الگاردينيا في إقليم الصويرة المغربي

الگاردينيا في إقليم الصويرة المغربي

المغرب/ الگاردينيا:إقليم الصويرة من اجمل الأقاليم في المغرب، واسم المدينة هو نفس اسم مدينة الصويرة العراقية، وشتان بين الإثنين من جميع النواحي الحضارية والعمرانية والثقافية، وكانت تسمى (موغادور)، ويقع الإقليم على ساحل المحيط الأطلسي بين إقليمي اغادير وأسفي،

وساحله عبارة عن صخور مرجانية، يبلغ عدد سكانه حوالي نصف مليون نسمة، وهي مدينة قديمة حكمها الفينيقيون والقرطاجيون من ثم المرابطون وانتهاءا بالبرتغاليين، تبعد حوالي اكثر من (200) كم عن مراكش، وتعبر من ابرز الأماكن السياحية في المغرب، في الطريق الى الصويرة تنشر معامل صناعة الأوركان (اركانو)، وفيعا معارض لبيع المنتوجات، ونقدم للسواح الشاي المغربي، وزيت الأوركان مع الخبز، ونتنشر

على جانبي الطريق القرى التي تمارس الزراعة سيما البطيخ الأحمر (الرقي) والاصفر، ويباع على الأرصفة بسعر زهيد، وغالبا ما تجد السيارات القديمة في القرى وهي الفرنسية (رينو وبيجو).
الطقس في الصورة جميل لذا فهي غاية السواح، وغالبا ما تهب رياح شديدة، ورغم الاهتمام بها، لكن لا توجد معالم عمرانية كثيرة، فجمالها الساحر يعود الى الطبيعة، وتنشر المطاعم السياحية والمقاهي والأسواق، والاسعار فيها مناسبة، لكنها أغلى من مراكش فيما يتعلق بالملابس ووجبات الطعام والسجاد المغربي والمنحوتان وبقية الأشياء التي تستعي انتباه السواح.

وكانت للتجار اليهود اثرا كبيرا في تحويل الصويرة الر مركز تجاري مهم، وتضم الصويرة ميناء وقاعدة بحرية، وفيها العديد من الفنادق، البعض منها كانت قصورا لليهود، وغادر الكثير من اليهود الصويرة بعد الاحتلال الفرنسي.
عام 2001 أدخلت الصويرة في قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو، وضم عددا من الجزر الصغيرة، واهم الجزر جزيرة (موغادور).

ومن المعالم السياحية ساحة مولاي حسن، والميناء، والقلعة التي تحتوي على العشرات من المدافع القديمة الموجهة الى ساحل المحيط، وغالبا ما تجد الأطفال والشباب تمتطي المدافع لأخذ الصور التذكارية الجميلة، وفي قمة ساحة المدافع يمكن ملاحظة الصويرة بكاملها، وكالعادة تنشر العشرات من الأسواق المحلية لبيع كل ما يخطر على، ويقام سنويا حفل موسيقي يحيه كبار الفنانين والفرق الشعبية ويسمى (كرنفال كناوة).

تنضم الشركات السياحية رحلات يومية الى المدينة، ويتم اصطحاب السواح من فنادقهم مقابل عشرين يورو، واعادتهم الى فنادقهم بعد انتهاء الرحلة الجميلة، وغالبا ما تتوقف عجلات السياح في المطاعم الشهيرة والمقاهي لمدة عشرين دقيقة للراحة والتبضع سيما الماء، وسواق حافلات السواح معروفين بدماثة اخلاقهم وظرفهم الرائع، وتقديم افضل الخدمات للسياح الأجانب، وينفذوا جميع طلباتهم بود وابتسامة، ويغنوا على انغام الأغاني المغربية والعربية ويلهموا السياح لمشاركتهم في الغناء، علما ان جميع حافلات السياحة مكيفة، ويلتزم السواق بتنفيذ إجراءات المرور من حيث السرعة وبقية الضوابط، على العكس من مركز مدينة مراكش، ويرجع ذلك الى كثرة السيطرات، ونقاط التفتيش وانتشار رجال المرور الذين يحملون كاميرات مراقبة السرعة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

907 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع