أخبار وتقارير يوم ١١ تشرين الاول
دهوك.. الزراعة المحلية تتألق في مهرجان "برواري بالا" رغم التوترات
شفق نيوز/ انطلق، اليوم الخميس، المهرجان الثاني للمنتجات المحلية في منطقة برواري بالا الواقعة على الحدود مع تركيا، بمشاركة واسعة من عشرات الفلاحين الذين قدموا منتجاتهم الزراعية المتنوعة.
وأعلن فهمي بالايي، المتحدث باسم اللجنة المشرفة على تنظيم المهرجان، أن الفعالية افتتحت في مجمع بريفكا التابع لناحية كاني ماصي في شمال محافظة دهوك.
وشمل المهرجان عرض مجموعة واسعة من المنتجات الزراعية المحلية التي تشتهر بها المنطقة، حيث تصدرت الفواكه مثل التفاح والزبيب واجهة العروض، إلى جانب العسل الطبيعي والفواكه المجففة التي تمثل جزءاً من التراث الزراعي المحلي.
وقد شهد المهرجان مشاركة 80 فلاحاً قدموا من مناطق مختلفة ليعرضوا محاصيلهم.
وأشار بالايي إلى أن أحد الأهداف الأساسية لهذا المهرجان هو إيجاد سبل مبتكرة لتحويل هذه المنتجات الزراعية إلى منتجات صناعية، من خلال إنشاء مصانع ومعامل محلية متخصصة، مما سيساهم في دعم الإنتاج المحلي وفتح قنوات جديدة لتسويق هذه المنتجات، خصوصاً التفاح إلى الأسواق المحلية والدولية.
كما أضاف أن تنظيم مثل هذه المهرجانات يساعد في إحياء القطاع السياحي والاقتصادي في المنطقة، إذ تشكل هذه الأنشطة فرصة للترويج لمقومات المنطقة الزراعية والسياحية على حد سواء.
وتطرق بالايي في حديثه إلى التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة برواري بالا نتيجة للصراع المسلح المستمر منذ عقود بين حزب العمال الكوردستاني والقوات التركية، حيث أدت هذه النزاعات إلى تدمير آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية والغابات التي كانت تزدهر في المنطقة، إضافة إلى تهجير عدد كبير من سكان القرى التي تأثرت مباشرة بتلك الأحداث.
وطالب الحكومة بضرورة التدخل العاجل وتقديم المساعدة لسكان المنطقة المتضررين، سواء من خلال دعم الفلاحين أو إعادة تأهيل الأراضي الزراعية التي تعرضت للدمار.
وفي ختام حديثه، شدد بالايي على أن هذا المهرجان لا يقتصر فقط على تسليط الضوء على المنتجات المحلية، بل هو رسالة أمل وسعي نحو تحقيق استدامة اقتصادية في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، ويعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين الفلاحين والجهات المعنية في سبيل بناء مستقبل أفضل للقطاع الزراعي والاقتصادي.
-----------------------
١-المركز السويدي للمعلومات …تقرير خاص…
موازين القوى العسكرية بين إيران وإسرائيل من يتفوق على الأخر؟
ميزان القوة بين إسرائيل وبين إيران يبين المخطط بعض المؤشرات العامة التي تظهر تفوقا واضحا لإيران في مجال العامل البشري والجغرافي، في حين تتفوق إسرائيل في ميزانية الدفاع وحجم الإنفاق على التسلح بشقيه المتمثلين في قوة النار التقليدية وتكنولوجيا الحرب الإلكترونية ووسائل الدفاع السيبرانية التي سيتم تسليط الضوء عليها لاحقا.وفي مجال المصادر الطبيعية والثروة القومية تبتعد إيران في الصدارة بخطوات واسعة مقارنة بإسرائيل.ورغم العقوبات المفروضة عليها فإن طهران تمتلك أوراق ضغط إستراتيجية بفضل تلك الثروات التي تمتلكها والحاجة العالمية الماسة لتلك المصادر التي تجعل كثيرا من الدول تبحث عن ثغرات في بنود العقوبات تتيح لها الحصول على حاجاتها منها.
(القوة الجوية)
وبحسب موقع “غلوبال فاير باور”، تتمتع إسرائيل بتفوق كمي ونوعي من حيث القوة الجوية وحجم النار ودقة اختيار الأهداف مقارنة بسلاح الجو الإيراني وطائراته التي تعاني نقصا في الصيانة والتحديث نتيجة للعقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.في المقابل، تستولي برامج التسلح الإسرائيلية على صدارة اهتمامات الإدارات الأميركية المتعاقبة، وتحرص دول أوروبا الغربية كذلك على رعاية هذا التفوق للقوة الإسرائيلية على بقية قوى الإقليم.ويتم بين الحين والآخر تزويد سلاح الجو الإسرائيلي بأحدث الطائرات المقاتلة وأدق القذائف والصواريخ وأكثرها تدميرا، وهذه بعض مظاهر التفوق الإسرائيلي في مجال القوة الجوية:
(القوة البرية)
ورغم أن احتمالات المواجهة البرية بين القوتين تبدو محدودة نتيجة الموقع الجغرافي وعدم وجود حدود مشتركة بين الدولتين ورغم الفرق الشاسع في المساحة بينهما فإن الأرقام تشير إلى تقارب بين القوتين في الآليات البرية المدرعة ونيران المدفعية بأنواعها.
(القوة الصاروخية)
أما القوة الصاروخية فيظهر فيها السباق محموما بين الدولتين، وفي حين تحرص إيران على تطوير منظوماتها الصاروخية بمدياتها المختلفة فإن إسرائيل هي الأخرى تسعى إلى تطوير قدراتها الصاروخية، سواء من حيث مسافة الوصول أو حجم الرؤوس الهجومية وقوة التدمير وكذلك الدقة في إصابة الأهداف.وتشمل ترسانة الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى مجموعة من الطرز يتراوح مداها بين 1500 و2500 كيلومتر، وتستطيع حمل رؤوس متفجرة يتراوح وزنها بين 500 وألفي كيلوغرام، ومنها صواريخ “قدر” و”خرمشهر” و”عاشوراء” و”عماد” و”سجيل”.أما الصواريخ المتوسطة المدى فيتراوح مداها بين 120 و1800 كيلومتر، ومنها “شهاب-3″ و”شهاب-2″ و”صياد-3″ و”الحاج قاسم” و”فاتح”.
وتشمل عائلة الصواريخ القصيرة المدى على مجموعة من الطرز يبلغ مداها نحو 500 كيلومتر، ومنها “فاتح-110″ و”زلزال” و”الخليج الفارسي” و”فجر” و”سومار” و”شهاب-1″.أما إسرائيل فقد بدأت تطوير ترسانتها الصاروخية منذ خمسينيات القرن الماضي، وبدأت بسلسلة صواريخ “أريحا-1” التي طورتها بمساعدة فرنسا، ووصل مداها إلى 500 كيلومتر، ولاحقا جاء الإصدار “أريحا-2” بالتعاون مع حكومة جنوب أفريقيا العنصرية في أواخر السبعينيات، والذي وصل مداه إلى 1500 كيلومتر.وأجريت تجارب على أخطر هذه الصواريخ في بداية الألفية الثانية، إذ يبلغ مدى “أريحا-3” أكثر من 15 ألف كيلومتر ويصل إلى جميع قارات العالم تقريبا، بما فيها أميركا اللاتينية وأوقيانوسيا.
وبإمكان هذا الصاروخ حمل رؤوس نووية تعادل قدرتها التدميرية 650 قنبلة من تلك التي ألقيت على هيروشيما، بالإضافة إلى الأبحاث الجارية على صواريخ “أريحا-4″ و”كروز-بوباي نيربو”.
(الدفاعات الجوية)
أما في مجال الدفاعات الجوية فتمتلك إسرائيل 3 مستويات من أنظمة الدفاع الصاروخية، ويأتي نظام القبة الحديدية في المستوى الأدنى، ويمكنه التصدي لقذائف المدفعية والصواريخ القصيرة المدى والمنخفضة التحليق.ويأتي المستوى الثاني متمثلا بنظام “مقلاع داود” الذي يمكنه التصدي للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى على مسافة 186 ميلا.وفي المستوى الثالث تأتي منظومة صواريخ “آرو-2″ و”آرو-3” لمواجهة الصواريخ الباليستية، ويمكن لصاروخ “آرو-2” التصدي للرأس المتفجر عندما يدخل الغلاف الجوي ويكون على مقربة 32 ميلا من الهدف، في حين يذهب الصاروخ “آرو-3” بعيدا للتصدي للصواريخ الباليستية وهي لا تزال في الفضاء فوق طبقة الغلاف الجوي.وتمتلك إيران 3 طبقات مشابهة من أنظمة الدفاع الجوي، فالطبقة الدنيا منها تشمل صواريخ “يا زهراء” و”تور” ويصل مداها إلى 15 كيلومترا، والطبقة المتوسطة من صواريخ “خورديد” و”مرصاد” التي يصل مداها إلى 75 كيلومترا.ثم تأتي طبقة صواريخ بعيدة المدى التي يتراوح مداها بين 100 و400 كيلومتر، وتشمل صواريخ “إس-300” الروسية الصنع، بالإضافة إلى صواريخ “أرمان” الإيرانية الصنع.
(القوة البحرية)
تطل إيران على واحد من أهم الممرات المائية العالمية، وهو مضيق هرمز الإستراتيجي، ولذا فهي تحرص على تطوير قدراتها البحرية بما يتيح لها قدرا من التحكم في المضيق الذي تشاركها فيه دولتا عُمان والإمارات العربية المتحدة، ويخضع للمراقبة الدائمة والتدخلات المتكررة من قبل البحرية الأميركية بوصفه ممرا مهما للنفط والبضائع.وتعود جذور البحرية الإسرائيلية إلى ما قبل نشوء الدولة نفسها، إذ أسس الصهيوني جابوتنسكي أول معهد لتدريب البحرية في إيطاليا أواسط ثلاثينيات القرن الماضي، ورست أول سفينة يهودية “سارة-1” على شواطئ فلسطين عام 1937.وشاركت البحرية الإسرائيلية في معظم الحروب التي شنتها إسرائيل على الدول العربية، وتشارك اليوم بشكل حاسم وفعال في العدوان الذي تشنه إسرائيل اليوم على قطاع غزة ولبنان.ومع استبعاد الهجوم البري والحرب الطويلة بين إيران وإسرائيل فإن سلاح البحرية سيلعب دورا فعالا في الحروب الخاطفة من خلال توجيه ضربات صاروخية بعيدة المدى، وكذلك من خلال تأمين طرق الإمداد والتجارة البحرية أثناء الحروب:
(الدعم اللوجستي والإسناد)
ولا توجد مقارنة بين القوتين من حيث منظومات الدعم اللوجستي والإسناد، فالأرقام المنشورة تشير إلى تفوق إيراني واضح في هذا المجال، لكننا يجب ألا نغفل الدعم المطلق الذي تتلقاه إسرائيل من الولايات المتحدة ودول حلف الناتو فور حدوث أي صدام بين إسرائيل وأي قوة إقليمية مهما صغرت.وهذا ما بدا واضحا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي تكفلت فيه أساطيل أميركا وحاملات طائراتها في نقل آلاف الأطنان من الذخائر على مدار الساعة، بالإضافة إلى كل أشكال الدعم الاستخباراتي والمعلوماتي واللوجستي، فضلا عن الدعم السياسي والدبلوماسي والتغطية على جرائم الحرب والإبادة التي اقترفتها إسرائيل بشهادة معظم دول العالم ومحاكمه الدولية.
(الحروب السيبرانية)
خلف دخان البنادق ونيران المدافع تدور منذ أكثر من عقدين رحى حرب صامتة لا تقل خطورتها عن حروب التدمير التقليدية، وهي الحروب الإلكترونية أو ما اصطلح على تسميتها الهجمات السيبرانية.وقد بدأت إسرائيل هذه الحروب منذ 2002 عندما بدأت تتضح معالم المشروع النووي الإيراني، وأطلقت إسرائيل عشرات البرامج الخبيثة “الفيروسات” التي أصابت أهدافا حساسة في حواسيب المفاعلات النووية وشبكات الماء والكهرباء ومحطات الوقود الإيرانية.وكان أخطرها الهجوم الذي تعرضت له المنشأة النووية “نطنز” في يونيو/حزيران 2020، والذي أسفر عن اضطراب برنامج التخصيب الرئيسي لليورانيوم، وتسبب بشكل غير مباشر في حريق هائل أصاب الأجزاء العلوية من المنشأة.أما إيران فقد أنشأت “جيش فضاء إيران الرقمي” في 2005، وتطور هذا الجيش السيبراني وتضاعفت ميزانيته مرات عدة في عهد الرئيس روحاني.وتكررت اتهامات الولايات المتحدة وإسرائيل لهذا الجيش بشن هجمات سيبرانية عدة على منشآتهما الحيوية.ولعل هجمات 2020 التي طالت مرافق مصلحة المياه والصرف الصحي في إسرائيل و9 مستشفيات حكومية والمنظومة المحوسبة للحكم المحلي الإسرائيلي والسيطرة على بيانات 700 ألف مواطن كانت من أخطر الهجمات السيبرانية التي وجهت فيها أصابع الاتهام إلى إيران.
(القوة النووية)
رغم الضجة العالمية الهائلة على البرنامج النووي الإيراني -التي لم تهدأ منذ أكثر من عقدين من الزمن- فإنه لم يثبت لأي جهة عالمية أو منظمة دولية أن إيران في طريقها لامتلاك السلاح النووي في غضون السنوات القادمة.
٢-جريدة المدى …العراق "غير جاهز للحرب" مع إسرائيل والتحالف الدولي سيبقى متفرجاً
الفصائل تحاول التملص من "قصف الجولان"
تُحرج "الفصائل" الحكومة العراقية بسبب استمرار الهجمات على إسرائيل، فيما يرجح تعرض البلاد الى ضربات بالتزامن مع الذكرى السنوية الاولى لـ"حرب غزة".في الاثناء بدأت "الفصائل" تنفي "قصف الجولان" الاخير، فيما ظهر وكأنه "تراجع تكتيكي" حتى تتجنب الضربات المتوقعة على قادة ومواقع تلك الجماعات.ويقول دبلوماسي سابق إن القوات الامريكية في العراق "لن تتدخل" في حال وجهت اسرائيل ضربات الى العراق.ورجح محللون أن الوقت قد فات لتجنب البلاد الحرب، في حين تبدو سماء العراق مكشوفة أمام أي عدو.ويوم الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة مسيرة من العراق قتلت اثنين من جنوده شمالي الجولان.وأكد المتحدث باسم الجيش، أن "الطائرة المسيّرة العراقية على الجولان تسببت في إصابة 24 جندياً ومقتل إثنين".ويقول مصدر سياسي لـ(المدى) إن "الحكومة محرجة الآن بسبب انها لا تريد ان يتورط العراق بشكل مباشر بالحرب".وكانت حكومة السوداني، قد نفذت إجراءات شديدة، على خلفية قصف مطار بغداد الذي يضم مستشارين أمريكيين، الأسبوع الماضي.وأمس، دعا محمد السوداني، رئيس الحكومة، مجدداً "المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بدورهما الأساسي في حفظ الأمن والاستقرار"، أثناء استقباله السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن.وتلتزم الحكومة منذ اندلاع الازمة في غزة، المسار الدبلوماسي، وتقديم المساعدات الاغاثية للفارين من الحروب.وحاول السوداني أثناء تواجده في نيويورك، الشهر الماضي، "الضغط على الدول" لوقف الحرب، بحسب المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي.وأجرى رئيس الحكومة 30 لقاءً في اجتماعات الأمم المتحدة الاخيرة في نيويورك، خلال 6 ايام، كانت "لبنان وغزة" ضمن المحاور، بحسب العوادي.لكن مراقبين كانوا قد انتقدوا ما وصفوه "تفويت العراق فرص تجنب الحرب"، في عدم تنضيج مبادرة عراقية خاصة، أو الانخراط في مبادرات عربية، وفق أستاذ السياسات العامة في جامعة بغداد احسان الشمري.وعلى هذا الاساس فان نسبة تعرض العراق الى ضربات اسرائيلية كما يجري في لبنان مرتفعة جدا، بسبب ضربات المجموعة التي تطلق على نفسها "المقاومة العراقية".وتزيد التوقعات بان الضربات التي قد تستهدف بين 30 الى 35 هدفاُ قد تحدث خلال هذه الأيام بالتزامن مع الذكرى الأولى لأحداث "أكتوبر" حرب غزة.يقول ابراهيم الصميدعي، المستشار في الحكومة، ان "العراق غير جاهز للحرب".ويؤكد في تصريحات لوسائل اعلام محلية، أن العراق، الموقف الرسمي والمجتمع السياسي؛ "لا يريد الانخراط في حرب مباشرة مع إسرائيل".ويوضح أن "العراق غير جاهز للدخول في حرب بسبب ضعف الإمكانيات العسكرية والاقتصادية، وحاجته للدعم الغربي".
*(ماذا عن الفصائل؟)
تتحدث الأوساط السياسية في الاعلام عن وجود نوعين من الفصائل بالعراق؛ محلية، وايرانية، طبقاً لمرجعيتها السياسية والعسكرية.الصنف الثاني، والذي يطلق على نفسه "المقاومة العراقية"، لا يلتزم بقرارات الحكومة، لذا هو يخطط لـ"مفاجآت قد تقلب الاوضاع" بحسب عباس الزيدي، القيادي في الحشد الشعبي.الزيدي قال في حوار تلفزيوني ان "المقاومة العراقية لم تستخدم حتى الان 5% من الإمكانيات العسكرية التي لديها".وتبدو اسرائيل، تأسيسا على هذه الادعاءات تخطط للرد، خصوصا بعد اعلان مقتل إسرائيليين بـ"قصف الجولان" الأخير.لكن تقارير غربية، نقلت عن تلك الفصائل، دون أن تحدد جهة معنية، بأنها "تنفي ضرب الجولان"، فيما يبدو وكأنه تراجع خوفا من الاستهداف.وكانت ما يعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، أعلنت صباح الجمعة، على "تلغرام"، ضرب ثلاثة أهداف بعمليات منفصلة داخل "إسرائيل" عبر طائرات مسيرة.واشتركت هذه الجماعات، بحسب بيانات متتالية، بضرب اسرائيل منذ توسع الحرب إلى لبنان أواخر ايلول الماضي.واعلنت الفصائل، عدة مرات إطلاق صواريخ على إسرائيل نوع "أرقب"، وهي صواريخ كروز متطورة.كما ذكرت انها أطلقت مسّيرات "الأرفد" من العراق تجاه إسرائيل.وهذه المسّيرات تستخدم في الغالب في اليمن تحت اسم (صماد-2)، وفي لبنان (نورس)، ومداها يصل بين 500 و1000 كم متر. وبلغ مدى النسخة العراقية "500كم"، نقلا عن منصات تابعة للفصائل.وتضم ما يعرف بـ" "المقاومة الإسلامية في العراق" فصائل أبرزها كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء، وهي ثلاثة فصائل مستهدفة بعقوبات أميركية.وفي الأشهر الأخيرة، أعلن هذا التشكيل شنّ هجمات بطائرات من دون طيار على أهداف في إسرائيل.وكان فؤاد حسين وزير الخارجية، قد شكك في وقت سابق بالبيانات التي تصدرها ما تُسمى "المقاومة في العراق" والتي تعلن فيها بين الحين والآخر شن هجمات تستهدف مناطق داخل اسرائيل.ومنذ نيسان الماضي، أكّدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة.
(إمكانيات العراق وإسرائيل)
يتحدث الباحثون في المجال العسكري عن "عجز عراقي" في منظومة الدفاع الجوي.يقول سرمد البياتي، خبير عسكري، ان في حالة الحرب، ليس أمام العراق "سوى تلقي الضربات".كذلك يرى الباحث في المجال العسكري، احمد الشريفي ان البلاد لا تملك "منظومات الدفاع الجوي" أو "الردع بالطائرات المقاتلة".ولا تخفي القيادة هذا العجز. قال يحيى رسول المتحدث العسكري الحكومة، أول أمس، بأن "الأجواء العراقية غير مؤمنة بالكامل".يحتل الجيش العراقي المرتبة رقم 45 عالميا حسب إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي 2023، المختص في الشؤون العسكرية واللوجستية.بالمقابل جاءت إسرائيل في المرتبة 17 على صعيد العالم حسب مؤشرات نفس الموقع.يقول غازي فيصل، رئيس المركز العراقي للدراسات الستراتيجية لـ(المدى)، أن "العراق لا يمتلك قدرات للدفاع أو الهجوم الجوي، والعقد مع كوريا الجنوبية لشراء منظومات صواريخ لا ترتقي الى منظمات (باتريوت) او (سي – رام)".القيادة العسكرية العراقية، كانت قد ذكرت أن بناء منظومة دفاع جوي "يحتاج المزيد من الوقت".على هذا الاساس يؤكد فيصل أن العراق لن يستطيع ان يكشف اختراق الطائرات الاسرائيلية لعدم وجود "رادارات متطورة"، كما يمكن أن تستخدم إسرائيل "طائرات إف 35 الشبح" التي لا تلتقطها الرادارات.ويضيف "سماء العراق طبقا لتصريحات مسؤولين لا يستطيع ان يفعل شيئا في مواجهة هجمات اسرائيلي الجوية، وحتى الفصائل لا تمتلك قدرات متطورة لمواجهة هذه الهجمات".وبحسب موقع ""غلوبال فاير بور" فان العراق يمتلك 26 مقاتلة، و33 طائرة هجومية، 16 طائرة نقل عسكري، 112 طائرة تدريب، 21 طائرة مهام خاصة، 164 مروحية بينها 40 مروحية هجومية.بالمقابل فإن القوة الضاربة الرئيسية للقوات الجوية الإسرائيلية هي طائرات "إف-16"، كما تمتلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-15"، وطائرات هليكوبتر هجومية أميركية من طراز أباتشي.وأسراب الطائرات العسكرية الإسرائيلية تضم 612 طائرة، بينها 241 مقاتلة و146 مروحية، بحسب نفس الموقع.
(موقف التحالف الدولي)
يفترض بحسب إعلان الحكومة الشهر الماضي، أن قوات التحالف الذي تقوده واشنطن، سيخرج من العراق خلال العامين المقبلين، لكن خلال فترة بقاءه هل سيدافع عن العراق ضد الخطر الخارجي؟يقول غازي فيصل وهو دبلوماسي سابق، أن الولايات المتحدة "لن تتدخل"، لأنها تعتبر الفصائل المرتبطة بإيران "جماعات ارهابية".وبالتالي، وفق كلام فيصل، امريكا "في حل من اي دعم او مساندة للحكومة العراقية او القوات العراقية على اعتبار هذه الفصائل ليست جزءا من القوات المسلحة العراقية".ويضيف: "هناك تمييز بين فصائل مرتبطة بإيران، وبين فصائل ملتزمة بأوامر الحكومة".
٣-الشرق الأوسط…فلسطينيون ظلوا بلا عائلة... وعائلات كاملة شُطبت من السجل المدني
إحصاءات حكومية: الجيش الإسرائيلي أباد 902 عائلة فلسطينية في عام واحد
216 ليس مجرد رقم عادي بالنسبة لعائلة «سالم» الموزعة بين مدينة غزة وشمالها. فهذا هو عدد الأفراد الذين فقدتهم العائلة من الأبناء والأسر الكاملة، (أب وأم وأبنائهما) وأصبحوا بذلك خارج السجل المدني، شأنهم شأن مئات العائلات الأخرى التي أخرجتها الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ عام.سماهر سالم (33 عاماً) من سكان حي الشيخ رضوان، فقدت والدتها وشقيقها الأكبر واثنتين من شقيقاتها و6 من أبنائهم، إلى جانب ما لا يقل عن 60 آخرين من أعمامها وأبنائهم، ولا تعرف اليوم كيف تصف الوحدة التي تشعر بها ووجع الفقد الذي تعمق وأصبح بطعم العلقم، بعدما اختطفت الحرب أيضاً نجلها الأكبر.وقالت سالم لـ«الشرق الأوسط»: «أقول أحياناً إنني وسط كابوس ولا أصدق ما جرى».وقصفت إسرائيل منزل سالم وآخرين من عائلتها في 11 ديسمبر (كانون الأول) 2023، وهو يوم حفر في عقلها وقلبها بالدم والألم.تتذكر سالم لحظة غيرت كل شيء في حياتها، وهي عندما بدأت تدرك أنها فقدت والدتها وشقيقاتها وأولادهن. «مثل الحلم مثل الكذب... بتحس إنك مش فاهم، مش مصدق أي شي مش عارف شو بيصير». قالت سالم وأضافت: «لم أتخيل أني سأفقد أمي وأخواتي وأولادهن في لحظة واحدة. هو شيء أكبر من الحزن».وفي غمرة الحزن، فقدت سالم ابنها البكر، وتحول الألم إلى ألم مضاعف ترجمته الأم المكلومة والباقية بعبارة واحدة مقتضبة: «ما ظل إشي».وقتلت إسرائيل أكثر من 41 ألف فلسطيني في قطاع غزة خلال عام واحد في الحرب التي خلّفت كذلك 100 ألف جريح وآلاف المفقودين، وأوسع دمار ممكن.وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بين الضحايا 16.859 طفلاً، ومنهم 171 طفلاً رضيعاً وُلدوا وقتلوا خلال الحرب، و710 عمرهم أقل من عام، و36 قضوا نتيجة المجاعة، فيما سجل عدد النساء 11.429.إلى جانب سالم التي بقيت على قيد الحياة، نجا قلائل آخرون من العائلة بينهم معين سالم الذي فقد 7 من أشقائه وشقيقاته وأبنائهم وأحفادهم في مجزرة ارتكبت بحي الرمال بتاريخ 19 ديسمبر 2023 (بفارق 8 أيام على الجريمة الأولى)، وذلك بعد تفجير الاحتلال مبنى كانوا بداخله.وقال سالم لـ«الشرق الأوسط»: «93 راحوا في ضربة واحدة، في ثانية واحدة، في مجزرة واحدة».وأضاف: «دفنت بعضهم وبعضهم ما زال تحت الأنقاض. وبقيت وحدي».وتمثل عائلة سالم واحدة من مئات العائلات التي شطبت من السجل المدني في قطاع غزة خلال الحرب بشكل كامل أو جزئي.وبحسب إحصاءات المكتب الحكومي في قطاع غزة، فإن الجيش الإسرائيلي أباد 902 عائلة فلسطينية خلال عام واحد.وقال المكتب الحكومي إنه في إطار استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي برعاية أميركية كاملة، فقد قام جيش الاحتلال بإبادة 902 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني بقتل كامل أفرادها خلال سنة من الإبادة الجماعية في قطاع غزة.وأضاف: «كما أباد جيش الاحتلال الإسرائيلي 1364 أسرة فلسطينية قتل جميع أفرادها، ولم يتبقَّ سوى فرد واحد في الأسرة الواحدة، ومسح كذلك 3472 أسرة فلسطينية قتل جميع أفرادها ولم يتبقَّ منها سوى فردين اثنين في الأسرة الواحدة».وأكد المكتب: «تأتي هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي برعاية أميركية كاملة، وبمشاركة مجموعة من الدول الأوروبية والغربية التي تمد الاحتلال بالسلاح القاتل والمحرم دولياً مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول».وإذا كان بقي بعض أفراد العائلات على قيد الحياة ليرووا ألم الفقد فإن عائلات بأكملها لا تجد من يروي حكايتها.في السابع عشر من شهر سبتمبر (أيلول) المنصرم، كانت عائلة ياسر أبو شوقة، من بين العائلات التي شطبت من السجل المدني، بعد أن قُتل برفقة زوجته وأبنائه وبناته الخمسة، إلى جانب اثنين من أشقائه وعائلتيهما بشكل كامل.وقضت العائلة داخل منزل مكون من عدة طوابق قصفته طائرة إسرائيلية حربية أطلقت عدة صواريخ على المنزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.وقال خليل أبو شوقة ابن عم العائلة لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ما يعبر عن هذه الجريمة البشعة».وأضاف: «كل أبناء عمي وأسرهم قتلوا بلا ذنب. وذهبوا مرة واحدة. شيء لا يصدق».
*(الصحافيون والعقاب الجماعي)
طال القتل العمد عوائل صحافيين بشكل خاص، فبعد قتل الجيش الإسرائيلي هائل النجار (43 عاماً) في شهر مايو (أيار) الماضي، قتلت إسرائيل أسرته المكونة من 6 أفراد بينهم زوجته و3 أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و13 عاماً.وقال رائد النجار، شقيق زوجة هائل: «لقد كان قتلاً مع سبق الإصرار، ولا أفهم لماذا يريدون إبادة عائلة صحافي».وقضى 174 صحافياً خلال الحرب الحالية، آخرهم الصحافية وفاء العديني وزوجها وابنتها وابنها، بعد قصف طالهم في دير البلح، وسط قطاع غزة، وهي صحافية تعمل مع عدة وسائل إعلام أجنبية.إنه القتل الجماعي الذي لا يأتي بطريق الخطأ، وإنما بدافع العقاب.وقال محمود بصل، المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي استخدم الانتقام وسيلة حقيقية خلال هذه الحرب، وقتل عوائل مقاتلين وسياسيين ومسؤولين حكوميين وصحافيين ونشطاء ومخاتير ووجهاء وغيرهم، في حرب شنعاء هدفها إقصاء هذه الفئات عن القيام بمهامها.وأضاف: «العمليات الانتقامية كانت واضحة جداً، واستهداف العوائل والأسر والعمل على شطب العديد منها من السجل المدني، كان أهم ما يميز العدوان الحالي».وأردف: «ما حدث ويحدث بحق العوائل جريمة مكتملة الأركان».
٤-الجزيرة ………كيف أصبح واقع المصانع في العراق؟
بغداد- يعاني العراق من تراجع حاد في قطاع الصناعة، وذلك بعد أن كانت البلاد تتمتع بصناعات ثقيلة متطورة قبل 3 عقود، ويرجع السبب في ذلك إلى الأحداث السياسية والاقتصادية التي مرت بها، بالإضافة إلى الفساد والإهمال الذي أصاب القطاع في ظل الحكومات المتعاقبة.وبحسب إحصائيات، فإن المعامل الصغيرة تشكل قرابة 90% من إجمالي المصانع والمعامل، وهي نسبة تعكس مدى ضعف الصناعة العراقية وهيمنة الصناعات التحويلية بدلا من الإستراتيجية والثقيلة.كما يبلغ العدد الكلي للمصانع التابعة لشركات القطاع العام في العراق نحو 227 مصنعا، في حين يبلغ عدد المصانع النشطة منها 140 فقط بحسب بيانات وزارة الصناعة والمعادن للعام 2022.ووفقا لتلك البيانات، فإن نحو 18 ألفا و167 مشروعا صناعيا متوقفة عن العمل لأسباب مختلفة.ويقول عضو اتحاد الصناعات العراقية المهندس عبد الحسن الزيادي إن "العراق كان يتمتع بصناعات ثقيلة وجيدة جدا، وقد وصلت إلى مراحل متقدمة في تطويرها، لكن بعد سقوط النظام السابق في عام 2003 تركت هذه الصناعة وأهملت المعامل، مما أدى إلى تدهورها بشكل كبير".ويضيف الزيادي خلال حديثه للجزيرة نت أن "الحصار الذي فرض على النظام السابق أتعب الصناعة العراقية، وبعد عام 2003 جاءت الحكومات الجديدة التي لم تكن تملك خبرة أو معرفة بالصناعة والزراعة، إذ كان أغلب هؤلاء يعيشون خارج البلد وليست لديهم أي معرفة بما يصنع أو ينتج العراق".ويشير الزيادي إلى أن "هؤلاء الحكام لم يكونوا يعلمون أهمية هذه القطاعات، بل كان اهتمامهم ينصب على الفساد الذي نجحوا من خلاله في تعطيل البلد لمدة 20 سنة دون صناعة".وأكد أن "هناك بوادر للتغيير في الحكومة الحالية التي يرأسها محمد شياع السوداني، إذ تبنت مشاريع بسيطة".
*(قبل وبعد
2003)
بدوره، سلط الخبير الاقتصادي نبيل جبار التميمي الضوء على التحديات التي تواجهها هذه الصناعة والفرص المتاحة للنهوض بها، مشيرا إلى أنه في الفترة ما قبل عام 2003 كانت المصانع العراقية تنقسم إلى قطاعين رئيسيين: العام والخاص.وأوضح التميمي خلال حديثه للجزيرة نت أن مصانع القطاع العام كانت تعاني من تدهور ملحوظ في خطوط الإنتاج، إذ بدأت تنهار وتصبح قديمة، ولم تكن الدولة قادرة على تحديثها وإعادة تشغيلها بجودة عالية.وأضاف "بعد عام 2003 شهدت المصانع في كلا القطاعين تدهورا حادا، فقد تعرضت مصانع القطاع العام للنهب ثم الإهمال وعدم وجود مخصصات مالية كافية في الموازنة لضمان نجاحها، أما مصانع القطاع الخاص فقد واجهت تحديات كبيرة متعلقة بالمنافسة في السوق، إذ لم تكن صناعاتها قادرة على المنافسة مع المنتجات المستوردة، سواء من حيث الجودة أو النوعية أو التصاميم".وتابع "هذه الظروف أدت إلى تضاؤل النشاط الصناعي في كلا القطاعين إلى أدنى مستوياته، إذ لم تسهم هذه الصناعات سوى بنسبة لا تزيد على 1-2% من الناتج المحلي الإجمالي".ويضيف التميمي أنه في السنوات الأخيرة بدأ ينبثق نوع من الاهتمام بالقطاع الصناعي في العراق، إذ تم تفعيل بعض القوانين المهمة، مثل قانون حماية المنتج المحلي وقانون حماية المستهلك، وتم فرض ضرائب على البضائع المستوردة، بالإضافة إلى منع استيراد بعض المنتجات، مثل حديد التسليح والإسمنت ومواد أخرى تنتج محليا.وبالإضافة إلى ذلك، بدأت الحكومة العراقية في تشجيع الاستثمار في بعض القطاعات الصناعية الحيوية، مثل الصناعات الدوائية، إذ توفرت فرص حقيقية للمستثمرين -برعاية الحكومة- لإنتاج مجموعة واسعة من الأدوية، كما بدأت هيئة الصناعات الحربية في الانفتاح على عقد شراكات مع القطاع الخاص وفتح عشرات المعامل والمصانع.ووفقا للتميمي، فإن ما نشهده الآن هي خطوات أولى نتمنى أن تستمر بالوتيرة نفسها، مؤكدا على أهمية اهتمام الحكومة بقطاع الصناعات النفطية والبتروكيميائية، على اعتبار أن العراق يتمتع بموارد نفطية وفيرة، ومن الضروري تطوير هذه الصناعات وجعلها محركا رئيسيا للاقتصاد العراقي.
٥-السومرية………مرض من دون علمهم.. الصحة تحذر العراقيين
كشف وزير الصحة صالح الحسناوي، عن إصابة الكثير من العراقيين بارتفاع ضغط الدم من دون علمهم.وقال الحسناوي خلال مؤتمر صحفي إن "وزارة الصحة أطلقت المشروع الوطني للكشف المبكر عن أمراض ارتفاع ضغط الدم قبل عدة أشهر للكشف عن إصابات ارتفاع ضغط الدم".وأضاف، أنه "بعد توزيع فرق وزارة الصحة على مختلف مجالات المجتمع ومن ضمنها مراكز التسوق في بغداد والمحافظات تم فحص 950 ألف مواطن، وتبين وجود نحو 16 ألف حالة لمصابين بأمراض ارتفاع ضغط الدم وهم لا يعلمون بأنهم مصابون وهو ما يمثل نسبة 11%من إجمالي المفحوصين".وتابع، أن "هذه الحالات تحتاج إلى علاج وإلى تغيير نمط الحياة ونمط الغذاء وأمور صحية أخرى"، مشيرا إلى، أن "الجانب الوقائي مهم جدا وتم إجراء هذه الفحوصات لتعزيز دور وزارة الصحة في الإجراءات الوقائية وعدم الاعتماد على الإجراءات العلاجية كمنهاج صحي".ودعا وزير الصحة المواطنين إلى مراجعة المراكز الصحية الأولية والعيادات الخاصة والمستشفيات؛ لغرض إجراء فحص ضغط الدم وكذلك فحص السكري وتحليل نسبة السكر بالدم؛ لاكتشاف ما إذا كانوا مصابين بارتفاع ضغط الدم أو داء السكري.وفي ختام حديثه، أكد وزير الصحة، أن "الجانب الوقائي جزء مهم من البرنامج الحكومي لوزارة الصحة فضلا عن التوعية الصحية من واجبات وزارة الصحة ".
٦-سكاي نيوز…
فرنسا: القوة وحدها لا تكفي لضمان أمن إسرائيل
في الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على إسرائيل، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن بلاده ترى أن "القوة وحدها لا تكفي لضمان أمن إسرائيل".وقال بارو في القدس: "حان وقت الدبلوماسية"، مع تمدد الحرب في قطاع غزة إلى لبنان.ورأى الوزير الفرنسي الذي أدلى بتصريحاته بعد اجتماع مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن حزب الله اللبناني "يتحمل مسؤولية كبيرة" على صعيد اتساع نطاق الحرب في لبنان.وأضاف: "في لبنان يهدد العنف بإغراق بلد هش للغاية في فوضى دائمة، مما يهدد أكثر أمن إسرائيل"، مشيرا إلى أن "حزب الله يتحمل مسؤولية كبيرة عن هذا الوضع، بعد أن جر لبنان إلى حرب لم يخترها".وبحسب بارو، فإن "هذه الذكرى الحزينة ليوم 7 أكتوبر هي فرصة لتذكيرنا أن فرنسا ملتزمة التزاما لا يتزعزع بأمن إسرائيل. كانت كذلك دائما، وستظل كذلك دائما، وهذه ليست مجرد كلمات". وقال إن باريس "حشدت مواردها العسكرية، في أبريل كما في أكتوبر، لمساعدة إسرائيل على صد الهجمات البالستية غير المقبولة" من إيران.وبحسب الوزير الفرنسي، فإن باريس "بقيت في طليعة الجهود الدولية لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، أو لإحباط أجندتها الرامية إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي".وفي وقت لاحق، التقى بارو رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في رام الله، مقر السلطة الفلسطينية، في الضفة الغربية المحتلة.وتأتي الزيارة في وقت تصاعد فيه التوتر بين البلدين، بعد أن أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب إسرائيل بتأكيده أن "الأولوية اليوم هي العودة إلى حل سياسي، والكف عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة"، مشيرا إلى أن فرنسا "لا تسلم أسلحة".ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا إنه من "العار" الدعوة إلى فرض حظر على شحنات الأسلحة إلى بلاده.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1223 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع