بغداد – العباسية نيوز:أكدت مصادر مقربة من نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، أن حملة الافتراء والكذب التي يقودها نوري المالكي وشلته وحاشيته ضد الهاشمي والشخصيات والقوى الوطنية، باتت مفضوحة وتعبر عن إفلاس سياسي وطائفية مكشوفة.
وأبلغت تلك المصادر (العباسية نيوز) أن تصريحات سامي العسكري أحد مستشاري المالكي ضد الهاشمي، تعكس حجم الانحطاط الأخلاقي الذي انحدرت اليه عصابات السلطة في اختلاق الأكاذيب وتلفيق الاتهامات، مما يعطي تأكيدات بان المالكي وتابعيه يعيشون في جزع مما يشهده العراق من تطورات وتحولات أبرز معالمه التظاهرات الشعبية والاعتصامات المدنية التي تجتاح العاصمة وكثير من المحافظات احتجاجاً على سياسات الظلم والتهميش والإقصاء التي يمارسها المالكي وأعوانه خدمة لأجندة معادية لتطلعات الشعب العراقي في الحرية والبناء والتنمية.
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري الذي يوصف بأنه أحد كبار مستشاري المالكي قد أعلن في تصريحات نقلتها (البغدادية نيوز) أن الهاشمي طرح خلال اجتماعه مع أمير قطر فكرة تأمين الحماية لأهالي الفلوجة والانبار والموصل بقوات خليجية، وأوضحت تلك المصادر أن الهاشمي يحرص فعلا على حماية آهالي الفلوجة والانبار والموصل وجميع العراقيين بلا تمييز أو استثناء، ويسعى الى خدمتهم وتحقيق مطاليبهم العادلة والمشروعة، ولكنه لم تصدر منه مثل هذه الأفكار التي تزيفها مخيلة العسكري المريضة.
وأشارت المصادر ذاتها الى ان الهاشمي، وانطلاقاً من مواقفه الوطنية التي دفعت المالكي ومستشاريه الى شن حرب طائفية عليه، سيعمل بأقصى جهد وحشد، لتعزيز أرادة العراقيين في الخلاص من كل إشكال الطائفية والإقصاء التي يمارسها المالكي وسلطته الفاسدة.
وعلى الصعيد نفسه نفى القيادي في الحزب الإسلامي العراقي محسن عبد الحميد، تصريحات سامي العسكري الذي زج باسمه أيضاً، وقال ان هذه التصريحات تدعو الى السخرية والأسى للمستوى الذي وصل اليه الذين امتهنوا الكذب والتزوير وصار سلوكاً معتاداً عليه.
وقال عبد الحميد في بيان وصل الى (العباسية نيوز) لقد فوجئت بنشر معلومات باطلة زجت باسمي واسم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، مؤكدا أن هذا السلوك لا ينم الا عن اضطراب وارتباك تعيشه أطراف معروفة إزاء الحراك الشعبي الكبير الذي يشهده العراق منذ أكثر من شهر.
412 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع