Hårslå som aldri ville hjem gå.
ناني التي لا تعود الى البيت أبدا
ترجمها عن النرويجية علي الكاش
حصريا للكا ردينيا
كان يا ما كان في قديم الزمان امرأة عجوز شمطاء لديها ولد ومعزة.
يدعى الولد (أسبين) ، ويطلق على المعزة (ناني) ولكنهما لم يكونا كلاهما أصحاب حميمين، ومتصالحين بشكل حسن، كانت المعزة صعبة المراس وخشنة في التعامل، كما هو حال المعز، وهي لا تعود إلى البيت في الليل.
في أحد الأيام خرج (أسبين) ليأتي بها الى البيت، وبعد برهة رأى (ناني) في مكان عالي وهي واقفة على صخرة التل.
قال لها: عزيزتي (ناني)، ناني، لا يمكنك البقاء على الصخرة لوقت أطول، عليك الآن العودة إلى البيت.
فقد حان الليل، وأنا جائع، وأريد طعاما!
قالت ناني: كلا! ليس قبل أن أتناول هذه الباقة من الحشائش، وهذه الباقة، وهذه الباقة.
قال الفتى: حسنا سوف أشكو إمرك لأمي!
قالت: حسنا تفعل، سوف آكل بسلام.
شكى الصغير أمرها لأمه.
فقالت له: اذهب إلى الثعلب، وأطلب منه أن يعض ناني!
قال الصغير (أسبين) للثعلب: عزيزي الثعلب، ثعلبي، عض ناني! انها لا تقبل العودة إلى البيت.
وقد أرخى الليل سدوله، وأنا جائع، أريد طعام!
قال الثعلب: كلا! أنا لا أود أن ألوث خطمي (أنفي) لا بشعيرات الخنزير ولا الماعز!
.....
شكى الصغير لأمه ما قاله الثعلب.
قالت الأم: حسنا اذهب إلى الذئب وقل له ان يضرب الثعلب!
قال الصغير للذئب: عزيزي الذئب! ان الثعلب، الثعلب، رفض ان يعض ناني، وناني لا تعود الى البيت، والآن حان الليل، وأنا جائع، وأريد طعام.
قال الذئب: كلا! أنا لا اجهد براثني وأسناني بفضلات الثعلب اليابسة.
شكى الطفل لأمه.
قالت الأم: حسنا، اذهب إلى الدب وقل له أن يضرب الذئب!
قال الفتى للدب: عزيزي الدب، اضرب الذئب! الذئب لا يعض الثعلب، والثعلب لا يعض ناني، وناني لا تعود إلى البيت. وجاء الليل، وأنا جائع، وأريد طعام!
قال الدب: كلا! لن أفعل. كلا! أنا لا اجهد براثني من أجل هذا.
ثم شكى الصغير لأمه.
.....
قالت الأم: حسنا! اذهب إلى الصياد، وقل له أن يطلق النار على الدب!
ذهب الفتى للصياد وقال له: عزيزي الصياد! أيها الصياد اطلق النار على الدب! الدب لا يقبل أن يضرب الذئب، والذئب لا يمزق الثعلب، والثعلب لا يعض ناني، وناني لا تعود إلى البيت. لقد حان الليل، وأنا جائع وأريد طعاما.
قال الصياد: كلا ، لن أفعل هذا! أنا لا أهدر رصاصاتي من أجل هذا.
ثم شكى الصغير لأمه.
قالت الأم: حسنا، اذهب إلى شجرة الصنوبر وقل لها أن تعمل فخا للصياد!
ذهب الفتى الى شجرة الصنوبر وقال لها: عزيزتي الصنوبرة، صنوبرتي! اعملي فخا للصياد، الصياد لا يطلق النار على الدب، والدب لا يضرب الذئب، والذئب لا يمزق الثعلب، والثعلب لا يعض ناني، وناني لا تعود إلى البيت، وحلٌ الظلام، وانا جائع، أريد طعام.
قالت شجرة الصنوبر: كلا! أنا لا أفعل هذا! أنا لا أكسر أغصاني من أجل هذا.
ثم شكى الصغير لأمه.
قالت الأم: حسنا! اذهب إلى النار، وقل لها أن تحرق شجرة الصنوبر!
ذهب الفتى الى النار وقال لها: عزيزتي النار! أيها النار! إحراقي شجرة الصنوبر! شجرة الصنوبر لا تعمل فخ للصياد، والصياد لا يطلق النار على الدب! الدب لا يقبل أن يضرب الذئب، والذئب لا يمزق الثعلب، والثعلب لا يعض ناني، وناني لا تعود إلى البيت الى مكانها الليلي الصحيح، وأنا جائع! وأريد طعاما!
قالت النار: كلا ، لن أفعل هذا! أنا لا أحرق مثل هذه الأشياء الصغيرة.
ثم شكى الصغير لأمه.
قالت الأم: حسنا! اذهب إلى الماء، وقل له أن يطفأ النار!
ذهب الفتى الى الماء وقال: عزيزي الماء! أيها الماء! اخمد النار! النار لا تحرق شجرة الصنوبر، والصنوبر لا تعمل فخ للصياد، والصياد لا يطلق النار على الدب! الدب لا يقبل أن يضرب الذئب، والذئب لا يمزق الثعلب، والثعلب لا يعض ناني، وناني لا تعود إلى البيت، والليل جاء، وأنا جائع! وأريد طعاما!
قال الماء: كلا ، لن أفعل هذا! أنا لا أضيع نفسي من أجل هذا!
قالت الأم: حسنا! اذهب إلى الثور، وقل لها أن يشرب الماء كله!
ذهب الفتى الى الثور وقال له: عزيزي الثور! أيها الثور اشرب الماء! الماء لا يخمد النار، النار لا تحرق شجرة الصنوبر، والصنوبر لا تعمل فخ للصياد، والصياد لا يطلق النار على الدب! الدب لا يقبل أن يضرب الذئب، والذئب لا يمزق الثعلب، والثعلب لا يعض ناني، وناني لا تعود إلى البيت، جاء الليل، وأنا جائع! وأريد طعاما!
قال الثور: كلا ، لن أفعل هذا! أنا لا أنفخ معدتي من أجل هذا!
ثم شكى الصغير لأمه.
قالت الأم: حسنا! اذهب إلى طوق الرقبة، وقل له أن يخنق الثور!
ذهب الفتى للطوق وقال: عزيزي الطوق! أيها الطوق أخنق الثور! الثور لا يشرب الماء، الماء لا يخمد النار، النار لا تحرق شجرة الصنوبر، والصنوبر لا تعمل فخ للصياد، والصياد لا يطلق النار على الدب! الدب لا يقبل أن يضرب الذئب، والذئب لا يمزق الثعلب، والثعلب لا يعض ناني، وناني لا تعود إلى البيت، جاء الليل، وأنا جائع! وأريد طعاما!
قال الثور: كلا ، لن أفعل هذا! أنا لا أقحم نفسي من أجل هذا.
ثم شكى الصغير لأمه.
قالت الأم: حسنا! اذهب إلى الفأس، وأطلب منه أن يقطع طوق الرقبة!
ذهب الفتى الى الفأس وقال: عزيزي الفأس! أيها الفأس! أقطع طوق الرقبة! طوق الرقبة لا يخنق الثور! الثور لا يشرب الماء، الماء لا يخمد النار، النار لا تحرق شجرة الصنوبر، والصنوبر لا تعمل فخ للصياد، والصياد لا يطلق النار على الدب! الدب لا يقبل أن يضرب الذئب، والذئب لا يمزق الثعلب، والثعلب لا يعض ناني، وناني لا تعود إلى البيت، جاء الليل، وأنا جائع! وأريد طعاما!
قال الثور: كلا ، لن أفعل هذا! أنا لا أستخدم حافتي من أجل هذا!
ثم شكى الصغير لأمه.
قالت الأم: حسنا! اذهب إلى الحداد وأطلب منه أن يصهر الفأس!
ذهب الفتى الى الحداد وقال: عزيزي الحداد! أيها الحداد، اصهر الفأس! الفأس لا يقطع طوق الرقبة! طوق الرقبة لا يخنق الثور! الثور لا يشرب الماء، الماء لا يخمد النار، النار لا تحرق شجرة الصنوبر، والصنوبر لا تعمل فخ للصياد، والصياد لا يطلق النار على الدب! الدب لا يقبل أن يضرب الذئب، والذئب لا يمزق الثعلب، والثعلب لا يعض ناني، وناني لا تعود إلى البيت، جاء الليل، وأنا جائع! وأريد طعاما!
قال الحداد: كلا ، لن أفعل هذا! أنا لا أحرق الفحم ولا أجهد مطرقتي من أجل هذا!
ثم شكى الصغير لأمه.
قالت الأم: حسنا! اذهب إلى الحبل وأطلب منه أن يشنق الحداد.
ذهب الفتى الى الحبل وقال: عزيزي الحبل! أيها الحبل، اشنق الحداد، الحداد لا يصهر الفأس! الفأس لا يقطع طوق الرقبة! طوق الرقبة لا يخنق الثور! الثور لا يشرب الماء، الماء لا يخمد النار، النار لا تحرق شجرة الصنوبر، والصنوبر لا تعمل فخ للصياد، والصياد لا يطلق النار على الدب! الدب لا يقبل أن يضرب الذئب، والذئب لا يمزق الثعلب، والثعلب لا يعض ناني، وناني لا تعود إلى البيت، جاء الليل، وأنا جائع! وأريد طعاما!
قال الحداد: كلا ، لن أفعل هذا! أنا لا أجهد نفسي في موقف من أجل هذا!
ثم شكى الصغير لأمه.
قالت الأم: حسنا! اذهب الى الفأرة وأطلب منها أن تقرض الحبل.
قال الفتى للفأرة: عزيزتي الفأرة! أيتها الفأرة، إقرضي الحبل، الحبل لا يشنق الحداد، الحداد لا يصهر الفأس! الفأس لا يقطع طوق الرقبة! طوق الرقبة لا يخنق الثور! الثور لا يشرب الماء، الماء لا يخمد النار، النار لا تحرق شجرة الصنوبر، والصنوبر لا تعمل فخ للصياد، والصياد لا يطلق النار على الدب! الدب لا يقبل أن يضرب الذئب، والذئب لا يمزق الثعلب، والثعلب لا يعض ناني، وناني لا تعود إلى البيت، لقد أقبل الليل، وأنا جائع! وأريد طعاما!
قالت الفأرة: كلا ، لن أفعل هذا! أنا لا أقضم بأسناني من أجل هذا!
ثم شكى الصغير لأمه.
قالت الأم: حسنا! اذهب الى القطة، وأطلب منها أن تعض الفأرة.
قال الفتى للقطة: عزيزتي القطة! أيتها القطة، عضي الفأرة! الفأرة لا تقرض الحبل، الحبل لا يشنق الحداد، الحداد لا يصهر الفأس! الفأس لا يقطع طوق الرقبة! طوق الرقبة لا يخنق الثور! الثور لا يشرب الماء، الماء لا يخمد النار، النار لا تحرق شجرة الصنوبر، والصنوبر لا تعمل فخ للصياد، والصياد لا يطلق النار على الدب! الدب لا يقبل أن يضرب الذئب، والذئب لا يمزق الثعلب، والثعلب لا يعض ناني، وناني لا تعود إلى البيت، لقد حلٌ الظلام، وأنا جائع! وأريد طعاما!
قالت القطة: حسنا! أعطني قليل من الحليب لصغاري، هكذا!
نعم! يجب أن أحصل عليه. وحصلت القطة على الحليب، لذا عضت القطة الفأرة، والفأرة قرضت الحبل، والحبل علق الحداد والحداد صهر الفأس، والفأس قطع طوق العنق، وطوق العنق خنق الصور، والثور شرب الماء، والماء أطفأ النار، والنار حرقت شجرة الصفصاف، وشجرة الصفصاف عملت فخ للصياد
والصياد أطلق النار على الدب، والدب همش الذئب، والذئب مزق الثعلب، والثعلب عض (ناني)، وناني ركضت بسرعة إلى البيت مقابل جدار الحظيرة وقد جرحت ساقيها وفخذيها.
قالت المعزة (ناني): معمع معمع! وتمددت، لم تكن ميتة، ولكنها كانت تعرج على ثلاثة أرجل.
لكن (أسبن) قال إن هذا كان جيدا لها، حيث أخذت تعود ليلا إلى البيت.
الخاتمة
الى اللقاء مع حتوته جديدة
570 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع