في رثاء الأخت والصديقة الغالية المغفور لها باذن الله تعالى " جنان شوكت صالح " عقيلة الفريق الركن نعمه فارس /السفير السابق في النمسا

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 28 كانون2/يناير 2020 08:05

كتب بواسطة: رياض النجم

                               رياض النجم

في رثاء الأخت والصديقة الغالية المغفور لها باذن الله تعالى " جنان شوكت صالح " عقيلة الفريق الركن نعمه فارس /السفير السابق في النمسا

عربية هي في الوجدان مكمنها

من أنجَبتْ ريماً وأخواتها الأكفاءُ
رسمُ الكمالِ كان في خلقها قبسٌ
حسن ورقةٌ .. رفعة وبهاءُ
سبحان من إذا وهبَ الدُنا آيةً
تخبو المكرُمات من جودها إستحياء
أمجادُ الزمانِ مدّتْ في عريكتها
عزاً وفخراً عِبرَ السنينَ ثناء
إن خاطَبتَ النُهى ناجيت فكرا نَيَّراً
وإن أصغيت للقلب كانت الدأماء
تأوي الحبيب محرابا تطوف به
بين الكواكب كأنها العنقاء
تختال الورود بين الناس بعطرها
وجُلُّ ما تخشى من جنان لقاء
يقولون ليلى ويقول نعمة لؤلؤة
سَمَتْ بين النجوم فكانت الجوزاء
يقولون حواء ويقول بل مليكتي
عَلَتْ بقدرها عبر الزمان سناء
وكأنها من أضلعي قد خُلَّقَتْ
واختارها قدري أسماءٌ وخنساء
فهي الوطن الكبير أطوف به
وحبي الذي للنفس فيه رواء
فيقول السُراةُ : بنت العروبة إذا
وأقول: بكل حروف التوكيد إطراء
في كلية الحقوق في بغداد كان
مرآها وكان الجمع رفقة وإخاء
هنيئا لك الفردوس أكرم منزل
يا أم ريم يا نخلة شماء
..........
رياض النجم
٢٦ / ١ / ٢٠٢٠
مسقط