يعود تاريخ السيارات المفخخه الى عام 1920 وأول حادث تفجير تم بتفخيخ عربه يجرها حصان بعد ألقاء القبض على ساكو ورفيقه فانزيتي والذي قام بالعمليه هو أحد رفاقهم وأسمه ماريو بادا حيث وعد السلطات ألأمريكيه بالرد وبدون رحمه وأختار ماريو شارع وول المعروف بالبنوك والشركات المصرفيه والذي لايزال رمزا عالميا لحركة المال وألأسهم وتحديدا أختار ماريو شركة موركَان الماليه حيث التهمه الموجه لرفيقيه هي سرقة أموال وقتل محاسب وحارس وأخذت القضيه أبعاد سياسيه لأن المتهمين كانا ضمن حركه تمرد تدعوا الى الثوره المسلحه ضد أصحاب رؤس ألأموال ,
وأدى ذلك ألانفجار مقتل 40 شخص وجرح 200 لكن رئيس شركة موركَن نجا من الحادث وأعتبرت عربة ماريو هي البدايه التأريخيه ولم يقع أي حادث تفجير حتى سنة 1947 حين قامت مجموعه من المنشقين عن منظمه صهيونيه بقيادة أفراهام ستيرن بالهجوم على مركز شرطه بريطاني بشاحنه محمله بمواد متفجره أدت ألى مقتل 4 وجرح 140 شخص ثم عادت مجموعة ستيرن لتفجر الفلسطنيين بعربات مفخخه , ومنذ ذلك الحين بدأت العمليات تتنشر دوليا فوقعت حوادث تفجير في فيتنام 1952, وفي الجزائر 1962 , وفي أيطاليا 1963 , وأستخدم الجيش السري ألايرلندي طرق جديده لتصنيع العبوات المتفجره مما ضاعف تأثيرها عدة أضعاف باستخدام مواد متوفره ورخيصة ولاتجلب الشبهات كألاسمده التي تحتوي نسبه عاليه من اليوريا أو النترجين , وتحولت السيارات المفخخه ألى سلاح أخطر قادر على بث الرعب وتدمير ملحوض في المباني وأصابة عدد أكبر كماحصل في هجوم بيروت على قاعدة المارينز ألأمريكيه في عام 1983 , أستمر حزب ألله اللبناني بأستخدام السيارات المفخخه طيلة الثمانيات بتلك العمليات مما جعل الغرب يعيد النظر بخططه العسكريه حيث أستخدمت المخابرات ألأمريكيه نفس ألأسلوب وهي السيارات المفخخه مع دعم مخابراتي باكستاني وتمويل سعودي بتهيئة أنتحاريون بصفة مجاهدين للقيام بعمليات ضد القوات الروسيه في أفغانستان حيث تم تفجير 16 عجله مفخخه خلال السنوات 1992-1998 في مدينة كابل العاصمه ألأفغانيه أدت ألى مقتل مايقارب ألف شخص وجرح 12ألف ومن خلال هذه العمليات وما سبقها على يد الجيش ألأيرلندي السري قدرت الخسائر الماليه بالمليارات وغيرت أنظمة التأمين عالميا , وأصبحت العالم الذي نعيش فيه مختلفا وبعد مرور مايقارب 85 سنه على أول حادث من نوعه تحولت السيارات المفخخه ألى سلعه أعتياديه كأي سلعه أخرى متوفره لمن يشاء وألاحصائيات تشير أن السيارات المفخخه التي تفجرت في العراق هي أكثر مما تم من تفجيرات في العالم كليا ففي يوم رأس السنه الميلادي من عام 2006 أنفجرت 13 عجله مفخخه في بغداد وحدها وراح ضحية السيارات المفخخه من الفتره 2003- 2005 ما يقارب 9 ألأف شخص أكثرهم من المدنيين , أن كلفة العربه المفخخه بالمقارنه مع كلفة صاروخ يسببان نفس الضرر بالأرواح والمعدات و المباني ترجح كفة العربه المفخخه ولكن أستخدام العربات هو أسلوب وحشي حسب أعتراف الجيش الأيرلندي السري ومنظمة تحرير الباسك ألأسبانيه بسب أرتفاع عدد الضحايا من المدنيين وروح ألأنتقام التي أرتبطت مع أستخدام العربات المفخخه رغم ذلك الجميع أستخدم العربات المفخخه من
مسلمين ألى مسيحيون ويهود أو هندوس كذلك المقاومه والمتمردين وأنظمه وحكوماتأضافه ألى المخابرات ألأمريكيه , والسؤال المهم هل فعلا حقق ألأسلوب الوحشي الغايه منه أم أن السحر أنقلب على الساحر , ولحين ما نلتقي في الجزء الثاني ... تحياتي
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
874 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع