ديكتاتور العراق الجديد

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 06 آذار/مارس 2014 10:15

                       


اولا .في كلمته الاسبوعيه ( الاربعاء  5 مارس ) افصح المالكي عن ما كان يعمل من اجله منذ ىسنوات فقد تعلل بأن البرلمان يعمل وفق خطه لافشال الحكومه وبالرغم من هذا تبرير لفشله وعدم تمكنه من تقيم شيء للشعب  لكنه  نسي او تناسى ان الاغلبيه في البرلمان لائتلافه الشيعي ومعه الدعم الايراني..

ولكنه اراد ان يجد حجه يتعلل بها لغرض شرعنة التسلط والديكتاتوريه القديمه الجديده والتي مارسها منذ ولايته الاولى ولحد الان وكلامه لمن لايعرفه وكانه يقول ان البرلمان كان فعالا ومؤثرا وقراراته مسموعه وفعاله .. اهي عملية خداع للشعب ام خداع للنفس الامارة بالسوء دائما ..قد يكون ذلك مع غير العراقين !!
لقد صرح بعد المالكي بقليل رئيس مجلس النواب اسامه النجيفي قائلا ان البرلمان غير مسؤول عن تأخير الميزانيه لانها لم ترسل اصلا من مجلس الوزراء الى البرلمان الا في يوم 3 \ مارس ؟؟ نصدق من ونكذب من ؟؟ بالرغم من معرفتنا الوافيه بكل الاطراف وسبق ان اشرنا الفعل القادم للمالكي وانه سيلجأ الى تطوير الحاله الامنيه سلبا وحل البرلمان لشرعنة ولايته الثالثه غصبا على عيون الحكيم والصدر والنجيفي والاخو الكورد والعراقيه ..
في تصريح اخر لسفير ايران في العراق  من ان ايران ستقدم الدعم الكامل للمالكي في المرحله الحاليه والقادمه   يوم امس الاربعاء ...
ماذا انتم فاعلون ؟؟ لاشيء كل افراد العصابه لديه مستقبل باهرله ولاولاده واحفاده مستقبل مضمون قد يصل الى مئتي عام قادم يرتعون بالمليارات وليذهب العراق وشعبه الى الجحيم .. الكل يكذب والكل دجالون منافقون ولصوص بدون استثناء ...
ثانيا . في تصريح غريب للبعض ومألوف للبعض الاخر قال وزير خارجية ايران السابق ( علي اكبر ولايتي ) ولاادري ماذا يشغل من منصب الان ولكنه كان يتحدث بشكل يشير الى  المسؤوليه حيث قال ( ان بعض الدول المعاديه للعراق وايران تعمل على منع تحقيق الوحده بين العراق وايران وتحاول افشالها بالارهاب والسياسه وغير ذلك وان هذه الوحده تعتبر مصيريه لايران لانها نقطة اتصال ايران بسوريه ولبنان ) ,,
مبروك ايها العراقيين كلها اشهر او سنه بالكثير حتى تصبحون ولاية فارسيه ويسمونكم عراقستان ( عربجه ) ..اليس هذا هو ماقلناه نحن والكثير من العارفين بايران وماذا تريد ؟؟ باسمكم ايها الشيعه ؟؟ تتحدث ايران وعملائها بالعراق .. اليوم لامناص من تحميلكم المسؤوليه عن ضياع العراق لانكم من سمحتم لايران وعملاء ايران في تثبيت نفوذهم في العراق وانكم انتم من حاربتم المقاومه العراقيه لانها كانت تقاتل ايران وامريكا ولانكم تقاتلون ثوار العراق اليوم لانهم يعملون على تحرير العراق وافشال المشروع الفارسي بالاتصال بسوريه ولبنان لان الانبار هي حجر العثره الاخيره في تنفيذ هذا المشروع ...
نعم نحملكم المسؤوليه افرادا وجماعات سياسيون وحركات واحزاب ومرجعيات وعشائر .. انتم المسؤولون وليشهد عليكم كل الشرفاء والخيرين من العراقيين والعرب والكورد والعالم اجمع ... ولايزال في ايديكم متسعا من عمل ان كانت لديكم الاراده الوطنيه والغيره على بلدكم ولكنني اشك بانها لاتزال موجوده مع الاسف ..

ثالثا . في نبأ صغير يوم امس قد لايدرك الشخص الذي صرح به عن عجل ويقول الخبر ( ان قوه من ثوار العشائر اقتحمت موقعا عسكريا للجيش الحكومي وغنمت اسلحه وهاونات وذخائر ايرانية الصنع ) ..
يقول المتحدث بلسان الخارجيه الامريكيه ( نحن نتحقق من صحة الانباء التي وردت من ان العراق قد عقد صفقه كبيره مع ايران ,, 195 مليون دولار ,, لشراء اسلحه ايرانيه واذا ما ثبت ذلك فسوف يكون للاداره الامريكيه موقف مختلف ) وللاداره الامريكيه نقول ,, كفا كذبا على شعوبكم وعلى العالم  العراقيين يعلمون ان عدد الجواسيس المزروعين في وزارة الدفاع العراقيه والحكومه العراقيه والوزارات والمخابرات وغيرها يفوق عدد مستشاري المالكي بعشرين ضعفا وهل من المعقول لم يردكم تقرير من عملائكم يخبركم عن العقود والصفقات ؟؟ وماذا عن الذخائر التي تستخدم ضد العراقيين ( غنم ماشفت بعرور هم ماشفت ) وماذا عن مشاركة الحرس الثوري الايراني والذي اصبح جزءا مهما ورئيسيا من مجموعة الدفاع وجماية المالكي اضافة الى الاشتراك بالقتال الدائر في الانبار ومن اماكن خلفيه ( لوجستيه ) وندع كل ذلك ويوم امس الاربعاء قامت طياره مسيره بقصف اهداف عراقيه في الانبار ( الرمادي \ حي الضباط ) وهذه تستخدم لاول مره وهي اما ان تكون امريكيه وهذا ليس غريب واما ان تكون ايرانيه وهذا ايضا ليس غريبا علينا ولكنه قد يكون غريبا عليكم ان كنتم فعلا لاتعلمون كما تدعون ...
العراقيين الشرفاء يعلمون جيدا ان مايحصل هو قدرهم في الدفاع عن الارض والعرض والدين والنفس والقيم والتاريخ وكل ماهو عراقي اصيل ولايعتبرون ذلك منه بل يعتبرونه واجب لسبب بسيط لانهم عراقيين اصلاء يمتلكون حب الوطن وليدهم غيره عليه ..


صديق المجله / بغداد