بغداد/وكالات:أثار قبول الفنانة السورية ميادة الحناوي أداء قصيدة الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري "كردستان يا موطن الابطال" التي كتبها أبان عقد الستينات من القرن الماضي أثر موقف سياسي من حكومة بغداد، تساؤلات حول "سقوط" الفنان في لعبة السياسة.
وستؤدي حناوي التي عرفت بموقفها المساند لنظام الرئيس بشار الأسد، القصيدة التي لحنها الملحن الشاب هلكوت زاهر الذي قضى غالبية حياته في المانيا، وتعد علاقته بالموسيقى العراقية هامشية.
وسجلت الأغنية في لبنان وتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب ايضا في شريط مدته سبع دقائق و30 ثانية وتظهر فيه المناطق الأثرية والسياحية لإقليم كردستان العراق. ولم يعرف أي الأبيات تم اختيارها من القصيدة الطويلة التي كتبها الجواهري عام 1964 نكاية بالرئيس عبدالسلام عارف، لموقفه الرافض انفصال مدن كردستان عن العراق.
وقال هلكوت زاهر "عندما طرحنا عليها الفكرة كانت سعيدة جدا وقالت انها ايضا تحب الغناء للسلام في المنطقة ولم تتردد وكان لديها حماس شديد". ولم يعرف بعد أن كان الملحن الشاب زاهر الذي توصف ثقافته الموسيقية بـ"الهامشية" عند تناول أعماق الحس العراقي والكردي بشكل خاص، بحكم معيشته في المانيا لسنوات طويلة، قد نجح أم لا في تجسيد روح البيئة العراقية الكردستانية.
وعبر ناقد موسيقي عراقي عن أمله ان يقدم زاهر ما يليق باللحن العراقي ويذكرنا بألحان الفنان العراقي الكردي الرائد أحمد الخليل أو حس كريم كابان المعبر عن الروح العراقية برمتها.
653 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع