الريل وحمد ..ياس خضر ..

 

ريل و حمد للشاعر مظفر النواب

مرّينه بيكم حمد , واحنه ابغطار الليل
واسمعنه , دگ اگهوه ...
وشمّينه ريحة هيل ...
يا ريل ...
صيح ابقهر ...
صيحة عشگ , يا ريل
هودر هواهم ,
ولك ,
حدر السنابل گِطَه
***
يا بو محابس شذر , يل شاد خزّامات
يا ريل بللّه .. ابغنج
من تجزي بام شامات
ولا تمشي .. مشية هجر ...
گلبي..
بعد ما مات
وهودر هواهم
ولك
حدر السنابل گِطَه

أوحى لمظفر النواب بتلك القصيدة حادثة وقعت أمامه خلال سفره إلى البصرة بقطار الدرجة الثالثة بعد أن حدثته فتاة حزينة كانت تجلس في المقعد المقابل عن قصتها المأسوية المثيرة عندما مرً القطار بقريتها الصغيرة المساة ( أم شامات ) فكانت البداية حيث كانت تلك القصة المحرض الذي دفع الشاعر بعد ذلك للبدء ببناء القصيدة التي سماها - للريل وحمد - مع هدير عربات القطار وسط سكون الليل وظلامه الحالك .

اللوحه للفنانه راميا ماهود احمد

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

757 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع