الأسد: لست وحشاً ... وعليكم ألا تنسوا أني طبيب وأتألم من مشهد الموت والدم

                     

الوكالات/دمشق:نقلت تقارير إخبارية، أمس، عن الرئيس السوري بشار الأسد القول للوفد الأردني الذي زاره اخيرا في دمشق أنه ليس «وحشا» وانه يتألم «من مشهد الموت والدم»، مضيفا انه سيحتفظ بحقه في الترشح لانتخابات الرئاسة في العام 2014 وانه عندما تنتهي ولايته سيفتح عيادة في دمشق لممارسة مهنته كطبيب عيون.

ونقلت التقارير عن عدد من اعضاء الوفد ان الاسد «عكس تماما مستوى الرضا عن تطورات الموقف الاردني المخاصم لجبهة النصرة الجهادية عبر الاشادة بتوازن الموقف الاردني وارسال التحية للشعب الاردني الذي يناصر سورية ضد المؤامرة التي تستهدفها كما نقل اعضاء في الوفد الاردني».
وقال امين سر نقابة المحامين الاردنيين سميح خريس ان الاسد «بدا واثقا تماما من انتصار ارادة سورية على المؤامرة، لذلك كان متقد الذهن ويعرف تماما ما الذي يجري ويستعد لخوض المعركة حتى النهاية بجرأة وشجاعة».
وساندت عضو الوفد الاردني الطبيبة النفسية راوية البورنو هذا التقييم قائلة للتلفزيون السوري: «الرئيس الاسد متصل مع الواقع ويعلم تماما ما الذي يجري».
واشار خريس وعضو اخر في الوفد ان بشار قال حرفيا انه يرفض مناقشة فكرة التنحي من حيث المبدأ.
شاهد اخر في الوفد الاردني قدم علنا وعبر وسائل اعلام افادة معززة لما قاله المحامي خريس هو الناشط راكان محمود الذي نفى ان يكون الاسد قد ابلغ الوفد عزمه التنحي عن منصبه.
وقال الاسد بأن صناديق الاقتراع ستكون هي الحكم بينه وبين الاخرين سواء اكانوا خصوما او شركاء.
وذكرت صحيفة «القدس العربي» ان الاسد عندما نوقشت في اللقاء الذي استمر لساعتين فكرة التنحي رفضها تحت اي عنوان مصرا على الاحتفاظ بحقه «كمواطن سوري» في ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة بعد انقضاء فترته الحالية العام 2014.
وربط الاسد بين مسألتي ولايته الرئاسية والتنحي قائلا بانه يرفض التنحي ويرفض التقدم بأي اعلان يفهم منه بانه سيعلن عدم نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية.
وشرح الاسد انه سيصبح كأي مواطن سوري بعد التخفف من اعباء الرئاسة العام 2014 بين خيارين الاول التمسك بحقه في الترشح لفترة رئاسية ثانية، والثاني التحول الى مواطن سوري كغيره يعيش بسلام وامان ويعمل في عيادته الطبية.
واضاف الاسد: «يقولون بان علي المغادرة او اعلان عدم الترشح.. لن افعل سأحتفظ بحقي في ترشيح نفسي واذا لم افعل ذلك سأبقى في دمشق ولن اغادرها». وقال: «لدي عائلة واصدقاء ووطن وسأخدم بلدي.. سأبقى في دمشق بكل الحالات وسأواصل عملي في عيادتي كطبيب عيون لو لم اكن رئيسا».
وقال خريس لشخصيات سياسية ما قاله الاسد في لحظة وصفها بانها كانت مدهشة نسبيا حيث عبر الرئيس السوري عن اسفه لسقوط ضحايا، مستغربا ان يقبل من يدعون انفسهم بالسلفيين بالموت والانتحار الجماعي كما حصل في مذبحة داريا التي قتلوا فيها بالعشرات.
واوضح الاسد: «منظر القتل الجماعي يؤلم والبعض ينسى اني انسان من لحم ودم واعصاب»، مضيفا: «لست وحشا وعليكم ألا تنسوا اني رجل طبيب واتألم من مشهد الموت والدم» ثم وصف «اعداء سورية بأنهم نتحرون وقد غررت بهم الصهيونية والولايات المتحدة لان المطلوب سورية الموقف والدولة والبنية وليس سورية بشار الاسد».
وانتقد الاسد «تخاذل» بعض الانظمة والحكومات العربية وقال حسب عضو في الوفد فضل عدم ذكر اسمه: «قلت لهم وللعالم سابقا من يؤذي سورية سيندم واكرر... هؤلاء سيندمون وسيحضرون للاعتذار للشعب السوري».


روسيا ترسل أربع سفن حربية إضافية  تحسباً لاحتمال إجلاء رعاياها من سورية

 أعلنت وزارة الدفاع الروسية امس انها سترسل اربع سفن حربية اضافية الى المتوسط، في ظل تفاقم الازمة في سورية، كما انها ستتخذ اجراءات من اجل اجلاء محتمل لرعاياها من البلاد.
وتنضم سفن النقل «كالينينغراد» و«شابالين» و«سراتوف» و«ازوف» الى سفينة الدورية «سميتليفيي» وسفن تموين اخرى موجودة في البحر المتوسط على ما نقلت الوكالات الروسية عن الوزارة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان ان السفن ستكون «في خدمة عسكرية» بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.
لكن وكالة «ريا نوفوستي» نقلت عن مصدر عسكري قوله ان المهمة الرئيسية لهذه السفن الاضافية تكمن في الاجلاء المحتمل لرعايا روس من سورية.
واضاف المصدر: «رغم ان مهمات السفن الحربية لم تعلن، لكن يمكن الافتراض نظرا لتطور الوضع في المنطقة ان مهمتها الرئيسية ستكون المشاركة في عملية اجلاء محتملة للرعايا الروس من سورية».
وكانت وزارة الطوارئ الروسية، أعلنت في وقت سابق امس، أن طائرتين تحملان مساعدات إنسانية، أقلعتا من موسكو، وتوجهتا إلى مدينة اللاذقية، ومن المتوقع أن تنقلا دفعة جديدة من المواطنين الروس الراغبين بمغادرة سورية.
وقالت الوزارة في بيان ان طائرتي ايليوشين 62 وايليوشين 76 تنقلان 46 طنا من المساعدات الغذائية اضافة الى خيم ومولدات كهرباء وآنية مطبخ.
وتابعت انه «بعد ذلك سيكون بوسع مواطني روسيا ومجموعة الدول المستقلة (الاتحاد السوفياتي سابقا باستثناء دول البلطيق الثلاث وجورجيا) الراغبين في مغادرة هذا البلد الرحيل على متن الطائرتين».
واضافت انه تم تخصيص خط هاتف مباشر للروس الذين يفكرون في مغادرة سورية ووضع معالجين نفسيين لتلقي اتصالاتهم.


المعلم في موسكو25 فبراير والخطيب بعد 5 مارس

 أكّد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، امس، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، سيزور موسكو في 25 فبراير الجاري، فيما يزور رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب البلاد بعد 5 مارس المقبل.
ونفى بوغدانوف تقارير سابقة تفيد أن المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي سيزور موسكو في 19 فبراير الجاري، مؤكداً أن الخارجية الروسية لم تتلقَ أي طلب من الابراهيمي لزيارة روسيا في الساعات الـ24 الأخيرة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

794 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع