أسلحة أميركية فتاكة للمعارضة السورية

  

  صواريخ لاو التي طالبت المعارضة السورية بالحصول عليها


تأمل المعارضة السورية في زيادة وتحسين نوعية المساعدات العسكرية التي تتلقاها من الخارج في سبيل إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران.

قال مصدر قيادي خليجي معني مباشرة بالصراع الدائر على أرض سوريا لـصحيفة «الراي» الكويتية إن «العالم الغربي وعلى رأسه اميركا وأوروبا وافق على إمداد المعارضة السورية بأسلحة فتّاكة ومتطورة وبالدعم الاستخباراتي والتدريبي اللازم، إلا أن هذا الدعم أتى مشروطاً بتنصل المعارضة المعتدلة من التنظيمات المتطرفة مثل جبهة النصرة - فرع القاعدة في بلاد الشام ومواصلة محاربة الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)، ومن هنا جاء بيان وميثاق الشرف الذي أُعلن عنه من قبل الكتائب المقاتلة، وعلى رأسها الجبهة الاسلامية وفيلق الشام وجيش المجاهدين وألوية الفرقان والاتحاد الاسلامي الذي يضم كافة هذه الفصائل وغيرها».
 
واتفق 11 وزيرًا للخارجية من مجموعة اصدقاء سوريا اجتمعوا قبل ثلاثة ايام في لندن على زيادة المساعدات للمعارضة السورية. وتتألف مجموعة "لندن 11" من مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن وقطر والسعودية وتركيا والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة.
 
وقال مسؤول الشؤون الرئاسية في الائتلاف السوري المعارض منذر آقبيق، في تصريحات هذا الأسبوع إن هناك تفهماً من الدول الأساسية الـ11 بمجموعة "أصدقاء سوريا" لمطالب تزويد الجيش السوري الحر بأسلحة نوعية.
 
وطالب رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا خلال زيارته الاخيرة لواشنطن، الولايات المتحدة بتزويد مقاتلي المعارضة بالأسلحة الضرورية التي تتيح لهم "تغيير موازين القوى على الأرض"، في النزاع المسلح مع الجيش السوري.
 
وقال بدر جاموس، الأمين العام للائتلاف، عقب زيارة الجربا للولايات المتحدة، إن اجتماعات الجربا مع المسؤولين الأميركيين - لم تتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تزويد المعارضة بمضادات الطيران إلا أنه تم الحصول على وعود بتزويدها بأسلحة مضادة للدروع وزيادة الدعم المالي واللوجستي المقدم لها.
 
وكانت لجان الكونغرس الأميركي أوقفت شحنات الأسلحة لأشهر بسبب الخوف من ألا تثبت الأسلحة الأميركية أنها حاسمة في جهود مقاتلي المعارضة لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته ومن ثم تسقط في نهاية الأمر في يد متشددين إسلاميين.
 
وبحسب المصدر الخليجي تحدث لـصحيفة "الرأي" الكويتية، فإن «الأردن أغلق حدوده مع سوريا في وجه جميع المسلحين الى حين اتضاح الامور وأن يتم الاعتماد على مصدر واحد من التسلح يصبّ في خانةٍ معلومةٍ لدى الجميع، ليصار الى إحداث توازن عسكري على الأرض»، موضحاً أن «هذا من شأنه إطالة أمد المعركة وإعادة القوة الدافعة للمعارضة من جديد بعد سلسلة انتكاسات أصابتها في مناطق مختلفة».
 
وأحبطت قوات حرس الحدود الاردني مطلع هذا الشهر محاولة تهريب خمس سيارات شاحنة صغيرة عبر الحدود مع سوريا، وتم ضبطها وتسليمها للجهات ذات العلاقة. وقال مصدر مطلع إن قوات حرس الحدود الأردنية ضبطت كذلك كمية من الأسلحة والذخائر أثناء محاولة تهريبها وتمكنت من إلقاء القبض على أحد المهربين.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1217 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع