أخبار وتقارير يوم ٣ آب
١-سكاي نيوز- بوتين: إذا كان هناك من يريد الصدام مع روسيا فنحن جاهزون…
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم استعداد روسيا لأي صدام قد ينشأ مع الغرب. وقال بوتين ذلك خلال مؤتمر صحفي بعد يوم من اجتماعه مع زعماء أفارقة في سان بطرسبرغ:
• إذا كان هناك من يريد أن الصدام مع روسيا فنحن جاهزون ومستعدون لذلك.
• لا أحد يريد صداما مباشرا بين حلف شمال الأطلسي والقوات الروسية في سوريا، وإذا أراد أي أحد ذلك فنحن مستعدون.
• روسيا قصفت الأماكن التي تم إنتاج طائرات بدون طيار فيها، والتي استهدفت بها كييف جسر القرم.
• وقف إطلاق النار غير وارد مع استمرار الهجمات الأوكرانية.
• القوات الأوكرانية تعاني من خسائر فادحة ولا تغييرات كبيرة في ساحة المعركة.
• أوكرانيا فقدت منذ الرابع من يونيو 415 دبابة، و1300 مدرعة، وثلثي الآليات التي خسرتها في المعارك غربية.
• لم نرفض الحوار بشأن الأزمة الأوكرانية.
• المبادرة الإفريقية للأزمة في أوكرانيا قد تكون أساسا يمكن البناء عليه من أجل تحقيق السلام.
• خلال فترة صفقة الحبوب ذهب أقل من 3 في المئة من إجمالي الحبوب المصدرة من أوكرانيا إلى البلدان الأكثر فقرا.
• سنبدأ بإرسال الحبوب الروسية المجانية إلى البلدان الإفريقية خلال 3-4 أشهر.
• روسيا لن تخزن الغاز بكميات كبيرة في تركيا فهي منصة للتجارة.
• إنشاء مركز للغاز في تركيا لا يزال على جدول الأعمال.
٢-الجزيرة ……تقرير…
تفجيرات وحرائق في محطات الكهرباء بالعراق.. حوادث عرضية أم حرب سياسية؟
بغداد– قضية قديمة جديدة تلك التي يشهدها العراق في قطاع الكهرباء، فبعد أن توصلت الحكومة لاتفاق مقايضة النفط مقابل الغاز الإيراني، وعودة طهران لضخ الغاز إلى العراق، شهدت البلاد انهيارا شاملا في تجهيز الكهرباء، صباح السبت الماضي، إثر احتراق محطة البكر التحويلية في محافظة البصرة (جنوب) دون أن تتضح الأسباب حتى الآن.ولم يقتصر الوضع على ذلك، ففي ذات اليوم، شهدت محافظة صلاح الدين عملا تخريبيا لأبراج نقل الطاقة (الضغط العالي) الأمر الذي تسبب بسقوط عدد من الأبراج المتجهة من صلاح الدين نحو مدينة حديثة (أقصى غرب البلاد)، ليعقب ذلك فجر الأحد تعرض محطة "جميلة" التحويلية شرق مدينة الصدر ببغداد لعمل تخريبي كذلك.أحداث متزامنة عديدة تأتي في وقت يعاني فيه العراقيون من درجات حرارة لاهبة تجاوزت الخمسين، وسط تساؤلات عما إذا كانت هذه الأحداث عرضية أم بفعل فاعل.
أعمال تخريبية
في غضون ذلك، أكدت وزارة الكهرباء أن حريق محطة البكر التحويلية بالبصرة أدى لانفصال شبكة الكهرباء عن الخدمة، وأشارت إلى أنها استطاعت حل المشكلة وإعادة ربط خطوط الضغط العالي وإعادة تجهيز الكهرباء إلى وضعه السابق تدريجيا.وينتج العراق نحو 25 ألف ميغاوات، في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد نحو 36 ألف ميغاوات حاليا، في ظل اعتماد محطات التوليد الغازية على الغاز الإيراني المستورد، الذي دائما ما يتعرض لتوقفات في الضخ بسبب التراكمات المالية على الحكومة العراقية وعدم إمكانية تسديد مستحقات طهران بسبب العقوبات الأميركية المفروضة عليها.في غضون ذلك، أوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى العبادي أن وزارته شكلت فريقا للوقوف على أسباب حريق محطة البكر، في الوقت الذي أكد العبادي أن القوات الأمنية استطاعت أمس إبطال مفعول 15 عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف خطوط نقل الطاقة في محافظة صلاح الدين.وعن جهود الوزارة للحد من عمليات التخريب، أضاف العبادي -في تصريح خاص للجزيرة نت- أن هناك غرفة عمليات بين وزارات الداخلية والدفاع والكهرباء، وأن الجهد الأمني أسفر مؤخرا عن إبطال العديد من الأعمال التخريبية مع تسيير أفواج طوارئ واستخدام كاميرات حرارية لمراقبة خطوط الضغط العالي، مشيرا إلى أن حريق محطة جميلة كان نتيجة انفجار أحد المحولات، وأن التحقيقات الوزارية مستمرة وستعلن لاحقا، وفق قوله.
أبعاد سياسية
على الجانب الآخر، يؤكد الخبير الأمني والإستراتيجي فاضل أبو رغيف أن ما وصفه بـ "مسلسل" تفجير الأبراج بدأ منذ عام 2008 في المناطق الشمالية والغربية، بيد أن التفجيرات التي وقعت في مناطق وصفها بـ "ذات بصمة شيعية" واضحة تثير العديد من علامات الاستفهام، بما يتطلب تحقيقات واسعة للتوصل إلى الجناة.وفي حديثه للجزيرة نت، تابع أبو رغيف "إن من شأن هذه الأحداث جرّ البلاد لموجة احتجاجات شعبية، وأنه كان يمكن لهذه الأحداث أن تؤدي لتوتر الوضع لولا السيطرة المبكرة عليها حكوميا".وبالاتجاه إلى رئيس لجنة الكهرباء والطاقة النيابية محمد نوري العبد ربه، وعمّا إذا كانت هذه الأعمال لها طابع سياسي، أوضح أن العراق يعاني من مشكلات فنية في وزارة الكهرباء، وأنها بحاجة لإعادة تقييم بصورة شاملة.وفي حديثه للجزيرة نت، يعلق العبد ربه بالقول "هناك بعد سياسي ومناكفات وتداخلات داخلية وخارجية في مجال الكهرباء، فضلا عن تدخلات الأحزاب والمحاصصة الحزبية في داخل الوزارة"، منوها إلى أن ما حصل في محطة البصرة كان عرضيا، أما محطة جميلة شرق مدينة الصدر فقد كان حادث احتراقها متعمدا بعد اقتحامها من قبل مجموعة من المسلحين المجهولين، بحسبه.وفي السياق، يقول الباحث السياسي رياض العلي إن استهداف محطات وأبراج نقل الطاقة يعيد سيناريو استهدافها المتعمد في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، وأن عودة استهدافها يضع علامات استفهام عديدة حول أهدافها السياسية، لا سيما في ظل الاستقرار الأمني الملحوظ الذي تشهده البلاد والمناطق التي تعرضت فيها الأبراج للتدمير.ولا يستبعد العلي -في حديثه للجزيرة نت- أنه في حال أثبتت التحقيقات أن احتراق محطة البصرة كان متعمدا، فإن ذلك يعني بكل وضوح أن هناك استهدافا لحكومة رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، خاصة أن استهداف محطة جميلة (شرق بغداد) كان متعمدا، وهو ما قد يضع الحكومة في مأزق سياسي جديد ومحاولات للضغط عليها لأجل تأجيج الرأي العام، وفق قوله.
مشكلات مركبة
وبالعودة إلى رئيس لجنة الطاقة والكهرباء النيابية وأسباب تداعي الطاقة في البلاد، أوضح العبد ربه أن هناك مشكلات مركبة في وزارة الكهرباء، موضحا أنه وبسبب وجود كميات إنتاج كهربائي غير متساوية في المحافظات، فإن وزارة الكهرباء تعتمد ربط جميع المحافظات (باستثناء إقليم كردستان) في شبكة كهربائية موحدة، الأمر الذي يتسبب بانطفاء الشبكة في عموم البلاد في حال حدوث أي طارئ.وعن الحلول، أوضح أنه في حال استحداث مزيد من وحدات التوليد للطاقة، فإنه يمكن للوزارة أن تفصل المحافظات جزئيا عن الشبكة الوطنية، وهو ما تعمل لجنة الطاقة والكهرباء النيابية على متابعته، وفق قوله.
أما أمنيا، وعن إمكانية تطوير الحكومة أساليب أمنية لمراقبة عشرات آلاف أبراج الضغط العالي ومحطات الطاقة، يرى الخبير الأمني أبو رغيف أن العراق كان قد شهد استقرارا أمنيا، إلا أن الموجة الأخيرة لتفجيرات الأبراج التي بدأت قبل نحو أسبوعين، اتجهت بالأجهزة الأمنية لدراسة معمقة لإمكانية استيراد طائرات مسيرة لمراقبة الأجواء والأبراج التي يمكن لها أن تغطي مساحات شاسعة بأقل التكاليف.
٣-المدى ………انخفاض طفيف في «أزمة الدولار» وتوقعات باستقرار سعره قريباً
بغداد/ فراس عدنان
وصفت اللجنة المالية النيابية، أمس ، الارتفاع في سعر صرف الدولار بـ»الطارئ»، مؤكدة أنه جاء ردة فعل على عقوبات طالت 14 مصرفاً، لكنها حذرت من أن تطال تلك العقوبات مصارف جديدة لا تلتزم بتعليمات التحويل المالي، معربة عن أملها بعودة الاستقرار إلى الأسواق خلال الأيام القليلة المقبلة.وكتبت السفيرة الأميركية في بغداد آلينا رومانسكي في تغريدة على موقع تويتر "شاركت بمكالمة بين وزارة الخزانة والبنك المركزي العراقي (CBI) حول الإجراءات الأمريكية الأخيرة بتقيد 14 مصرفاً عراقياً من خدمات الدولار بعد مخاوف تتعلق بغسيل الأموال".وأضافت "اتخذ (CBI) الإجراءات المناسبة والسريعة. لم يتم فرض عقوبات على أي من البنوك العراقية. سنواصل عملنا لتحسين الامتثال لأنظمة (AML/CFT) ورقمنة الاقتصاد العراقي مع شركائنا في (CBI)".سجلت أسعار صرف الدولار، أمس الأحد، انخفاضاً كبيراً في الأسواق المحلية.وبحسب وسائل إعلام محلية، فأن "أسعار بيع الدولار سجلت 151000 دينار لكل 100 دولار، فيما سجَّلت أسعار شراء الدولار 150000 دينار لكل 100 دولار".وقالت عضو اللجنة المالية النائبة سوزان منصور، إن "العقوبات الأميركية التي صدرت منتصف الشهر الحالي على 14 مصرفاً عراقياً ليست الأولى من نوعها".وتابعت منصور، أن "الخزانة الأميركية كانت قد فرضت عقوبات قبل ذلك على أربعة مصارف عراقية أخرى منذ أشهر".وأوضحت، أن "هذه العقوبات جاءت لعدم التزام تلك المصارف بالقواعد والإجراءات المفروضة من قبل البنك المركزي العراقي بشأن التعامل بالدولار وتحويله"، مشددة على أن "البرلمان يتابع مع البنك المركزي والحكومة الاتحادية جميع الإجراءات المتخذة للسيطرة على سعر الصرف".وبينت منصور، أن "العراق يسعى إلى الالتزام بالإجراءات الدولية وكل ما يتعلق بمكافحة غسيل الأموال وتهريب الدولار وعدم استخدام نافذة بيع العملة في قضايا مخالفة".وأكدت، أن "الإجراءات بحق المصارف العراقية قد لن تكون الأخيرة، إذا لم تلتزم بقية المصارف بالتعليمات الخاصة بالمنصة الالكترونية".وأوردت منصور، أن "الارتفاع الذي حصل في سعر الصرف خلال الأسبوع الماضي هو مؤقت كونه جاء ردة فعل على الإجراءات".وتواصل، أن "الجهة التي تتولى عملية بيع الدولار هي البنك المركزي العراقي الذي يواصل عمله واتخذ عدداً من القرارات بشأن معالجة حالة الفراغ التي تسببت بها المصارف المعاقبة".وانتهت منصور، إلى أن "الواقع الحالي يشير إلى زيادة في عرض الدولار عبر مزاد العملة، وسوف تنتهي حالة التوقعات التشاؤمية التي سادت السوق خلال الأيام الماضية، ومع ذلك سيعود الوضع إلى ما كان عليه في السابق".وطالبت اللجنة المالية النيابية في وقت سابق بعقد اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لتدارك أزمة سعر الصرف، لافتة إلى أن إجابات البنك المركزي بشأن ما وصفته بالأزمة غير مقنعة، مؤكدة أنها تنتظر إجابات رسمية بشأن عدد من الأسئلة التي طرحتها على البنك خلال الاجتماع الأخير الذي جمعها معه قبل أيام.من جانبه، يجد الأكاديمي الاقتصادي صفوان قصي، أن "العقوبات الأميركية على مصارف عراقية أدت إلى إحراج عدد من التجار كانوا يتعاملون من خلال المنصة الالكترونية".وتابع قصي، أن "هؤلاء التجار يقومون حالياً بشراء الدولار من السوق الموازي من أجل تسوية مستحقاتهم المالية تجاه المجهزين".وأشار، إلى أن "قسماً من هذه المصارف لا تعلم من هو المجهز النهائي وقد تكون ضمن دائرة العقوبات، وقد لا تعلم أن هناك تهريباً او تحايلاً على قوانين الامتثال الدولي".وأكد قصي، أن "الضغط على الدولار في السوق الموازي جاء بسبب طلب التجار الذين كانوا يتعاملون مع هذه المصارف، وقيام الحكومة في المدة الأخيرة بدفع مستحقات الفلاحين بنحو فوري وبالتالي زاد الطلب على الدولار لتسوية مستحقات الأسمدة".ولفت، إلى أن "البنك الفيدرالي الأميركي يمتلك معلومات عن وجود شركات تجارية تستخدم هذه المصارف بهدف استيراد سلع قسم منها أعلى من أسعارها العالمية أو ان كميات استيرادات المصارف من هذه البضائع كانت اعلى من المبيعات الداخلية".ولا يتوقع قصي، أن "تكون العقوبات شخصية، بل قد تقع على كيانات تجارية قسم منها متورط في تجزئة عملية التحويل المالي من أكثر من مصرف بهدف تحويل العملة وبقائها في الخارج، وهي من المفترض ان تخضع للتدقيق حتى نعلم هل أنها كانت أموال فاسدة في الداخل وتم إخراجها؟".ويرى، أن "عملية معاقبة هذه الكيانات التجارية قد تطال بعض الشخصيات الذين يتملكون هذه الكيانات".وانتهى قصي، إلى "عدم الاتفاق مع الرأي الذي يقول بأن البنك المركزي سيكون من ضمن المعاقبين لأنه المسؤول عن الرقابة على هذه المصارف ولا يوجد تواطؤ من أجل إخراج عملة العراق أو تمويل الفساد".
٤-الشرق الاوسط……الكويت تستحضر ذكرى الغزو العراقي: صمود الشعب وتضحياته نموذج للوحدة الوطنية
في الذكرى 33 للغزو العراقي للكويت، التي تصادف الأربعاء المقبل، استذكرت الحكومة الكويتية «بكل ألم ومرارة، جريمة الغدر التي ارتكبها جيش النظام العراقي فجر 2 أغسطس (آب) عام 1990».ففي 2 أغسطس 1990، اجتاحت القوات العراقية دولة الكويت، مخلفة أكبر زلزال هزّ العالم العربي، وأدى لتغيير موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط.وبعد اجتماع لمجلس الوزراء الاثنين، في قصر السيف برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عيسى أحمد الكندري، بأن مجلس الوزراء الكويتي يستذكر «بكل تقدير وإجلال» الدور البارز الذي قام به الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، والأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح، والأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، «في العمل على تحرير دولة الكويت من براثن الاحتلال».كما استحضر «مجلس الوزراء صمود الشعب الكويتي وتضحياته البطولية في مواجهة العدوان الغادر الذي يعد نموذجاً للوحدة الوطنية».وأضاف أن مجلس الوزراء يستذكر كذلك «التضحيات الجسام التي قام بها شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا دماءهم الزكية فداءً للكويت».كما جدد مجلس الوزراء «بالغ امتنانه وتقديره لكل من أسهم من الدول الشقيقة والصديقة في تحرير وطننا العزيز وعودة الحق إلى أصحابه».كما بحث مجلس الوزراء شؤون مجلس الأمة، حيث استعرض مجريات جلسات مجلس الأمة التي عقدت أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس الماضية، والتي تم من خلالها إقرار بعض الاقتراحات بقوانين ومشروع قانون، وفي هذا الشأن شدد مجلس الوزراء على ضرورة تعزيز العمل المشترك المثمر واستمرار التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مؤكداً حرصه على مد يد التعاون الصادق البناء بين الحكومة ومجلس الأمة، معرباً عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون البناء بين السلطتين لكل ما فيه خير ومصلحة ورفعة شأن الكويت.واطلع مجلس الوزراء على كتاب رئيس مجلس الأمة أحمد عبد العزيز السعدون المرفق به ملاحظات أعضاء مجلس الأمة بشأن برنامج عمل الحكومة للسنوات الأربع (2023 - 2027)، وقرر تكليف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزير المالية بالوكالة سعد حمد البراك بدراستها.كما وافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم فض دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة، وذلك عقب انتهاء مجلس الأمة من جلسته الخاصة المقرر عقدها يوم الأربعاء المقبل.
٥-شفق نيوز ……
في ذكرى الأنفال.. كوردستان ملاذ المضطهدين وقبلة السياسيين…… يتمتع إقليم كوردستان منذ العام 1991 بخصوصية جعلته يتميز بها عن بقية مناطق العراق، وأصبح منذ ذلك الوقت ملاذاً للمضطهدين على يد النظام العراقي السابق.ويعد الإقليم ملجأ آمناً للعراقيين حينما يتعرضون إلى الظلم والاضطهاد، وذلك لاحتضانه منهج التسامح والمساواة والعيش المشترك، وتوفيره البيئة المطمئنة لكل الطوائف والقوميات دون تمييز.ويعود ذلك، إلى "القيادة الحكيمة" بزعامة مسعود بارزاني الذي يؤمن بكرامة الإنسان والتعايش السلمي والتعددية والديمقراطية والحوار كسبيل مُفضّل لحل جميع المشكلات حتى مع الخصوم، وفق علي الفيلي، مستشار رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني.وقال الفيلي لوكالة شفق نيوز، إن "هذه القيادة جعلت من الإقليم مركزاً لإيواء المظلومين والمضطهدين وأيضاً النازحين الذين تعرضوا إلى ظلم داعش والتنظيمات الأخرى".وبحسب الفيلي، لطالما كان إقليم كوردستان، لا سيما في الخلافات السياسية "قبلة للساسة لحل هذه المشكلات"، ما يدل على حكمة الإقليم رئاسة بارزاني وصدره الواسع لاستيعاب الجميع، وفق قوله. وهذا ما يذهب إليه أيضاً عضو الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين، فارس الحسناوي، مؤكداً أن "إقلیم كوردستان، أصبح في السنوات الماضية ذا مكانة إنسانية ودولية مهمة من حيث الترحيب باللاجئين والنازحين واحترام حقوقهم وكرامتهم".وأضاف الحسناوي، الذي تحدث للوكالة بالقول: "كذلك استضافة الإقلیم للعديد من المهرجانات والمؤتمرات والندوات العلمية والثقافية، ما جعله يحظى بتقدير العالم والمنظمات الدولية".لكن هذه السمة الطيبة لقيادة وشعب الإقليم، أزعجت بعض القوى وحاربته بشتى الوسائل من هجمات كيميائية مروراً بحملات الأنفال التي يصادف اليوم ذكراها الأربعين.وفي هذا السياق، ذكر المحلل السياسي، ياسين عزيز، أن "تطور الإقليم على الأصعدة كافة، جعل قوى وأطراف داخلية وخارجية لا تريد للإقليم أن يستمر في ازدهاره، وبدأت تحاربه بشتى الوسائل سواء سياسياً أو اقتصادياً أو أمنياً".وأكد عزيز، خلال حديثه للوكالة، أن "شعب الإقليم تعرّض إلى أقسى أنواع الظلم، لا سيما في ذكرى حملات الأنفال المفجعة، لكن رغم كل ذلك يبقى الإقليم بقيادته وشعبه ملاذا آمناً للجميع". وفي 31 يوليو/تموز 1983، أطلق نظام صدام حسين، حملة "الأنفال"، باعتقال 8 آلاف من منطقة بارزان في الإقليم، ونقلهم إلى صحارى جنوبي العراق، وقام بقتلهم ودفنهم في مقابر جماعية.وفي العام 1983، اندلعت انتفاضة في إقليم كوردستان، مناهضة لحكم صدام، فشنت السلطات العراقية عملية سمتها "حملة الأنفال"، التي اعتبرتها محكمة الجنايات العليا العراقية عام 2011، "جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية".وأوكل صدام قيادة الحملة إلى أمين سر الشمال في "حزب البعث العربي الاشتراكي"، الفريق أول علي حسن المجيد التكريتي، الذي شن، في 16 مارس/ آذار 1988، قصفاً جوياً ومدفعياً بقنابل كيميائية على حلبجة وقرى محيطة بها، في هجوم صُنف بأنه "جريمة إبادة جماعية".وبعد العام 2003، جرى اعتقال أركان النظام السابق، وأدين عدد منهم، بينهم صدام حسين في قضية "الأنفال" وحكم على بعضهم بالإعدام من ضمنهم علي حسن المجيد.
٦-السومرية……"غموض" وتساؤلات عن النفط الأسود.. تعرف على سر ارتباطه بصفقات العراق الأخيرة
ما هو النفط الأسود؟.. سؤال بدأ يتردد في الآونة الأخيرة على منصات التواصل والمواقع البحثية سعيًا للوصول إلى إجابة دقيقة عنه تُظهر الاختلاف بينه وبين النفط الخام أو المشتقات النفطية الأخرى. لسومرية نيوز – اقتصاد
ما هو النفط الأسود؟.. سؤال بدأ يتردد في الآونة الأخيرة على منصات التواصل والمواقع البحثية سعيًا للوصول إلى إجابة دقيقة عنه تُظهر الاختلاف بينه وبين النفط الخام أو المشتقات النفطية الأخرى.وعلى الرغم من عدم وجود تعريف دقيق للنفط الأسود، فإن المصطلح عادةً ما يُستَعمَل في بعض الدول محليًا --العراق مثالًا-، دون أن يشقّ طريقه إلى المعاجم والكتب العلمية. الاجابة على سؤال: (ما هو النفط الأسود؟)، إذ اتضح لنا أن العراق يكاد يكون البلد الوحيد الذي يستعمل المصطلح، ويُنشر بكثرة في الإعلام المحلي، والعربي أيضًا.
*صفقات النفط الأسود
ذاع صيت النفط الأسود خلال الأيام الأخيرة في أعقاب صفقة المقايضة التي عقدها العراق مع إيران، والتي بموجبها ستحصل طهران على الوقود العراقي مقابل تسوية مديونيات بغداد من الغاز والكهرباء الإيرانية. ووفقًا للاتفاق، ستجري مقايضة الغاز الإيراني المستورد والمشغّل لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية، بالنفط الخام العراقي والنفط الأسود، إذ تمّ التوصل إلى الاتفاق بعد مفاوضات استمرت أيامًا عدّة، شاركت فيها وفود ولجان فنية وتقنية من الجانبين.ويأتي الاتفاق في إطار مساعي الحكومة العراقية لمعالجة أزمة توريد الغاز المشغّل لمحطات الكهرباء، وتفادي مشكلات التمويل وتعقيدات العقوبات الأميركية التي حالت دون استمرار تسديد متطلبات الاستيرادات، وسيُسهم الاتفاق في توفير مرونة أكثر لعملية توريد الغاز وتشغيل المحطات واستقرار إنتاج الطاقة الكهربائية.وخلال العامين الماضيين، ذُكر النفط الأسود ضمن اتفاق العراق ولبنان، والذي وقّعه العراق، في يوليو/تموز 2021، ومُدِّد، ويتضمن مدّ بيروت بمليون طن من النفط الأسود، على أن يوفر لبنان بما يعادل قيمة الصفقة احتياجات بغداد من الخدمات والسلع المتوفرة في بيروت، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة.كما ان التفاصيل التي جاء فيها ذكر لفظ "النفط الأسود"، تختلف عن النفط الخام، إذ عادةً ما يشار إليه إلى بوصفه مادة مختلفة عن الخام، وهو ما اتضح من صفقة المقايضة مع إيران، إذ ستُزَوَّد طهران بـ"نفط أسود"، ونفط خام عراقي، وكذلك الحال مع لبنان، والذي جرى تجديد عقده مع العراق، وزيادة الكميات لتصل إلى 1.5 مليون طن سنويًا من النفط الأسود، وإبرام عقد جديد للنفط الخام بمليوني طن سنويًا. وتُظهر المعالجات للإجابة على سؤال (ما هو النفط الأسود؟) أن المقصود به زيت الوقود عالي الكبريت، والذي عادةً ما يستعمَل وقودًا في محطات الكهرباء.ولهذا الغرض كانت الحكومة اللبنانية تُجري مناقصات شبة شهرية لاستبدال النفط الأسود العراقي -زيت الوقود عالي الكبريت- بمشتقات أخرى من الوقود، من بينها زيت الوقود الثقيل فئة "ب"، والديزل الأحمر، وهي المشتقات النفطية المتوافقة مع محطات الكهرباء لديها.ويعدّ الديزل الأحمر نوعًا رديئًا من الديزل يُستعمَل في محطات الكهرباء وبعض المعدّات في المزارع والمناجم، وتمنع العديد من الدول استعماله في السيارات والشاحنات على الطرق العامة.
*الفرق بين النفط الخام والنفط الأسود
يعدّ النفط الأسود (زيت الوقود عالي الكبريت) أحد المشتقات النفطية كالديزل والبنزين يستعمَل في توليد الكهرباء.
ولا يعدّ لفظ "النفط الأسود" بديلًا لـ"النفط الخام"، بل إنه أحد مشتقاته، وأحيانًا كان يُطلق على النفط الخام "الزيت الأسود"، عندما يراد التمييز بينه وبين الزيوت الأخرى، خاصة الوقود الحيوي.أمّا النفط الخام، فهو النفط بحالته الطبيعية عندما يُستخرج قبل تكريره، وحسب أكثر النظريات شيوعًا، يعدّ النفط مادة عضوية أساسها نباتات بكتيرية غمرتها المياه والتربة، وتعرضت لضغط وحرارة عاليين على مدار ملايين السنين، حتى تحولَّت إلى نفط.وكان الخبير الاقتصادي أنس الحجي، قد أكد أن للنفط الخام أنواعًا كثيرة قد تصل إلى أكثر من 160 نوعًا. وأضاف الحجي أن أهم الاختلافات بين أنواع النفط الخام هو مقدار لزوجة هذا النفط وكثافته، فكلّما كان كثيفًا ولزجًا كان ثقيلًا، وكلما كان أشبه بالماء مائعًا يُعدّ خفيفًا.
٧-سكاي نيوز…………الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
الخارجية الفرنسية: عمليات إجلاء الرعايا من النيجر تبدأ اليوم
l قبل 2 ساعة
فرنسا تعتزم إجلاء رعاياها من النيجر "قريبا جدا"
l قبل 3 ساعات
موسكو تعلن التصدي لهجوم شنته أوكرانيا بالمسيرات البحرية على سفن عسكرية روسية في البحر الأسود
l قبل 4 ساعات
دراسة مبشرة بشأن لقاح الزهايمر.. وحديث عن "بداية النهاية"
l قبل 4 ساعات
ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة في العاصمة الصينية بكين
l قبل 5 ساعات
نجم ليفربول ينضم إلى الاتحاد السعودي.. ما قصة "النمور تعبر"؟
l قبل 7 ساعات
طائرات مسيّرة تستهدف موسكو وإغلاق مطار فنوكوفو بالعاصمة الروسية
l قبل 7 ساعات
إغلاق مطار فنوكوفو الدولي في موسكو مؤقتا
l قبل 7 ساعات
وكالات: طائرة مسيرة تضرب مبنى مرتفعا في وسط موسكو وإسقاط طائرة مسيرة أخرى في ضواحي موسكو
l قبل 14 ساعة
مسؤولون أميركيون سيحضرون "قمة سلام" بشأن أوكرانيا بالسعودية
l قبل 15 ساعة
رحيل وحيد القرن "شالوم".. رمز اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل
l قبل 15 ساعة
بتهمة "التمرد".. السنغال تحل حزب المعارض سونكو
l قبل 15 ساعة
ماسك يهدد بمقاضاة منظمة "وثقت" ارتفاع خطاب الكراهية بتويتر (إكس)
l قبل 16 ساعة
المجلس العسكري في النيجر يعتقل سياسيين كبارا بعد الانقلاب
l قبل 17 ساعة
قائد جديد لترسانة الصين النووية.. وكواليس فساد في القوة الصاروخية
l قبل 17 ساعة
مغني راب شهير يلغي حفله في تونس تنديدا بـ"محنة" المهاجرين
l قبل 17 ساعة
3 أيام من المواجهات. ارتفاع حصيلة قتلى "عين الحلوة" إلى 8 قتلى
l قبل 20 ساعة
السويد تمنح الإذن مجددا لإقامة احتجاج يتخلله "حرق المصحف"
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1103 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع