أخبار وتقارير يوم ٢٤ آب
٢٤ آب /ذكرى وفاة الرئيس العراقي الأسبق عبد الرحمن عارف
في مثل هذا اليوم ٢٤ آب توفي الرئيس العراقي الأسبق عبد الرحمن عارف في أحد مستشفيات العاصمة الأردنية عمان عن عمر ناهز 91 عاما. وذكرت عائلة عارف أن الرئيس الأسبق توفي بسب كبر سنه وليس بسبب معاناته من أي مرض عضال.وحكم عارف العراق من أبريل/نيسان 1966 حتى الإطاحة به يوم 17 يوليو/تموز 1968، وهو أب لولدين وثلاث بنات. وقد اختاره قياديون كانوا يديرون المؤسسة العسكرية في العراق رئيسا للجمهورية بعد وفاة شقيقه الرئيس عبد السلام عارف إثر تحطم طائرته في البصرة جنوبي العراق بسبب سوء الأحوال الجوية عام 1966.
وأصبح عارف ثاني رئيس لجمهورية العراق وثالث رئيس دولة أو حاكم بعد إعلان الجمهورية عام 1958.وكان عارف، الذي عمل أيضا سفيرا للعراق في الاتحاد السوفياتي السابق، أحد الضباط الذين شاركوا في انقلاب يوليو/تموز 1958 الذي أطاح بالنظام الملكي.وتم إقصاء عارف من الحكم إثر حركة 17 يوليو/تموز 1968 التي اشترك فيها عدد من الضباط والسياسيين وبقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، والذين داهموا الرئيس عارف في القصر الجمهوري وأجبروه على التنحي عن الحكم مقابل ضمان سلامته، فوافق وكان من مطالبه ضمان سلامة ابنه الذي كان ضابطا في الجيش العراقي.بعدها تم إبعاد عارف إلى إسطنبول وبقي منفيا هناك حتى عاد إلى بغداد في أوائل الثمانينيات بعد أن أذن له الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالعودة. وبقي عارف في بغداد يعتاش على راتب تقاعدي إلى أن تركها قبل نحو ثلاث سنوات حيث كان يقيم في عمان. دخل عارف الكلية العسكرية عام 1936 وتخرج فيها برتبة ملازم ثان وتدرج في المناصب العسكرية حتى بلغ رتبة لواء عام 1946، وشغل عدة مناصب عسكرية هامة. وفي 1962 أحيل على التقاعد وأعيد إلى الخدمة ثانية في الثامن من فبراير/شباط 1963 ثم أسندت إليه مهمة قيادة الجيش العراقي. ولم تكن فترة حكمه القصيرة تنتهج أي سياسة مميزة أو واضحة إلا بعض الإنجازات المحدودة على صعيد إكمال القليل مما بدأه شقيقه الرئيس السابق عبد السلام عارف في مجال الإعمار وكذلك في مجال التسلح.
ختاما /كانت فترة حكمه متميزة بالاستقرار السياسي والاقتصادي وبعلاقات متميزة مع معظم الدول العربية والاجنبية .رحم الله الرئيس عبدالرحمن عارف وأسكنه فسيح جناته..
رئاسة تحرير مجلة الگاردينيا
---------------------
١-السومرية……النزاهة النيابية تكشف مصير قانون العفو العام وتوجه دعوة للكتل السياسية……كشف رئيس لجنة النزاهة النيابية زياد الجنابي، اليوم مصير قانون العفو العام، فيما دعا الكتل السياسية الى أن تكون متصالحة ولا تنعكس خصوماتهم على المعتقلين.وقال الجنابي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تشريع القوانين من اعمال البرلمان واختصاص لجنة النزاهةواللجان الاخرى ودورنا كنواب نشرع الكثير من القوانين، ونسعى الى تشريع مقترحات داخل اللجان الأخرى".وأضاف، أن "هناك مطبات كثيرة وازمات تسببت بتأخير الكثير من القوانين ونسعى الى تخفيف التوترات السياسية"، مبينا ان "العراق تأخر كثيرا في الفترة السابقة بين دول المنطقة ويحتاج الى مدة زمنية ليتمكن من تشريع بعض القوانين ونستنسخ من الدول التجربة الناجحة للعمل في بعض القوانين".وبشأن تشريع بعض القوانين، أوضح الجنابي: "نعمل في لجنة النزاهة على تعديل ديوان الرقابة الماليةوأيضا تعديل قانون هيئة النزاهة، وتم تشكيل لجان بعد اجتماعات مكثفة".وأشار الى ان "قانون العفو العام مهم جدا وعلى مجلس النواب ان يطلع على المنظومة المجتمعية والاستبيان داخل المجتمع يقوم بتشخيص الكثير من الحالات منها حالات المعتقلين والمغيبين وأيضا موضوع المخدرات".وتابع رئيس لجنة النزاهة النيابية: "في حال تمت معالجة قانون العفو العام ستكون هناك طفرة كبيرة بالنسبة الى مجتمعنا وبعد الاستبيان توضح ان المعتقل يؤثر على 18 الى 25 شخصا بعد خروجه".وبين انه " في العراق توجد مافيات فساد تتحول من الصرفيات التي تصرف على المعتقل داخل السجن الى تأخيره في الخروج وهناك الكثير من الأمور وأيضا هناك تدخل ملفات سياسية والغذائية داخل الفرق السياسية المتناحرة وهذا يحسب لفلان وهذا لفلان ".وختم الجنابي قائلا: "على الحكومة والمسؤولين أي يكونوا متصالحين ويجب ان لا تنعكس خصومات السياسية على المعتقلين ويجب التفكير في عائل المعتقل".
٢-الجزيرة ……العراق.. إتمام الربط الكهربائي مع الأردن في قضاء الرطبة نهاية أغسطس……أعلنت قائمقامية قضاء الرطبة في محافظة الأنبار -غرب العراق-، إنجاز أعمال الربط الكهربائي مع الأردن، مؤكدة أن تجهيز القضاء بالطاقة (40 ميغاوات) سيدخل حيّز التنفيذ نهاية آب/أغسطس الجاري.وقال قائم مقام الرطبة، عماد مشعل الدليمي، لـ "الجزيرة نت"، إن "الجانب العراقي جاهز فنيًا لتسلم كمية الطاقة الكهربائية المجهزة من الأردن، بعد نصب جميع المحطات الـ132 ومحطة الـ 33 وتسليك الخط بالكامل إلى محطة الرطبة الثانوية".وبين الدليمي أن الربط الكهربائي سيكون مرحلة أولى في قضاء الرطبة بواقع 40 ميغاوات، على أن يتم إكمال المراحل المتبقية من المشروع وربطه بالشبكة الوطنية، عبر محطة 400 في مدينة القائم شمال غرب الأنبار.وكان العراق والأردن وضعا حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي بين البلدين في 2022، الذي يهدف في مرحلته الأولى إلى تزويد العراق بـ 150 ميغاوات، لترتفع إلى 500 ميغاوات في المرحلة الثانية، و900 ميغاوات في المرحلة الثالثة.وينتج العراق بين 24 ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية، بينما الاحتياج الفعلي نحو 37 ألفًا، ما يؤدي إلى انقطاع متكرر للتيار خاصة خلال فصل الصيف، الذي يشهد ارتفاعًا كبيرًا بدرجات الحرارة في العراق.وتسعى بغداد إلى تنويع مصادر استيراد الكهرباء، بعد أن كانت تعتمد على إيران وحدها خلال السنوات الماضية عبر استيراد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى وقود الغاز لتغذية محطات الطاقة الكهربائية المحلية.
٣-الخارجية الايرانية : ننقل مستحقات مالية من العراق
بغداد-الشرقية ………اعلنت وزارة الخارجية الايرانية عن نقل مستحقات مالية ذات الاصول الايرانية من العراق من دون اعطاء مزيد من التفاصيل وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي انه بالاضافة الى الاصول المالية التي تقوم كوريا الجنوبية بتحريرها فان هناك جزء اخر من الاصول داخل العراق كان من الصعب الوصول اليه بسبب التدخلات الامريكية نعمل على نقلها. وحول المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة اكد كنعاني انه لا توجد خطط لإجراء المحادثات المباشرة بين البلدين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أو في أي مكان آخر
٤-تكدس النفايات على مدرج مطار بغداد
بغداد-الشرقية 21 آب: عادت الى الواجهة قضية مطار بغداد الدولي حيث اظهرت مقاطع فيديو انتشار وتكدس النفايات على مدرج المطار وبالقرب من الطائرات مما يهدد سلامتها ويقول خبراء في مجال الطيران ان هذه النفيات قد تسحبها محركات الطائرات مما يؤدي الى كوارث ان لم تتحرك الجهات المعنية لازالتها ومنع مثل هكذا مناظر داخل واجهة العراق الدولية ، مؤكدين ضرورة انتشال تلك النفايات من ساحة وقوف الطائرات ومحاسبة المتسببين بذلك
٥-المالية: إيراداتنا خلال 6 أشهر تجاوزت 54 تريليون دينار……بغداد: الصباح
قالت وزارة المالية، أمس إن إيرادات البلاد خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2023 بلغت أكثر من 54 تريليون دينار، مبينة أن مساهمة النفط في الموازنة الاتحادية ارتفعت إلى 97 %، بينما اعتبر خبير أن اقتصاد البلد أشبه بـ”المرض الهولندي» .وبحسب البيانات والجداول التي أصدرتها وزارة المالية في شهر آب الجاري للحسابات نصف السنوية من العام 2023 بيّنت أن النفط لا يزال يشكل المورد الرئيس لموازنة العراق العامة إذ بلغ 97 %، مما يشير إلى أن الاقتصاد الريعي هو الأساس في موازنة العراق العامة.وأشارت جداول المالية إلى أن إجمالي الإيرادات لغاية شهر آيار بلغ 54 تريليوناً و308 مليارات و339 مليوناً و824 ألفاً و760 ديناراً، بعد استبعاد الإيرادات التحويلية البالغة تريليونين و142 ملياراً و885 مليوناً و417 ألف دينار، موضحة أن إجمالي النفقات مع السلف بلغ 46 تريليوناً و484 ملياراً و966 مليوناً و743 ألف دينار.
وبحسب جداول المالية فإن إيرادات النفط بلغت 35 تريليوناً و887 ملياراً و299 مليوناً و711 ألفاً و339 ديناراً، وهي تشكل 97 % من الموازنة العامة، في حين بلغت الإيرادات غير النفطية تريليونين و534 ملياراً و765 مليوناً و62 ألفاً و152 ديناراً.من جانبه يقول الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان، إن “الاقتصاد العراقي اقتصاد ريعي وهذا الاقتصاد لا يكون استثمارياً وليس إنتاجياً، وبالتالي فإنه يخلق نوعا من الاتكالية يسمى (المرض الهولندي)، فنرى مئات الآلاف من الشباب عاطلين عن العمل لأن الحكومة تعتمد على مبيعات النفط لتمشية الأمور وهذا يمثل خللاً كبيراً في الاقتصاد».وتابع “في حال انكماش أسعار النفط سيكون الاقتصاد في خبر كان”، مشيراً إلى أن “الدول التي يكون اقتصادها ريعيا انهارت بمرور الزمن».وأضاف “الإيرادات التي تأتي من بيع النفط يجب ألا توزع بشكل كلي على الرواتب والمخصصات والعبث بها وإنما تخلق مشاريع إنتاجية تشغل القطاع الصناعي والزراعي وتوفر مياها وكهرباء وتوفر طاقات إنتاجية للشباب وتدريبهم على العمل والإنتاج».
وأشار أنطوان إلى أن “الدولة تحتاج إلى خطط اقتصادية واسعة يديرها ذوو الكفاءات الاقتصادية والخبراء من ذوي التجربة، مع القضاء على الفساد المستشري الذي بات يشكل آفة في الاقتصاد العراقي».و”المرض الهولندي” هو مفهوم يصف ظاهرة اقتصادية، إذ يؤدي التطور السريع لقطاع واحد من الاقتصاد (خاصة الموارد الطبيعية) إلى حدوث تدهور في القطاعات الأخرى.ويعتبر “المرض الهولندي” حالة متناقضة، إذ تؤدي الأخبار الجيدة لقطاع واحد من الاقتصاد، مثل اكتشاف الموارد الطبيعية، إلى تأثير سلبي في الاقتصاد الكلي للبلاد.
٦-المدى …أذرع إطارية تحاول إفشال لقاء تم تحديده بـ شق الأنفس بين السوداني وبايدن
تهدد مواقف "اطارية" بافشال لقاء مرتقب بين محمد السوداني رئيس الحكومة والرئيس الأمريكي جو بايدن بعد نحو شهر من الان، فيما زاد اعلان حضور وزير الخارجية التركي الى بغداد يوم غد، الحيرة عن سبب تأخر زيارة كانت متوقعة للرئيس طيب رجب اردوغان.يأتي ذلك في وقت لاتزال فيه الاخبار من الداخل تتدفق عن عملية عسكرية امريكية مفترضة في العراق، واطلاق زعماء فصائل تحذيرات لواشنطن مما وصفوه بـ"حرب ثانية"، والتهديد بالمواجهة.الى ذلك نفى مستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنية خالد اليعقوبي، وجود تحشيد للقوات الأمريكية داخل الأراضي العراقية، مؤكدا أن هناك استبدال للقطعات الأمريكية المتواجدة في سوريا.وقال اليعقوبي على القناة الرسمية إن "القيادات العراقية في مفاوضاتها مع الجانب الأمريكي ركزت على حفظ سيادة العراق"، مبينا أن "العراق حصل على جميع طلباته في مفاوضات واشنطن".وأضاف، أنه "تم توقيع محضر اجتماع بين العراق والولايات المتحدة"، مؤكدا أن "الاتفاق يقضي بطيران الطائرات المسيرة في المناطق الأمنية بموافقة الحكومة العراقية حصراً".وتابع: "لا يمكن لأي طرف من المفاوضات التصرف بشكل منفرد"، لافتا إلى أن "رئيس أركان البيشمركة كان موجوداً ضمن الوفد الأمني في واشنطن".ولفت إلى أن "الكثير من المعلومات نشرت في الإعلام للتضليل"، مبيناً: "اتفقنا على تشكيل لجنة عسكرية بين الطرفين لمواجهة تهديد داعش".وإشار إلى "عدم وجود أي فقرات أو اجتماعات سرية في المفاوضات مع واشنطن"، مؤكدا؛ "لا يوجد تحشيد للقوات الأمريكية وإنما استبدال للقطعات الأمريكية المتواجدة في سوريا".لكن نائبين سابقين شككا بتلك التصريحات. وقال النائب السابق فائق الشيخ علي على منصة اكس (تويتر سابقا) إن "من المفهوم استبدال القوات"، لكن "لماذا تستبدل المعدات؟".اما كاظم الصيادي النائب الشيعي السابق قال في مقابلة تلفزيونية ان "السفيرة الامريكية وخلال ٤٨ ساعة اجتمعت بالطبقة السياسية المتنفذة وأوصلت لهم رسالة شديدة اللهجة مفادها: أما أن تكونوا معنا، لو مثل ما جبناكم بالدبابة انطلعكم بالطيارة".
وكانت الينا رومانوسكي، السفيرة الامريكية في بغداد، قد حطمت رقما قياسيا في عدد اللقاءات حيث عقدت 7 اجتماعات مع الحكومة وزعماء الاطار التنسيقي خلال يومين فقط.وأعلنت قيادة عمليات "العزم الصلب"، وهو الاسم الرسمي للعمليات التي يقودها التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش في العراق، إنها تجري تبديلا روتينيا للجنود العاملين في العراق بصفة غير قتالية تشمل أيضا استبدال معدات قتالية.وأشارت القيادة في بيان إلى أنه "من أجل إعادة انتشار الوحدة التي تنتهي المدة المقررة لانتشارها، يجب أن يكون أفراد الخدمة في الوحدة المقرر لها أن تحل محلها على أهبة الاستعداد والجاهزية لتولي المسؤولية ويشمل ذلك المعدات العائدة للوحدة".وأضافت القيادة في البيان "خلال عمليات الإحلال والمناوبة لهذه القوات، تجري تحركات القوات والعجلات والمعدات داخل العراق وخارجه".بالمقابل ظهر ابو آلاء الولائي، وهو زعيم "اطاري" واحد قيادات الحشد، في مقطع مصور وهو يحذر الولايات المتحدة من شن عملية عسكرية في العراق.وقال الولائي في فيديو مسجل نشرته مواقع قريبة من الحشد، من داخل عزاء حسيني وتم اخضاع المقطع للمونتاج والمؤثرات الموسيقية ان "امريكا خسرت 7 تريليونات دولار ولا يستطيع جندي الان في العراق ان يجلس على قهوة..ترامب حين زار عين الاسد جاء خلسة".واضاف الولائي الذي كان قد اعلن قبل عامين تشكيله قوة من المتطوعين لمقاومة الامريكان ان الاخيرة "تريد عزل ايران والعراق عن سوريا ولبنان.. اذا ارادت حرب ثانية فلتتفضل وترتكب حماقة اخرى".وتبدو هذه المواقف المتناقضة بين الحكومة والقيادات في الاطار التنسيقي في توصيف وجود القوات الامريكية والعلاقات الدبلوماسية مع الدول وراء تحذيرات من فشل لقاء مرتقب بين رئيس الوزراء السوداني والأمريكي جو بايدن.واكدت الوساطات العراقية المقربة من دوائر في واشنطن للمرة الثانية لـ(المدى) بان "الاتفاق على عقد لقاء بين الرئيسين في ايلول المقبل على هامش اجتماع الامم المتحدة في نيويورك كان بشق الانفس".وتكشف الجهات التي سعت الى ترتيب اللقاء المرتقب الذي كشفت عنه في وقت سابق ان "واشنطن ليست لديها مطالب او شروط وانما تريد الوصول الى رؤية واضحة من العراق حول موقفها من ايران ونقل الاسلحة والمسلحين وتهريب الدولار".وتضيف: "بغداد بالمقابل حتى الان ليست لديها كلام واضح بهذا الاتجاه وهي تتذرع بوجود تنظيم داعش، ونحن نخشى ان تضيع فرصة اللقاء بسبب تأثيرات اطراف في الاطار مقربة من طهران".كما تنفي تلك الوساطات تقديم واشنطن دعوات الى رئيس الوزراء، واكدت ان "العكس قد حدث، بغداد قدمت طلبات للاجتماع وواشنطن رفضت".وكانت مصادر مقربة من "الاطار" اشارت في وقت سابق في حديث مع (المدى) الى ان "السوداني رفض 3 دعوات لزيارة الولايات المتحدة".
لماذا تأخر وصول أردوغان؟
وفي ذات السياق تلعب الأدوار المتناقضة بين "الاطار" والحكومة في وضع علامات استفهام عن سبب زيارة هاكان فيدان وزير الخارجية التركي بديلا عن اردوغان الذي كان يفترض ان يقوم هو بالزيارة الى بغداد.واعلنت الخارجية العراقية، امس، ان هاكان سيزور بغداد غدا الاربعاء، وسيلتقي بالحكومة والقيادات السياسية.ويعتقد ان اردوغان اجل زيارته الى بغداد بسبب تعرقل قضية استئناف ضخ نفط كردستان الى تركيا وتحويل جزء من النفط بعد ذلك الى ايران ضمن صفقة البترول مقابل الغاز.لكن مصادر في "الاطار" أفادت في حديث مع (المدى) بان "واشنطن هي من تمنع زيارة اردوغان للضغط على بغداد للانضمام الى المعسكر الامريكي ضد ايران".واضافت :"تركيا هي ضمن حلف الناتو الذي تقوده الولايات المتحدة، والاخيرة تمنع حل مشكلة المياه كاحد اوراق الضغط وبالتالي لاتسمح حاليا بزيارة اردوغان".لكن غازي فيصل وهو دبلوماسي سابق، يرى ان زيارة وزير الخارجية التركي لاتعني انها بديلة عن زيارة أردوغان.ويقول فيصل وهو مدير المركز العراقي للدراسات الستراتيجية في حديث مع (المدى) ان "المشكلة في العراق هي وجود الفصائل المرتبطة مع ايران والحرس الثوري التي ترفع شعار المقاومة وتعمل بطريقة مختلفة عن الحكومة ووزارة الخارجية التي تتبنى خطابا متوازنا".ويضيف: "هذه الأدوار المتناقضة لاتؤمن المصالح العراقية كما تؤثر على مصداقية البلاد امام العالم، وهي تفشل أوراق التفاوض مع تركيا والولايات المتحدة".ويتوقع فيصل ان الرئيس التركي مهتم بزيارة العراق: "بسبب اهتمامه الشديد بطريق التنمية الذي سيربط الموانئ التركية بالفاو والدول الخليجية"، مشيرا الى ان زيارة فيدان "ليست بديلة عن الرئيس التركي وانما تمهيدا لابرام الاتفاقيات بين البلدين وتعزيز الشراكة".وشدد الباحث في الشأن السياسي على ان انقرة "تملك خبرة واسعة في مجالات الصناعة والزراعة والطرق والجسور يمكن للعراق أن يستفيد منها لاعادة الاعمار"، متوقعا ان يرتفع حجم التبادل التجاري بين الدولتين الى 20 مليار دولار.ويلفت فيصل الى ضرورة حل المشاكل العالقة بين بغداد وانقرة وخصوصا ملف حزب العمال الكردستاني (بي كي كي)، ويقول: "هذه المجموعة تصفها تركيا بالارهابية، وعناصرها الان ارتبطوا مع فصائل تنفذ اجندات ايرانية وهذا امر خطير ويهدد الامن القومي العراقي".
٧-سكاي نيوز/الأخبار العاجلة/للاطلاع على التفاصيل راجع موقع سكاي نيوز
l قبل 26 دقيقة
وزارة النفط في مصر تعلن عن كشف بترولي جديد في منطقة خليج السويس
l قبل 1 ساعة
انتبه له جيدا.. عرض لمرض خطير قد يظهر أثناء ركن السيارة
l قبل 1 ساعة
العلماء يتوقعون.. مليار شخص قد يعاني من هذا المرض بحلول 2050
l قبل 2 ساعة
مع العام الدراسي الجديد.. روسيا تدرّب طلاب المدارس الثانوية على تشغيل مسيّرات قتالية
l قبل 2 ساعة
العراق يوجه ضربة قوية لـ"أباطرة الفساد".. داخل 6 وزارات
l قبل 2 ساعة
في هذا السجن "الغريب".. "سفاحة الرضع" تقضي بقية حياتها
l قبل 3 ساعات
وزارة الدفاع الروسية تعلن تدمير سفينة استطلاع أوكرانية قرب منشآت غاز روسية في البحر الأسود
l قبل 3 ساعات
كيف يمكنك المحافظة على شبابك؟.. نصائح تجعل حلمك قابلا للتحقيق
l قبل 4 ساعات
لعبت النهائي مصابا.. المصري مصطفى حسين يحكي كواليس فوزه بذهبية مونديال شباب المصارعة
l قبل 5 ساعات
بعد أقل من ثلاثة أشهر على محاولة فاشلة.. كوريا الشمالية تبلغ اليابان اعتزامها القيام بإطلاق وشيك لقمر اصطناعي
l قبل 5 ساعات
رئيس وزراء اليابان يحض كوريا الشمالية على إلغاء إطلاق القمر الصناعي
l قبل 5 ساعات
هبوط كبير في شعبية "ثريدز".. لماذا تراجع إقبال المستخدمين على التطبيق؟
l قبل 6 ساعات
هجوم بمسيرتين يستهدف موسكو.. وفيديو لتصدي الدفاعات الجوية الروسية للطائرتين
l قبل 6 ساعات
الموافقة على كفالة ترامب بقضية انتخابات جورجيا.. والرئيس السابق يسلم نفسه بهذا الموعد
l قبل 6 ساعات
رئيس بلدية موسكو: إسقاط مسيرتين أوكرانيتين غربي العاصمة
l قبل 6 ساعات
ترامب يؤكد أنه سيسلم نفسه الخميس لمواجهة الاتهامات ضده في ولاية جورجيا
l قبل 7 ساعات
وكالة تاس: إغلاق جميع مطارات موسكو أمام الرحلات القادمة والمغادرة
l قبل 7 ساعات
ثاني مذبحة عائلية بمصر خلال أسبوعين.. أطلق الرصاص على أسرته بالكامل
l قبل 7 ساعات
سي إن إن: ترامب يعتزم تسليم نفسه الخميس في قضية انتخابات جورجيا
l قبل 7 ساعات
فيديو رونالدو بالزي السعودي يشعل مواقع التواصل
l قبل 7 ساعات
اعتقال سيدة في شيكاغو هددت بإطلاق النار على ترامب وابنه بارون
l قبل 8 ساعات
مجلس الأمن الدولي يندد بالاعتداء على عناصر حفظ السلام في قبرص
l قبل 8 ساعات
مصدره من الداخل.. جيش النيجر يواجه تهديدا مسلحا ثالثا
l قبل 8 ساعات
كوريا الشمالية تحذر بأن المناورات العسكرية الأميركية قد تتسبب بــ"حرب نووية"
l قبل 9 ساعات
أرسنال يتقدم للمركز الثالث في ترتيب "البريميرليغ" بعد فوزه على كريستال بالاس بهدف نظيف
l قبل 9 ساعات
وسائل إعلام يابانية: كوريا الشمالية ترسل إشارات لطوكيو حول اعتزامها القيام بإطلاق وشيك لقمر صناعي
l قبل 9 ساعات
دراسة تكشف الوظائف التي ستكون الأكثر تضررا من تنامي الاهتمام بالذكاء الاصطناعي
l قبل 10 ساعات
وكالة الأنباء السورية: سماع دوي انفجار في محيط دمشق ويجري التحقق من طبيعته
l قبل 10 ساعات
وفاة مخترع البي دي إف عن 82 عاما
l قبل 11 ساعة
بالفيديو.. "الدعم السريع" تعلن السيطرة على أجزاء كبيرة من معسكر المدرعات
l قبل 14 ساعة
مأساة في شبكة الصرف الصحي.. ذهبوا في جولة سياحية فقتلتهم السيول
l قبل 15 ساعة
البنتاغون: واشنطن مازالت ملتزمة بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه في النيجر
l قبل 15 ساعة
ريال مدريد لم ييأس.. تفاصيل خطة "ساعة الصفر" لضم مبابي
l قبل 17 ساعة
القضاء ينطق بالحكم في قضية "سفاحة الرُّضع"
l قبل 17 ساعة
من بازوم لـ"إيكواس".. رسالة سرية قد تقلب موازين أزمة النيجر
l قبل 18 ساعة
الجيش السوداني يعلن مقتل اللواء ياسر فضل الله قائد الفرقة 16 مشاه في معارك نيالا بولاية جنوب دارفور
l قبل 18 ساعة
في خضم الهجوم المضاد.. روسيا تخسر جنودها بـ"نيران صديقة"
l قبل 18 ساعة
الأمن الأوكراني يعتقل "جاسوسا" بعد انفجار مطعم البيتزا
l قبل 18 ساعة
مصر.. حبس مرتضى منصور 6 أشهر في اتهامه بسب موظفة عمومية
l قبل 20 ساعة
التدخل العسكري في النيجر.. مسارات وسيناريوهات وعقبات أمام "إيكواس"
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1057 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع