خمسة أشياء قد لا تعرفها عن الحرب الباردة!

      

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) --  الغرب ضد الشرق، والرأسمالية ضد الاشتراكية: الحرب الباردة بين القطبين بدأت مع نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى سقوط الاتحاد السوفيتي في 1991، وبلغت ذروتها إبان ستينيات القرن الماضي.

مرت أكثر من خمسة عقود على أزمة الصواريخ الكوبية، الأزمة الأبرز خلال الحرب الباردة، ودخلت الولايات المتحدة حرب فيتنام لمحاربة القوات الشيوعية هناك، في حين أرسل الرئيس الراحل، جون كينيدي، فريقا من المنشقين الكوبيين إلى خليج الخنازير للإطاحة بالرئيس السابق، فيدل كاسترو.

إليك خمسة أشياء ربما لا تعرفها عن الحرب البادرة:

1 - إسقاط السوفيت طائرة أمريكية واعتقال الطيار

أسقط الاتحاد السوفيتي طائرة تجسس أمريكية من طراز "يو 2"، التي كانت بمهمة لتحديد إذا ما كان السوفيت يوجهون صواريخ بإتجاه الولايات المتحدة.

استبعدت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي أيه" للرئيس الراحل، دوايت أيزنهاور إمكانية إسقاط طائراتها المعقدة التقنية، ويمكنها التحليق على ارتفاع 70 ألف قدم، إلا أنه في الأول من مايو/أيار 1962 اختفت الطائرة أثناء التحليق فوق روسيا، واعتقل الطيار فرانسيس باورز.

جعل القائد السوفيتي، نيكيتا خروتشوف، حطام الطائرة معرضا عام، وبعد تلك الإهانة اجبر أيزنهاور على الاعتراف بأن أمريكا كانت تتجسس.



2 - خروتشوف هدد بدفن أمريكا

بعد ثلاثة أيام من اجتماعه بالرئيس الكوبي فيدل كاسترو، لأول مرة، توجه خروتشوف للمشاركة في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر/أيلول عام 1960، وهدد الزعيم السوفيتي، الذي كان يؤمن بأن الاشتراكية هي المستقبل وأمريكا بحاجة لكبح الجماح، في كلمته بـ"دفن" أمريكا.



3 - جون كينيدي لم يتطرق إلى قضية داخلية واحدة خلال كلمته بمناسبة توليه الرئاسة

أعتقد كينيدي بأنه مهمة إدارة الحرب البادرة وهزيمة السوفيت تقع على عاتقه، وهذا ما بدا جليا في كلمته أثناء توليه الرئاسية في 20 يناير/كانون الثاني 1961، ومن أبرز ما جاء فيها "لتعلم كل أمة سواء ارادت لنا الخير أو الشر فأننا سوف ندفع أي ثمن ونتحمل أي عبء ونواجه كل مشقة، ونؤيد كل صديق ونعارض كل عدو، لضمان بقاء ونجاح الحرية."

4 - سباق الفضاء جعل الأمريكيين يخشون على حياتهم

مع قيام رائد الفضاء، يوري غاغارين، بالطيران إلى الفضاء الخارجي والدوران حول الأرض لمدة ساعة و48 دقيقة في 12 إبريل/نيسان 1961، خشي قادة أمريكا من العجز عن حماية الشعب، واعتقد البعض أن من يمتلك القدرات لإرسال بشر للفضاء قادر على وضع روؤس نووية هناك.

وحول الحدث قال خروتشوف: "الآن لندع الدول الرأسمالية محاولة اللحاق."



5 - ملاعب كرة قدم قادت إلى أزمة الصواريخ الكوبية

تفجرت الأزمة بفضول مستشار بوكالة الاستخبارات الأمريكية لدى مشاهدته ملاعب كرة قدم على ساحل كوبا في سبتمبر/أيلول 1962، وتساءل قائلا: "الكوبيون يلعبون كرة القاعدة والروس كرة القدم"، وهذا ما دعاه للاعتقاد بوجود قواعد روسية في الجوار.

صادق كينيدي على تحليق طائرة تجسس "يو2 " فوق كوبا، بعدما طلب أدلة مقنعة خشية تكرار سيناريو خليج الخنازير، واقتنع بالصور التي قدمت له  بأن الروس ينصبون صواريخ في كوبا.

وتخوف الرئيس الأمريكي الراحل  من أن حياة 30 مليون أمريكي في خطر،  بعدما أوجزته وكالة الاستخبارات بالمناطق الأمريكية التي تقع في نطاق أي هجوم نووي محتمل من الأراضي الكوبية.

في 22 أكتوبر/تشرين الأول 1962، اعلن حظرا على كوبا، وخاطب العالم قائلا بأن أسلحة دمار ضخمة وبعيدة المدى تهدد أمريكا، وعندما أرسلت روسيا 22 سفينة باتجاه كوبا، اعتقد البيت الأبيض أنها المراحل الأولى لحرب عالمية ثالثة.

في اللحظات الأخيرة غيرت السفن السوفيتية اتجاهها، وللمرة الأولى،  أقر خروتشوف بوجود صواريخ سوفيتية في كوبا، مؤكدا بأنها لأغراض دفاعية بحتة، ووعد بإزالتها حال تعهد الرئيس الأمريكي بعدم غزو كوبا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1202 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع