ثلاث نساء بحقائب وزارية مهمة في حكومة كاميرون
أجرى رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، الثلاثاء، تعديلاً وزارياً خرج بموجبه عدد من الوزراء المهمين وتم إدخال آخرين، وذلك استعداداً لمعركة الانتخابات البرلمانية في مايو (أيار) 2015.
نصر المجالي: بموجب التعديل، عيّن ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، مايكل فالون وزير الأعمال والطاقة، وزيرًا للدفاع، ليحل محل فيليب هاموند الذي عيّن وزيرًا للخارجية. وكان فالون طالب في وقت سابق من العام بأن يدعو حزب المحافظين الذي ينتمي له كاميرون الى انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، اذا فشلت مفاوضات مقررة عن العلاقات.
وشغل هاموند منصب وزير الدفاع منذ عام 2011، وحافظ وزيران كبيران هما جورج أوزبورن (المال) وتيريزا ماي (الداخلية) على منصبيهما.
وبموجب التعديل، اسندت حقيبة العمل والمعاشات للمذيعة السابقة اسيثير ماكفاي، وأسندت حقيبة البيئة للخبيرة في شؤون السياسات العامة ليز تروس، وتم تعيين نيكي مورغان، التي تشارك بحضور جلسات مجلس الوزراء وزيرة للتعليم.
زعيم العموم
وتم تعيين وليام هيغ وزير الخارجية السابق زعيماً لحزب المحافظين في مجلس العموم (بمرتبة وزير)، وكان هيغ قال في تغريدة على حسابه على موقع تويتر: "الليلة اقدم استقالتي كوزير للخارجية بعد أربع سنوات من تولي هذا المنصب لأصبح زعيم مجلس العموم".
واضاف هيغ أنه لن يترشح الى الانتخابات التشريعية المقررة في مايو (أيار) 2015، وذلك "للتفرغ لامور لطالما رغبت في القيام بها".
كما شمل التعديل خروج السياسي المخضرم كينيث كلارك، المحافظ الموالي لأوروبا، من الحكومة التي كان يشغل فيها منصب وزير من دون حقيبة، وهو كان أمضى نحو 20 عاماً في المنصب الوزاري.
وفي إطار التعديل الحكومي الجديد، تم تعيين مايكل غروف وزير التعليم السابق مسؤولاً للانضباط الحزبي في مجلس العموم، كما تم تعيين مارك هاربر، وزير الدولة في وزارة الداخلية السابق، والذي كان قد استقال من منصبه بعد أن اكتشف أن عاملة النظافة في بيته كانت مهاجرة غير شرعية، ليشغل منصب نائب مسؤول الانضباط الحزبي.
817 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع