أخبار وتقارير يوم ١٤ آب

أخبار وتقارير يوم ١٤ آب

رويترز عن مسؤولين إيرانيين: "سبيل وحيد" لإرجاء الرد على اغتيال هنية

رويترز:قال 3 من كبار المسؤولين الإيرانيين إن السبيل الوحيد الذي يمكن أن يرجئ رد إيران المباشر على إسرائيل بسبب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على أراضيها هو التوصل في المحادثات المأمولة هذا الأسبوع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتتوعد إيران بأن يكون ردها قاسيا على مقتل هنية الذي حدث في أثناء زيارته لطهران أواخر الشهر الماضي واتهمت إسرائيل بالمسؤولية عنه. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها فيما نشرت البحرية الأميركية سفنا حربية وغواصة في الشرق الأوسط دعما للدفاعات الإسرائيلية.

وقال أحد المصادر، وهو مسؤول أمني كبير في إيران، إن بلاده وحلفاء لها مثل جماعة حزب الله اللبنانية، سيشنون هجوما مباشرا إذا فشلت محادثات غزة أو إذا شعرت بأن إسرائيل تماطل في المفاوضات.

ولم تذكر المصادر المهلة التي ستسمح بها إيران من أجل إحراز تقدم في المحادثات قبل أن ترد، وفق ما نقلت "رويترز".

وقالت المصادر، شريطة عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر، إنه مع تزايد خطر نشوب حرب أوسع في الشرق الأوسط بعد مقتل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شُكر، انخرطت إيران في حوار مكثف مع الدول الغربية والولايات المتحدة في الأيام الماضية بشأن سبل الرد على إسرائيل وحجمه.

وفي تصريحات نشرت اليوم الثلاثاء، قال السفير الأميركي لدى تركيا إن واشنطن تطلب من الحلفاء المساعدة في إقناع إيران بخفض التصعيد.

كما تحدثت 3 مصادر حكومية في المنطقة عن إجراء محادثات مع طهران لتجنب التصعيد قبيل محادثات وقف إطلاق النار في غزة، التي من المقرر أن تبدأ يوم الخميس في مصر أو قطر.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، الجمعة، في بيان "نأمل أن يكون ردنا في الوقت المناسب وأن يتم بطريقة لا تضر بأي وقف محتمل لإطلاق النار".

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء إن الدعوات الموجهة إلى طهران لضبط النفس فيما يتعلق بالرد على إسرائيل "تفتقر للمنطق السياسي وتتعارض مع مبادئ القانون الدولي".

ولم ترد وزارة الخارجية الإيرانية أو الحرس الثوري حتى الآن على طلبات للتعليق، كما لم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الخارجية الأمريكية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين أمس الاثنين "قد تفعل إيران وحلفاؤها شيئا ما هذا الأسبوع... هذا تقييم أميركي وإسرائيلي".

وأضاف "إذا حدث شيء هذا الأسبوع، فسيؤثر التوقيت بالتأكيد على هذه المحادثات التي نريد إجراءها يوم الخميس".

وشككت حماس مطلع الأسبوع فيما إذا كانت المحادثات ستمضي قدما. وعقدت هي وإسرائيل عدة جولات من المحادثات في الأشهر القليلة الماضية لكن دون التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.

ويعتقد العديد من المراقبين في إسرائيل أن الرد الإيراني وشيك بعدما قال الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي إن بلاده "ستعاقب بشدة" إسرائيل على اغتيال هنية في طهران.

والحرس الثوري الإيراني هو الذي يحدد سياسة طهران في المنطقة. وأكد الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان مرارا موقف بلاده المناهض لإسرائيل ودعمها لحركات المقاومة في جميع أنحاء المنطقة منذ توليه منصبه الشهر الماضي.

وعبر مائير ليتفاك الباحث في مركز الدراسات الإيرانية بجامعة تل أبيب عن اعتقاده بأن إيران ستضع احتياجاتها قبل مساعدة حليفتها حماس وإنها تريد أيضا تجنب حرب شاملة.

وقال "لم يضع الإيرانيون أبدا استراتيجيتهم وسياساتهم رهن احتياجات حلفائهم أو وكلائهم. الهجوم محتمل ولا مفر منه تقريبا، لكنني لا أعرف نطاقه أو توقيته".

وقال المحلل الإيراني سعید لیلاز إن زعماء طهران حريصون الآن على السعي نحو وقف إطلاق النار في غزة "للحصول على مكاسب (سياسية) وتجنب اندلاع حرب شاملة وتعزيز مكانة إيران في المنطقة".

وأضاف أنه لم يسبق لإيران أن شاركت في عملية السلام في غزة لكنها مستعدة في الوقت الراهن لتنهض "بدور محوري".

وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد أن شن مسلحو حماس هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي معظمهم من المدنيين، واحتجاز ما يربو على 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

ومن ذلك الحين، قُتل زهاء 40 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

ولم تشر إيران بشكل علني إلى ما سيكون هدفا لأي رد محتمل منها على اغتيال هنية.

وفي 13 أبريل، بعد أسبوعين من مقتل جنرالين إيرانيين في هجوم على سفارة طهران في سوريا، أطلقت إيران وابلا من مئات الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية على إسرائيل، مما أدى إلى إلحاق أضرار بقاعدتين جويتين، لكن جرى إسقاط جميع الأسلحة تقريبا قبل بلوغ أهدافها.

وقال فرزين نديمي، وهو خبير بارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، "إيران تريد أن يكون ردها أكثر فاعلية من هجوم 13 أبريل".

وأضاف أن مثل هذا الرد سيتطلب "الكثير من التحضير والتنسيق"، لا سيما إذا كان سيشمل شبكة إيران في الشرق الأوسط من الجماعات المسلحة المتحالفة معها والمناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة التي تعرف باسم تحالف (محور المقاومة)، الذي يضم حزب الله العضو الأكبر فيه، فضلا عن الجماعات المسلحة العراقية وجماعة الحوثي في اليمن.

---------------------
١-جريدة المدى ..اعتقال مسؤول استخبارات حشد حديثة على خلفية قصف "عين الأسد".. وقيادي عشائري لديه رواية مختلفة……………….
ماحقيقة الإفراج عن الفاعلين الأصليين التابعين لأحد الفصائل بعد تهديد القوات الأمنية في الأنبار؟

في محاولة لتجنب تورط العراق بالتصعيد الايراني- الاسرائيلي، اعلنت بغداد اعتقال المسؤولين عن الهجوم الاخير على قاعدة عين الاسد، غربي الانبار، لكن لقصة الاعتقال كواليس اخرى مختلفة.مؤسس احد الحشود العشائرية في الانبار، اتهم قيادات عسكرية بـ"فبركة" الاعتقال، بعد ان افرجوا "تحت التهديد" عن الفاعلين الاصليين، وهم من جماعة مسلحة معروفة.الحكومة العراقية، وصفت الثلاثاء الماضي، الهجوم على "عين الأسد" بأنها "أعمال متهورة"، فيما قالت بانها تعرف الفاعلين.وأعلن فصيل غير معروف تحت اسم "الثوريون" مسؤوليته عن الهجوم. الفصيل كان قد تبنى هجوم سابق في تموز على قاعدة عين الاسد.وكان الهجوم الذي نفذ عن طريق صاروخين، قد اصاب 5 من القوات الامريكية، واعتبر بمثابة رد على مقتل اسماعيل هنية، رئيس حركة حماس في طهران قبل أسبوعين.وجاء الهجوم بعد يوم من اتصال بين محمد السوداني، رئيس الحكومة، وانتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكية، دعا فيه الاخير بغداد للعمل على خفض التصعيد بالمنطقة.ويُعتقد بان الفصائل العراقية ستنضم الى الرد الإيراني المتوقع ضد اسرائيل عقب مقتل هينة، فيما اعتبر هذا احراج للسوداني و"استهداف شخصي"، بحسب مصادر سياسية.بعد ساعات من الهجوم بدأ رئيس الحكومة اتصالات لتقديم رد مناسب على ما يجري "كان الوضع حساس للغاية"، حسبما يقوله مصدر قريب من الحكومة.السوداني كان وعد بلينكن بحماية المستشارين الغربيين، والعمليات المشتركة اشارت في بيان، قبل ساعات من هجوم الثلاثاء، بانها اوقفت عدة هجمات على "عين الاسد".تحت الضغط الامني الشديد اعتقلت القوات الامنية المتورطين بالحادث، وكانوا 5 اشخاص ينتمون الى أحد الحشود العشائرية، لكن بيان الحكومة لم يشر صراحة الى هوياتهم.ويبدو، بحسب مصادر من الانبار، ان تحديد هوية الفاعلين جاء من خلال كاميرات المراقبة، التي رصدت سيارة (الكيا- الحمل) التي كانت تحمل الصواريخ المستخدمة بالهجوم.القوات الامنية في الانبار، وبحسب بيان صدر عقب الهجوم، قالت انها تمكنت من ضبط 8 صواريخ من أصل 10 داخل السيارة.المفاجأة كانت بتعليق من عبدالله الجغيفي، وهو مؤسس لحشد تابع لعشيرة في حديثة، المجاورة لقاعدة عين الاسد، حيث اشار الى محاولات "الصاق تهمة" قصف المعسكر الى عشرته.الجغيفي، قال في رسالة إلى الحكومة والقوات الأمنية المسؤولة عن مناطق غرب الأنبار نشرت في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي بأن: "مدينتنا آمنة ومستقرة بزود رجالها ومنهم لواء حشد 57 الأبطال"، (وهو لواء أسسه أبناء عشيرته).وأضاف محاولاً إبعاد التهمة عن العشيرة وحشدها: "حيث أنه لا توجد أي واجبات مناطة لهم (يقصد لواء 57) داخل المدينة إطلاقاً بواجباتهم هي مسك الأرض وواجبات الصحراء، وقد اثبتوا ذلك من خلال واجباتهم السابقة".أما تقصير الأجهزة الأمنية في قضاء حديثة، والكلام للجغيفي، وهو مستشار أمني في مجلس محافظة الأنبار، "فواضح جداً ودليل كلامي هو دخول هذه العجلة (يقصد العجلة التي قصفت المعسكر) من اتجاه ناحية بروانة (منطقة قريبة من القاعدة) ويقلها شخصين ينتمون لفصيل مسلح، حيث بقيت 48 ساعة في الناحية، وبالأمس كانوا في قبضة القوات الأمنية وتم الإفراج عنهم".لكن الاسماء التي تداولت عن المعتقلين، بان أحدهم هو عياد الجغيفي، آمر فوج استخبارات حشد حديثة. وجاء الاعتقال من قبل قوات امريكية.ويتابع الجغيفي الذي دربت امريكا قوات عشيرته ابان الحرب ضد "داعش"، بان أن القوات الأمنية بالتعاون مع قائد عمليات الجزيرة "قامت بفبركة الأمور وإصدار أوامر قبض بحق أبطال مكتب استخبارات لواء 57 حشد الأنبار للتغطية على الفشل الأمني واعتبار أبطال مكتب استخبارات اللواء ضحية لفشلهم". مؤكداً أن القوات الأمنية "بدأت بجمع منتسبين وضباط لإجبارهم على شهادة الزور".وفي إيضاح مثير بنهاية الرسالة، قال الجغيفي إنّ "القوات الأميركية تعلم جيداً من استهدفهم وبأنه هو من سلم ما وصفهم "أبطال مكتب استخبارات 57 إلى قيادة حشد الأنبار وليس القوات الأميركية".وكانت القوات الأمريكية قد اعتقلت في حوادث مشابهة، كرب السمرمد، قيادي في حشد البغدادي، المدنية التي تقع فيها قاعدة عين الاسد، في 2020.والقوات العراقية اعتقلت بعد عامين، مدير حشد ناحية البغدادي العقيد صدام العبيدي، وعنصرين آخرين من مرافقيه.
*(توتر أمني)
بيان العمليات المشتركة، حول خلفية الاعتقالات الاخيرة، أكد بانها شكلت لجنة تحقيقة بأوامر من رئيس الحكومة.واضاف انه على ضوء التحقيقات وأقوال الشهود "تم إلقاء القبض على خمسة من المتورطين المشاركين بهذا الفعل غير القانوني، وفق مذكرات قبض اصولية صادرة من الجهات القضائية المختصة".وتحاول بغداد، بحسب مقرب من الحكومة، ضمان عدم انهيار "الهدنة" بين الفصائل والقوات الامريكية بسبب تصاعد التوتر بالمنطقة.وأمس، أعلن مسؤولون امريكيون عن هجوم جديد، استهدف قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية، في منطقة الرميلان بشمال شرقي سوريا، فيما كانت "الهدنة" التي بدأت في شباط، تتضمن وقف الهجمات في العراق وسوريا.وتابع المسؤول أن الأنباء الأولية لا تشير إلى وقوع أي إصابات لكن التقييمات الطبية جارية، وتقييم للاضرار.يأتي ذلك في وقت نفذت فيه قوات عراقية عمليات وصفتها بـ"الاستباقية"، على الحدود مع سوريا.وأفادت قيادة حرس الحدود، بان الوضع آمن هناك، لكنها اضافت في بيان صحافي أن قطعات الجيش "قدمت إسناداً ودعماً لقوات الحدود داخل العمق العراقي، عبر انتشار مكثف وممارسات أمنية ليلية ونهارية".
في غضون ذلك نفت خلية الاعلام الامني، التابعة للحكومة، ما تردد في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود إرباك أمني ووضع غير مستقر في قاطع نينوى وغربه والحدود مع سوريا.وقالت في بيان أن "هذه المعلومات غير صحيحة وبعيدة جداً عن الواقع".وكان قائد قوات "أنصار المرجعية"، حميد الياسري، وجه مقاتلي الفصيل بالاستنفار إلى منطقة جزيرة نينوى، دون توضيح الأسباب.ونشرت حسابات الياسري، نصاً موحداً يلمح فيه إلى قطع الإجازات والتوجه إلى جزيرة نينوى، في حال جاء "نداء خاص"، لمواجهة خطر لم يوضحه.وبدت الأوضاع على الجانب السوري القريب من الحدود العراقية، مرتبكة بسبب اشتباكات مسلحة بين قوات عربية وقوات سوريا الديمقراطية، المعروفه بـ"قسد".وكانت قيادة عمليات غرب نينوى قد حذرت نهاية تموز، من تسلل عناصر من تنظيم "داعش" يحملون الجنسية العراقية الى البلاد، أفرجت عنهم "قسد".وقالت القيادة في برقية أمنية، نشرتها وكالات إخبارية، إن من بين عناصر" داعش" المفرج عنهم بموجب العفو العام من قبل قوات سوريا الديمقراطية، 470 عراقياً.
٢-شفق نيوز…
عين على الخميس.. أيام تحبس الأنفاس في العراق والمنطقة……
‫ دخلت منطقة الشرق الأوسط إحدى أكثر أسابيعها خطورة، مع تزايد التكهنات بان رد ايران، وحلفائها وخصوصا حزب الله اللبناني، اصبح وشيكا، في وقت يبدو ان الساعات والايام المقبلة بدأت تشهد سباقا بين خياري الحرب والدبلوماسية. وحتى الان لا يبدو ان هناك مؤشرات مرضية بان احتمالات المواجهة العسكرية الموسعة آخذة بالتلاشي، باستثناء بارقة الامل اليتيمة والضعيفة بان "الانتقام" من جانب ايران على مقتل زعيم حركة حماس اسماعيل هنية على اراضيها، وانتقام حزب الله لاغتيال قائده العسكري فؤاد شكر، لم يحصل حتى الان برغم مرور اكثر من 10 ايام على الاغتيالين. لكن بخلاف هذا التأخر، فان ما من شي يدل على ان الرد الايراني، وربما من جانب قوى "محور المقاومة"، قد ألغي. تطوران مهمان يتحتم التوقف عندهما في اليومين الماضيين، البيان الرئاسي الثلاثي الصادر عن الولايات المتحدة وقطر ومصر ووقعه جو بايدن وعبد الفتاح السيسي وتميم بن حمد ال ثاني، والذي يدعو الى استئناف محادثات وقف الحرب الخميس المقبل، وهو بيان تلقفته سريعا العديد من العواصم العربية والغربية الرئيسية بالتأييد، اولا على امل وضع حد للحرب المدمرة المتواصلة منذ اكثر من 10 شهور، وثانيا على امل ان يكون هذا الموعد مخرجا دبلوماسيا لائقا قد يقنع ايران وحلفائها، اما بإلغاء انتقامها، أو "ضبط" حجمه بحيث لا يثير حربا مفتوحة. ويقول مراقبون انه من اجل الدفع باتجاه هذه الاحتمالات، اي محاولة تجنب المواجهة الموسعة، فان الادارة الاميركية دفعت بأبرز وسطائها ودبلوماسييها باتجاه الشرق الاوسط، حيث يستهل الحركة الامريكية الجديدة مبعوث الرئاسة الامريكية للشرق الاوسط بريت ماكغورك بجولة اقليمية تبدأ من القاهرة خلال الساعات المقبلة، بينما سيأتي مدير المخابرات الامريكي وليام بيرنز من بعده لقيادة محادثات يوم الخميس بناء على بيان الزعماء الثلاثة، ثم يتبعه وزير الخارجية الامريكي انطوني بلينكن. وبحسب موقع "والاه" العبري، فان بلينكن اكد زيارته لوزير الامن الاسرائيلي يوآف غالانت، وان هدفه هو الانضمام الى الجهود المبذولة للتوصل الى اتفاق بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، بالاضافة الى منع التصعيد الاقليمي. ووفق مراقبين، فان المجزرة الجديدة التي ارتكبها سلاح الجو الاسرائيلي في مدرسة التابعين في ‏قطاع غزة والتي راح ‏ضحيتها ‏أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى أثناء صلاة ‏الفجر، وردود الفعل العربية والدولية الواسعة تنديدا بها، تساهم في تحريك مسار التفاوض الذي بدا انه دخل نفقا مسدودا ومجهولا منذ اغتيال هنية في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الايراني الجديد مسعود بزشكيان. لكن المراقبين يقولون ايضا ان المهمة الشاقة للوسطاء الامريكيين، قد يكون مصيرها ونجاحها مرتبطان، بما اذا كانت طهران ستقوم بالرد على الاعتداء الاسرائيلي على سيادتها باغتيال "ضيفها هنية"، خلال الساعات او الايام المقبلة. وبحسب "صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، فان التقديرات الاميركية والإسرائيلية ترجح أن ينفذ حزب الله هجومه خلال الساعات الـ24 المقبلة، على ان تقوم ايران بشن هجومها من بعده.ومن غير الواضح أيضا حتى الان ما اذا كانت نافذة التفاوض التي حاول البيان الثلاثي فتحها يوم الخميس المقبل، قابلة للتحقق فعلا. وتقول "القناة 13" الاسرائيلية انه "من الصعب على اسرائيل تحديد ما إذا كان (زعيم حزب الله حسن) نصر الله وقيادة الحزب قد حددوا بالفعل كيفية الهجوم، ولكن هناك إجماع في الجهاز الأمني على أن الرد سيأتي في المستقبل القريب". وتقول مصادر مقربة في الحزب في بيروت ان المقاومة في لبنان، انه برغم التكهنات حول مواعيد الرد على الجريمة التي ارتكبتها اسرائيل في بيروت وطهران، فان الحزب لم يحدد موعدا للهجوم، ولم يتخذ قرار لا بالتأجيل ولم يسرب مواعيد افتراضية للاعلام.وقد اعطت ايران اشارة اضافية على استمرار سعيها الى الرد على اسرائيل. في رسالة تهنئة من قائد قوة القدس الايراني العميد اسماعيل قااني الى رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، قال "اننا نعتبر ان الثأر لدمه (اسماعيل هنية) بهذه الحادثة المريرة التي وقعت في حرم الجمهورية الإسلامية، واجب علينا". اشارة اخرى يلفت اليها المراقبون حول الموقف من نافذة التفاوض، صدرت في بيان لحزب الله بالامس حول مجزرة صلاة الفجر في غزة، حيث قال إن "الحديث ‏عن وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد ‏جديدة للمفاوضات ليست إلا كذبا وخداعاً لن ‏تنطلي على الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة ‏وجبهات الاسناد التي تزداد اقتناعاً ‏بعزمها على المقاومة والعمل بكل قوة لوقف المذبحة ومنع العدو ‏من تحقيق أهدافه ‏المعلنة والمضمرة". وبينما ينقل موقع "اكسيوس" الاخباري الامريكي عن مصدر مطلع على المفاوضات، قوله ان الاجتماع المقرر يوم الخميس، يظل محاولة "اعجازية" من جانب ادارة بايدن للتوصل إلى صفقة ومنع حرب إقليمية، قال موقع "والاه" الاسرائيلي ان المهمة الاولى لماكغورك في القاهرة "التوصل الى ترتيبات امنية على حدود مصر مع غزة، من خلال نظام مشترك لمنع تهريب الاسلحة، والاتفاق على اعادة فتح معبر رفح، بما يمهد لاحقا للتوصل الى اتفاق على مصير الاسرى ووقف اطلاق النار.ولم يصدر موقف رسمي واضح من حركة حماس حول الدعوة الثلاثية للتفاوض في 15 آب/اغسطس، سواء برفضها او القبول بها، لكن مصادر مقربة من حماس اعتبرت ان البيان الثلاثي لا بوفر اطمئنانا كافيا. كما قالت مصادر فلسطينية مطلعة، ان قيادة الحركة تعمل بالتأكيد على اعداد ردها وتحديد البنود الرئيسية التي ترسم موقفها من خيار جولة التفاوض المقبلة.لكن بموازاة هذه الجهود، نفذت اسرائيل اغتيالا جديدا في مدينة صيدا، بعيدا عن الحدود مع لبنان، حيث قتلت بغارة جوية القيادي في حركة حماس سامر الحاج قبل يومين، ورد حزب الله بهجوم هو الاول من نوعه امس السبت، من خلال سرب من الطائرات المسيرات الإنقضاضية على قاعدة محفاة ألون التي تعتبر قاعدة ‏تجميع وتحشد للقوات ومخازن طوارئ للفيلق الشمالي الواقعة جنوب غرب صفد، مستهدفا مواقع تمركز الضباط والجنود، علما بان هذه القاعدة تقع على بعد 17.5 كلم من الحدود.وبينما اقرت مواقع اسرائيل بوقوع اصابات في هجوم حزب الله، قال وسائل اعلام اسرائيلية ان سرب المسيرات الانقضاضية "ضرب اماكن عدة ممنوع الحديث عنها بأمر من الرقابة العسكرية، مشيرة الى ان منظومات الاعتراضالجوي لاسرائيل نجحت في اعتراض مسيّرة واحدة فقط من سرب المسيّرات.اما "القناة 12" الاسرائيلية، فقد قالت ان "هجوم حزب الله بالمسيرات بالشمال كان غير عادي والرقابة تواصل منعنا من ذكر التفاصيل ولكن من الواضح أن تطورا كبيرا يحدث في قدرات حزب الله العسكرية واستعداده للمواجهة".ولهذا، ولأسباب كثيرة، تقول "القناة 13" الاسرائيلية ان "إسرائيل تدخل أسبوعاً دراماتيكياً آخر كجزء من الحرب، ونصر الله وبقية كبار المسؤولين في منظمته، مصممون على الرد وضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية".ومع ذلك، هناك مؤشر آخر يربك الحسابات والتكهنات، فقد نقلت وكالة "ايرنا" الايرانية عن البعثة الايرانية الامم المتحدة في نيويورك قولها ردا على سؤال عما اذا كانت ايران ستؤجل خططها لمهاجمة إسرائيل حتى محادثات وقف إطلاق النار في غزة المقرر عقدها الخميس، إن "تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة أولوية لإيران، وأي اتفاق تقبله حماس سيكون مقبولا لطهران أيضا".وأشارت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إلى أن اغتيال هنية في طهران، "انتهاك للأمن القومي والسيادة، ولدى طهران الحق في الدفاع عن النفس وهذا لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة"، مستدركاً بالقول: "نأمل الرد في الوقت المناسب وبطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل بالقطاع".
٣-واع .
بناء أول خط "إنارة شارع" على القمر
حصلت شركة "هونيبي روبوتيكس" على تمويل من الحكومة الأمريكية، لبناء أول خط "إنارة للشوارع" على القمر، بواسطة هياكل شاهقة بحجم "تمثال الحرية" يمكنها تحمل الليل القمري القاسي.ويعادل يوم واحد على القمر أسبوعين على كوكب الأرض، وليالي القمر المتجمدة ليست أقصر. واقترحت شركة تكنولوجيا الفضاء "هونيبي روبوتيكس" مصابيح شوارع قمرية هائلة تعمل أيضًا كبطاريات بواسطة الطاقة الشمسية.يقول الباحث الرئيسي للمشروع، فيشنو سانيغيبالي، إن كل مصباح سيكون أطول بكثير من المصابيح الموجودة في شوارعنا، بارتفاع 330 قدمًا (100 متر)، وسيكون أطول من تمثال الحرية.
٤-القاهرة (رويترز) – وسعت إسرائيل أوامر الإخلاء في خان يونس بجنوب قطاع غزة خلال ساعات ليل السبت، مما أجبر عشرات الآلاف من السكان والأسر النازحة الفلسطينية على المغادرة وسط الظلام بينما كان دوي انفجارات ناجم عن قصف بالدبابات يتردد حولهم. وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان يهاجم مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استخدموا تلك المناطق لشن هجمات وإطلاق الصواريخ.ويوم السبت، أدت غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في مدينة غزة لجأ إليها فلسطينيون نازحون إلى مقتل 90 شخصا على الأقل، حسبما قال الدفاع المدني الفلسطيني، مما أثار غضبا دوليا.وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مركز قيادة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهو ما وصفته الحركتان بأنه مجرد محاولة للتبرير، وقتل 19 مسلحا.
وفي خان يونس بجنوب القطاع، شملت تعليمات الإخلاء أحياء في الوسط والشرق والغرب، مما يجعلها من أوسع أوامر الإخلاء في الصراع المستمر منذ أكثر من 10 أشهر، وتأتي بعد يومين من عودة الدبابات إلى شرق المدينة.

ونُشرت أوامر الإخلاء على منصة إكس وعبر رسائل نصية وصوتية على هواتف السكان تقول “من أجل أمنكم، عليكم الإخلاء بشكل فوري إلى المنطقة الإنسانية المستحدثة.. المنطقة التي تتواجدون فيها تعتبر منطقة قتال خطيرة”.وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف نحو 30 هدفا عسكريا لحماس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بما في ذلك بنية عسكرية ومواقع لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومرافق لتخزين الأسلحة.

* (عشرات الآلاف اضطروا للنزوح تحت جنح الليل)

تقول الأمم المتحدة إن أغلب سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نزحوا عن منازلهم، في حين تحول القطاع الساحلي الصغير إلى خراب وأنقاض.ويقول مسؤولون فلسطينيون والأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة في القطاع. فقد قصفت القوات الإسرائيلية عدة مرات المناطق التي تم تصنيفها كمناطق إنسانية، مثل المواصي في غرب خان يونس والتي طُلب من السكان التوجه إليها.وغادر عشرات الآلاف منازلهم وملاجئهم في منتصف الليل، متجهين غربا نحو المواصي وشمالا نحو دير البلح، المكتظة بالفعل بمئات الآلاف من النازحين.وقال زكي محمد (28 عاما)، الذي يعيش في مشروع إسكان حمد في غرب خان يونس، حيث تلقى سكان مبنيين متعددي الطوابق أمرا بالمغادرة “احنا تعبنا، هاي عاشر مرة انا وعيلتي ننزح من مكان لجوئنا”.وأضاف لرويترز عبر تطبيق للتراسل “الناس حاملين أغراضهم وأطفالهم وأحلامهم وخوفهم وبيجروا نحو المجهول لأنه ما في مكان آمن، يعني شاردين من موت لموت”.وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على قطاع غزة ردا على هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.ومنذ ذلك الحين، قُتل ما يقرب من 40 ألف فلسطيني في الحملة الإسرائيلية على غزة، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن معظم القتلى من المدنيين، لكن إسرائيل تقول إن ثلثهم على الأقل من المقاتلين. وتقول إسرائيل إنها فقدت 329 جنديا في غزة.

٥-SwI

كيف تخطّط الأمم المتحدة لربط جميع المدارس في العالم بالإنترنت؟
وضعت اليونيسف والاتحاد الدولي للاتصالات، الوكالتان التابعتان للأمم المتحدة بجنيف، خطة طموحة تهدف إلى ربط جميع المدارس حول العالم بخدمة الإنترنت، مع حلول عام 2030. ويشرح أليكس وونغ، الرئيس المشارك في مشروع "جيغا"، حقيقة مبادرة سدّ الفجوة الرقميّة، وأبعادها.
يفتقر ما يقارب نصف المدارس في العالم، الموافق لستة ملايين مدرسة، إلى خدمة الإنترنت. ويوجد معظمها في البلدان النامية، والمناطق الريفية النائية. ولمعالجة هذه الفجوة الرقمية، يسعى الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، ومنظّمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، إلى ربط جميع مدارس العالم بالإنترنت بحلول عام 2030، أي بعد ست سنوات فقط من الآن. فهل يمكن تحقيق ذلك؟ وهل سيساعد الحصول على خدمة الإنترنت حقًا، في تحقيق المساواة في العالم؟وقد أعلن أليكس وونغ، الرئيس المشارك في مشروع “جيغا” (Giga)، في الاتحاد الدولي للاتصالات، على هامش منتدى جيغا لربط المدارس بالإنترنت (Giga Connectivity Forum)، أول منتدى من نوعه ينعقد في جنيف، يومَيْ 9 و10 يوليو، في حوار أجراه مع سويس إنفو (ch. SWI swissinfo)، إمكانيّة افتتاح مركز جديد في جنيف بحلول نهاية العام.
*(سويس إنفو: لماذا تحتاج جميع المدارس في العالم بالضرورة إلى أن تكون مرتبطة بالإنترنت؟ )

أليكس وونغ: لا يرتبط ما يناهز نصف المدارس في العالم، أي ما يوافق ستّة ملايين مدرسة في العالم، بالإنترنت في الوقت الحالي، مما يحرم حوالي 500 مليون فرد من الفئة المتمدرسة، من التعليم عبر الإنترنت. وقد سلّطت أزمة كوفيد الضوء على تحدّيات الاتصال الرقمي وأهميته. فنرى اليوم، أن الفئات المحرومة من الخدمات الرقمية خلال الجائحة، كانت أبطأ في التحصيل العلميّ، وفي مستوى الاندماج في المجتمع، وتأمين وظائفَ للمستقبل.

ويتفاوت تأثير هذه الفجوة الرقمية، في البلدان النامية والمناطق النائية. فبينما يتمتع حوالي 90% من سكان الدول الغنية، بإمكانيّة الوصول المنتظم لخدمات الإنترنت، لا يتمتّع بها من سكّان الدول محدودة الدخل سوى 40% فقط. وفي المقابل، ينفق سكان البلدان الثرية 0,4% من دخلهم الشهري على الاتصال الرقمي، بينما يتجاوز متوسط هذا الإنفاق 8.6% من الدخل، في البلدان النامية. وقد تتضاعف هذه النسبة في بعض الأحيان، قرابة 20 مرة. والخطير في الأمر، أنّ أغلبيّة 2.6 مليار شخص دون إنترنات في العالم، من النساء والفتيات. ويسعى مشروع “جيغا” جاهدا إلى معالجة هذا التفاوت، وتعميم الإنترنات، بما يوفّر الفرص والمعلومات، ويتيح القدرة على الاختيار، للجميع. كما يسمح ربط المدارس بالإنترنت للطفولة، بتطوير المهارات الرقمية، والوصول بأيسر الطرق للمقررات التعليمية، وتحويل المدارس إلى نقاط ارتكاز تُشيع التواصل الرقميّ داخل المجتمعات المحيطة بها

*(ماذا تفعل مبادرة جيغا من أجل ربط المدارس بالإنترنت على وجه التحديد؟ )

نسعى إلى تهيئة الظروف اللازمة، بما في ذلك إتاحة البيانات والوسائل، لتسهيل المشاركة، والاستثمارفي مشروعنا. فنبدأ بتحديد مواقع المدارس، ورصد حال اتصالها بالإنترنت في الحين. وقد حدّدنا، منذ إطلاق المشروع، عام 2019، مواقع أكثر من 2.1 مليون مدرسة حول العالم عبر الذكاء الاصطناعي، وتعرّفنا على المدارس تلقائيا، من خلال صور الأقمار الاصطناعية في دول مثل غانا، وكينيا، والنيجر، ورواندا، وسيراليون. وفي خطوة لاحقة، نعمل على نمذجة البنية التحتية، وتخصيص الاستثمارات اللازمة لتوفير الاتصال الرقمي، ومساعدة الحكومات، على تأمين التمويل، والتعاقد مع مقدّمي الخدمات في المدارس، بالتعاون مع القطاع الخاص.

*(تنشط “جيغا” الآن في 34 بلدا، وحدّدت مواقع 2.1 مليون مدرسة. فما هي التحديات الرئيسية التي تواجهها؟)

لا تزال معظم برامجنا في تلك الدول، في مراحلها الأولى من تحديد المواقع والنمذجة. وقد عززت مبادرة جيغا حتى الآن، قدرة حوالي 14500 مدرسة، على الاتصال. واستفاد من هذه الخدمة ما يقارب 7.79 مليون شخص، عبر أنحاء العالم. وظلّ الوصول إلى بيانات مواقع المدارس، وإن كانت متصلة بالإنترنت أم لا، هو التحدّي الحقيقي، بالنسبة إلينا. وقد خطونا الآن خطوة أخرى، عبر تدشين مرحلتي التمويل، والتعاقد، بكلّ حرص على توسيع دائرة المدارس المستفيدة من المشروع. ونأمل مستقبلا، في التعريف بهذا النموذج وطنيّا، في كلّ بلد.

*(كيف تستفيد المجتمعات المحليّة من اتصال المدارس بالإنترنت؟ )

قيّمت مجموعة بوسطن الاستشارية، التأثير المحتمل لخدمات الإنترنت في المدارس، على المجتمعات المحليّة المحيطة بها. فتبيّن أنه يمكن تغطية ما يقرب من 90% من تكاليف الاتصال المدرسي، من خلال توسيع دائرة الاستخدام. ويمكن أن يدعم الحدّ الأدنى من الاتصال، الذي تبلغ قوّته 20 ميغابايت في الثانية، من ثلاثة إلى أربعة فصول دراسيّة، في الوقت نفسه، خلال ساعات الدوام. ويمكن أن يستفيد من هذه الشبكة نفسها، من 30 نقطة ربط بالإنترنيت، إلى 40، في القرية المجاورة، بعد الدوام المدرسي. وقد يكون ذلك عبر الواي فاي. وهذا يعني عدم اضطرار المدرسة إلى دفع تكاليف الاتصال بنفسها.

*(مثلما أوضحتَ، غالبا ما تقع المدارس غير المتصلة بالإنترنت في مناطق نائية. هل ينتابك قلق من أن يؤدي الوصول إلى الإنترنت إلى تعزيز النظرة “الغربية” للتعليم في المقام الاوّل، فتحلّ محل أساليب التعليم التقليدية؟ )

يمثّل تحقيق الربط الهادف بالمصادر الرقمية، أولوية قصوى لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، البالغ عددها 193 دولة. وبالطبع ترى الأمم المتّحدة أنّ الحفاظ على الخصوصيّة، أمر مهمّ جدّا. ولا يركّز مشروعنا على توفير الاتصال الأساسي، بقدر تركيزه على المحتوى. ومع ذلك تعالج العديد من وكالات الأمم المتحدة الأخرى، مثل اليونيسيف، واليونيسكو (UNESCO)، القضايا المتعلّقة بالمحتوى، وحماية الطفولة خلال الإبحار على الإنترنت. ولا شكَّ أن ضمان حصول كل شخص على خدمات الإنترنات بطريقة آمنة، وأسعار معقولة، مع حلول عام 2030، هو هدف متفق عليه عالميا.

*(تعمل جيغا مع شركاء مثل، مؤسسة ماسك (Musk Foundation)، وإريكسون (Ericsson)، وديل (Dell). فهل يمكن لهذه الشركات أن تستغلّ المبادرة لتوسيع أسواقها نحو المناطق التي هي في طور النمو؟ )

يعتمد الاتحاد الدوليّ للاتصالات نهجا تشاركيا مع العديد من أصحاب المصالح، من حكومات، وقطاع أعمال، ومجتمع مدني، وقطاع أكاديميّ، وخبرات مختلفة، وغيرها من مهارات تقنيّة. فنحتاج إلى أن يعمل جميع أصحاب المصلحة معا، لأن القطاع العام لا يستطيع تنفيذ هذه التغييرات بمفرده. أمّا عن مدى استخدام الشركات لهذه الفرصة للترويج لأعمالها، فأظنّ أنّ ذلك وارد. ولكنّني أشك في ذلك. لوجود ضمانات، مثل مبادئ الاتحاد الدولي للاتصالات المتمثلة في الحياد، كما تنصّ اتفاقيات الشراكة الخاصّة بنا بوضوح، على أننا لا نروّج لأيّة تقنية أو نهج محدّد.

*(ما هي الخطوة القادمة؟ هل ستحقّق هذه المبادرة أهدافها مع حلول عام 2030؟ )

يشهد هذا العام تطورا كبيرا بافتتاح مركز جيغا العالمي للاتصالات في جنيف، الذي سينظّم ورش عمل من خلال مركز تعليميّ، وتطوير استراتيجيات لمرحلتي التمويل والتعاقد، كما افتتحنا في العام الفارط، مركز جيغا للتكنولوجيا في برشلونة بإسبانيا، حيث يطوّر أهل الهندسة والخبرة في مجال البيانات، منتجاتنا العلمية مفتوحة المصدر. وستحقّق هذه المراكز الجديدة المزيد من التقدم، ونأمل أن نرى نتائج ملموسة في ربط المدارس بشبكات الإنترنات، مع حلول عام 2027.

*(استضافت جنيف مؤخرا المنتدى الأوّل لمبادرة جيغا للربط الشبكيّ، فما هي النتائج المأمولة؟ )

سمح المنتدى بالتقاء جميع البلدان الناشطة في مبادرة جيغا، لأوّل مرة. وحضر المنتدى حوالي 70 شخصا عن حكومات 25 بلدا، بالإضافة إلى خبراء وخبيرات، على المستوييْن المحلي والدولي. وقد حقق المنتدى هدفه، بتشريك المجتمع، وتقييم النتائج، وعرض الأدوات والأطر المختلفة التي اشتغلنا عليها، في الاتحاد الدولي للاتصالات. كما مثّل المنتدى فرصة لتسليط الضوء على دور جنيف الدوليّ، في تعميم ربط المدارس بالإنترنت.

٦-واع …
كناوي يصدر توجيهات لضمان جاهزية مطار النجف الأشرف لاستقبال زائري الأربعينية النجف الأشرف – واع أصدر محافظ النجف الأشرف يوسف كناوي، توجيهات لضمان جاهزية مطار النجف الأشرف الدولي لاستقبال زائري أربعينية الامام الحسين (عليه السلام).وقال كناوي خلال تفقده لمطار النجف الأشرف الدولي ضمن جهود الاستعدادات المكثفة لزيارة الأربعين في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "زياته الى المطار تأتي في إطار التحضيرات لاستقبال الأعداد الكبيرة المتوقع وصولها خلال هذه المناسبة المهمة، والتي تشهد تدفقاً هائلاً للزوار من مختلف أنحاء العالم"، مبينا: "كانت لنا جولة ميدانية شاملة للمطار، حيث اطلعنا على سير العمل في مختلف أقسام المطار، بدءاً من إجراءات الأمن والسلامة وصولاً إلى خدمات الركاب. "وتابع: "كما قمنا بزيارة صالات الوصول والمغادرة، حيث تم التأكيد على ضرورة توفير تجربة مريحة وسلسة للزوار"، مشددا على "أهمية تحسين وتحديث كافة الخدمات المقدمة في المطار، بما في ذلك تسريع إجراءات التفتيش والجوازات، وتوفير المزيد من المعلومات والإرشادات للزوار". وشدد على "ضرورة التنسيق بين الجهات الأمنية والخدمية لضمان تنفيذ الخطط الأمنية واللوجستية بشكلٍ فعّال"، معربا عن "تقديره للجهود المبذولة من قبل إدارة المطار والفرق العاملة ."واكد على "ضرورة استمرار العمل بتفانٍ خلال الأيام القادمة لضمان جاهزية المطار لاستقبال الزوار"، موضحا أن "هناك خططاً إضافية لتوسيع نطاق الخدمات وتسهيل الحركة داخل المطار خلال فترة الزيارة."ومضى بالقول: "نحن ملتزمون بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان راحة وسلامة الزوار خلال هذه الفترة"، مبينا ان "زيارة الأربعين لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا جميعاً، ونحرص على أن تكون اجراءات المطار سلسة وآمنة للجميع".واشار الى "أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان نجاح عملية الاستقبال وتقديم أفضل الخدمات للزوار "، مؤكدا أن "جميع التدابير اللازمة ستُتخذ لضمان تحقيق أعلى مستويات الأداء والكفاءة في جميع جوانب العملية التشغيلية بالمطار".
٧-الشرق الأوسط…بعد الغواصة "جورجيا".. واشنطن ترسل حاملة طائرات للشرق الأوسط
أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" بـ"تسريع وصولها" إلى الشرق الأوسط حسبما أعلن البنتاغون أمس الأحد.يأتي هذا في وقت يتهدد التصعيد العسكري المنطقة بأسرها على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر إن أوستن أمر الأسطول الذي تقوده حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، ويضم مقاتلات من طراز إف-35 سي، بالتحرك على نحو أسرع، في مواجهة خطر هجوم واسع النطاق من جانب حزب الله أو من إيران ضد إسرائيل، بحسب فرانس برس.وأضاف رايدر أن أوستن أجرى محادثة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، وأمر أيضا بإرسال غواصة الصواريخ "يو إس إس جورجيا" في المنطقة نفسها.وذكر أن الرجُلين ناقشا "أهمية الحد من الأذى اللاحق بالمدنيين، وإحراز تقدم نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة"، إضافة إلى ردع الجماعات المدعومة من إيران عن شن هجمات.وارتفع منسوب التوتر في الآونة الأخيرة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت وكانت واشنطن أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والمقاتلات.ومن المقرر أن تنضم حاملة الطائرات أبراهام لينكولن إلى حاملة طائرات أميركية أخرى في المنطقة هي يو إس إس ثيودور روزفلت.
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

394 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع