صحافة عراقية : ولاية ثالثة للمالكي أصبحت صعبة جداً لأن معارضيه يقدمون تنازلات كبيرة لبعضهم

    

بغداد/البغدادية نيوز:تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم،الاربعاء، ابرز القضايا في الشأن العراقي والاقليمي والدولي، حيث تصدرت مواضع الولاية الثالثة للمالكي والخلافات بين بغداد واربيل على تصدير النفط ووقوع العامري والشهرستاني في حيرة ازاء ارضاء المرجعية او مبايعة المالكي الصفحات الاولى للصحف الصادرة اليوم.

ونشرت صحيفة "المدى " خبرا تحت عنوان "مفاوض شيعي: ولاية المالكي الثالثة أصبحت صعبة جداً لأن معارضيه يقدمون تنازلات كبيرة لبعضهم"

ونقلت الصحيفة عن نائب شيعي بارز في لجنة التفاوض بشان تشكيل الحكومة المقبلة قوله ان"الولاية الثالثة اصبحت صعبة جدا وإن الكتل البرلمانية التي تعارض سياسات نوري المالكي، تقطف اليوم ثمار تفاهمات متماسكة تعود إلى تشكيل الحكومات المحلية العام الماضي، حيث نشأ جو من الثقة في اطار العمل المشترك، عزز القناعة بأن تغيير فريق السلطة، سيساعد على تطويق الأزمات الامنية والسياسية التي تفاقمت في البلاد منذ خروج الجيش الأميركي نهاية ٢٠١١".

واضافت الصحيفة عن النائب البارز الذي طلب عدم ذكر اسمه ان" الاحزاب المعارضة للمالكي، تبدي "تفهما مسؤولاً" ازاء عملية نقل السلطة التي باتت ضرورية، الى درجة انها وضعت هدف تعزيز الثقة المتبادلة، كقضية اساسية تتقدم على التنافس بشأن المناصب، حتى انها تقدم الان تنازلات كبيرة فيما بينها، لمنع اي خلاف قد يثير الانقسام بين القوى المطالبة بالتغيير، ويسمح للمالكي بأن يستفيد منه".

واوضحت الصحيفة ان "عضو لجنة التفاوض الشيعية بين ان ابرز هذه التنازلات هي تفاهم عميق سيسهل الاتفاق على المرشح لرئاسة الوزراء"، مبينة "يمكننا القول ان المجلس الاعلى والتيار الصدري، باتا متفقين على ترشيح واحد من ثلاثة اسماء، دونما خلاف، لان الأولوية الان هي لاصلاح الانحراف الذي تسببت به سياسات المالكي".

وتابعت الصحيفة عن المتحدث قوله "باتت لدينا الان اسماء تحظى بالقبول من الأحزاب الكردية والقوى السنية، والمهم هو ما توفر من اجواء تفاهم، ضمانتها الايمان بإصلاحات عميقة، تعيد الاعتبار للسلطة التشريعية، واجهزة القضاء، والهيئات المستقلة، وتتبنى الروح اللامركزية للدستور، والتي جمدها المالكي طوال ٨ أعوام".

ونطالع فسي صحيفة "المشرق " موضوعا تحت عنوان "الأديب في مهمة شاقة الى أربيل.. والعامري والشهرستاني حائران بين إرضاء المرجعية و مبايعة المالكي"

وقالت الصحيفة انها "علمتِ بان وزير التعليم العالي القيادي في حزب الدعوة علي الاديب يجري اتصالات وتفاهمات وحوارات مكثفة مع القيادة الكردية بهدف التوصل الى حل شامل يفضي الى تشكيل حكومة المالكي الثالثة".

ونقلت الصحيفة عن مصدر في مكتب الاديب ان" الحوارات التي يجريها الوزير ليست سهلة وسط اعتراضات شديدة على نهج المالكي في الاتفاق على صيغة المناصفة في ادارة الدولة ثم التنصل عنها بعد تشكيل الحكومة بدعوى حل المشاكل العالقة وفقا للدستور وهي – كما يقول الاكراد – كلمة حق يراد بها باطل".

واكدت الصحيفة انها علمت بان" الاكراد غير متحمسين الى العودة لاتفاق المناصفة الموقع بين رئيس حزب الدعوة نوري المالكي والرئيس مسعود بارزاني ولامجال لولاية ثالثة للمالكي، لكن القيادة الكردية ابلغت الاديب عدم ممانعتها من ترشيح من تراه دولة القانون مناسبا لتولي رئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة غير المالكي وشددت القيادة الكردية بالقول للاديب ان ولاية المالكي.. خط احمر".

واشارت الصحيفة الى انها علمت بان "رئيسي ائتلاف بدر ومستقلون وزير النقل هادي العامري ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني زارا خلال اليومين الماضيين طهران والتقيا المسؤولين في مكتب مرشد الثورة والقيادات الامنية اهمها الجنرال قاسم سليماني وهنالك كلام ايراني بضرورة الحديث عن (قوة التحالف الوطني الذي يفضي لوحدة القرار الشيعي) بديلا عن التركيز على ولاية نوري المالكي".

وبينت الصحيفة ان "المعلومات المتسربة من (مستقلون) برئاسة الشهرستاني تقول ان تطورا مفاجئا قد يطرأ على موقف الكتلة من اصرار حزب الدعوة المقر العام على ترشيح المالكي وسيكون لها رأي بالولاية الثالثة حيث تحظى برفض المرجعية الدينية التي ايدت تشكيل مستقلون في السابق" ، مضيفة ان "معلومات متسربة من منظمة بدر تؤكد ان العامري قد لا يصمد على رأي الزواج الكاثوليكي مع رئيس الوزراء المالكي في حال تبدل موقف طهران منه".

فيما نشرت صحيفة "الزمان" خبرا مفاده "النفط يشعل الأزمة السياسية بين بغداد وأربيل".

وقالت الصحيفة ان "وتيرة الازمة السياسية تصاعدت بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان في وقت تتجه نحو معضلات اكبر بعد اصرار الاقليم على تصدير النفط من دون موافقة بغداد"

وتابعت الصحيفة ان "وزارة النفط عدت التصدير بمثابة تهريب للمنتجات العراقية وطالبت الاقليم بالافصاح عن ارقام المبالغ التي تقاضاها طيلة السنوات الماضية لقاء تصدير النفط بينما قالت حكومة الاقليم انها لن تستسلم لقرارات الحكومة المركزية".

ونقلت عن وزارة النفط مطالبتها اقليم كردستان" بإيقاف تصدير النفط عبر الحدود والافصاح عن مصير الايرادات المالية للنشاطات النفطية طيلة السنوات الماضية"،مضيفة ان الوزارة "عدت التصدير من دون موافقة المركز مساساً بالسيادة والثروة الوطنية وحملت أية جهة أو شركة أو شخص يتورط في شراء أو نقل النفط التبعات القانونية والجزائية المترتبة على ذلك".

ومن ابرز ما نشرته صحيفة"الصباح الجديد" موضوعا تحت عنوان "رايتس ووتش: "داعش" يعالج جرحاه بمستشفى الفلوجة ويحتجز مسؤولين رفيعي المستوى في مكاتبها

وبينت الصحيفة ان "منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت ، القوات الأمنية العراقية "بتوجيه ضربات مقصودة ومتكررة" لمستشفى الفلوجة بالهاونات والمدفعية في "16 واقعة مختلفة وعدته انتهاكا خطيرا لقوانين الحرب".

ونقلت الصحيفة عن المستشار الخاص لمنظمة هيومن رايتس ووتش، فريد ابراهامز في تقرير للمنظمة قوله إن "القوات الحكومية العراقية التي تواجه جماعات مسلحة في محافظة الانبار منذ كانون الثاني 2014 قد وجهت ضربات متكررة الى مستشفى الفلوجة العام بقذائف الهاون وغيرها من الذخائر".

وتابعت عن المستشار قوله أن "الضربات الموجهة للمستشفى توحي بقوة بان القوات العراقية تستهدفها عن قصد مما يشكل انتهاكا خطيرا لقوانين الحرب".

وبينت الصحيفة ان ابراهامز اضاف ان"القوات الحكومية قامت أيضا بإلقاء قنابل برميلية على إحياء سكنية في الفلوجة والمناطق المجاورة كجزء من حملة مكثفة ضد جماعات المعارضة المسلحة ومنها تنظيم داعش"، مؤكدة اشارته الى ان "الهجمات العشوائية أدت الى وقوع خسائر في صفوف المدنيين واضطر الالاف من السكان للفرار".

واضافت الصحيفة عن المسؤول الخاص ان"الحكومة أطلقت النيران العشوائية على أحياء الفلوجة السكنية لأكثر من أربعة اشهر وهذا يؤدي إلى قتل المدنيين العالقين بين القوات الحكومية وجماعات المعارضة" ، مضيفة انه لفت الى أنه "على رغم شناعة الجرائم التي ارتكبتها بعض الجماعات المسلحة إلا أنه لا يمكن للحكومة العراقية استغلال ذلك لتبرير هجماتها غير المشروعة"

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

810 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع