في عام 1927 سافر احد تجار البصرة الاثرياء الى سوريا بسيارة خصوصي استأجرها على حسابه ..
ولما وصلت السيارة الى الرمادي تقدم منها احد افراد شرطة البادية فوجدها خالية من الحمل وعلم من سائقها انها ستمر بالرطبة فجاء بكيس من الرز وصفيحة من الدهن وطلب من السائق بلطف ان يوصلها معه الى افراد الشرطة في الرطبة , لان الوسائط قليلة وافراد لشرطة بحاجة الى ارزاق , فمد التاجر رأسه من السيارة وصرخ بالشرطي صرخة غضب :
- ولك شنو هاي ؟
- مولانه ! ارزاق الى شرطة البادية , وهذا الحمل ميضركم لان السيارة فارغة والافراد اهناك جواعه !!!
- ولك هاي السيارة اسكارتة مالتي .
- مولانة اعرف جنابك اسكاربين لكن هاي اشضارتك !
- لك منو سكاربين كلب ابن الكلب !!!
فطال الجدال وكاد الامر ينتهي يضارب ومضروب وفاشخ ومفشوخ , لولا تدخل بعض العقلاء وانتهى الامر الى مدير الشرطة الذي وبخ التاجر بصورة نازكة حيث قال له :
- مولانه القصور قصوركم ! هذا الرجل بدوي منين ايفرق بين الاسكاربين ( الحذاء النسائي العالي الكعب ) والاسكارتة ( الخصوصي ) يعني لو گايل خصوصي اشجان ايصير!!؟؟؟؟
1215 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع