوف لدى بعض الجمهوريين بشأن احتمال تقويض دور الدولار الأمريكي في المنظومة المالية الدولية.وكان ترامب قد صرح مرارا بأنه يريد أن يبقى الدولار عملة الاحتياطي العالمية، وأنه سيسعى لمنع الدول من التخلص من الدولار.
٢-الجزيرة…مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وفنيا؟ بغداد- شهد العراق خلال السنوات الماضية إقامة العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية التي حظيت بمشاركة عربية ودولية فعالة بهدف إيصال رسالة بأن العراق استعاد لنشاطه من جديد بعد الظروف التي مر بها البلاد خلال العقود الماضية.
والجمعة الماضية شهدت انطلاق فعاليات مهرجان بابل للثقافات والفنون بدورته الـ11 وبعنوان "مهرجان الثقافة الفلسطينية" والتي أقيمت على مدينة بابل الأثرية، إذ شهدت النسخة الجديدة للمهرجان مشاركة محلية وعربية وعالمية واسعة، إضافة إلى إقامة المعرض الدائم للكتاب، الذي تشارك به دور نشر من مختلف الدول فضلا عن عروض أزياء على المسرح البابلي للشعب الفلسطيني وفقرات موسيقية وتكريم عدد من الأدباء في المهرجان الذي يستمر لغاية غدا 26 أبريل/نيسان الجاري.وتعتبر النشاطات الثقافية والفنية مرآة العراق أمام العالم العربي والدولي حيث تنعكس استضافة بلاد الرافدين للعديد من المهرجانات الفنية والثقافية الدولية انطباعا على عودته إلى الساحة الإقليمية والعالمية ورسالة باستقرار الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عانى منها البلاد خلال السنين الماضية.
*(تضامن واحتفال بالثقافة الفلسطينية)
وفي هذا الصدد، قال رئيس "مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية" الشاعر العراقي الدكتور علي الشلاه للجزيرة نت إن مهرجان بابل أعلن دورته الـ11 تضامنا واحتفالا بالثقافة الفلسطينية في زمن العدوان على غزة، هذا أمر أخلاقي نحن لا يمكن أن نقيم فعاليات ثقافية عالمية، وكل شيء إنساني ينتهك في غزة.ورأى أنه لا يوجد مثقف في العالم يزعم أنه إنسان وأنه مبدع وأنه ينحاز لقضايا الإنسان، ويتغاضى عما يحصل في غزة، لذلك امتحان الإنسانية يكون في غزة، ومن هنا كان احتفاء بالثقافة الفلسطينية متعددا وكبيرا بكل الفنون، أدباء وفنانون وشعراء وموسيقيون وغيرهم قدموا كلهم رؤية واحدة بأنهم مع الإنسانية التي تهان في غزة لذا تجد معارض تشكيلية حضورا أكثر للدول العربية وغالبية دول العالم.وأضاف أن الثقافة العراقية عادت لتمارس حضورها العربي الكبير ونحن في مهرجان بابل عبر 11 دورة استضفنا مثقفين من مختلف دول العالم، أسماء ثقافية كبيرة لكي يعود هذا الجسر الرابط عبر الثقافات من بابل العراق إلى كل العالم عبر مسارين مسار القدوم عبر المدعويين ومسار الانطلاق عبر الأدباء والمثقفين العراقيين والعرب الذين نرشحهم لفعاليات عالمية كبرى من الأرض.وشدد في حديثه على أنهم يركزون على الثقافة الرصينة في زمن التسطيح، ويؤمنون أن الأجيال ستعود إلى هذه الثقافة، وإن كانت المغريات كبيرة.
*(مناسبة فنية وثقافية كبيرة)
وقال نقيب الفنانين الدكتور جبار جودي في حديثه للجزيرة نت إن مهرجان بابل مناسبة فنية وثقافية كبيرة لها صدى رائع وهناك تفاعل كبير معها.وبين أنه قبل هذا المهرجان انطلقت مهرجانات كبرى، إذ استضافت بغداد مهرجان بغداد السينمائي الذي حقق صدى إعلاميا واسعا، وسبقه بشهر مهرجان المسرح العربي الذي نظم بالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح وبأكثر من 600 ضيف دخلوا إلى العراق من كل أنحاء الوطن العربي.
*(نافذة مهمة)
وفي هذا الصدد، يكشف الناقد الفني ومدير تحرير بصحيفة الأهرام المصرية سيد محمود أن مهرجان بابل أصبح نافذة مهمة جدا للاطلاع والثقافة وأحد أهم المهرجانات المتنوعة.وأشار في حديثه "للجزيرة نت"، في هذا العام توجد كل أنواع الفنون الثقافات فن تشكيلي شعر رواية قراءة مناقشات الدراما والأدب سينما وغيرها.وبشأن استعادة العراق لنشاطه الثقافي محليا وإقليميا، ذكر محمود على هامش مشاركته في مهرجان بابل أن العراق حاضر عالميا وعربيا، لكن ما نحتاجه اليوم هذا الزخم الثقافي والتراث الموجود إلى العالم ونقله، لأن بعض المهرجانات التي يشهدها العراق لا تنقل صورة البلاد التاريخية والتراثية.وأكد أن المهرجانات محتاجة أن تركز على استعادة روح العراق وهويته والتراث الموجود إذ لدينا أماكن تراثية كثيرة وضرورة نقلها من جديد إلى المشاهد في كل أنحاء العالم.
*(دليل عافية ثقافية)
من جهته، اعتبر الشاعر والكاتب المسرحي المقيم في سلطنة عمان، عبد الرزاق الربيعي، المهرجانات الأدبية والفنية دليل عافية ثقافية، ومؤشرا على استتباب الأمن، واستقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أيّ بلد تقام به، وتقوم بتنشيط القطاع السياحي، وإنعاش الحياة الاقتصادية، وتعريف الضيوف بثقافة البلد، ومرافقه السياحية.ويكمل "لهذا ظهر ما يُطلق عليه بـ"سياحة المؤتمرات والمهرجانات" فمردود المهرجانات على القطاع الاقتصادي كبير، فهي تحرّك عجلة الاقتصاد، وتسهم في تدوير رؤوس الأموال، فتدخل في مجال الاستثمار الثقافي".
٣-الجزيرة…تقرير….ما وراء إزالة بلديات تركية لافتات بالعربية من محال تجارية؟
إسطنبول- بدأت بلديات تركية -تقودها المعارضة التي فازت بالانتخابات البلدية الأخيرة على حساب حزب العدالة والتنمية الحاكم- بإزالة اللافتات وقوائم الطعام المخطوطة باللغة العربية من المحال التجارية، بحجة أنها تخالف المعايير التي حددها معهد المعايير التركي.وأثار القرار جدلا واسعا في الأوساط التركية، مخلفا انقسامات في الآراء بين مؤيدين له اعتبروه تعزيزا للهوية الوطنية، وبين معارضين رأوا فيه تقييدا للتنوع الثقافي واللغوي في البلاد.وكان رئيس بلدية نيفشهير المنتمي لحزب "الجيد" أول من أعلن عن حملة لإزالة اللافتات العربية من شوارع المدينة في أول قرار عقب تسلمه المنصب، ليلحق به بعدها رؤساء بلديات أخرى مثل مرسين وكلس وأوشاك ويالوفا الذين انتقلوا من العدالة والتنمية لحزب الشعب الجمهوري عقب الانتخابات البلدية في 31 مارس/آذار الماضي.
*(ازدواجية)
ومنحت فرق الشرطة أصحاب المتاجر مهلة 30 يوما لإزالة اللافتات العربية، وأوضحت نيتها فرض غرامات قد تصل إلى الإغلاق في حال عدم الالتزام بالتعليمات.وانتقد المعارضون اقتصار الحملة على اللافتات المكتوبة بالعربية دون غيرها، متهمين رؤساء البلديات بممارسة الازدواجية في تطبيق النظام. وأشاروا إلى اللافتات المكتوبة بالإنجليزية والفرنسية الموجودة بكثرة في جميع مراكز التسوق الكبرى، إلى جانب الإعلانات وقوائم الطعام المكتوبة بالروسية والأوكرانية في مدن مثل أنطاليا وألانيا بهدف جذب السياح.وبحسب الكاتب التركي فؤاد أوغور، فإن هذا الإجراء قد يكون لدوافع مختلفة، معتبرا أن السبب الرئيسي في عقلية بعض رؤساء البلديات هو "عدم رغبتهم في رؤية حروف القرآن الكريم".ويرى البعض أن هذه الحملات تندرج تحت باب التجاذب السياسي، بهدف إرضاء فئات معينة في المجتمع تعارض الوجود العربي في تركيا.وبرأي المحلل السياسي أحمد إبراهيم أوغلو، فإن الحملات التي تستهدف إزالة اللافتات العربية من الشوارع قد تثير تساؤلات حول الدوافع الكامنة وراءها، خاصة وأنها تأتي ضمن أولى القرارات لبعض رؤساء البلديات الجدد الذين لم يكملوا شهرا في مناصبهم.وأشار أوغلو -في حديث للجزيرة نت- إلى أن ولاية يالوفا التي تُعتبر مقصدا للسياح العرب قد تواجه تداعيات سلبية نتيجة هذه الإجراءات، إذ إن لرئيس البلدية صلاحيات موسعة قد تمكنه من التضييق على النشاط التجاري للمحلات العربية والتأثير على تجربة السياح في المدينة.
*(رفض)
وأوضح قسم الاتصال في بلدية يلوفا للجزيرة نت أن القرارات الجديدة المتعلقة باللغة المستخدمة في اللافتات والإعلانات تأتي ضمن إطار قانوني يفرض أن تكون نسبة 75% من الكلمات والعبارات المستخدمة باللغة التركية.وأضاف أن هذه القرارات لا تستهدف المحال التي يملكها السوريون فحسب، بل تعمم على جميع التجار الذين يعرضون لافتات بلغات أخرى غير التركية. وامتنع القسم عن التعليق على ما إذا كانت الحملة تستهدف خصوصا اللافتات المكتوبة بالعربية دون غيرها من اللغات.في المقابل، أعلن جوكهان زاييك نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري لشؤون البلديات إبلاغه رؤساء البلديات رفض الحزب إزالة اللافتات العربية. وأرجع ذلك إلى وجود ملايين من المواطنين الأتراك الذين تُعد العربية لغتهم الأم، كما أنها لغة القرآن ولها احترامها.وشهدت تركيا حملات متعددة خلال العام الماضي تستهدف لغة الضاد، أبرزها حملة "حفاظا على اللغة التركية" التي انصب تركيزها بشكل خاص على العربية، والتي جاءت بالتزامن مع حملات شنتها المعارضة ضد اللاجئين السوريين قبيل الانتخابات الرئاسية.وتأتي هذه الحملات على الرغم من أن البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء تشير إلى ارتفاع ملحوظ في الدخل السياحي لتركيا خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 16.9% مقارنة بعام 2022.وبلغ بذلك مجموع الدخل السياحي 54 مليارا و315 مليونا و542 ألف دولار، إلى جانب ارتفاع نفقات السياحة إلى 65.3% الفترة نفسها، لتصل إلى 7 مليارات و68 مليونا و900 ألف دولار.
*(تأثير ملموس)
في حين ارتفع عدد السياح الذين زاروا تركيا خلال العام الماضي بنسبة 11.82% مقارنة بسنة 2022، إذ بلغ عددهم 52 مليونا و742 ألفا و526 زائرا، بينما بلغ عدد السياح العرب 4 ملايين و22 ألفا مشكّلين أكثر من 15% من إجمالي السياح في البلاد عام 2023.وتهدف تركيا لاستقبال 90 مليون سائح عام 2028، ورفع عائدات السياحة إلى 100 مليار دولار. إلا أن محللين يعتقدون أن هذه الحملات الأخيرة سيكون لها تأثير ملموس على السياحة والاقتصاد، نظرا لأن المحال العربية تمثل وجهة للسياح العرب في تركيا، وبالتالي فإن أي تغييرات تطرأ عليها لا يمكن تجاهل تأثيراتها.من جانبه، أوضح المحلل الاقتصادي محمد أبو عليان، للجزيرة نت، أن ممارسات كـ"الحملات العنصرية" ضد العرب وإزالة اللافتات المكتوبة بالعربية، تدفع السياح العرب للتوجه إلى وجهات سياحية أخرى، مما يؤثر سلبا على المناطق السياحية الرئيسية في تركيا مثل البحر الأسود.وأكد أن هذا الوضع لا يؤثر فقط على إيرادات السياحة وأعداد الزوار، بل يمتد تأثيره إلى تراجع أعداد المستثمرين العرب في تركيا ودفعهم للبحث عن وجهات استثمارية أخرى.واستشهد أبو عليان بتراجع مبيعات العقارات في تركيا للعرب، وعدّه مثالا واضحا على الأضرار التي يمكن أن تلحق بالاقتصاد نتيجة لهذه "الموجات العنصرية".وانخفضت مبيعات العقارات في تركيا للمستثمرين بنسبة 48.1% خلال 2023 مقارنة بـ2022، لتسجل أقل مستوياتها منذ سنة 2018، كما تراجعت حصة المبيعات للأجانب من إجمالي السوق العقارية في تركيا إلى 2.9% عام 2023، مقارنة مع 4.5% العام الذي سبقه.وتحدث المحلل الاقتصادي عن القوة الشرائية للسائح العربي، ولاسيما الخليجي، مقارنة بباقي السياح، حيث ارتفع إنفاق السعوديين العام الماضي بنسبة 298% مقارنة بالعام 2022، في حين كانت البطاقات الكويتية هي الأعلى إنفاقا بمعدل يصل إلى 1280 دولارا لكل بطاقة.
٤-شفقق نيوز…
قبل إقراره .. البرلمان العراقي يجري تعديلات على قانون "يكافح الشذوذ الجنسي"
يستعد مجلس النواب العراقي، للتصويت على مشروع قانون "يكافح الشذوذ الجنسي" والحالات الدخيلة على المجتمع العراقي، وفقاً لما قاله عضو في البرلمان.ويفرض القانون عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام على أي شخص يمارس علاقات مثلية أو يتبادل زوجته مع آخر لأغراض جنسية.ويحظر القانون أيضاً الترويج للمثلية الجنسية، ويعاقب على انتهاك أحكامه بالسجن سبع سنوات على الأقل.وقال النائب المستقل أمير المعموري لوكالة شفق نيوز، إن "مجلس النواب سيصوت اليوم على التعديل الاول لقانون مكافحة البغاء، والذي يعتبر من القوانين المهمة لمكافحة الشذوذ الجنسي، على اعتبار ان هناك الكثير من الحالات الفريدة دخلت على المجتمع العراقي وهي مخالفة للقيم الإسلامية والمجتمعية".وأوضح أن "مجلس النواب أجرى تعديلاً على مشروع هذا القانون يجرم من يروج أو يفعل فعلاً شاذ جنسياً"، مشيراً إلى أن "القانون سيساهم في بناء مجمع صحيح ينسجم مع الأعراف العراقية".ولفت المعموري إلى أن "التعديلات البارزة في قانون مكافحة البغاء تضمنت عقوبات متشددة في السجن، وزيادة سنوات السجن اضافة إلى تعريف المادة المثلية والتي كانت غير مذكورة في القانون السابق وتبادل الزوجات وغيرها من الأمور غير الأخلاقية".وسبق أن قدم برلمانيون منتصف عام 2023 مقترح قانون لمكافحة البغاء، نص على عقوبات الحبس والغرامة المالية لا تزيد على خمسة ملايين دينار عراقي، ويعاقب بالسجن المؤبد أو الإعدام كل من ثبت ممارسة الشذوذ الجنسي.وكثفت الأحزاب العراقية الكبرى في العام الماضي انتقاداتها لحقوق المثليين، وكثيراً ما أُحرقت أعلام قوس قزح في احتجاجات نظمتها الفصائل الشيعية المحافظة الحاكمة والمعارضة العام الماضي.وتجرم أكثر من 60 دولة مثلية الجنس، في حين أن الممارسات المثلية قانونية في أكثر من 130 دولة، وفق بيانات "أور ورلد إن داتا".
٥-سكاي نيوز…
"صدمة" لدى مسؤولي الجامعات الأميركية من توسع المظاهرات
اتخذت الجامعات في الولايات المتحدة منحى أكثر صرامة في التعامل مع الاحتجاجات الطلابية التي تتزايد يوما بعد يوم في ربوع البلاد، خاصة وأن تقارير إعلامية كشفت عن حالة من الصدمة شعرت بها الإدارات المختلفة بسبب توسع التظاهرات وشدتها.وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أنه حتى 26 أبريل الجاري تم اعتقال قرابة 600 شخص في 15 حرما جامعيا في أنحاء البلاد خلال أقل من عشرة أيام.كشف أن إدارات الجامعات اتجهت لقمع المتظاهرين بطرق غير مسبوقة مع تزايد حجم الاحتجاجات وكثافتها.وبعد أن أدلت رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق وهي أميركية من أصل مصري بشهادتها أمام الكونغرس والتي اتخذت موقفا ينسجم مع النواب الذين يشجبون الاحتجاجات رد الطلاب بإقامة معسكر للاعتصام في حرم الجامعة منذ 17 أبريل، ما دفعها في اليوم التالي لطلب الشرطة بهدف تفكيك المعسكر. ومنذ ذلك الحين، ظهرت مخيمات واعتصامات تضامنية للطلاب ضد الحرب في غزة في جميع أنحاء البلاد، وهي مستمرة منذ أكثر من ستة أشهر، لكنها تصاعدت مع أحداث الأسبوع الماضي.
*(أبرز مطالب المحتجين)
هدف الطلاب الرئيسي من الاحتجاجات هو دفع جامعاتهم لقطع العلاقات مع الشركات المرتبطة ماليا مع إسرائيل وتلك التي تدعم الحرب في غزة.كما دعت المنظمة الطلابية لنزع العنصرية في جامعة كولومبيا لإنهاء أعمال الشرطة في الحرم الجامعي وقطع العلاقات مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.وفي جامعة جنوب كاليفورنيا دعت إحدى الائتلافات الطلابية إلى العفو الكامل عن الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس الذين تم تأديبهم بسبب نشاطهم المؤيد للفلسطينيين.
*(أسباب الاعتقالات)
وكانت المعسكرات والاعتصامات سلمية إلى حد كبير، مع نسبة قليلة من أعمال العنف التي وقعت بعد تدخل الشرطة.معظم الاعتقالات كانت بداعي التعدي على ممتلكات الغير وهو ما دفع منظمات حقوقية مدنية مثل اتحاد الحريات المدنية الأمريكي في جورجيا لوصف تلك الاعتقلاات بأنها "حملات قمع غير دستورية ضد التعبير والاحتجاج".كانت جنوب كاليفورنيا أول جامعة كبرى تلغي حفل التخرج ردًا على الاحتجاجات بعد إلغاء خطاب أحد الطلاب المتفوقين المؤيدين لفلسطين.الاحتجاجات كانت أقل حدة في جامعة هيوستن, أكد المتحدث باسم الجامعة كيفن كوين أن الإدارة ملتزمة بتشجيع حرية التعبير ودعم الاحتجاج السلمي.يشار إلى أن التظاهرات ترتب عليها اعتقال المئات من الطلاب في عدد من الجامعات أبرزها جامعة ولاية أريزونا، وبارنارد، وكولومبيا، ودنفر، وإيموري، وجورج واشنطن، وأوهايو، ونورث كارولينا، وجنوب كاليفورنيا، وتكساس في أوستن، وفرجينيا للتكنولوجيا، وجامعة بيل.
٦-جريدة المدى …
السوداني يعلن قرب اعتقال مهاجمي كورمور ويناقش في الرياض طريق التنمية
وصل محمد السوداني رئيس الحكومة، امس، الى العاصمة السعودية الرياض لحضور منتدى اقتصادي عالمي، قبل ان يعلن التوصل الى خيوط لمنفذي هجوم حقل الغاز في كردستان. وكان نيجيرفان بارزاني، رئيس الاقليم قد وصل الى بغداد بعد ساعات من الحادث، الذي جرى للمرة الثانية في غضون 4 اشهر، فيما لم تكشف التحقيقات السابقة هوية الفاعلين.وجاء الهجوم على حقل كورمور الغازي في السليمانية في توقيت حرج بالنسبة للحكومة، وخصوصا وانه يحمل بصمات الفصائل.وكان السوداني قد بدأ بتهدئة الاوضاع الداخلية قبل سفره الاخير الى واشنطن ثم زيارة الرئيس التركي بغداد، بتصفير المشاكل مع كردستان.ويعتقد سياسي مطلع ان الحكومة ستذهب الى تهدئة اوسع قريبا مع ارسال الموازنة الجديدة، كما سيمدد البرلمان عمله لتمرير الموازنة.وأعلن المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي عن ان السوداني سيناقش في الرياض عدة ملفات أبرزها مشروع طريق التنمية.وقال العوادي امس إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يشارك، اليوم(امس)، في الاجتماع الأول للمنتدى الاقتصادي العالمي بالعاصمة الرياض"، ويلتقي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقادة اخرين.وأضاف أن "رئيس الوزراء يحمل في حقيبته مشروع (طريق التنمية)"، وانه "سيبحث أيضاً تطورات الوضع الإقليمي الراهنة، وحرب غزة، وتطوير العلاقات العراقية العربية والدولية".وكان السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي زار بغداد قبل ايام، اعلنا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات للتعاون في "مشروع طريق التنمية". وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان الاخير وصل امس الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي، بدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.وأضاف أن السوداني سيجري على هامش المنتدى، "سلسلة من اللقاءات مع عدد من زعماء الدول، ومع رؤساء وممثلي شركات عالمية كبرى متخصصة في مجال الطاقة والتكنولوجيا الرقمية".وقبل مغادرة السوداني بغداد كان قد أبلغ حلفاءه داخل ما يعرف بـ"ائتلاف ادارة الدولة"، الذي يضم القوى الكبيرة في البرلمان، بان حكومته باتت قريبة من اعتقال مهاجمي حقل كورمور، بحسب بيان للائتلاف.واضاف البيان امس ان: "الائتلاف شجب القصف الإجرامي الذي طال حقل كورمور، وأعلن رئيس الوزراء عن التوصل الى خيوط تؤدي الى المتورطين وسيحالون الى العدالة حال انتهاء التحقيق".وهذه المرة الاولى التي يعلن فيها جزء من التحقيقات حول الهجمات الغامضة على الحقل الذي تديره شركة إماراتية.وفي مطلع العام الحالي كان السوداني قد شكل لجنة تحقيق بهجوم صاروخي على الحقل هو السابع من نوعه في آخر عامين.وقتل في الهجوم الاخير على الحقل الذي تديره حكومة كردستان، 4 عمال يمنيين، فيما قيل ان هناك 3 مصابين آخرين.واستخدم في الهجوم الذي جرى يوم الجمعة، لاول مرة اسلوب الطائرات المسيرة الذي اعتمدته الفصائل في الهجمات الاخيرة ضد القوات الامريكية بالعراق، فيما الهجمات الـ7 السابقة على الحقل نفذت بالصواريخ.ويظهر رئيس الوزراء اهتماما بالغا بما جرى في الحقل، بحسب مايتداول في الاوساط السياسية، بسبب سياسة الحكومة التي تشجع على إنتاج وتصدير الغاز.وتشرف على الحقل في السليمانية، شركتا دانة غاز والهلال الإماراتيتان، وينتج أكثر من 450 مليون قدم مكعب من الغاز و22 ألف برميل من النفط يومياً.كما ينتج الحقل 4200 ميغاواط من الكهرباء يومياً، منها 2800 ميغاواط ترسل إلى إقليم كردستان والباقي إلى محافظتي كركوك والموصل.وكان الهجوم على الحقل قد احرج السوداني، على مايبدو، خصوصا بعد عودته من واشنطن، وهي زيارة وصفتها الحكومة بـ"الناجحة"، والاقتراب من حل المشاكل مع الاقليم.ووصل نيجيرفان بارزاني، رئيس الاقليم، الى بغداد بعد وقت قصير من الحادث، ودعوته للحكومة باعتقال المنفذين.وحضر بارزاني اجتماع ائتلاف ادارة الدولة الذي ناقش نتائج زيارة "السوداني الى واشنطن"، وفق ما جاء بالبيان.وشدد المجتمعون على أهمية "بناء علاقات قوية مع مختلف دول العالم، وعلى أهمية متابعة جميع الاتفاقات وتحويلها الى فعل نافع". وتابع أن "الائتلاف بحث أيضا زيارة الرئيس التركي أردوغان الى العراق"، معرباً عن "عمق العلاقة مع تركيا وضرورة تطويرها وفقاً لمصالح الشعبين والدولتين، خصوصاً في ما يتعلق بالأمن والمياه والزراعة".وشدد الائتلاف على "الأهمية الكبيرة لمشروع طريق التنمية بوصفه مشروعاً عراقياً يحقق مصالح مشتركة للدول الشريكة في المشروع". واكد البيان على "أهمية حسم انتخاب رئيس لمجلس النواب بشكل عاجل".ويقول قيادي داخل الاطار التنسيقي لـ(المدى) ان "السوداني يسعى الى استمرار الاستقرار السياسي، وذلك سيتعزز قريبا بارسال قانون الموازنة الجديدة الى البرلمان".ويؤكد القيادي الذي طلب عدم نشر اسمه ان "البرلمان سيمدد فصله التشريعي من أجل الموازنة"، مشيرا الى ان الموازنة "ستساهم في حسم الاصطفافات السياسية وقد تؤدي الى تسريع انتخابات رئيس جديد للبرلمان".…
مع تحيات مجلة الكاردينيا
926 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع