العبادي: عزة الدوري خارج العراق والبغدادي نجا بأعجوبة

        

المدى برس/ بغداد:كشف رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، أن اجهزة الاستخبارات ابلغته بوجود محاولة لاغتياله، وأكد أن المحاولة فشلت بعد تغيير تحركاته، وفيما أشار إلى أن نائب رئيس النظام السابق عزة الدوري موجود خارج العراق، لفت إلى أن زعيم تنظيم (داعش) ابو بكر البغدادي "نجا بإعجوبة" من قصف جوي استهدفه في قضاء القائم بمحافظة الأنبار.

وقال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في حديث مع صحيفة الحياة اللندنية تابعته (المدى برس)، "أنا لست خائفاً ولكنني غير متهور لاتنقل في مناطق بغداد، وقد كنت في العام 2005 منسق تلعفر وحذرني الكثيرون من الذهاب ولكني ذهبت، لأنه من يتصدى للشأن العام عليه أن يتحمل التعبات".

وأضاف العبادي أن "الأجهزة الاستخبارية أخبرتني بوجود محاولة اغتيال لكن لم تحصل بسبب تغيير تحركاتي، وجزء من واجبي أن أعرض نفسي كقائد عام للقوات المسلحة".  

وفي سؤال للصحيفة عن مكان وجود عزة الدوري، وهل هو بالفعل شبح يتجول في العراق؟، أعرب العبادي عن "عدم تصوره بأن الدوري موجود في العراق ولكنه موجود في دولة أخرى"، مستدركاً "لو كان داخل العراق لتم القبض عليه منذ مدة طويلة".

وبالنسبة لزعيم لتنظيم (داعش) أكد رئيس مجلس الوزراء أن "ضربة جوية عراقية على بلدة القائم غرب الرمادي، نجا منها البغدادي بأعجوبة ولكنها أسفرت عن إصابته"، مؤكداً أنه "يتواجد أحياناً في الموصل، ولكن أكثر الوقت هو في سورية وليس داخل العراق".

ولفت العبادي إلى أن "الانتحاريين أصبحوا يشكلون مشكلة حقيقية بعد أن بدأوا يفرون من السجون بعد العام 2003"، موضحاً أن "سجن بوكا في البصرة تحول إلى أكبر كلية مختصة بتخريج الإرهابيين، وأبو بكر أحدهم والأميركيون أطلقوا سراحه".

وأما عن علاقة بغداد بإقليم كردستان أكد العبادي عدّها "بالطيّبة"، مضيفاً أن "هناك تنسيقاً في الجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصادية بعدما توصلنا إلى اتفاق في ما يتعلق بالموازنة، ونتمنى أن يكون هناك التزام كامل على الأرض، بتسليم النفط إلى الحكومة العراقية وهذا كان أصل الاتفاق".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، أعلن الاثنين (28 كانون الأول 2014)، عن وجود أعداد من "الفضائيين" في وزارات حكومية أخرى، وأكد انه "ماض في حملة الإصلاحات وكشفهم، وفيما أشار إلى أن هؤلاء الفضائيين ارتكبوا جريمة "مزدوجة"، لفت إلى أن هناك حملات "أثيرت وستثار لتسقيطي لكنني لن انثني حتى لو كلف الأمر اغتيالي".

ويقود الدوري تنظيم (جيش رجال الطريقة النقشبندية) وهو تنظيم يضم ضباطاً وعسكريين سابقين والعشرات من افراد الجيش المنحل، ويعتقد انه قوامه اكثر من خمسة آلاف مسلح.

وكان آخر خطاب للدوري بعد سيطرة تنظيم (داعش) على مدينة الموصل في (10 حزيران 2014)، حيث  حيا نائب رئيس النظام السابق المطلوب للقضاء العراقي عزة الدوري، الأحد (13 تموز2014)، التظيمات المسلحة التي شاركت في السيطرة على مدينتي الموصل وتكريت وخاصة تنظيمي (داعش) والقاعدة بـ"محبة واعتزاز"، ووصف ما يحصل بـ"الثورة ضد الاستعمار الصفوي"، وفيما دعا المشاركين في العملية السياسية إلى التبرؤ منها، اكد أن "تحرير بغداد قاب قوسين أو أدنى".

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1177 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع