النجف، الرمادي/ اور نيوز:علمت وكالة (اور) ان جلسة للفصل العشائري ستعقد اليوم في مدينة الفلوجة، بشأن حادث اطلاق النار على موكب عرس في المدينة الخميس الماضي. وقالت مصادر نجفية وانبارية ان ذوي الجندي في النجف سيصلون اليوم الى الفلوجة لانهاء المشكلة ودفع الدية العشائرية، مشيرين الى ان الفرقة الاولى للجيش العراقي تعهدت بدفع الجزء الاكبر من دية الفصل التي سيتوصل اليها الطرفين في جلسة اليوم.
في غضون ذلك، كشفت مصادر انبارية ان حادث اطلاق النار من دورية الجيش لم يكن مقصوداً تماماً، مشيراً الى ان الجندي الذي اطلق النار من رشاش الـ (بي كي سي)، كان تحت تأثير حبوب الهلوسة. وتابع ان الجندي والضابط، وهو برتبة ملازم، كانا شبه فاقدين للوعي.. وعند مرور موكب العروس وقيام ذوي العريس باطلاق العيارات النارية في الهواء تعبيراً عن الفرحة، فكانت ردة الفعل كارثية للجندي الذي كان يضع يده على زناد الـ (بي كي سي)، ماتسبب باطلاق النار والتسبب بالحادث الاليم.
المصادر عزت هذا الحادث والحوادث التي سبقته الى طول المدة التي يقضيها الجنود في وحداتهم، بعيداً عن اسرهم، اذ ان بعضهم يبقى في وحدته اكثر من شهر، في حين ان المدة المقررة هي: 18 يوما في الواجب مقابل 8 ايام اجازة، ما يضطرهم الى تعاطي حبوب الكبسلة.
غير ان المصادر نبهت الى اتفاق اغلب المسؤولين في الانبار الى وجود طرف ثالث، تقول انه سياسي، يحاول استغلال الموقف للدفع باتجاه سحب الجيش من الفلوجة قبل بدء الانتخابات المحلية والتشريعية، مشيرة الى ان عديد الشرطة لايكفي لضبط الامن، اذ ان رافع العيساوي وزير المالية سحب 40 شرطيا الى حماية وسلمان الجميلي سحب 25 شرطياص بالاضافة الى سياسيين فلوجيين آخرين.
762 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع