الحرة:رغم أن فتوى “الجهاد الكفائي” التي أصدرها المرجع الشيعي السيد علي السيستاني عام 2014، وفرت الإطار الشرعي لتشكيل الحشد الشعبي في العراق، لا يمتلك السيستاني السيطرة، الميدانية في أقل تقدير، على فصائل كثيرة كانت قد تأسست قبل الفتوى بسنوات انضمت لـ”الحشد”، ويقلد بعضها مرجعية المرشد الإيراني علي خامنئي.
في هذا التقرير، يتقصى موقع “الحرة” موقف السيستاني من المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، ومواقفه على مدى السنوات القليلة الماضية بشأن سلاح المليشيات المنضوية في الحشد الشعبي.
وسلط التقرير الضوء، أيضا، على أبرز الفصائل العراقية المسلحة، والمراجع الدينية التي تقلدها على مستوى العقيدة، وتأتمر بأوامرها سياسيا وميدانيا.
إسرائيل وإيران
في بيان عن الحرب بين إسرائيل وإيران، دعا السيد السيستاني، الخميس، المجتمع الدولي إلى بذل الجهود لإيقاف الحرب. وحذر من حدوث فوضى عارمة تزيد من معاناة شعوب المنطقة وتضر بمصالح الجميع، إذا خرجت الأوضاع عن السيطرة.
موقف السيستاني جاء فيما كان العراقيون يترقبون بقلق احتمال دخول الفصائل المرتبطة بإيران في الحرب، خاصة أن بعضها هدد بالانخراط في المواجهات بين إسرائيل وإيران دعما لطهران.
ولم يكن التباين في موقف السيستاني من هذه الحرب، ومواقف الميليشيات مفاجئا.
طالما طالب السيستاني الفصائل بتفكيك نفسها، يقول الكاتب الأكاديمي عقيل عباس، لكنها كانت تلتف على مطالبه بذرائع متعددة.
ويعتبر رئيس مشروع المواطنة العراقية، غيث التميمي، موقف السيستاني من الحرب بين إسرائيل وإيران امتدادا لمواقفه خلال السنوات الماضية.
السيستاني، وفقا للتميمي، يبدي الدعم الضمني لما يسمى بـ”محور المقاومة” في الساحات الإقليمية، لكنه يتجنب الانخراط الصريح في الصراعات خارج العراق”.
ويضيف التميمي لـ”الحرة”، “من الناحية الجوهرية، يُظهر السيستاني انحيازا استراتيجياً في الأزمات الإقليمية لمعادلة “دعم المقاومة ضد إسرائيل” في سياق المظلومية الشيعية والإسلامية العامة، دون أن يدخل في مواجهات مباشرة أو يطلق فتاوى تعبئة دينية علنية ضد إسرائيل”.
ويرى التميمي أن خطاب السيد السيستاني يعكس مركزية الحوزة النجفية في الحقل الشيعي، و”محاولتها الحفاظ على توازنها بين الاستقلال التقليدي عن ولاية الفقيه الإيرانية، والانخراط المحدود في حماية الكتلة الشيعية الأوسع إقليميا”.
ولطالما اصطدم خطاب السيستاني المعتدل في الساحة الشيعية مع انتماءات فصائل الحشد الشعبي ذات المرجعيات الدينية المختلفة.
خريطة الفصائل:
يقدر عدد الفصائل الموالية لإيران في الحشد الشعبي بأكثر من 70 فصيلا مسلحا، لكن قد يقترب العدد من 100 فصيل، إذا أُضيفت إليها “فصائل الظل” غير المعروفة سابقا، والتي بدأت اسماؤها تبرز على الساحة العراقية اتبداءً من عام 2020، خاصة عند تعرض المصالح الأميركية في إقليم كردستان ومناطق العراق الأخرى، وفي سوريا، إلى هجمات صاروخية، وإعلان فصائل مجهولة المسؤولية عنها.
وفق تقصي “الحرة”، تتصدر “منظمة بدر”، قائمة الفصائل العراقية الموالية لإيران.
منظمة بدر
تتكون منظمة بدر من أكثر من 15 فصيلا مسلحا، يتزعمها هادي العامري، أحد أبرز القادة السياسيين والعسكريين العراقيين المعروفين بولائهم لنظام ولي الفقيه الإيراني دينيا وسياسيا.
شُكلت منظمة بدر على يد الحرس الثوري الإيراني عام 1982 تحت اسم ميليشيا “فيلق بدر” وحاربت إلى جانب الجيش الإيراني في الحرب العراقية الإيرانية بين 1980-1988.
تتخذ “منظمة بدر” المرشد الإيراني علي الخامنئي مرجعا دينيا وسياسيا. مع ذلك تمتلك هذه المليشيا حضورا واسعا في الحكومة العراقية وفي البرلمان، ولديها العدد الأكبر من المسلحين مقارنة بمسلحي الفصائل الأخرى.
وتشير تقارير إلى امتلاكها ترسانة كبيرة من الأسلحة الثقيلة والصواريخ، حصلت عليها من إيران وكذلك من الجيش العراقي، خلال السنوات القليلة الماضية.
والى جانب الدعم المالي الذي تتلقاه من الحكومة العراقية من خلال ألويتها في الحشد الشعبي، تحصل بدر على الأموال من إيران ومن مصادر أخرى، تتمثل في مكاتبها الاقتصادية المختصة باستحصال نسب مالية من الأعمال التجارية والاستثمارات والمشاريع الخدمية في مختلف المدن العراقية.
الكتائب
يلي “بدر” في القائمة “كتائب حزب الله العراق” وهي معروفة أيضا بولائها لنظام ولي الفقيه وللمرشد الإيراني خامنئي كمرجع ديني وسياسي.
تتكون من 5 فصائل منضوية في الحشد الشعبي، بينها “حركة النجباء” بقيادة أكرم الكعبي. وكانت ضمن المليشيات العراقية التي شاركت في الحرب الأهلية في سوريا دعما لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
تشكلت “كتائب حزب الله العراق،” بعد سقوط نظام صدام حسين، خلال عامي 2005- 2006 من اندماج مجموعة من المليشيات المسلحة التابعة لفيلق القدس الإيراني داخل العراق، وتولى قيادتها رئيس أركان الحشد الشعبي السابق، أبو مهدي المهندس، حتى مقتله عام 2020 مع قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني في غارة أميركية استهدفت العجلة التي كانت تقلهما قرب مطار بغداد الدولي، وتولى بعده أحمد الحميداوي زعامة “الكتائب”.
تمتلك “الكتائب” ترسانة سلاح كبيرة، من ضمنها صواريخ، وطائرات مسيرة. وشاركت في جميع العمليات التي قادها الحرس الثوري في العراق ضد قوات التحالف الدولي، وفي الهجمات التي شنتها هذه الفصائل على المصالح الأميركية خلال السنوات الماضية، وشاركت تحت قيادة فيلق القدس في الحرب الأهلية السورية على مدى 13 عاما الماضية حتى سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
تتنافس الكتائب مع بدر والعصائب لقيادة المليشيات العراقية الموالية لإيران وتوسيع نفوذها المالي والسياسي والعسكري داخل العراق وخارجه، وتحصل على قسم من تمويلها العسكري والمالي عبر الحكومة العراقية من خلال فصائلها الخمسة المنضوية في الحشد، الى جانب التمويل المالي والعسكري والاستخباراتي الذي تحصل عليه من فيلق القدس الإيراني، وما تجنيه من أموال عبر مكاتبها الاقتصادية المنتشرة في غالبية المدن العراقية واستحواذها على مشاريع واستثمارات كبيرة وحصص في المنافذ الحدودية.
العصائب
حركة عصائب اهل الحق، ثالث أكبر مليشيا عراقية، تدين بالولاء لنظام ولي الفقيه الإيراني، وتتبع مرجعية خامنئي. تأسست عام 2006 بعد انشقاق زعيمها الحالي، قيس الخزعلي، عن جيش المهدي بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر.
نفذت العصائب العديد من العمليات العسكرية ضد القوات الأميركية والتحالف الدولي في العراق، ومنها الهجوم على قاعدة أميركية في كربلاء في يناير 2007، وأسفر عن اختطاف وقتل خمسة جنود أميركيين.
على أثر الهجوم اعتقلت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قيس وشقيقه ليث الخزعلي، واحتجزا في سجن بوكا حتى 2010 حين أطلق سراحهما مقابل إعادة رهينة غربي وجثث بريطانيين.
ترتبط العصائب بعلاقات وثيقة مع فيلق القدس “الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني”، وهي من المليشيات المنضوية في “محور المقاومة” التي يقودها فيلق القدس، وبموجب هذه العلاقة أرسلت العصائب وحدة من مسلحيها إلى سوريا عام 2012 للمشاركة في الحرب الأهلية، لغاية سقوط نظام الأسد.
تشارك “كتلة صادقون” الجناح السياسي للعصائب في العملية السياسية العراقية منذ عام 2014، وتمكنت خلال العمليات الانتخابية السابقة من تعزيز حضورها في الحكومة والبرلمان. وإلى جانب وجودها السياسي والتنفيذي، تمتلك 3 ألوية ضمن هيئة الحشد الشعبي، ونجحت في بناء ترسانة عسكرية قوية بالاعتماد على الدعم العسكري والمالي الذي تحصل عليه من الحكومة العراقية من خلال ألويتها في الحشد، إلى جانب ما تتلقاه من دعم عسكري وسياسي ومالي من الحرس الثوري الإيراني، ولديها العديد من المكاتب الاقتصادية التي تحصل عبرها على مبالغ مالية كبيرة إلى جانب استحواذها على مشاريع استثمارية كبيرة في مجالات النفط والطاقة والعقارات والسياحة.
فصائل المقاومة الإسلامية
لعل أبرز فصيلين بين هذه الفصائل، هما “كتائب الإمام علي” بزعامة شبل الزيدي و”كتائب سيد الشهداء” بقيادة أبو آلاء الولائي.
والى جانب دورها العسكري لعبت كتائب الإمام علي، دورا بارزا في الاشراف على الجناح الاقتصادي للمليشيات العراقية وعلاقاتها بحزب الله اللبناني تحت إشراف مباشر من فيلق القدس.
وأسست شبكات تجارية في الظل لتوفير الدعم المالي لـ”محور المقاومة”. وتشير تقارير متعددة إلى أن الزيدي يدير عمليات واسعة النطاق في تهريب النفط والاتصالات والتجارة والزراعة والعقارات ونظام الدفع الإلكتروني “كي كارد”.
وصنف “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية” التابع لوزارة الخزانة الأميركية في نوفمبر 2018، الزيدي على لائحة العقوبات على خلفية عمله بالنيابة عن فيلق القدس، وسلط التصنيف الضوء على دور الزيدي وتفاصيل تورطه في عمليات تهريب النفط من إيران إلى سوريا، وتمويل عمليات حزب الله اللبناني في سوريا، وحشد المسلحين العراقيين إلى سوريا بتوجيهات من قاسم سليماني.
وتشبه كتائب سيد الشهداء حليفتها كتائب الامام العلي في كونها مرتبطة بعلاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، وشاركت في الحرب الأهلية السورية وفي الهجمات التي استهدفت خلال الأعوام الماضية القواعد الأميركية في العراق وسوريا.
وتعتمد كتائب سيد الشهداء هي الأخرى في تمويلها المالي على مصادر عديدة. فإلى جانب ما تحصل عليه من تمويل حكومي عراقي عبر وجودها في هيئة الحشد الشعبي، تتلقى تمويلا ماليا وسياسيا وعسكريا من إيران، وتمتلك مكاتب اقتصادية كغيرها من المليشيات الأخرى.
وتشارك سيد الشهداء عبر جناحها السياسي “منتصرون” في العملية السياسية منذ عام 2018، وهي من ضمن الأطراف المشاركة في الإطار التنسيقي، التحالف الشيعي الحاكم في العراق.
لكن مجموعة “المقاومة الإسلامية” غيرت اسمها الى “المقاومة الإسلامية في العراق” وانضمت اليها كافة الفصائل المسلحة المقلدة للمرشد الإيراني خامنئي، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 وما أعقبها من حرب بين إسرائيل وحماس.
وتبنت الفصائل العراقية تحت هذا العنوان شن هجمات صاروخية وأخرى بطائرات مسيرة على إسرائيل وعلى قواعد ومصالح الأميركية في العراق وسوريا.
ميليشات أخرى
وتأتي مليشيات سرايا السلام التابعة للتيار الصدري بعد هذه المليشيات من حيث العدد وترسانة السلاح، وتتكون من ثلاثة ألوية. وكان التيار الصدري يتبع مرجعية رجل الدين كاظم الحائري المقيم في إيران حتى عام 2022، لكن الحائري أعلن اعتزاله المرجعية وطلب من اتباعه تقليد مرجعية خامنئي.
وانشق عن التيار الصدري خلال السنوات الماضية مليشيات المؤمل وأنصار الله الاوفياء، وكلاهما يتبعان الولي الفقيه الإيراني.
أما حزب الدعوة الإسلامية، بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، فيمتلك 4 مليشيات ضمن الحشد الشعبي، وهي قوات الصدر اللواء 15، وقوات الصدر الأول، وكتائب رساليون وقوات الصدر اللواء 35. ويعتبر حزب الدعوة في بياناته وخطبه السيستاني مرجعا دينيا له.
وتحتضن هيئة الحشد الشعبي أيضا 4 مليشيات تابعة للمجلس الأعلى الإسلامي، الذي تأسس في إيران عام 1982، ويدين بالولاء للولي الفقيه الإيراني.
وتليها مليشيا وعدالله التابعة لحزب الفضيلة الإسلامي، وتتبع مرجعية محمد موسى اليعقوبي.
وتتبع المليشيات التابعة للأقليات، وهما كتائب بابليون المسيحية بزعامة ريان الكلداني، وقوات سهل نينوى اللواء 33 المعروف بمليشيات الشبك، الولي الفقيه الإيراني، وينتشران في محافظة نينوى شمال العراق.
بينما تشكل العشائر العربية السنية الغالبية العظمى من أفواج الحشود العشائرية التي شكلت عام 2014 من متطوعي العشائر لمحاربة تنظيم داعش، ومن ثم انضمت إلى هيئة الحشد الشعبي.
تأثير السيستاني
بعد نهاية المعارك مع داعش عام 2017، دخلت أطراف سياسية وفصائل عقائدية متعددة الولاءات في عمق تركيبة الحشد الشعبي، بعضها يتبع بشكل صريح القيادة الإيرانية أو المرجعيات في مدينة قم، يقول التميمي.
ويلفت إلى أن تأثير السيستاني على الحشد أقوى شرعيا ورمزيا، لكنه ضعيف في إدارة القرار الميداني للعديد من الفصائل ذات الأجندات المرتبطة بمحور طهران.
وما إن وضعت الحرب ضد داعش أوزارها، حث السيستاني، على لسان ممثله عبدالمهدي الكربلائي، على دمج المتطوعين في القوات الأمنية العراقية وحصر السلاح بيد الدولة، رافضا ما وصفها بـ”استغلال تضحيات ومكانة المتطوعين لتحقيق مآرب سياسية”.
ولطالما تكررت مطالب السيستاني بحصر السلاح بيد الدولة بعد تحرير الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش، لكن الفصائل المسلحة المنضوية في الحشد لم ترضخ لهذه الدعوات.
في نوفمبر الماضي، وخلال استقباله محمد الحسان، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة “يونامي” الأممية في العراق، شدد السيستاني على رفض التدخلات الخارجية في الشأن العراقي بمختلف وجوهها، وعلى تحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات.
في المقابل، تمسكت الميليشات الموالية لإيران بسلاحها وواصلت دعمها لإيران وللميليشيات المرتبطة بطهران في المنطقة.
وشاركت حتى نهاية نوفمبر في شن هجمات صاروخية انطلاقا من الأراضي العراقية على إسرائيل وعلى القواعد الأميركية داخل العراق وفي سوريا، دعما لحزب الله اللبناني في حربه مع إسرائيل قبل إعلان الهدنة بين الطرفين.
ويعزو التميمي رفض الميليشات الاستجابة لدعوات السيستاني، إلى أن معظمها يدين بالولاء الديني والسياسي للمرشد الإيراني علي خامنئي. “أما مرجعية النجف فيتبعها جزء محدود من فصائل الحشد”. وهي الفصائل التي تعرف بـ”حشد العتبات”: لواء علي الأكبر، وفرقة الإمام علي، ولواء أنصار المرجعية، وفرقة العباس القتالية.
موقف النجف التقليدي
دينيا، يتيح الفقه الشيعي تقليد مراجع مختلفين، لكن ما يثير قلق العراقيين هو الولاء، على المستويين السياسي والميداني، لحكومة دولة أجنبية.
يعتبر الخبير السياسي العراقي عقيل عباس، موقف السيستاني من الحرب بين إسرائيل وإيران هو الموقف تقليدي للحوزة الدينية في النجف، مشيرا إلى أن الحوزة النجفية اعتادت منذ عشرات السنين على إعلان وقوفها مع أي دولة عربية تدخل في الحرب ضد إسرائيل.
ولهذا لا يرى أن هناك رسالة سياسية جديدة في موقف السيستاني الحالي.
ويشير عباس إلى أن السيستاني لا يتحكم بفصائل الحشد الشعبي. لكنها قد تلجأ إلى تطبيق إرشاداته السابقة للتخلص من حرج الضربات والضغوط، إذا اضطرت إلى تفكيك نفسها.
ولم تعلن الفصائل العراقية انخراطها رسميا في الحرب بين إسرائيل وإيران، واكتفت بالدعوة إلى الاحتجاجات وتنظيمها في بغداد ومدن الجنوب، إلى جانب بيانات أعلنت فيها وقوفها إلى جانب إيران.
يعتقد المحلل السياسي العراقي، جعفر زيارة، أن السيستاني لم يصدر عنه موقف مباشر بشأن الانخراط في الحرب، لأنه معروف بتجنبه الخوض في الملفات الإقليمية الحساسة.
ويبين زيارة في تصريحات لـ”الحرة”، أن “المرجع السيستاني يركز على الشأن العراقي الداخلي مع دعواته لحماية سيادة العراق والنأي به عن الصراعات والمحاور الموجودة في المنطقة”.
ويستبعد احتمال صدور أي فتوى جهاد مكتوبة معلنة من السيستاني تدعو إلى انخراط العراقيين في حرب بين إسرائيل وإيران.
1161 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع