أخبار وتقارير يوم ٢٢ آذار

أخبار وتقارير يوم ٢٢ آذار

عاجل ...قرارات مجلس الوزراء العراقي لهذا. الاسبوع
———————————

السومرية تنشر القرارات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، الجلسة الاعتيادية العاشرة لمجلس الوزراء، والتي شهدت مناقشة مجمل الأوضاع ومستجدات الشؤون العامة، والبحث في عدد من الملفات والقضايا الأساسية، فضلاً عن متابعة تنفيذ المقررات والإجراءات التي سبق إقرارها، وإصدار التوجيهات الخاصة بها.وذكر بيان لمكتب السوداني، ورد لـ السومرية نيوز، أن الأخير والوزراء "وجهوا في مستهل الجلسة، أطيب التبريكات والتحيات لأبناء شعبنا الكردي وعموم أبناء الشعب العراقي بمناسبة حلول أعياد نوروز، متمنين أن تعود المناسبة دائماً على أبناء شعبنا في إقليم كردستان العراق وباقي أرجاء بلادنا الحبيبة، بالخير والرفاه والاستقرار".كما قدّم رئيس مجلس الوزراء "تهنئته لأبناء شعبنا العراقي وللأمة الإسلامية كافة، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، مبتهلاً إلى الباري أن يجعله شهر مغفرة ورحمة على بلادنا، وأن يتقبل سبحانه من الجميع صالح الأعمال والعبادات".ونظر المجلس في الملفات والمقررات المعروضة على جدول أعماله واتخذ القرارات المناسبة بشأنها.وفي مجال دعم الصناعات الدوائية، والعمل على توطينها محلياً من أجل رفع نسب الاكتفاء الوطني من الأدوية المهمة، فقد أقر مجلس الوزراء توصيات الاجتماع المنعقد في 9 آذار 2023 بشأن توطين الصناعة الدوائية ؛ بحسب الآتي:
1- إبقاء التصنيف الحالي، مع التوزيع العادل بغض النظر عن التصنيف للمصانع الوطنية (A-B-C) وتكون الإحالة على المصانع الوطنية جميعها وبكميات موحدة للمواد المنتجة من قبلهم ، من خلال تعديل الفقرة (3) من المادة السابعة عشرة من الضوابط الخاصة بالمصانع، وإلغاء الفقرتين (4، و5) الخاصتين بآلية التوزيع من ضوابط تجهيز الأدوية من المصانع الوطنية الواردة في كتاب وزارة التخطيط، مع التزام المصانع الوطنية باعتماد مواصفات الجودة العالية (cGMP) وفي حال عدم توفر هذه المواصفات بشكل كامل يمنح المصنع مدة (12) شهراً للالتزام بهذه المواصفات.
2- إطلاق السلف التشغيلية للعقود التي يجري إبرامها مع المصانع الوطنية للأدوية، شريطة ألّا تزيد على (50%) مع مراعاة الضوابط رقم (17) الخاصة بآلية التعامل مع السلف التشغيلية.
3- تأليف المجلس الدوائي (برئاسة وكيل وزير الصحة وعضوية المدير العام للدائرة الفنية في وزارة الصحة، والمدير العام للشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية (كيماديا)، والمدير العام للشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء، والمدير العام للهيئة العامة للكمارك، والمدير العام لمديرية مكافحة الجريمة المنظمة، إضافة إلى عضو من أصحاب القطاع الصناعي الدوائي الخاص وممثلين عن نقابات (الأطباء، وطب الأسنان، والصيدلة) لغرض التكامل بين القطاع العام متمثلاً ب‍وزارة الصحة، والقطاع الخاص وتذليل العقبات وتجاوز المعوقات.
4- إنشاء مدن صناعية خاصة بالصناعة الدوائية من خلال تخصيص الأراضي الواسعة لإقامة المصانع الدوائية على وفق قانون المدن الصناعية (2 لسنة 2019) بالتنسيق مع هيئة المدن الصناعية وفقًا للقانون المذكور آنفًا.
5- منح قروض ميسّرة للمصانع القائمة التي ترغب بتطوير خطوطها الإنتاجية مع تخفيف شروط الضمانات المصرفية بحيث تكون بضمانة المصنع.
6-اعتماد كتب موافقة وزارة الصحة الخاصة باستيراد المواد الأولية والمستلزمات الأخرى من قبل المصانع الوطنية بالتنسيق مع وزارة المالية (الهيئة العامة للكمارك، والهيئة العامة للضرائب)، والهيئة العامة للمنافذ الحدودية، وإشعار وزارة التجارة والمديرية العامة للتنمية الصناعية بذلك.
-رفع التعرفة الكمركية على الأدوية المستوردة التي يوجد لها شبيه ينتج محليًا إلى نسبة (100%) من سعر الاستيراد بموجب قانون حماية المنتج الوطني من خلال تطبيق قانون المنتجات الوطنية العراقية رقم (11 لسنة 2010) المعدّل، بإمكان الشركات المحلية المنتجة للأدوية التنسيق بينها وبين مديرية التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والمعادن بشأن الموضوع، على وفق القانون المذكور آنفًا.وفي ما يتعلق باستكمال وضع الحلول لملف المحاضرين المجانيين، فقد أقر مجلس الوزراء تحويل المحاضرين المجانيين والإداريين بالمجان، البالغ عددهم (14825) بحسب الحاجة الفعلية المقدمة من المديرية العامة لتربية بغدادالرصافة الثالثة، بحسب قرار مجلس الوزراء 315 لسنة 2019، بدءاً من 1 كانون الثاني 2023، وفي ما يخص المحاضرين والإداريين المجانيين والبالغ عددهم (20666) المتبقين من العدد الكلّي (خارج الحاجة الفعلية للمديرية)، فيكون توزيعهم بين المديريات العامة للتربية في محافظة بغداد، أو إلى باقي الوزارات الأخرى.وتابع مجلس الوزراء دعمه للنقابات والاتحادات، من أجل أن تضطلع بكامل دورها الإيجابي، وقرر ما يأتي:
تمليك وزارة المالية العقارات المنشأ عليها مقارّ للنقابات والاتحادات المؤسسة بموجب قوانين خاصة، التي آلت إلى وزارة المالية بعد عام 2003، إلى النقابات والاتحادات المذكورة آنفًا بدون بدل، على وفق قانون تمليك العرصات والمباني الأميرية رقم (3) لسنة 1960، شريطة التأكد من:
1. عدم وجود عرصة أو بناء لدى الجهة التي تطلب التمليك يصلح للغرض المقصود.
2. عدم احتياج الحكومة للعرصة أو البناء المراد تمليكه، بحسب نص قانون تمليك العرصات والمباني الأميرية المذكور آنفًا.
3. تستخدم المقارّ فقط لهذه النقابات والاتحادات ولا يجوز لغير هذا الغرض، أو عرضها للاستثمار أو للإيجار.واستكمالاً للإجراءات الداعمة للقطاع الزراعي، وتشجيع المزارعين على اتخاذ خطوات الترشيد في استخدام مياه الري، فقد أقر مجلس الوزراء توصية المجلس الوزاري للاقتصاد بشأن الموافقة على تأجيل الأقساط لمنظومات الرّي بالرّش لمشروع استخدام تقانات الرّي والمكننة الحديثة.وبحث المجلس في جلسته باقي المواضيع المعروضة على جدول أعماله واتخذ القرارات التالية بشأنها:
أولاً/ إلغاء الفقرة(3) من قرار مجلس الوزراء(53 لسنة 2020)، بشأن حصّة الخزينة العامة من الربح، بدءاً من 1 كانون الثاني 2022.
ثانياً/ الموافقة على المُضي بتطوير البرنامج المقدّم من الهيئة العامة للكمارك (برنامج التصريحة الكمركية الإلكتروني) كأساس للربط الشبكي بين جميع المراكز الكمركية (البرية، والجوية، والبحرية) مع مقر الهيئة العامة للكمارك، وهيئة المنافذ الحدودية، على وفق الورقة المرافقة ربطاً، مع إضافة في نهاية الفقرة رابعاً "بعد إقرار مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية"، وحذف الفقرة خامساً من التوصيات.
ثالثاً/ إقرار توصية المجلس الوزاري للطاقة (8 لسنة 2022) بشأن التسوية الرضائية مع شركة (كوكاز) الكورية الجنوبية، مشغل حقل عكاس الغازي، بحسب الآتي:
1-صرف المتبقي من مبالغ التسوية الرضائية الذي اتُّفق عليه بين شركة نفط الوسط وشركة كوكاز الكورية الجنوبية؛ المطلوب سداده لشركة (كوكاز)الكورية الجنوبية؛ والبالغة (49.000.000) دولار، فقط تسعة واربعون مليون دولار، على أن تدفع نوعاً بالنفط الخام (In-Kind) من شركة تسويق النفط سومو، بموجب اتفاقية تسوية تضمن حقوق وزارة النفط، بحسب قرارات هيئة الرأي في الوزارة.
2- وضع صيغة لاتفاقية تسوية (Settlement Agreement) بين الطرفين يبقى بموجبها سريان العقد لسنة واحدة بعد تأريخ توقيعها، وتتعهد شركة (كوكاز) الكورية الجنوبية بموجب هذه الاتفاقية بنقل كامل حقوقها والتزاماتها التعاقدية إلى شركة أو ائتلاف شركات عالمية مؤهلة وفقًا لمعايير وزارة النفط؛ لتحل محلها في تطوير الحقل وفقًا لبنود عقد الخدمة، إضافة إلى التزامها بتقديم الدعم والإسناد الفني للمشروع دون أي التزامات مالية أو تعاقدية أخرى، أو أن يُصار إلى إنهاء العقد بعد انقضاء تلك المدة دون الحصول على مشغل بديل.
رابعاً/ الموافقة على ما يأتي:
دمج دائرتي (الطاقات المتجددة) مع (البيئة والمياه) في دائرة واحدة تحت تسمية (دائرة البيئة والمياه والطاقات المتجددة) في وزارة العلوم والتكنولوجيا المدمجة، استنادًا إلى أحكام قانون وزارة العلوم والتكنولوجيارقم (75) لسنة 2012 المدمجة.
خامساً/ إقرار توصية المجلس الوزاري للطاقة (23007 ط) لسنة 2023 المتعلقة بتجديد التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول (EGPC) لعام/ 2023، بكمية عقدية بالغة (4) ملايين برميل من نفط خام البصرة المتوسط، بواقع مليوني برميل لشهر حزيران ومثلهما لشهر آب من عام 2023، بالشروط التعاقدية نفسها المعمول بها سابقًا.
سادساً /الموافقة على مقترحات وزارة الداخلية بشأن تطوير عمل مديرية المرور، بحسب الآتي:
1- نقل وتشغيل معمل اللوحات المرورية الخام على قطعة الأرض المحاذية ل‍مديرية المرور في جانب الخط السريع ل‍طريق محمد القاسم في بغداد والمخصصة إلى وزارة الداخلية، بدلاً من المعامل التابعة إلى وزارة الصناعة والمعادن المشيّد عليها حاليا، على أن يتم نقل ملاك الموظفين في العمل المذكور آنفًا من ملاك وزارة الصناعة والمعادن إلى ملاك وزارة الداخلية/ مديرية المرور، والبالغ عددهم (294) موظفاً، شريطة ألّا يترتب على ذلك أيّ تبعات مالية.
2- إلغاء شعب وأقسام هندسة المرور في كل من وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، وأمانة بغداد، والبلديات في المحافظات لتتولى المهمة المذكورة في الـتأثيث، واستحداث مديرية تسمى مديرية هندسة الطرق والعلامات المرورية تضمن الشعب والأقسام المذكورة وترتبط ب‍مديرية المرورالعامة في وزارة الداخلية لتتولى المهمة المذكورة في التأثيث، استنادًا للصلاحية المخولة لرئيس مجلس الوزراءعلى وفق أحكام قانون استحداث التشكيلات الإدارية ودمجها وتعديل ارتباطها، رقم (12) لسنة 2011 من أجل توحيد الاختصاص وتنظيم المهام والواجبات ضمن عمل هذه المديرية.
——————————

عقدان على الاحتلال الأمريكي..
شباب العراق بعيون إسبانية
تقرير خاص

شفق نيوز / رأى تقرير إسباني، أن العاصمة العراقية بغداد، حافلة بالحياة، حيث يتمتع أهلها براحة سلمية نادرة في تاريخها الحديث الذي اتسم بالألم، وذلك بعد عقدين على الاحتلال الأمريكي للعراق. وذكر تقرير لصحيفة "الباييس" الإسبانية، ترجمته وكالة شفق نيوز، تحت عنوان "شبان عراقيون يرون مؤشرات أمل بعد 20 سنة على الغزو الأمريكي"، أن "شبانا وشابات كانوا يرقصون على ضفاف نهر دجلة، وهم يرتدون الجينز والاحذية الرياضية على موسيقى لمغني راب محلي، وذلك خلال غروب شمس أحد الأيام من خلفهم". وأضاف التقرير، أن "بغداد تعيش عالماً بعيداً عن الإرهاب الذي أعقب الغزو الأمريكي قبل 20 عاماً"، مشيراً إلى "سوق الكتب المفتوح في الهواء الطلق والمدينة المكتظة بالمتسوقين، الشباب الأثرياء الذين يقودون سياراتهم الرياضية، والمباني البراقة بعدما كانت تتساقط عليها الصواريخ فيما مضى".وأشار التقرير الإسباني، إلى أن "الرئيس جورج بوش، كان قد وصف الغزو في 20 آذار/مارس العام 2003 بأنه مهمة تستهدف تحرير الشعب العراقي، مشيرا الى انه تمت الاطاحة بالدكتاتور الذي أبقى حكمه 20 مليون شخص تحت حياة الخوف طوال ربع قرن".لكن الحرب دمرت أيضاً دولة موحدة في قلب العالم العربي، فيما قتل وجرح مئات الآلاف من العراقيين وآلاف العسكريين والمتعاقدين الأمريكيين، وفقاً للتقرير.ولفت التقرير، إلى أن "نصف سكان اليوم ليسوا بعمر كبير يتيح لهم تذكر الحياة خلال عهد صدام حسين"، ومشيراً إلى أن "الشبان من بغداد إلى الفلوجة، كانوا ينتقدون الفوضى التي أعقبت الاطاحة بصدام، إلا أن الكثيرين كانوا متفائلين أيضا بالحريات والفرص التي تلوح أمامهم". ونقل التقرير تصريحات للرئيس عبد اللطيف رشيد لوكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، تحدث خلالها بتفاؤل عن الآفاق أمام العراق، رافضا تصوير العراق فقط كدولة مزقتها الحرب، قائلا "لقد عاد السلام. إذا تحلى الشباب بالصبر قليلا، فاعتقد ان الحياة ستتحسن بشكل كبير في العراق". وبرغم أن التقرير نوه إلى أن "معظم العراقيين ليسوا متفائلين بنفس الدرجة، إلا أن عند التحدث مع الشباب، يتولد الشعور بوجود جيل على استعداد لطي الصفحة".ونقل التقرير عن صفاء راشد (26 سنة) وهي كاتبة كانت تتحدث بقضايا سياسية مع أصدقائها في مقهى في حي الكرادة، قولها: "بعد الغزو انكسر العراق، وانتشر العنف لكن اليوم الوضع مختلف"، مضيفة "أعتقد أن الشباب سيحاولون إصلاح هذا الوضع". كما نقل التقرير عن نور الهدى سعد (26 سنة) التي تدرس للحصول على شهادة الدكتوراة، وهي أيضا ناشطة سياسية، قولها إن "جيلها يقود احتجاجات تندد بالفساد ويطالب بالخدمات وباجراء انتخابات شمولية"، مردفة: "هذا لن يتوقف الى أن يتم إنشاء عراق أفضل".وبغداد هي ثاني أكبر مدينة في الشرق الأوسط، حيث تنتشر لوحات الإعلانات والمطاعم والمقاهي ومراكز التسوق في المدينة التي يقطنها أكثر من 7 ملايين نسمة، والشوارع تعج بالتجارة، لكن هناك أيضا اشتباكات متفرقة في شمال وغرب العراق، مع فلول تنظيم داعش، بالإضافة إلى وجود الفساد على غرار قضية "سرقة القرن" التي كشفت من خلال تدقيق مالي في العام 2022 والتي طالت 2.5 مليار دولار، وفقاً للتقرير. وفي مدينة الفلوجة، وهي الرئيسية في محافظة الأنبار، والتي كانت فيما مضى، معقلا لتنظيم القاعدة في العراق، ولاحقا لتنظيم داعش، وكانت الشمس تغيب من خلف أعمدة الجسر العابر على نهر الفرات، وهو جسر شهد في العام 2004، مشهداً مروعاً حيث تم نصب كمين لأربعة أمريكيين من شركة المقاولات العسكرية "بلاك ووتر" حيث سُحلت جثثهم في الشارع وعلقوا على الجسر. لكن التقرير، أشار إلى أن هذه القصة، بالنسبة إلى الشباب بعمر الـ18 سنة، قد سمعوها من عائلاتهم، ولا علاقة لهم بحياتهم، فهناك شاب يريد أن يصبح طياراً، ويطمح آخران بالعمل في الطب، وينصب تركيزهم على نيل العلامات الدراسية الجيدة".ونقل التقرير الإسباني، عن إمام مسجد يدعى حذيفة العيساوي، وهو يتذكر سنوات الحرب، قوله "خسرنا الكثير، عائلات بأكملها"، مضيفاً: "لو استمر هذا الأمان على هذا الحال، فسيكون شيئا مثالياً". وفي مدينة الصدر، حيث يقطن أكثر من 1.5 مليون نسمة، وفي شارع مليء بالتلوث، يتواجد صديقان يمتلكان متجرين متجاورين، الأول حيدر السعدي (28 عاما) وهو يصلح الإطارات، وعلي المنصوري (22 عاما) الذي يبيع الخشب، وهما يسخران من وعود الرئيس العراقي بأن الحياة ستكون أفضل.ونقل التقرير عن السعدي قوله "كل هذا كلام.. ويؤيده صديقه علي قائلا إن "صدام كان ديكتاتورا، لكن الناس كانوا يعيشون حياة أفضل بسلام".ولفت التقرير، إلى خليفة أو.جي، الذي كان يغني الراب عن صعوبات الحياة ويسخر من السلطة، وفي إحدى أغانيه التي أداها على ضفاف نهر دجلة، كان يسخر من "الشيوخ" الذين يتمتعون بالسلطة في العراق الجديد من خلال الثروة والعلاقات. ونقل التقرير الإسباني، عن عبد الله الربيعي (24 سنة)، قوله إن "السلام بالتأكيد يجعل الأمر أسهل لأحزاب مثل هذه"، وأيده شقيقه أحمد (30 عاما).وفي الختام، تناول التقرير، قصة محمد (18 سنة) الذي يكدح في مقهى عائلته في أحد أحياء بغداد الفقيرة، ويعبر عن استيائه من سيطرة الميليشيات على السلطة، باعتباره عقبة أمام مسيرته الرياضية، إذ يحلم أن يكون لاعب كرة قدم، إلا أنه لا يستطيع اللعب لأحد الأندية في بغداد، لأنه لا يمتلك علاقات مع العصابات المرتبطة بالميليشيات"، مردفاً بالقول: "لو استطعت من الوصول إلى لندن، لكنت سأعيش حياة مختلفة".
————————————————————————————————————————————-
١-الجزيرة…………
التسلسل الزمني لوجود القوات الأميركية في العراق منذ عام 2003
تراجع عدد القوات الأميركية في العراق منذ بداية الغزو في 2003، من نحو 130 ألفا، وبقي متذبذبا بين 100 ألف و150 ألفا، إلا أنه عاد للارتفاع إلى نحو 170 ألفا مع اشتداد العنف في 2007.ومع نهاية 2011 أنهت الولايات المتحدة غزوها للعراق في عهد الرئيس باراك أوباما، وسحبت قواتها من البلاد، باستثناء عدد قليل من المستشارين العسكريين.إلا أنه مع اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية لأجزاء واسعة من البلاد في عام 2014، ضاعفت واشنطن قواتها لتبلغ أكثر من 5 آلاف عنصر، قبل أن تخفضها مجددا إلى 3 آلاف في عام 2021، ثم إلى نحو 2500 في العام الجاري، تحت ضغط البرلمان العراقي.

قوات الغزو الأميركي للعراق: 19 مارس/آذار 2003
130 ألف جندي أميركي (انطلقوا من الكويت)
46 ألف جندي بريطاني
ألفا جندي أسترالي
194 جنديا بولنديا
المجموع: 178 ألفا و194 جنديا غربيا
26 يوما مدة العمليات العسكرية
سبب الغزو: مزاعم بامتلاك العراق أسلحة دمار شامل ثبت زيفها
عدد القوات الأميركية من 2004 إلى 2010
بين 100ألف إلى 150 ألف جندي أميركي، باستثناء عام 2007.

عدد القوات البريطانية بين 2003 و2009

بين 41 ألفا إلى 46 ألف جندي بريطاني.

عام 2007:
الإعلان عن نشر نحو 30 ألف جندي أميركي إضافي في العراق لمواجهة ارتفاع معدلات العنف، ليصل عددهم الإجمالي إلى نحو 170 ألف عنصر.
سبتمبر/أيلول 2007: الرئيس الأميركي جورج بوش يتراجع عن خطة لسحب 30 ألف جندي.
10 مايو/أيار 2007: وقع 144 نائبا عراقيا على مرسوم يطالب بوضع إطار زمني لانسحاب الجيش الأميركي.
الثالث من يونيو/حزيران 2007: البرلمان العراقي يصوّت على مطالبة الحكومة بالتشاور معه قبل تقديم طلب مهلة إضافية لوصاية مجلس الأمن الدولي على عمليات التحالف في البلاد.
18 ديسمبر/كانون الأول 2007: تجديد وصاية مجلس الأمن دون موافقة البرلمان العراقي.
نوفمبر/تشرين الثاني 2008:
العراق يبرم مع الولايات المتحدة اتفاقية الإطار الإستراتيجي، التي تنص على انسحاب آخر جندي أميركي في 31 ديسمبر/كانون الأول 2011.

19 أغسطس/آب 2010:
اكتمال انسحاب 90 ألف جندي أميركي، ونحو 50 ألف جندي أميركي بقوا في العراق.

15 ديسمبر/كانون الأول 2011:
القوات الأميركية تنسحب من العراق.

عام 2014:
زيادة القوات الأميركية إلى أكثر من 5 آلاف جندي، بالإضافة إلى 2500 من قوات التحالف بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء واسعة من البلاد.

عام 2020:
البرلمان العراقي يطلب في الخامس من يناير/كانون الثاني من الحكومة إنهاء وجود أي قوات أجنبية في العراق، بما فيها الأميركية، بعد يومين من اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، وأبو مهدي المهندس، أحد قادة الحشد الشعبي العراقي في غارة جوية ببغداد.
هجمات متبادلة بين قوات الحشد الشعبي والقوات الأميركية في العراق.
9 سبتمبر/أيلول 2020:
واشنطن تعلن تخفيض قواتها من 5 آلاف و200 عنصر إلى 3 آلاف عنصر.

عام 2021:
3 آلاف عسكري أميركي، موزعون على قاعدتي عين الأسد (محافظة الأنبار غربي البلاد)، وحرير (محافظة أربيل في كردستان العراق)، بعد إغلاق نحو 7 قواعد عسكرية.

‫عام 2023:
نحو 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

٢-القضاء العراقي يصدر حكماً بإعدام امرأة تمارس الشعوذة……
شفق نيوز/ أصدرت محكمة جنايات النجف، اليوم الاثنين، حكماً بالإعدام ضد امرأة تعمل بمجال الشعوذة،ومدانة بالقتل . وذكر مصدر قضائي لوكالة شفق نيوز، ان "محكمة جنايات النجف اصدرت حكماً بالاعدام شنقا حتى الموت بحق مدانة تعمل مشعوذة تمت إدانتها بقتل امرأة وحرق جثة امرأة أخرى في منطقة الجزيرة وسط النجف". وبين المصدر، ان " القرار صدر استناداً لاحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل".
٣-شفق نيوز………
مصرف الرافدين يزف بشرى للموظفين ومنتسبي الداخلية والدفاع… شفق نيوز / أعلن مصرف الرافدين الحكومي، إطلاق الدفعة الثالثة المخصصة من سلف الموظفين ومنتسبي وزارتي الداخلية والدفاع عن طريق أدوات الدفع الإلكتروني. وذكر المكتب الإعلامي للمصرف، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "الوجبة الثالثة من سلف الموظفين ومنتسبي الداخلية والدفاع جرى منحها إلكترونياً، وتبدأ من 5 ملايين ولغاية 25 مليون".وأوضح البيان، أن "صرف تلك السلف تم عن طريق إبلاغ الزبون عبر رسالة نصية تُعلمه بمنحه السلفة، وذلك بعد أن استكمل الإجراءات كافة لمنحه إياها وصرفها عن طريق بطاقة الماستر كارد والتي تمت تعبئة الرصيد المالي فيها".ودعا مصرف الرافدين، المستفيدين من تلك السلفة، إلى "مراجعة فروع المصرف، أو منافذ الصرف لاستلام السلفة"، مشيراً إلى أن "المصرف يواصل العمل على منح وجبات جديدة من السلف تباعاً وبحسب الجداول والتوقيتات الزمنية للمتقدمين عليها من خلال التطبيق الإلكتروني الخاص بمصرف الرافدين".
٤-شفق نيوز……تقرير ……
رؤية أوروبية تحث على تعزيز الجغرافيا السياسية الجديدة لبغداد: عراق إقليمي لا ساحة حرب
شفق نيوز/ دعا "معهد الشرق الاوسط" الامريكي، في تقرير له يعكس وجهة نظر من بروكسل ممثلة للاتحاد الأوروبي، إلى لعب دور مهم لتعزيز الجغرافيا السياسية الجديدة للعراق والمنطقة، والتي تهدف الى بناء الجسور، بدلا من بناء تكتل هدفه التصدي لإيران.وأكد التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، ان العراق بامكانه ان يكون في الطليعة كجزء من اجندة اقليمية ايجابية جديدة، بحيث لا يكون ساحة للمعركة وإنما منصة للانخراط الاقليمي. وبعدما اشار التقرير الى ان غزو العراق في 2003، برغم انه مثير للجدل ومشؤوم، الا انه كانت له ميزة انهاء نظام صدام حسين الوحشي، لكن العراق بعد 20 عاما على الحرب، لا يزال غارقا في تحديات رهيبة، من بينها الأحوال المناخية الحادة التي اضيفت الى سلسلة طويلة من المشكلات التي تبدو مستعصية على الحل في الميادين الاقتصادية والديموغرافية والأمنية والحوكمة والسياسية، حيث مثلا تدور خلافات داخل المعسكر الشيعي، تؤشر الى حالة الاستقطاب المستعصي الذي قد يقود الى العنف.واوضح التقرير الذي كتبه النائب في البرلمان الأوروبي دومينيك رويز ديفيزا وهو نائب رئيس الوفد الأوروبي المكلف العلاقات مع العراق، بالاضافة الى ان الخبير بالشؤون الاوروبية ايمليانو ايلساندري، ان الانقسامات العراقية جرى استغلالها بشكل متوقع من جانب الأطراف الخارجية، وان الشرق الاوسط واجه التحدي المزدوج المتمثل في تعزيز المنافسة بين الدول في وقت تكون فيه حوكمة الدولة هشة او متنازع عليها. وتابع قائلا انه كنتيجة لذلك، فان الجغرافيا السياسية للعراق جرى توصيفها بدرجة كبيرة بالضعف والانقسام والتدخل الاجنبي. ولهذا، يعتبر التقرير ان اي نقاش حول مستقبل العراق يجب ان تضاف اليه جرعة من الواقعية، موضحا ان عدم الاستقرار الداخلي سيظل ولو الى حد ما، من ضمن النظام المؤسسي القائم.غير ان التقرير اعتبر انه من المهم ايضا الاعتراف وتشجيع المؤشرات التي لا تزال هشة ولكنها تثير الامل، حول ازالة الصراع ووقف التصعيد، مضيفا ان هذه الجهود المهمة تبذلها مجموعة من الاطراف الفاعلة الدولية وكذلك الحكومة في بغداد نفسها، وتستهدف تحويل العراق من ساحة معركة، بالمعنى الحرفي والمجازي للكلمة، الى منصة للانخراط الاقليمي.وفي هذا السياق، استعاد التقرير ديناميكيات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي تم اطلاقه قبل عامين والتي تساهم في تخفيف عدم الاستقرار من خلال الانتقال من المنافسة الصفرية الى لعبة محصلتها ايجابية، من خلال التآزر بين العراق وجيرانه، مشيرا الى ان هذه الصيغة فريدة من نوعها لانها ايضا "مفتوحة امام مشاركة ايران". كما لفت الى ان التطور الاخير في العلاقات الايرانية-السعودية، يمكن ان يساهم في قيام اتصالات مباشرة بين طهران والرياض في سياق "مؤتمرات بغداد" المقبلة، والتي كانت شهدت في السابق لقاءات بين الايرانيين ممثلي دول سنية، ما يشكل مؤشرا على ذوبان التوترات.وتناول التقرير استثمار بعض جيران العراق في العملية الدبلوماسية، بدءا من الأردن ومصر، بالاضافة الى انهما تتخذان خطوات ملموسة نحو تعزيز تحالف ثلاثي مع العراق، وان من بين المشاريع الاخرى المبادرات لربط شبكات الكهرباء الخاصة بهم، وتنويع الاقتصادات المحلية، وتعزيز صادرات العراق من النفط الى جيرانه، مع معالجة التحديات المتزايدة للمناخ. واضاف ان الزيادة الاخيرة في الانخراط المصري الاردني والعراقي تمثل "خطوة مرحب بها نحو استقرار العراق من خلال تعزيز التعاون الاقليمي".وبعدما لفت الى ان الهياكل التعاونية هذه لا تزال هشة للغاية، اشار الى ان واشنطن اشادت باستئناف الحوار الاقليمي حول العراق، لكن ادارة الرئيس الحالي جو بايدن واصلت الى حد كبير سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب المتمثلة في حشد جبهة سنية مستعدة للعمل مع اسرائيل من اجل احتواء ايران، لافتا الى ان ذلك يحصل فيما يتراجع نفوذ ايران في العراق مقارنة بالسنوات الماضية.ونبه التقرير من تحويل اي وضع متعدد الاطراف من اجل الضغط بشكل مباشر او غير مباشر على ايران، من دون ايلاء الا الاهتمام القليل لما يمكن ان يعنيه "انتقام" طهران، على استقرار العراق المتعافي جزئيا.وبعدما اقر التقرير بان ايران تعتبر لاعبا يجب ان يتم احتواءه، بعد تعزيز تعاونه العسكري مع روسيا وقمع مواطنيه، الا انه لفت ايضا الى انها دولة مستعدة لتعزيز عدم الاستقرار في العديد من المسارح الاقليمية، وبالتالي، "قد لا تكون سياسة الاحتواء وحدها كافية"، وانه قد يتضح ان سياسة بناء الجبهة قد يكون هدفا غير قابل للتحقق بالكامل وهو ما يظهر في الانفراج الاخير الذي توسطت فيه الصين بين ايران والسعودية.

دور للاتحاد الأوروبي

وفي حين اشار التقرير الى السياق الاقليمي الذي تهيمن عليه الخصومات القديمة والجديدة، وتميل الاطراف اللاعبة مثل الصين الى التدخل بشكل متزايد حيث فيشل الغرب، اعتبر ان على الولايات المتحدة واوروبا بذل الكثير من الجهد لترويض الانظمة المثيرة للمتاعب ومحاولة تحسين افاق المنطقة ككل.واوضح ان هذه المقاربة الثنائية، تعتبر امرا حاسما من اجل تجنب انزلاق الشرق الاوسط الى مزيد من المتاعب الاقتصادية والاجتماعية، الامر الذي من شانه ان يؤدي بدوره الى تفاقم التنافس بين الدول.ولهذا، يعتبر التقرير ان بامكان اوروبا ان تعلب دورا مهما من اجل تعزيز الجغرافيا السياسية الجديدة للعراق والمنطقة، والتي تهدف الى بناء الجسور بدلا من تشكيل التكتل والجبهات. وذكر بدعوات اوروبية من اجل اشراك العراق في المبادرات والشبكات التي من شأنها ان تعزز بشكل اقوى مستقبل البلاد في الفضاء الاورومتوسطي مثل الاتحاد من اجل المتوسط الذي منذ تأسيسه في العام 2008 ، كان بمثابة منتدى للحوار الاقتصادي والاجتماعي، ويحاول معالجة القضايا الامنية الاساسية في المنطقة.واشار الى ان ارتباط العراق بالاتحاد من اجل المتوسط ​​(أو حتى العضوية الكاملة) يمكن ان يوفر وسيلة من اجل زيادة ارتباطه بجيرانه الإقليميين (مصر والاردن، ولكن ايضا تركيا واسرائيل ودول اخرى اعضاء في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا مثل لبنان) مع تعزيزها بصلات اقوى مع الاتحاد الأوروبي.ودعا التقرير الى انخراط العراق في مشاريع ذات نطاق اقليمي حول القضايا الحساسة مثل ادارة المياه، والتي ستكون بمثابة امتحان اساسي لقدرة منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا على التكافل او الانهيار. وبمعنى اخر، يدعو التقرير الى الاستثمار الاقليمي واثراء استراتيجية الاتحاد الاوروبي حول العراق بعناصر اقوى للتنمية الاقتصادية الاقليمية، بما يقوي النقاش حول مستقبل العراق خلال الشهور المقبلة.وختم التقرير بالقول انه مع حلول الذكرى السنوية ال20 للهجوم الامريكي على العراق، والتذكير الذي تقدمه الاحداث في اوكرانيا بالفظائع المرتبطة بالصراع العسكري، فانه يتحتم ان يتم الترحيب بأي مساهمة تؤدي الى استبدال جغرافيا المواجهة، باخرى تعزز الانخراط المشترك. واضاف التقرير ان العراق، برغم تاريخه الحديث المضطرب، او ربما بسببه، يجب ان يكون في الواجهة ومركزا في اجندة اقليمية ايجابية جديدة.وخلص الى القول ان الاتحاد الاوروبي، ومن خلال الرؤية الصحيحة والإرادة السياسية الكافية، بامكانه ان يكون جنبا الى جنب مع الولايات المتحدة والشركاء المعنيين في المنطقة، هو من يروج بشكل رئيسي لهذا النهج الجديد.

٥-المدى ……………
 التحالف الشيعي: العراقيون صاروا يسافرون إلى الخارج وفي جيوبهم الدولارات
 بغداد/ تميم الحسن

قال سياسيون ونواب سابقون رافقوا بدايات تغيير النظام السياسي عقب الاجتياح الامريكي للعراق قبل 20 عاما، ان "المحاصصة" و"الفساد" بددت "احلام الدولة الديمقراطية".وانتقد السياسيون فشل الحكومات المتعاقبة بعد 2003 في توفير الاحتياجات الاساسية للعراقيين، وتفضيل الاحزاب المصالح الشخصية على الوطنية.كما انتقد النواب السابقون خرق الدستور في أكثر من قضية، واعادة استخدام اساليب حزب البعث المحظور في التضييق على الحريات.واشار السياسيون الى ادوار سلبية لبعض الدول العربية والجوار في تحويل العراق لساحة معارك وتصفية للحسابات في فترة ما بعد نظام صدام.وتوقع بالمقابل قيادي في حزب الدعوة تغييرات كبيرة في السنوات المقبلة في حال استمرت الحكومة الحالية التي يقودها الإطار التنسيقي الشيعي.واعتبر القيادي ان أفضل ما تحقق للعراقيين خلال العقدين الأخيرين هو التبادل السلمي للسلطة والانتخابات.وفي مثل هذا اليوم قبل 20 سنة هاجمت القوات الامريكية والبريطانية العراق بنحو 200 ألف جندي في عملية عسكرية أطلق عليها "حرية العراق".وفي غضون 3 اسابيع سيطرت تلك القوات على البلاد، فيما ظل مصير صدام حسين مجهولا حتى اعتقاله أواخر 2003، واعدامه بعد ذلك بـ 3 اعوام.خلال عشرين سنة من ازاحة نظام حزب البعث (الذي حُظر وجُرّم بعد ذلك بتشريعات من البرلمان) جرب العراق 6 حكومات منتخبة.وقبل ذلك كان قد شكل العراق حكومة مؤقتة عام 2004 بقيادة اياد علاوي، بالإضافة الى مجلس الحكم الذي استمرت ولايته عاما واحدا.

من مجلس الحكم إلى الدستور

يقول يونادم كنا الرئيس رقم 19 في تشكيلة مجلس الحكم الذي كان يضم 25 رئيسا دورياً إنه "قبل التغيير كانت هناك عدة تيارات من المعارضة بين القومي والإسلامي والديمقراطي فشلنا بعد ذلك بالاندماج".واضاف في حديثه لـ(المدى): "لم يطغ النهج الوطني بعد ذلك على النظام الجديد وصار التيار الديمقراطي هو الأضعف وانزوى جانبا".وعن الاحداث التي رافقت التغيير يمضي قائلاً: "المحيط العربي لم يكن راضيا على ما جرى في العراق بعد 2003 واخذ مواقف مذهبية مما جرى في البلاد وحولنا الى ساحة لتصفية الحسابات".ضربت العراق موجات من العنف وانفجرت نحو 600 سيارة ملغمة في اول 3 سنوات فقط، قبل ان يظهر تنظيم "داعش" الارهابي بعد ذلك ويسيطر على نحو نصف الاراضي.وفي الداخل يقول كنا وهو نائب سابق لعدة دورات: "خسرنا سلطة القانون ولم نتعامل بإنصاف مع كل العراقيين وخرقنا الدستور أكثر من مرة وتحول المنصب الى حصص طائفية".واضاف: "كما لم نحافظ على الثروات المائية وتحول البلد الى مستهلك وساد الفساد.. ليست المشكلة في النظام وانما بممارسة الحكم".ويشير كنا وهو أحد المشاركين في كتابة دستور 2005 الى ان الدستور العراقي وخاصة في الباب الثاني (باب الحقوق والحريات) كان من أفضل التشريعات المعمول بها في الدول المتقدمة.ويقول كنا وهو مسيحي آشوري: "قام مجلس النواب في أكثر من دورة بالإطاحة بمواد الباب الثاني بتشريعات ضد حقوق الانسان وتمارس التمييز بين العراقيين".تبلغ اعداد المسيحيين الان في العراق اقل من مليون شخص مقابل أكثر من مليونين قبل 2003، بحسب منظمات مسيحية عراقية.اما الايزيديون فقط قتل منهم أكثر من 10 الاف فرد بسبب جرائم "داعش" واختطف 6 الاف اخرين، عاد اقل من 1000، كما هاجر نحو 100 ألف من اصل نصف مليون.وعن الاخفاقات التي جرت في الحكومات المتعاقبة يقول النائب السابق: "هناك عمليات اعمار وبناء لكن ليست بالمستوى المطلوب، الحكومة يجب ان تقدم سنويا 3 الاف مدرسة و500 طبيب".واضاف: "الحكومات تعاني من سوء تخطيط واغلب المنطلقات ليست وطنية وانما لمصالح شخصية".وتابع قائلاً: "انتصرنا على (داعش) لكن هناك خوف من عودة الارهاب لأننا لم نقم بواجبنا كما يجب (في اشارة الى الحكومات والطبقة السياسية) مازال هناك ضحايا بسبب مناطق رخوة امنيا واخرى لا نعرف ما هو وضعها بالتحديد".ويحذر كنا من "الاستمرار في فشل المعالجات والا سنقع في الأسوأ"، معتبرا ان النجاح في العراق يحتاج "العودة الى النهج الوطني وليس المحاصصاتي".وكان العراق قد تصدر خلال السنوات الماضية، اعلى مؤشرات الفساد في العالم، وحلت بغداد في مراكز متقدمة كأسوأ مدينة للعيش في أكثر من مرة.

من أفشل النظام بعد 2003؟

وعن الاحلام التي تبددت بعد 2003 يتحدث زعيم حزب الامة مثال الالوسي عن ذلك قائلاً: "كانت الحركة السياسية قبل 20 سنة تحلم احلاما جميلة بالتحرر من صدام والبعث لكنها لم تكتمل".ويضيف الالوسي في حديثه مع (المدى): "من أفشل النظام الجديد هي دول الجوار ومخابراتها وابرزها ايران، الجهل الذي تسبب به النظام السابق وحروبه، عدم نضوج المعارضة (قبل التغيير) وقلة وعيها بالديمقراطية".وتابع الالوسي وهو نائب سابق لأكثر من دورة: "اغلب الاحزاب لم تعرف العمل السياسي وتحولت الى تيارات انفعالية واستخدم بعضها اساليب صدام وتحولت بعضها من البعثية الى الاسلامية".ويعتقد النائب السابق ان اسباب الفشل الاخرى تعود الى رفض بعض الدوائر الأمريكية "باستثناء وزارة الدفاع الامريكية كانت لا تريد نجاح التجربة في العراق".وكانت القوات الامريكية قد خرجت من العراق نهاية 2011 ما تسبب بعد ذلك بظهور "داعش" واضطرت بعدها للعودة بأعداد اقل.وعما بعد "داعش" يقول الالوسي: "لا أخشى الفشل في العراق، كل مرحلة يحدث فيها فشل، لكن أخشى ان تأتي ردود فعل متطرفة تحت هويات متطرفة تعيد الصراع المسلح بالعراق".وعزا النائب السابق احتمالات ظهور مثل هكذا موجات عنيفة الى "فشل نظام المحاصصة والفصائل المسلحة والدور الايراني في العراق".وقدرت خسائر فترة "داعش" التي استمرت نحو 3 سنوات، بقرابة 100 مليار دولار، فيما لا يعرف على وجه التحديد عدد الضحايا التي تشير تقديرات الى انها أكثر من 50 ألف شخص.

الضوء في آخر النفق

الى ذلك يبدو رسول ابو حسنة القيادي في حزب الدعوة متفائلا بما جرى بعد 2003. يقول ابو حسنة لـ(المدى): "هناك بنى تحتية راقية جرى تنفيذها في بعض المحافظات وتغير الوضع المعاشي للعراقيين".ويتحدث ابو حسنة وهو نائب سابق عن محافظات تشهد إنشاء جامعات لأول مرة وزيادة بعدد المستشفيات، مضيفا: "جرى فتح مجمعات سكانية جديدة، والعراقيون يمكنهم السفر الان الى الخارج، وفي جيوبهم الدولار والموبايل".ويسرد ابو حسنة انجازات بعد 2003: "يمكن ان تنتقد وسائل الاعلام بحرية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، واروع ما حدث هو الانتقال السلمي للسلطة والانتخابات".ويستمر النائب السابق في عد ايجابيات التغيير حتى يقول ان "الحريات الان في العراق توسعت بشكل غير موجود حتى في دول أوروبية وهذا امر سيئ لأنه تحول الى انفلات وميوعة".ويعتقد النائب السابق انه في حال استمرت حكومة محمد السوداني التي يقودها الإطار التنسيقي الى "سنتين او أكثر فستكون هناك تغييرات كبيرة واستقرار سياسي واقتصادي".

٦-سكاي نيوز………………الأخبار العاجلة

l قبل 13 دقيقة
ضربة لبرشلونة بعد "فرحة الكلاسيكو"
l قبل 17 دقيقة
عرابو غزو العراق.. أين هم اليوم بعد عقدين من الحرب؟
l قبل 2 ساعة
بوتين للرئيس الصيني: اطلعنا على مقترحاتكم لحل الصراع في أوكرانيا وسنناقش مبادرتكم التي ننظر لها بعين الاحترام
l قبل 2 ساعة
الرئيس الروسي يستقبل نظيره الصيني في الكرملين
l قبل 3 ساعات
بمناسبة يوم المرأة المصرية.. "قرار إنساني" من السيسي
l قبل 4 ساعات
خلال أيام.. لعنة كيم كارداشيان تضرب أرسنال ثم سان جرمان
l قبل 4 ساعات
بحلول أبريل.. "أمر روسي" بمنع استخدام هواتف الآيفون
l قبل 4 ساعات
استفد منها.. "مزايا خفية" في واتساب لا يعلمها كثيرون

l قبل 4 ساعات
على عمق 15 كيلومترا.. زلزال بقوة 4.3 درجات يضرب كهرمان مرعش التركية
l قبل 6 ساعات
دولة أوروبية تعيش أجواء الحرب العالمية الثانية.. وفيديو يرصد ما حدث
l قبل 6 ساعات
الكرملين: نرى بوضوح عداء المحكمة الجنائية الدولية تجاه روسيا والرئيس بوتين
l قبل 8 ساعات
بهذه الخطوات.. كيف تجعل جسمك مستعد غذائياً لصيام رمضان؟
l قبل 8 ساعات
20 عاما على غزو العراق.. بول بريمر يتحدث عن "الخطأ الكبير"
l قبل 8 ساعات
"طعنة في الظهر".. معارضة تركيا في مأزق شديد قبل الانتخابات
l قبل 9 ساعات
"واقعة مشينة" خلال عمليات الإنقاذ بتركيا.. فعلها عامل روسي
l قبل 10 ساعات
مسؤول أوروبي: روسيا لديها أكثر من 300 ألف مقاتل لشن هجوم شامل على أوكرانيا
l قبل 10 ساعات
"إضاءة الأورام".. تقنية واعدة تزف بشرى لمرضى السرطان
l قبل 10 ساعات
ميدفيديف: قرار الجنائية الدولية بحق بوتين ستكون له "تداعيات كارثية" على القانون الدولي
l قبل 10 ساعات
"هبَّة" إلكترونية في الصين دعما لترامب.. أميركا بحاجة إليك
l قبل 11 ساعة
طلبوا الإسعاف لامرأة كانت في صالون التجميل.. ذهبت للعناية بأظافرها
l قبل 11 ساعة
من القرم إلى ماريوبول.. لماذا يتجول بوتين في "الأرض الجديدة"؟
l قبل 12 ساعة
تحطمت فوق منطقة مأهولة بالسكان.. فيديو لسقوط مروحية عسكرية في كولومبيا
l قبل 12 ساعة
مؤتمر دولي في لندن لتمويل تحقيق الجنائية الدولية حول أوكرانيا ومذكرة اعتقال بوتين
l قبل 13 ساعة
بالفيديو.. جمهور سان جرمان يضع ميسي في موقف محرج والأخير يرد بهذا التصرف
l قبل 13 ساعة
تحرّك منسّق من بنوك مركزية عالمية لتوفير مزيد من السيولة لطمأنة الأسواق
l قبل 14 ساعة
تحذير للنساء من تساقط الشعر.. مؤشر على الإصابة بأمراض بعضها خطير
l قبل 15 ساعة
أول تعليق من أنشيلوتي بعد خسارة ريال مدريد أمام برشلونة في الكلاسيكو
l قبل 16 ساعة
فيديو يوثق حادثا مروريا مروعا في بنغلاديش.. ذهب ضحيته 19 قتيلا و20 جريحا
l قبل 16 ساعة
فيديو يوثق لحظة وقوع زلزال في برنامج تلفزيوني مباشر.. ذعر وخوف وسط الضيوف
l قبل 17 ساعة
كيسي يصعق ريال مدريد بهدف قاتل وبرشلونة يوسع الفارق إلى 12 نقطة
l قبل 17 ساعة
تصريح "ناري" لزعيم كوريا الشمالية يتعلق بالجاهزية لشنّ هجمات نووية
l قبل 18 ساعة
البرهان: نريد حكومة مدنية تقدم للناس الخدمات وتقف على قضاياهم بالحق وليس بنهج قد يقود إلى تدمير البلاد
l قبل 18 ساعة
رئيس مجلس السيادة السوداني: القوات المسلحة أقدمت على العملية السياسية الجارية بقلب مفتوح وتريد أن يحصل الشعب على حكومة مدنية
l قبل 18 ساعة
مع اقتراب شهر رمضان.. السعودية تكشف استعداداتها لاستقبال "الأعداد المليونية" من المعتمرين
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1087 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع