إجراءات أمنية مشددة في محيط المنطقة الخضراء بعد معلومات عن نية استهدافها

  

بغداد/ المدى برس:أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت، بأن القوات الأمنية اتخذت إجراءات مشددة في محيط المنطقة الخضراء، وسط العاصمة، بعد معلومات استخبارية عن نية تنظيم (داعش) استهدافها.

وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "القوات الأمنية اتخذت إجراءات مشددة في المناطق المحيطة بالمنطقة الخضراء، وسط العاصمة بغداد، وقرب مداخلها بعد معلومات استخبارية دقيقة عن نية تنظيم (داعش) استهدافها بسيارات مفخخة وانتحاريين".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية منعت اقتراب المدنيين من بوابات المنطقة الخضراء فيما تعمل على التدقيق بالسيارات المارة عبر جسر الجمهورية المؤدي اليها".

وجاءت تلك الاجراءات بالتزامن مع تصعيد امني شهدته العاصمة بغداد، اليوم، إذ قتل وإصابة أربعة من عناصر الشرطة الاتحادية بتفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين استهدفتا دوريتهم، في منطقة السيدية، جنوبي بغداد، فيما أصيب ثمانية أشخاص بانفجار عبوة ناسفة قرب مطعم للمأكولات، في منطقة العماري، شرقي بغداد، كما قتل مدنيان اثنان بهجوم مسلح نفذه مجهولون في منطقة حي العامل، جنوبي غرب بغداد، فيما عثرت قوة من الشرطة على جثة رجل مجهول الهوية قضي رميا بالرصاص في إحدى الساحات المتروكة في منطقة الشعلة، شمالي غرب بغداد، وشهدت أيضا مقتل شخص وإصابة آخر بمشاجرة وقعت بينهم وتطورت إلى استخدام الأسلحة الرشاشة في منطقة الشعب، شمالي شرق بغداد، في حين قتل ثلاثة أشخاص بهجوم مسلح نفذه مجهولون لدى مرورهم في ساحة المدائن جنوبي بغداد، مقتل مدني بتفجير سيارته بعبوة لاصقة لدى مرورها في منطقة رحمانية الكرخ، وسط بغداد، في حين قتل شخصين بهجوم مسلح نفذه مجهولون، جنوبي شرق بغداد.

فيما شهدت بغداد، أمس الجمعة، مقتل وإصابة 104 أشخاص بتفجيرين انتحاريين استهدفا تجمعا انتخابيا لقائمة صادقون المقربة من (عصائب اهل الحق)، بالقرب من المدخل الرئيسي  لنادي الصناعة الرياضي في شارع القناة شرقي بغداد.

فيما اعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، اليوم السبت،( 26 نيسان 2014)، مسؤوليته عن استهداف التجمع الانتخابي لقائمة صادقون (عصائب اهل الحق)، بتفجيرين انتحاريين، شرقي بغداد، فيما كشف أن المنفذين عراقيان.

يذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توترا منذ منتصف العام الماضي 2013، إذ أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يـــونــامي)، في الأول من 2014 الحالي، أن سنة 2013 المنصرمة، كانت "الأكثر دموية" في البلاد منذ 2008، مبينة أن 7818 شخصاً قتلوا و17981 جرحوا خلالها، في حين اعتبر رئيسها، نيكولاي ملادينوف، أن هذه الأرقام "مفزعة وتبعث على الحزن"، وأن العنف "العشوائي في العراق بات غير مقبول.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1189 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع