عمر عبد الرحمن:يقول عضو في مجلس المفوضية العراقية لحقوق الانسان ان الاستهداف المتعمد والضغط الحقيقي المسلط على ابناء الاقليات الدينية والعرقية في البلاد يدفع بهم الى التفكير جدياً بالهجرة الى الخارج.
ويشير مسؤول ملف الاقليات في المفوضية قولو سنجاري في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان الدول الغربية تتعامل مع المهاجرين اليها وفق القانون، نافياً وجود اية تسهيلات لتشجيع هجرة الاقليات من العراق، سيما ابناء الطائفة المسيحية، في اشارة منه الى قيام رئيس الكنيسة الكلدانية لويس ساكو مؤخراً بتوجيه اللوم للدول الغربية لتشجيعها هجرة أبناء هذه الطائفة.
في هذا السياق يقول رئيس ديوان الوقف المسيحي والديانات الاخرى رعد جليل ان سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق هي السبب الرئيس وراء هجرة ابناء الطائفة المسيحية من العراق وباقي الدول التي تشهد احتراباً طائفياً، بعد أن باتت الجماعات المسلحة تستهدف كنائسهم وأبناءهم بحجة أنهم ينتمون لنفس الطائفة التي ينتمي لها الجنود والمسؤولون الاميركيون، على حد تعبيره.
من جهته يرى رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان وليم وردا بأن استمرار تدني مستوى الاهتمام الحكومي بالمناطق التي تقطنها الاقليات، سيما ابناء الطائفة المسيحية هو أحد اهم اسباب رغبتهم بالهجرة الى بلدان اخرى، طلباً للاهتمام بهم والحفاظ على حقوقهم، بحسب تعبيره.
856 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع