ليس هناك ألم أشد من تلقي خبر وفاة اخ ،وزميل ،وكاتب وإعلامي ،لقد عرفناه منذ فترة طويله كاتبا وإعلامي ساهم في الكثير ضمن أختصاصه .
أن الموت واجب علينا جميعا ،وهو نهاية رحله لابد أن نلاقيها جميعا ،عاجلا ام آجلا ،لكن الموت تسلل إلينا ليأخذ منا هذه المره وفي أسبوع واحد زميليين أولهما الكاتب المرحوم ( اللواء ألطاف عبد الحميد ) وقبل ساعات من كتابة هذا الرثاء رن جرس الهاتف حاملا خبر الصديق الآخر المرحوم ( صبري الربيعي) الذي وافاه الأجل في احد مستشفيات هولندا بعد ان اجريت له عملية جراحيه ،فلا يفجع الروح ويفطر الفؤاد ويحرق النفس ،من ان نفقد الاصدقاء الذين رفدوا مجلة الگاردينيا في الكثير من كتاباتهم ،فأنها أكثر الأحزان ألما.
لقد انتقل الى الباري عزوجل الزميل ألطاف في الغربه وانتقل الزميل صبري الربيعي ايضا في غربته ، والكثير منا ينتظر الرحيل الاخير لجوار العزيز الكريم ونحن اما في الغربه ،او مهجرون او مهاجرون ،أنها إرادة الباري عزوجل ،وهو العليم الحكيم .
رحم الله الكاتب والإعلامي صبري الربيعي واسكنه فسيح جناته وألهم عائلته وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
رئيس التحرير
جلال چرمگا
1147 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع