المدى برس/ بغداد:نقلت صحيفة اميركية، عن مصادر مقربة من عائلة الرئيس العراقي السابق، ان اعضاء منها قامت بنقل جثمانه من محل دفنه في العوجة الى مكان مجهول، خوفاً من قيام داعش بتفجير مرقده.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان "احد ابناء عمومة رئيس النظام السابق صدام حسين كشف في حديث اليها ان عدداً من اقارب صدام سعوا خلال هذا الاسبوع الى نقل جثمانه من موقع دفنه في قرية العوجة في تكريت الى موقع اخر لم يكشف عنه".
واضافت الجريدة ان "اقارب صدام اكدوا بأنهم يخشون ان يتعرض مرقده للتدمير ايضاً على ايدي مسلحي تنظيم داعش او ان يكون هدفاً للغارات الجوية او الميليشيات الشيعية الناشطة في المنطقة".
يذكر ان (داعش) قام بشكل متكرر بإعلان رفضه لتشييد مراقد او قبور، حتى انه فجّر مراقد الأنبياء يونس وشيت ودانيال (ع) في الموصل، بعد أن حرق ونهب العديد من دور العبادة الإسلامية والمسيحية والمواقع الحضارية، في المدينة وغيرها من المناطق التي يسيطر عليها، وهجر مئات الآلاف من أبناء الأقليات (تركمان، شبك، مسيحيين)، مما اثار سخط الأوساط الشعبية والرسمية المحلية والإقليمية والعالمية، ومطالبتها بضرورة وضع حد لتصرفات ذلك التنظيم.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق.
1255 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع