12 يوم مر على سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروف اعلامياً بـ “داعش” على مدينة الموصل بعد معارك استمرت لمدة 4 ايام انتهت بإنسحاب القوات الامنية من المدينة.
ويتسآل الكثير من العراقيين عن حقيقة الوضع في مدينة الموصل بعد سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية عليها، وهل ما يتنقاله الاعلامي الحكومي من اعتداءات على أهالي الموصل وفرض اتاوات وحالة اغتصاب وجلد صحيحة؟ إم انها مجرد اشاعات ؟
لقد وصلتنا الكثير من الصور وشاهدات كثيرة من الأهالي عن حقيقة الوضع في الموصل و ألزمونا بإن ننقل الحقيقة لجميع العراقيين.
ويقول الأهالي ان الموصل تشهد آماناً واستقرار لم تشهدهٌ منذ الاحتلال عام 2003, لا صوت رصاص ولا انفجارات، لا وجود لسيطرات ونقاط تفيتش وازدحامات تآخر المواطن وتزعجه. جميع موظفي الدوائر الخدمية عادوا الى العمل.
عودة موظفي الكهرباء للعمل
حركة طبيعية للناس في شوارع المدينة، وعودة الكثير من النازحين الى بيوتهم. أما المشكلات التي يعانون منها أهل الموصل الآن هي الكهرباء، الماء، و البانزين.
المخباز تعمل بشكل طبيعي
وإن من المفارقات الكبيرة هو عدم حدوث أي خرق أمني خلال الـ 12 يوم السابقة، حيث إن الموصل كانت تشهد خروقات امنية وتفجيرات بشكل شبه يومي.
المواطنون يساهمون في أزالة الحواجز
ربما يستغرب البعض، هل فعلاً هذا ما يحدث؟ نجاوب وبكل صراحة نعم. لا ندافع عن جهة ولا ونحتيز لإخرى لكن هذه هي حقيقة الوضع في الموصل...
920 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع