رغد، ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، خلال مشاركتها في مناسبة تكريمية لذكرى والدها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية الجمعة مجموعة متنوعة من الأخبار والتطورات خصوصا في الشأن العراقي، ومن أبرزها اتهامات سورية للسعودية بتمويل هجمات داعش في العراق، وابنة صدام حسين سعيدة بثورة العراق، وتحذيرات من أن آلاف الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان يجبرون على العمل.
الثورة السورية
تحت عنوان "الإرهاب المسكوت عنه بنسخته السعودية،" كتبت صحيفة الثورة السورية: "يجول الإرهاب على مرأى من العالم الغربي، ومعه تجول الأصابع السعودية تمويلاً وتسليحاً، حضوراً ووجوداً على كل جبهات المواجهة الممتدة التي خبرت العمل الإرهابي منذ لحظة وجوده."
وفي الأحداث العراقية وحملة التصعيد الإرهابي، لم تكن أي من الدول الغربية بعيدة عن صورة الدور السعودي في دعم الإرهاب وعمليات التمويل والتسليح بمختلف جبهات وجوده، داخل وخارج العراق وامتداداً إلى سوريا، وبتوزيع متواتر للأدوار مع قطر وتركيا مع قابليته للتعديل وفق الطلب الأميركي أو حسب الرغبة الإسرائيلية.
والتنظيمات الوليدة ليست نتاج فراغ إرهابي بقدر ما هي تعبير عن استطالة واضحة في الدعم الإرهابي الذي ازدهر إلى الحدود التي باتت فيها ميزانيات الخليج مخصصة لزرع المزيد منها وبعلم غربي، وفي معظم الأحيان بأمر عمليات واضح وصريح.
الحياة
وتحت عنوان "داعش التنظيم الأكثر ثراء،" كتبت صحيفة الحياة: "نقلت تقارير بريطانية أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هو الأكثر ثراءً بين التنظيمات المسلحة."
وقدرت التقارير أن "ثروة التنظيم هي الأكبر بين التنظيمات المشابهة،" مع الإشارة الى عدم قدرتهم على تقدير الرقم الدقيق لثروته.
وجاء تنظيم القاعدة من بين أفقر التنظيمات، اذ تبلغ ثروته 30 مليون دولار وفقاً لمجلس العلاقات الخارجية الأميركية. ويشار الى أنه حتى الساعة لا يوجد تقارير دقيقة حول دخل التنظيم المالي، ويرجح أن تكون موارده من الفديات التي يطلبها من الخطف وأموال النفط.
المصري اليوم
وتحت عنوان "ابنة صدام حسين: سعيدة بثورة العراق وسأعود لبغداد يوما ما،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قالت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، إنها سعيدة جدًا بانتصارات ثوار العشائر في العراق، وطردهم لقوات المالكي من المدن العراقية."
وأضافت ابنة الرئيس العراقي الراحل: "سعيدة جدا بانتصارات عمي عزت، والأبطال المقاتلين، مقاتلي الوالد،" في إشارة للدور الذي لعبه قائد حزب البعث العراقي عزت إبراهيم والفصيل الموالي له جيش رجال الطريقة النقشبندية الذي ينشط في مناطق شمالي العراق.
وأوضحت رغد أنها تتابع تفاصيل ما يحدث لحظة بلحظة، وتتلقى الأخبار من داخل العراق أولا بأول، وتؤكد أم علي وهي تضحك أنها فرحانة، معبرة عن ارتياح بالغ طال انتظاره، كما تقول.
الغد الأردنية
وتحت عنوان "جيش الطريقة النقشبندية: لاعب جديد في العراق،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "تتكاثر التنظيمات المسلحة في العراق كما يتكاثر الفطر، وبعد تنظيم داعش، جاء الدور على جيش جديد يطلق على نفسه اسم رجال جيش الطريقة النقشبندية."
وحسب ما هو متوفر من معلومات، فجيش رجال الطريقة النقشبندية، هو تنظيم صوفي يقوده عزة إبراهيم الدوري - نائب الرئيس العراقي السابق - وينشط شمال العراق وله أتباع في المناطق الكردية.
ويتخذ هذا الجيش كنماذج جهادية، ثورة السنوسيين في ليبيا، وثورة الأمير عبدالقادر الجزائري الحسني في الجزائر، وأيضا أحمد عرابي باشا الثائر على الإنجليز، وهناك مثال آخر هو الإمام شامل النقشبندي في داغستان والشيشان الذي ثار ضد روسيا القيصرية.
الخليج الإماراتية
وتحت عنوان "منظمة إغاثة: آلاف الأطفال السوريين اللاجئين إلى لبنان يجبرون على العمل،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "قالت منظمة كير البريطانية للإغاثة إن 50 ألف طفل سوري لاجئ في لبنان يعملون في ظروف صعبة عادة ولمدة 12 ساعة يومياً للمساعدة على توفير الطعام والمأوى لأسرهم."
ويعيش أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان، وهو ما يعادل نحو ربع عدد سكانه، وذلك بعد فرارهم من الحرب الأهلية المشتعلة في بلادهم للسنة الرابعة على التوالي والتي أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 160 ألفاً .
وقالت منظمة كير إن 50 في المائة فقط من الأطفال السوريين اللاجئين بالمنطقة ينتظمون في المدارس وتبلغ النسبة 30 في المائة فقط في لبنان. وقال أطفال يبيعون سلعاً في الشوارع إنهم يكسبون أقل من خمسة دولارات في اليوم، في حين يعمل آخرون في المقاهي والأسواق أو في المزارع ومواقع البناء.
1081 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع