دبي - قناة العربية -:بدأت في مياه الخليج مناورات بحرية، تقودها الولايات المتحدة الأميركية، وُصفت بأنها الأكبر التي يشهدها الخليج العربي.
ويشارك في هذه المناورات أكثر من أربعين دولة من حلفاء الولايات المتحدة وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وبعض بلدان الشرق الأوسط.
وتتضمن المناورات تدريبات تتعلق باكتشاف الألغام وإزالتها إضافة إلى تدريبات على حراسة السفن.
وتهدف هذه المناورات إلى حماية تدفق شريان النفط من الخليج وتوجيه رسالة إلى إيران بشأن تهديداتها المستمرة بعرقلة حركة الملاحة في الممر المائي.
وتحدث الدكتور ظافر العجمي، المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج لنشرة الرابعة على قناة "العربية" قائلاً إن هذه المناورات تقوم بها قوات بحرية مشتركة يطلق عليها "CTF 152" وهي مكونة من 42 دولة، مشيراً إلى أن البحريات في دول مجلس التعاون جزء منها، وقال "قادت دول الخليج العمليات البحرية أكثر من مرة، حيث قادتها مملكة البحرين في 2009 بينما كانت الإمارات هي القائدة في 2010 والكويت في 2011 ".
وأضاف أن معظم الدول العظمى تشارك في هذه المناورات باستثناء الصين، وهي تهدف إلى فرض السلم البحري.
وأوضح أن المناورات هذه السنة تركز على إزالة الألغام وتطهيرها دون الحاجة إلى الإنسان، وذلك من خلال غواصات آلية وأدوات حديثة تستخدم لأول مرة.
474 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع