رغم التهديدات الإيرانية.. مسؤولون بارزون في إدارة ترامب بلا حماية

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 18 تموز/يوليو 2024 21:35

مستشار الأمن القومي السابق ماثيو بوتينجر

إرم نيوز:نقلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية عن ثلاثة مسؤولين سابقين في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قولهم إنهم طلبوا من وزارة العدل في إدارة الرئيس الحالي جو بايدن الحماية من التهديدات الإيرانية لكنهم لم يتلقوا أي إجابة.

وقال المسؤولون الثلاثة، وهم النائب السابق لمستشار الأمن القومي ماثيو بوتينجر واثنان من كبار المسؤولين الذين ركزوا على الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، فيكتوريا كوتس وروبرت جرينواي، إنه تم تحذيرهم من أنهم أهداف إيرانية، دون تجاوب من إدارة بايدن.

وكتب المسؤولون في رسالة قدموا نسخة منها إلى شبكة "إن بي سي نيوز" ما نصه: "من الواضح أن هناك تهديدات محددة وذات مصداقية ضدنا وضد عائلاتنا من قبل إيران، وأولئك الذين ألهمتهم للعمل نيابة عن إيران، وهذا يتطلب اتخاذ خطوات عاجلة لتحسين أمننا المادي والسيبراني".

وسمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يناير/كانون الثاني 2020، بشن غارة بطائرة بدون طيار في العراق أسفرت عن مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، ولطالما قالت الحكومة الأمريكية إن إيران خططت للانتقام من الولايات المتحدة بسبب ضربة سليماني.

كما أصدر كبار المسؤولين الإيرانيين تهديدات صريحة ضد المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين الذين تتهمهم إيران بوفاته.

وعلى سبيل المثال، في أوائل عام 2023، قال أحد قادة الحرس الثوري الإيراني على الهواء مباشرة: "إن شاء الله سنكون قادرين على قتل ترامب ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو وجنرال أمريكي".

ويتلقى بعض المسؤولين السابقين في إدارة ترامب، بما في ذلك بومبيو ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، حماية أمنية شخصية تمولها الحكومة الأمريكية بسبب التهديد المحتمل لهم من إيران.

وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز" أن إدارة بايدن تلقت مؤخرًا معلومات استخباراتية تظهر مؤامرة اغتيال إيرانية محتملة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال مسؤول أمريكي إن التهديدات يتم تقييمها بشكل فردي، وإذا تعرض شخص ما لتهديد نشط، فإنه سيتمتع بالأمن.

وخلُصت "إن بي سي نيوز" إلى أن جزءًا من مخاوف المسؤولين الثلاثة هو أن إيران ستلاحق المسؤولين السابقين الذين تعتقد أنهم متورطون في اغتيال سليماني ولكنهم لا يتمتعون بحماية أمنية حكومية، فيما قال هؤلاء إنهم دفعوا مئات الآلاف الدولارات لتعزيز أمنهم.