خطيب صلاة أبو حنيفة: العراق يفتقد لقائد يعالج الأمور بالحكمة بعيداً عن القتل

   

المدى برس/ بغداد:دعا إمام وخطيب صلاة العيد في جامع أبو حنيفة في العاصمة بغداد، اليوم السبت، من يحكم العراق إلى "إظهار حسن النية لكي يتراجع المخطئ ويتسنى لأصحاب الحقوق الشخصية المطالبة بحقوقهم من خلال القضاء"، وأكد أن من يقود الناس "ينبغي أن يتسع صدره ويعلن العفو العام، وفيما شدد أن العراق يفتقد من يعالج الأمور بـ"الحكمة بعيداً عن القتل"، انتقد من يريدون تطبيق "شرع الله" باللحى.

وقال إمام وخطيب جامع أبو حنيفة بمنطقة الاعظمية شمالي بغداد، احمد حسن الطه، خلال خطبة صلاة العيد، إن "بعثة نبي الأمة محمد (ص) ليست عملية انتقام تتمثل بكونه القائد لهذه الأمة"، مؤكداً أن "من يقود الناس ينبغي أن يتسع صدره ويعلن العفو العام لكي يصفو جو المجتمع".

وشدد الطه على ضرورة أن "يعمل القائد على تهذيب النفوس والابتعاد عن العنجهية والعبارات المثيرة، فضلاً عن فسح المجال وإظهار حسن النية لكي يتراجع المخطئ ويتسنى لأصحاب الحقوق الشخصية المطالبة بحقوقهم من خلال القضاء"، لافتاً إلى "اننا نفتقد إلى من يعالج الأمور بالحكمة وليس بالقتل".

 وتابع الطه أن "بعض المتعجلين عندما يريدون تطبيق شرع الله يبدأون بأمور صغيرة لا أهمية لها في المجتمع كاللحية والربى وما شابه"، لافتاً إلى أن "ما يجري في اليمن وسوريا ولبنان والحجاز مؤلم للغاية لأن الأجنبي يستأجر بعض العرب ليقتل بعضهم بعضاً"، مبيناً في الوقت ذاته، أن "الأمور تحتاج إلى تمهيد وتصفية للنفوس".

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

960 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع