عائلة ميسانية تحتفل بعيد زواج عميدها الـ55

   

         الزوجان الدهمات أكثر من نصف قرن محبة وزواج

المدى برس/ ميسان:أثبتت عائلة ميسانية أن جذوة الحب يمكن أن تستمر بتوهجها مها طال الزمن، فبرغم مرور أكثر من نصف قرن على زواجه ما يزال الحاج كاظم الدهامات (75 سنة)، يحتفل بذكرى زواجه من الحاجة أم أمجد (66 سنة)، بمشاركة أبنائه الـ11 وأحفاده، ويعد أن ذلك "يجدد الحيوية والشباب" ويساعد في "التغلب على مشاكل الحياة وهمومها".

ويقول الحاج كاظم الدهامات، من أهالي مدينة العمارة،(320 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الاحتفال بعيد زواجي من الحاجة أم أمجد، كل عام وسط العائلة والأحفاد، يجدد الحيوية والشباب ويديم جذوة المحبة ويساعد في التغلب على مشاكل الحياة وهمومها، مثلما يعزز علاقاتنا الأسرية"، ويشير إلى أن "تحضيرات الاحتفال كانت بسيطة جداً واقتصرت على الحلويات والمشروبات الغازية والزينة، التي تكفل بها الأولاد والبنات والأحفاد، بعكس وليمة العشاء التي تكفلت أنا بها، لإضفاء جو من البهجة والحبور في المنزل".

ويضيف أبو أمجد، لقد "تلقيت الكثير من بطاقات التهنئة بالمناسبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والرسائل الهاتفية،  SMS، فضلاً عن بطاقات المعايدة التي وصلتني من الأقارب والأصدقاء"، ويعد أن "تزامن ذكرى زواجه الخامسة والخمسين مع أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، يشكلَ فألاً حسناً يضاعف من فرحة العائلة، التي دأبت على تقديم التهاني للإخوة المسيحيين بمناسبة أعيادهم المجيدة، في تأكيد جديدة على أننا أبناء وطن واحد ينبغي أن نتشارك في السراء والضراء".

من جانبه يقول محمد الدهامات، أحد الأبناء الـ11 للحاج كاظم، والذي يعمل مصوراً فوتوغرافياً، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الاحتفال بعيد زواج الوالد والوالدة، أبسط هدية تقدمها العائلة لهما بعد مضي أكثر من نصف قرن على زواجهما، عرفاناً بفضلهما وجهودهما بالسهر عليها وتربيتها وتعليمها وتوجيهها"، ويدعو العراقيين كافة لأن "يحتفلوا بأعياد زواجهم لتوثيق عرى هذا الرباط المقدس وليكونوا قدوة لأبنائهم وبناتهم".

يذكر أن الحاج أبي أمجد، من مواليد عام 1939، وأن زوجته من مواليد 1948، ولديهما ستة أبناء ذكور، وخمس بنات، فضلاٌ عن مجموعة كبيرة من الأحفاد.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1103 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع