أخبار وتقارير يوم ٢٦ أيلول
١-سي ان ان عربي :أحد أفضل مطارات العالم سيُصبح خاليًا من جوازات السفر قريبًا……
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من المقرّر أن يصبح السفر عبر أحد أفضل المطارات في العالم أكثر سلاسة في العام المقبل. واعتبارًا من عام 2024، أعلن مسؤولون أنّ مطار "شانغي" في سنغافورة سيقدم تصاريح هجرة آلية تسمح للمسافرين بمغادرة البلاد من دون جوازات سفر، ومن خلال استخدام البيانات البيومترية فقط.وخلال جلسة برلمانية الإثنين تم خلالها إقرار العديد من التغييرات على قانون الهجرة في البلاد، أعلنت وزيرة الاتصالات في سنغافورة، جوزفين تيو، أنّ "البلاد ستكون واحدة من الدول القليلة الأولى في العالم التي تقدم تصريحًا آليًا للهجرة من دون جواز سفر".وتُعد التكنولوجيا البيومترية، إلى جانب برامج التعرّف على الوجه، قيد الاستخدام بالفعل إلى حدٍ ما في مطار "شانغي" بالممرات الآلية عند نقاط تفتيش الهجرة.ولكن أكّدت تيو أنّ التغييرات القادمة "ستُقلّل من حاجة الركاب إلى تقديم وثائق سفرهم بشكلٍ متكرّر عند نقاط الاتصال، وتسمح بمعاملة أكثر سلاسة وملاءمة".وستُستَخدم القياسات الحيوية لإنشاء "رمز مصادقة واحد" يتم توظيفه في نقاط اتصال آلية مختلفة، بدءًا من تسليم الحقائب، إلى تصريح الهجرة، والصعود على متن الطائرة، ما يلغي الحاجة إلى وثائق السفر المادية، مثل بطاقات الصعود إلى الطائرة، وجوازات السفر.وشدّدت تيو على أنّ جوازات السفر ستظل مطلوبة في العديد من البلدان التي لا تقدم التصاريح من دون جواز سفر خارج سنغافورة.وغالبًا ما يُصنف مطار "شانغي" في سنغافورة كأفضل مطار في العالم، وواحد من أكثر المطارات ازدحامًا، فهو يخدم أكثر من 100 شركة طيران تحلق إلى 400 مدينة بـ100 دولة ومنطقة حول العالم.وتعامل المطار مع 5.12 مليون مسافر في يونيو/حزيران، متجاوزًا بذلك 5 ملايين شخص لأول مرة منذ يناير/كانون الثاني من عام 2020 عند تفشّي جائحة "كوفيد-19".ويُعد المطار، الذي يضم 4 مباني حاليًا، وجهة بحد ذاته.ومن المقرّر أن يتوسّع لإضافة مبنى خامس لتلبية العدد المتزايد من المسافرين.
مستقبل السفر؟
ويرى الخبراء أنّ السفر السلس ينتشر في جميع أنحاء العالم، وقد تُصبح الهوية البيومترية مستقبل السفر قريبًا.وفي عام 2018، قدّم مطار دبي الدولي أنفاق "البوابات الذكية" البيومترية، والتي تستخدم التعرف على الوجه للتحقق من هويات المسافرين في أقل من 5 ثوانٍ. ويُسمح للركاب أيضًا باستخدام بصمات أصابعهم أو مسوحات الوجه بهدف المصادقة، بدلاً من الاعتماد على جوازات السفر المادية.وفي أماكن أخرى من العالم، تُستخدم تقنية التعرف على الوجه بالفعل إلى حدٍ ما في مطار "هونغ كونغ" الدولي، ومطار "طوكيو ناريتا"، ومطار "طوكيو هانيدا"، ومطار "أنديرا غاندي" الدولي في دلهي، ومطار "لندن هيثرو"، ومطار "شارل ديغول" في باريس، من بين مطارات أخرى.وتسمح بطاقات الهوية الرقمية، المتوافقة مع معايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) في أروبا للمسافرين بالسفر باستخدام نسخ رقمية مأمونة من جوازات سفرهم على هواتفهم المحمولة.وفي الولايات المتحدة، قامت شركات الطيران الكبرى، مثل الخطوط الجوية الأمريكية، وخطوط "يونايتد"، و"دلتا" بتجربة تسجيل الوصول، وتسليم الحقائب باستخدام التكنولوجيا البيومترية، إضافةً لتجربة الصعود البيومتري إلى الطائرات في مطارات مختارة على مدار العامين الماضيين.
٢-شفق نيوز:إيران تشكك بنزع سلاح المعارضة الايرانية في العراق: سنصبر عدة أيام قبل اتخاذ أي إجراء…
طالب رئيس أركان القوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، اليوم بعدم تواجد قوات مسلحة مناوئة لإيران في اقليم كوردستان وعموم العراق؛ وفق رؤية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حسب قوله، فيما بيّن أن التوجيهات الصادرة من رئيسي تتضمن الانتظار وارسال فرق مراقبة للتأكد من نزع سلاح المجاميع المسلحة من عدمه. وقال باقري في مقابلة متلفزة جرت على هامش العرض العسكري للقوات المسلحة الإيرانية "لقد كان القرار أن يتم نزع سلاح هذه المجموعات بالكامل في 19 أيلول الحالي لكن ما حدث في مهلة الستة أشهر هذه هو أنهم ابتعدوا بعض الشيء فقط عن حدود بلادنا".وفيما ثمن باقري جهود الحكومة العراقية لنزع سلاح الجماعات الإرهابية في اقليم كوردستان العراق، اوضح إن "ما ورد في نص الاتفاق بين اميني مجلس الأمن القومي للبلدين يجب تنفيذه تماما".وتابع: ان "رئيس الجمهورية صرح أنه يجب ألا تتواجد القوات الانفصالية الإرهابية المسلحة في كامل منطقة إقليم كوردستان العراق وفي عموم العراق. ويجب نزع سلاح هؤلاء الإرهابيين بالكامل وطردهم من العراق".وبيّن اللواء باقري أن "رئيس الجمهورية قال إنه على القوات المسلحة الانتظار بضعة أيام، وسننتظر بضعة أيام أخرى ونرسل فرق مراقبة إلى هذه المنطقة للتحقق مما إذا كان نزع السلاح قد اكتمل أم لا، وحينها سنقرر كيفية التصرف".وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان افاد، في 20 أيلول 2023، بنقل الجماعات والأحزاب الكوردية الإيرانية المناهضة للنظام في طهران من الحدود المتاخمة لبلاده إلى خمسة معسكرات داخل إقليم كوردستان العراق.وكانت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الامني المشترك مع إيران، قد أكدت، الثلاثاء 19 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، إخلاء مقار الجماعات والأحزاب الكوردية الإيرانية المعارضة للنظام في طهران المتواجدة في أراضي إقليم كوردستان، وبشكل نهائي تمهيداً لإعتبارهم لاجئين.هذا وحضرت ممثلة الامين العام للامم المتحدة جينين بلاسخارت، الاجتماع الذي عقد في اربيل وبغداد، وأبدت الدعم الكامل للحكومة العراقية في تنفيذ فقرات الاتفاق مع امكانية التعامل مع هذه المجاميع شرط الصفة المدنية لهم .بدوره صرّح السفير الايراني لدى بغداد محمد كاظم آل صادق، بأن فرقاً مشتركاً من بلاده والعراق سيجري زيارة إلى إقليم كوردستان لتقييم تنفيذ الاتفاق الأمني بنزع سلاح الجماعات والأحزاب الكوردية المناهضة للنظام في طهران.يُذكر أنه، في يوم 19 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، قد انتهت المهلة المحددة في الاتفاق الأمني المبرم بين العراق وإيران والذي يقضي بموجبه نزع سلاح الجماعات والأحزاب الكوردية المناوئة للنظام في طهران، وقد هدد مسؤولون إيرانيون قبل ذلك بأنهم سيلجأون إلى استهداف تلك المجاميع كما فعلت طهران في أوقات سابقة.
٣-سي ان ان ……زيلينسكي يعقد اجتماعًا مع البرهان بعد ما كشفه تحقيق CNN بشأن ضربات أوكرانية في السودان………أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعًا "غير مقرر" مع الحاكم العسكري ورئيس القوات المسلحة في السودان الجنرال عبد الفتاح البرهان.وقال زيلينسكي، في حسابه عبر منصة إكس، السبت، إن الزعيمين التقيا في مطار شانون بأيرلندا وناقشا "التحديات الأمنية المشتركة، وتحديدًا أنشطة الجماعات المسلحة غير الشرعية التي تمولها روسيا".وأضاف: "أنا ممتن لدعم السودان المستمر لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها. وناقشنا التحديات الأمنية المشتركة، ولا سيما أنشطة الجماعات المسلحة غير الشرعية التي تمولها روسيا. ولقد دعوته إلى دعم مبادرة الحبوب من أوكرانيا والمشاركة في قمة هذا العام. لقد درسنا المنصات المحتملة لتكثيف التعاون بين أوكرانيا والدول الإفريقية".ونشر زيلينسكي صورة للاجتماع عبر منصة إكس، حيث يمكن أيضًا رؤية السفير الأوكراني لدى أيرلندا غيراسكو لاريسا حاضرًا.ويأتي الاجتماع بعد أن وجد تحقيق حصري لشبكة CNN نُشر هذا الأسبوع أن القوات الخاصة الأوكرانية كانت على الأرجح وراء سلسلة من ضربات الطائرات بدون طيار وعملية برية موجهة ضد ميليشيا تدعمها فاغنر بالقرب من العاصمة السودانية، مما يثير احتمال أن تكون تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، قد انتشرت بعيدًا عن الخطوط الأمامية.
٤-سكاي نيوز…
الابتزاز الإلكتروني في العراق.. جرائم يومية وقانون عمره عقود
على وقع ارتفاع معدلات الجرائم الإلكترونية في العراق، وأبرزها الابتزاز، يكاد لا يمر يوم إلا وتعلن الجهات الأمنية عن اعتقال متورطين في مثل هذه الجرائم.وفي هذا السياق، كشفت الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، عن توثيق 14 حالة ابتزاز إلكتروني خلال 10 أيام فقط.وجاء في بيان أن "مفارز الشرطة المجتمعية في دائرة العلاقات والإعلام ببغداد وعدد من المحافظات، وبعمليات منفصلة، أوقفت 44 حالة ابتزاز إلكتروني وعنف أسري، وأعادت 9 أشخاص هاربين إلى ذويهم خلال العشرة أيام المنصرمة".وأضاف: "بلغت مجموع حالات الابتزاز التي تم إيقافها خلال العشرة أيام المنصرمة 14 حالة، فيما بلغت حالات التعنيف الأسري لنفس الفترة 31 حالة".البيان أوضح أن الشرطة المجتمعية اتخذت "الإجراءات اللازمة بحق المبتزين والمعنفين، وقدمت دعمها النفسي والمعنوي ورعايتها لضحايا التعنيف والابتزاز والهاربين".وخلال العام الماضي، سجل العراق وفق إحصاء كشفت عنه مديرية الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية، عن 1950 حالة ابتزاز إلكتروني معظم ضحاياه من النساء، من بينهن فتيات في سن المراهقة وأطفال دون سن 14 عاما.
لا قانون صريحا
تصريحات سابقة للمتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية خالد المحنا:
"لا وجود لقانون صريح يتعامل مع الجرائم الإلكترونية وتحديدا الابتزاز في العراق".
"رغم ذلك فإن أجهزة الشرطة تتعامل مع هذا الموضوع وفق مواد قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969".
"هناك متهمون تمت إدانتهم وفق مواد التهديد وحسب جسامة الفعل وخطورة الضرر، وتم الحكم عليهم بالسجن بمدد تتراوح بين 7 و14 سنة".
"أجهزة الشرطة تتعامل مع الموضوع حسب الاختصاص، فالجرائم الإلكترونية من اختصاص وكالة الاستخبارات الاتحادية، وتعمل مديرية مكافحة الإجرام في بغداد والشرطة المجتمعية بملف الابتزاز الإلكتروني".
"هناك خط ساخن للإبلاغ عن هذه الجرائم، ويتم معالجتها بشكل سريع جدا".
ويرى مراقبون أن تغليظ العقوبات بحق مرتكبي هذه الجرائم يشكل رادعا أمام اتساع نطاقها، لا سيما جرائم الابتزاز الإلكتروني الآخذة في التصاعد، في ظل الانتشار الكبير لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي وما ينطوي عليه من استغلال لها بطرق مشبوهة.وأشاروا إلى ضرورة سن قانون خاص بمكافحة الجرائم الإلكترونية في العراق، مما سيسهم وفقهم في كبح جماحها، حيث يستفيد مرتكبو هذه الجرائم من غياب قانون خاص بمعاقبة هذا النوع المتفشي من الجريمة.
رؤية قانونية
يقول الخبير القانوني العراقي محمد السامرائي، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية":
"الجرائم الإلكترونية كمفهوم قانوني دقيق هي التي ترتكب بوسائل إلكترونية ويكون محل الجريمة إلكترونيا عندما تستهدف قواعد البيانات وشبكات المعلومات، لكن هناك جرائم أخرى لا يكون محلها إلكتروني بل أداة أو وسيلة ارتكابها إلكترونية".
"نتيجة الانتشار الواسع لاستخدام التكنولوجيا والفضاء الإلكتروني، توسع الإجرام الإلكتروني أو السيبراني، مما فرص على مختلف الدول تشريع قوانين للجرائم الإلكترونية من حيث التجريم والعقاب والإجراءات القانونية المتعلقة بإثباتها والتحقيق فيها".
"ذهبت دول كثيرة لأبعد من ذلك بتأسيس جهات ودوائر مختصة بالجرائم الإلكترونية، ثم وصل الحال لتأسيس دوائر ومجالس للأمن السيبراني كمرحلة متطورة جدا، تتعلق بأمن البيانات والمعلومات ذات الطابع الأمني والعسكري".
"في العراق مع الأسف لا زلنا في مرحلة العجز عن التجريم الإلكتروني ومحاسبة المجرمين، كوننا لا نمتلك قانون للجرائم الإلكترونية، مما أحدث فجوة بين الطبيعة الإجرامية المتجددة والمتطورة هذه وبين منظومة قوانين جزائية وإجرائية قديمة شرعت قبل أكثر من 50 عاما، ولم يكن هناك حينها شيء اسمه الإجرام الإلكتروني".
"بالتالي، ورغم اعتماد الأجهزة الأمنية والمحاكم المختصة على أحكام قانون العقوبات رقم 111 لعام 1969 مضطرين لملء هذا الفراغ القانوني، فهذا ليس كافيا لتحقيق غاية العقوبة في الردع والزجر رغم اعتبارها من الجنايات المعاقب عليها بأكثر من 5 سنوات".
"البلد بحاجة ماسة لتنظيم قانوني ومؤسساتي وتشريعات محكمة للجرائم الإلكترونية، تتضمن بوضوح التجريم والعقاب والإجراءات التحقيقية وإجراءات إثبات تلك الجرائم ذات الطبيعة الفنية الخاصة".
٥-الشرق الاوسط…
علاوي: حاول صدام قتلي لكنني رفضت رؤيته معتقلاً لدى الاحتلال
رئيس الوزراء العراقي الأسبق روى لـ«الشرق الأوسط» رحلته مع «البعث» وصدام وعراق ما بعد الاحتلال (1)
ما أصعب الاقتراب من موضوع صدّام حسين على رغم المسافة التي تفصلنا عن موعد التفاف حبل المشنقة حول عنقه، في 30 ديسمبر (كانون الأول) 2006. والحقيقة هي أن الرجل مستفز، سواء أقام في القصر أو تمدد في القبر. ضحاياه وأعداؤه كثر. وأنصاره ليسوا قلائل. وفي العراق لا يداوي الوقت الجروح، بل يدسّ الملح فيها. صعب على من دفع ثمن ظلم صدام أن يقرأ أنه كان يقود مقاومة ضد الاحتلال الأميركي أو أنه كان نزيهاً في تعامله مع المال العام. وصعب على أنصاره أن يسلّموا أن صورته تقتصر على صورة الحاكم البطاش، الذي أدمى بلاده والإقليم. لكن متعة الصحافة تكمن في الاقتراب من جمر المحطات وجمر القساة الذين تركوا بصماتهم على مصائر الخرائط وسكّانها. قبل شهور التقيت في عاصمة عربية عراقياً ربطته بالرئيس صدام حسين «علاقات عمل ومودة» أفسحت المجال لمئات اللقاءات بينهما. اعتذر الرجل عن عدم التحدث باسمه لأسباب أمنية، لكنه قال كلاماً استوقفني. كشف أنه التقى صدام حسين مرتين بعد سقوط نظامه. الأولى على أطراف الفلوجة في 11 أبريل (نيسان) 2003، أي بعد يومين من سقوط النظام، والثانية في بغداد في 19 يوليو (تموز) التي كانت في قبضة القوات الأميركية. روى أن صدّام كان قريباً من ساحة الفردوس، حين قامت مدرعة أميركية بإسقاط تمثاله. وأضاف أن صدام قاد في الليلة نفسها، من مقر سري قريب، أول عملية لـ«المقاومة» ضد الأميركيين، وهي استهدفت مواقع لقواتهم في محيط مسجد أبو حنيفة النعمان بالأعظمية، وأنه كاد يشارك شخصياً في الهجوم لكن مرافقيه منعوه خوفاً عليه. وذكر أن صدام غادر بغداد إلى هيت، ومنها إلى الفلوجة، حيث عقد اجتماعاً أمنياً بحضور نجله قصي دعا خلاله إلى نصب كمائن للقوات الأميركية «كي يعرفوا أن العراق لقمة صعبة». وزاد أن صدام توجّه في اليوم التالي إلى بغداد، والتقى في مقر بديل بمنطقة الدورة محاسبي ديوان الرئاسة، وحصل منهم على مبلغ مليون و250 ألف دولار، ووقّع على ورقة تقول إن الهدف من القرض «إدامة عمليات للمقاومة ضد الاحتلال الأميركي وعليّ اعادتها في أقرب الأجلين». وأكد أن صدام تحدث في لقاء بغداد في يوليو محذراً من «أن سقوط العراق سيعني امتداد نفوذ إيران حتى المغرب علّمنا أساتذة المهنة أن نستقبل الروايات بالقدر الضروري من التحفظ، وأن نبحث عن المزيد منها. التقيت أيضاً رجلاً عمل في القصر إلى جانب صدام وسألته عن انطباعاته. انتقد الرجل قرار غزو الكويت، معتبراً أنه قصم ظهر العراق، لكنه حرص على الإشارة إلى «نزاهة صدام الذي ادعى الإعلام أنه كدّس المليارات في حسابات سرية في الخارج أو في مقراته. الفساد الحقيقي حصل بعد سقوط النظام، وأنتم نشرتم على لسان مسؤولين أن الأموال الضائعة هي في حدود 500 مليار دولار». قال الرجل الذي عاش مع صدام الشاب في منزل واحد أيام العمل السري: «تستطيع القول إنه قاسٍ أو مفرط في القسوة، لكنه كان يعدُّ نهب المال العام نوعاً من الخيانة». حرص أيضاً على القول إن صدّام كان يدير قسماً من المقاومة ضد الاحتلال الأميركي.
صدام... لا ندم أو انكسار
كان صدّام قابعاً في سجنه في قبضة الجنود الأميركيين. أبلغ الأميركيون عدداً من السياسيين أن باستطاعتهم زيارة سيّد بغداد السابق ورؤيته في المعتقل. ذات يوم فوجئ صدام بزيارة له قام بها عدد من معارضيه وأعدائه. عدنان الباجه جي وعادل عبد المهدي وهوشيار زيباري وأحمد الجلبي وموفق الربيعي، الذي سيشرف لاحقاً على عملية إعدامه. قال لي الجلبي لاحقاً إنه ذهب لرؤية ما كان يصعب تصوّر حدوثه، مضيفاً أن المشهد كان يستحيل حدوثه لولا التدخل العسكري الأميركي. اعترف أيضاً أن صدام لم يُظهر ندماً أو انكساراً، وحين استخدم الربيعي ألفاظاً خشنة في التحدث إليه، ردّ عليه بعبارات قاسية ومهينة كان باستطاعة عضو مجلس الحكم ورئيس الوزراء لاحقاً إياد علاوي أن يذهب لزيارة أكبر معتقل في تاريخ العراق الحديث. كان باستطاعته أيضاً أن يرشق صاحب الفأس التي أدمته بنظرة احتقار أو شتيمة. لم يفعل. قال إن اثنين امتنعا عن هذه الزيارة:امتنعت عن الذهاب لأن الشماتة ليست من عاداتنا، خصوصاً حين يكون خصمك في وضع لا يسمح له بالرد عليك. ثم إن صدام، وعلى رغم كل ما فعله بالبلاد وبي شخصياً، كان رئيساً للعراق ولم أرغب في رؤية رئيس العراق أسيراً في سجن أميركي. يُضاف إلى ذلك أننا كنا نحلم بتأسيس العراق الجديد على قاعدة العدالة لا على قاعدة الثأر. الرجل الثاني الذي رفض مشاهدة صدام في المعتقل هو مسعود بارزاني، الذي خاض ضده مواجهات طويلة ودفع آلاف الضحايا من عشيرته وشعبه وعائلته المباشرة. وكان بارزاني قال لـ«الشرق الأوسط» إنه لم يذهب لرؤية صدام معتقلاً «لأن الشماتة ليست من شيم الرجال».يعتقد سياسيون عراقيون، وبينهم علاوي، إن طريقة إعدام صدّام فجر عيد الأضحى كانت خطأ حقق له ما كان يرمي إليه من مكابرة أظهرها لحظة الإعدام. فقبيل التفاف الحبل حول عنقه، نظر صدام إلى الربيعي وقال له: «هذا الحبل للرجال هذا الحبل للرجال». وكان صدام استقبل قرار المحكمة بإعدامه بشعارات من نوع «الموت للفرس» و«الموت لإسرائيل».كان علاوي مؤيداً لمحاكمة صدام وإنزال العقوبة اللازمة بحقه. وها هو يروي.شعرت يوم إعدام صدام بألم كبير. كنت اقترحت على الأميركيين أن يتم إجراء حوار مع الرجل علّه يروي لنا قصة العراق في السنوات الطويلة التي كان فيها صاحب القرار فيه. كنت أريد أن يعرف العراقيون ماذا حدث بلسان الرجل نفسه. لماذا حارب إيران، وما هي ملابسات الحرب؟ ولماذا غزا الكويت وكيف اتخذ القرار؟ لماذا أعدم وجبات كبيرة من المواطنين المعارضين ومن البعثيين أيضاً؟ ولماذا شنّ الحروب الفظيعة على الأكراد؟ ولماذا اغتال معارضين في الخارج أو حاول اغتيالهم وأنا بينهم؟ كنت أريده أن يروي وما كان لروايته أن تمنع محاكمته. كان من شأن رواية من هذا النوع أن تكشف الحقائق وتظهر المسؤوليات وتدفع الذين أعجبوا بصدام إلى التفكير في ثمار أعماله. للأسف، لم يحصل ذلك. توقيت الإعدام ساهم أيضاً في تعاطف عراقييين معه. هل كان ضرورياً إعدامه فجر يوم العيد؟ أضيفت إلى مشاهد الإعدام قصة أخرى حذّرنا منها مراراً. طلبنا أن يعالج موضوع ما سمّوه اجتثاث البعث على يد القضاء، لا أن يتحول إلى أداة سياسية لتصفية الحسابات واستبعاد أناس أو تهميشهم. للأسف، لم يتم الاستماع إلى نصائحنا. هذه المسائل جعلت قسماً من الناس يحتفظون بمشاعر التعاطف مع صدّام، وهو أمر لا يمكن انكاره. مفهوم أن يعاقب من تلطخت يداه بالدماء لكنك لا يجوز أن تعاقب الناس لأنهم يؤيدون فكرة ما.
حل الجيش واجتثاث البعث
انتقلت مع علاوي إلى موضوع آخر لا يقل حساسية عن السابق. هناك جدل لا يتوقف حول سلوك صدام حسين بعد سقوط نظامه، وفي الفترة التي تفصل عن موعد تمكّن القوات الأميركية من إلقاء القبض عليه. هل هناك صحة للأنباء التي تقول إنه اختار طريق المقاومة ونظّم مجموعات وأوكل إليها مهمات بينها نصب كمائن للأميركيين؟ يميل عدد من أعداء الرجل إلى عدم التصديق وربما يريدون شطب هذا الجانب من صورته كي لا يبقى منها إلا صورة مُشعل الحروب ومُرتكب المجازر ومُعمم ممارسات القهر والقمع. وسألت نفسي هل يستطيع رجل كإياد علاوي لا يزال يحمل في جسده أوجاع «فأس» النظام العراقي أن يكون موضوعياً في الإجابة ويعترف بأن الرجل لم يكن مجرد فار يبحث عن سلامته حين اضطر إلى مغادرة بغداد تحت وطأة الآلة العسكرية الأميركية.
سألت علاوي عن المقاومة والإرهاب وتركته يروي.
أدى حل الجيش العراقي وتفكيك الدولة العراقية وإجراءات اجتثاث البعث إلى دفع آلاف العسكريين والموظفين والحزبيين إلى المجهول. من المعروف أن الإرهاب والإرهابيين حاولوا التستر بالمقاومة وكان تنظيم «القاعدة» بقيادة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبو مصعب الزرقاوي يهدفون إلى إيجاد شرخ أو أكثر في المجتمع العراقي. لم يجدوا أفضل من تعزيز النهج الطائفي بالقتل والتفجيرات والاغتيالات وإلقاء التهم تارة على الشيعة، وتارة أخرى على السنّة. هذا ديدن الإرهاب بأن يعمل في بيئة تقوم على الفوضى وأن تتحول البيئة بالتالي إلى حاضنة للإرهاب وليست بيئة طاردة له، لذا كان الإرهابيون يتشدقون بمقاومة الاحتلال ليضفوا الشرعية على إرهابهم بوصفه مقاومة.كما استفاد الإرهاب كثيراً من اجتثاث البعث، ليس بتجنيد بعثيين وإنما بعزل ما لا يقل عن خمسة ملايين من البعثيين وعوائلهم واجتثاثهم من الحياة السياسية والمهنية وقطع أرزاقهم، مثلما استفاد الإرهاب من حل الأجهزة الأمنية والجيش العراقي. هذه كلها كانت هدايا من الاحتلال إلى الإرهاب الذي وجد البيئة المناسبة لنفث سمومه في العراق والعمل على تدمير نسيجه الاجتماعي كان عمل المقاومة يتصاعد والأعمال الإرهابية كذلك، والحصيلة تدفق الدم العراقي بغزارة، فقررت أن التقي بعض عناصر المقاومة. جرى ذلك عندما كنت في رئاسة مجلس الحكم وقبل أن أكلّف برئاسة الوزراء. أوصلت إليهم طلبي عن طريق بعض الأصدقاء، وكان بعض الذين التقيت بهم من أهل الفلوجة الكرام. طلبت منهم التوقف عن أي نشاط مقاوم كي لا تتم شرعنة العمل الإرهابي تحت يافطة المقاومة. تكلمت في هذا مع الإخوة من الفلوجة، الذين تربطني ببعضهم علاقات ووشائج تاريخية. فهموا قصدي وقالوا لي إن الزرقاوي بنى مؤسسات وأنفاقاً وأجهزة اتصالات واسعة في الفلوجة وبعض مناطق العراق الأخرى. أخبروني أيضاً أن أهل الأنبار والفلوجة أصابهم الضرر من الاحتلال فمئات الآلاف منهم ومن غيرهم قد تم اجتثاثهم أو تسريحهم بعد حل الجيش والأجهزة الأمنية.شرحت ذلك لرئاسة مجلس الحكم، وكذلك للجانبين الأميركي والبريطاني من سلطات الاحتلال، لكن للأسف لم تكن هناك استجابة. كانت إجراءات الاجتثاث تنفذ على نحو مسيّس وبأسلوب عشوائي وليس بالقانون وعن طريق القضاء، لذا كانت نتائجها ضارة جداً بالبلاد. أدى ذلك إلى بقاء نسبة عالية جداً تمتاز بالكفاءة والمهنية من أبناء الشعب خارج إطارات العملية السياسية والسلطة مرفوضين ومهمشين ومعاقبين، مما أضعف العملية السياسية كثيراً. وقد طالت هذه العملية في معظمها معارضين لنظام الحكم الذي قاده صدام وجلّهم كان من الخارج.
اعتقال صدام
عاودت السؤال عن صدام وتحديداً عن علاقته بالمقاومة، فتابع.كنت في زيارة إلى لندن وبلغني نبأ اعتقال صدام حسين. لم أفاجأ. هو ليس من النوع الذي يهرب، بل يواجه، وهو كان يقود المقاومة. ذكرت لك أنني اجتمعت ببعض أفراد المقاومة في بستان بأبو غريب. قلت لمجموعة منهم: «عيب عليكم أن تصبحوا في يد الزرقاوي وأنتم أبناء عشائر مهمة وعسكريين مهمين؟ لماذا سلّمتم أموركم إلى الزرقاوي وأصبحتم إرهابيين». أجابوا: «نحن لسنا إرهابيين، نحن ضد الأميركيين». قلت لهم: «نحن لا نقول لكم إننا مع الأميركيين وأنا شخصياً دخلت العراق مع عشائر الأنبار ولم أدخل مع الأميركيين ولم أركب دبابة أميركية ولا طائرة أميركية. نحن ضد الحرب وضد الاحتلال. مواقفنا واضحة من هذه القضية». في الحقيقة، كانوا كلهم يحبون صدام ويقاومون عن محبة جدية، وإلى الآن يحبونه. تسألني لماذا بقيت هناك شعبية لصدام في بعض الأوساط على رغم كل ما فعل. السبب الرئيسي لهذه الشعبية هو سوء تصرّف الحكام الحاليين. حكيت لك عن أسلوب تطبيق قرار الاجتثاث، والمشاعر ضد الاحتلال ويمكن أن نضيف ما ظهر من حساسية سنية - شيعية.كان لا بد من سؤال علاوي أيضاً عن علاقة صدام بالمال العام. زاد رغبتي في طرح السؤال ما سمعته في بغداد، وفيه أن الزعيم عبد الكريم قاسم مات فقيراً لا يملك شقة. وأن رفيقه وعدوه عبد السلام عارف لم يُتهم أبداً بالفساد. ويصدق ذلك على وريثه وشقيقه عبد الرحمن عارف. هل كان صدام شغوفاً بالمال والأملاك؟قبل الغزو الأميركي للعراق، كتب الكثير في الإعلام العالمي ومعه العربي عن الثروات المذهلة التي يمتلكها صدام. تحدثت بعض السيناريوهات عن مليارات الدولارات التي أودعها بأسماء مستعارة في مصارف بعيدة. قيل أيضاً إنه يكدّس في قصوره كميات ضخمة من العملات، فضلاً عن الذهب. وضاعف هذا الاعتقاد شعور العالم بأن صدام كان الآمر الناهي، فلا الحكومة تجرؤ على الكلام ولا البرلمان يجرؤ على رفع سبابته. حُكي أيضاً عن ثروات راكمها نجله عدي. وانتظر كثيرون أن ينجح الجنود الأميركيون الذين داهموا قصور صدام ومقرات إقامته في الكشف عن الثروات المذهلة. لم يحدث شيء من هذا النوع. وساد اعتقاد أن صدام الذي بدد ثروات العراق في حروب الخارج والداخل لا بد أن يكون اشترى مساحات واسعة من الأرض أو وضع يده عليها.كان من الطبيعي أن تسعى المعارضة العراقية بعد تسلمها الحكم إلى فتح دفاتر صدّام المالية. سألت علاوي فأجاب: «بعد سقوط صدام حسين أجرينا تحقيقات ولم نجد عليه شيئاً (في الموضوع المالي). لم نعثر على عقار مسجل باسمه. كل شيء مسجّل باسم الحكومة العراقية ووزارة الخارجية ومجلس قيادة الثورة».سألته ألم تعثروا مثلاً على أموال فرد: «أبداً أبداً. حتى طائرته الخاصة كانت مسجلة في شركة تملكها مجموعة من المخابرات العراقية. أقصد الطائرة الخاصة القادرة على الطيران لمسافات بعيدة».كررت السؤال عن العقارات فأجاب: «لم نعثر على أي شيء باسمه». سألته إن كان ذلك يعني أنه لم يكن يحبّ المال، فأجاب: «لم يكن يحب المال ولم يكن يبحث عنه. كان يبحث عن السلطة والنفوذ والقوة. هذا هو صدام. لا يبحث عن المال والحرام. هذه الأمور لم يفعلها... كان صدّام محافظاً على الصعيد الشخصي. كان محافظاً جداً. وكانت العلاقة به قوية منذ بدء معرفتي به وحتى موعد مغادرتي العراق. تصوّر أنه أصرّ على أن يذيع شخصياً نبأ وفاة والدتي».
من هو إياد علاوي؟
> ولد إياد هاشم حسين علاوي ببغداد في 30 مايو (أيار) 1944.
> انتمى إلى حزب البعث وهو في الرابعة عشرة من عمره.
> تخرج في كلية الطب ببغداد في 1970 وتابع لاحقاً تخصصه في بريطانيا.
> عمل لبعض الوقت بمنظمة الأمم المتحدة في 1980.
> عمل في الحقل التجاري والأعمال الحرة من 1981 إلى 2003.
> شكل تنظيماً سياسياً معارضاً للنظام الحاكم في العراق عام 1975، وسمي التنظيم لاحقاً حركة الوفاق الوطني العراقي.
> تعرض لمحاولة اغتيال في 1978 وخضع بسببها لسلسلة من العمليات الجراحية.
> عاد إلى بغداد في 2003.
> أصبح عضواً في مجلس الحكم وانتخب في رئاسته بعد تشكيله عام 2003.
> انتخبه مجلس الحكم بالإجماع أول رئيس لوزراء العراق في العهد الجديد، بعد سقوط نظام صدام حسين، وبكامل السلطات التشريعية والتنفيذية.
> ترأس الوزارة من يونيو (حزيران) 2004 إلى مايو (أيار) 2005.
> متزوج من الدكتورة ثناء حميد الحصونة ولهما 3 أولاد؛ هم سارة ونجاة وحمزة.
٦-سكاي نيوز…الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
باكستان تسحب دواء من الأسواق بعد تسببه في التهابات بالعين وفقد البصر للعشرات
l قبل 1 ساعة
وزير التجهيز والمياه في المغرب: زلزال الحوز لم يلحق أي أضرار بالسدود الموجودة في المنطقة التي ضربها
l قبل 2 ساعة
الاستخبارات الإيرانية تعلن القبض على 28 شخصا وإحباط تفجيرات
l قبل 2 ساعة
مقتل 4 جنود يمنيين وإصابة 3 في انفجار عبوة ناسفة
l قبل 2 ساعة
بعد الفوز على بيرنلي.. نجاة نجم مانشستر يونايتد من حادث مروع بأعجوبة
l قبل 4 ساعات
لتجاوز أخطاء الماضي.. خطط عسكرية روسية "مثيرة" في أوكرانيا
l قبل 4 ساعات
زلة لسان جديدة لبايدن.. والبيت الأبيض يفسر ما حدث
l قبل 5 ساعات
تداعيات "دانيال" في ليبيا.. استخدام القوارب لعبور طريق صحراوي
l قبل 5 ساعات
مسؤول محلي في إقليم ناغورنو كاراباخ: الأرمن في الإقليم سيتوجهون إلى أرمينيا ولا يريدون العيش كجزء من أذربيجان
l قبل 6 ساعات
شكاوى تطارد هواتف آيفون 15 برو.. ورد رسمي من أبل
l قبل 6 ساعات
بعد أداء مهمة الـ261 يوما.. "فرقاطة الرعب" تعود إلى روسيا
l قبل 6 ساعات
المتهم ردد الأذان في المسجد.. تفاصيل جريمة مروعة بالإسكندرية
l قبل 8 ساعات
نسبة الخطر مرتفعة للغاية.. الشخير يهدد القلب والدماغ
l قبل 8 ساعات
كشف شبكة "فخ المراهقات" في مصر.. وكواليس ابتزازهن جنسيا
l قبل 11 ساعة
وسط توتر علاقتهما.. زيلينسكي يكرّم متطوعَين في بولندا دون لقاء مسؤولين
l قبل 11 ساعة
الداخلية المصرية تكشف تفاصيل الإيقاع بشبكة تخصصت باستدراج المراهقات وابتزازهن جنسيا
l قبل 11 ساعة
الرئيس الأميركي يتلقى جرعة من اللقاح المحدث لكوفيد-19 ويدعو المواطنين ليحذو حذوه
l قبل 12 ساعة
جريمة بشعة تهز المغرب.. رجل يذبح زوجته الحامل والسلطات تلقي القبض عليه
l قبل 13 ساعة
ريم الهاشمي: الإمارات تؤكد على أن المسار السلمي هو السبيل الأمثل للتعامل مع الأزمات في منطقة الشرق الأوسط
l قبل 13 ساعة
الهاشمي: رغم تعاظم أزمة ندرة المياه حول العالم إلا أنها لا تحظى بالاهتمام الدولي المطلوب
l قبل 13 ساعة
الهاشمي: مؤتمر COP28 المقرر تنظيمه في دولة الإمارات يركز على تفعيل صندوق الخسائر والأضرار
l قبل 13 ساعة
الهاشمي: التغير المناخي أزمة تمثل مرحلة مفصلية يمر بها العالم
l قبل 13 ساعة
الهاشمي: يجب التصدي للممارسات العنصرية لا سيما التمييز ضد النساء والفتيات في أفغانستان
l قبل 13 ساعة
الهاشمي: الإمارات تؤمن بأن الدولة الفلسطينية المستقلة يجب أن تقام على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
l قبل 13 ساعة
الهاشمي: هدف الإمارات الأسمى هو تفعيل مبدأ تصفير المشاكل للمضي قدما نحو السلام الشامل والأمن والاستقرار
l قبل 13 ساعة
"إمبراطورية أكاذيب".. لافروف يهاجم الغرب في الأمم المتحدة ويتحدث عن نظام عالمي جديد
l قبل 13 ساعة
الهاشمي: الإمارات تؤكد على أن المسار السلمي هو السبيل الأمثل للتعامل مع الأزمات في منطقة الشرق الأوسط
l قبل 13 ساعة
الهاشمي: تقسيم العالم إلى منطق مع أو ضد لم ينجم عنه أي حلول سياسية ولن يخرج منه أي طرف منتصرا
l قبل 13 ساعة
وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: يجب إجراء مناقشات جادة لإصلاح مجلس الأمن
l قبل 14 ساعة
أخنوش: الحكومة ستبني ما دمره الزلزال وبرامج تنموية جديدة للمناطق المنكوبة
l قبل 14 ساعة
أرمينيا تحض الأمم المتحدة على إرسال بعثة لمراقبة وضع الأرمن في ناغورني كراباخ
l قبل 15 ساعة
تحذير مرعب.. عالم الزلازل الهولندي "المثير للجدل" يتوقع حدوث زلزال مدمر بهذا المكان
l قبل 15 ساعة
فرنانديز يخفف الضغوط عن مانشستر يونايتد بهدف الفوز على بيرنلي
l قبل 15 ساعة
ينافس مبابي على لقب صدارة هدافي الدوري.. مهاجم منتخب مصر مصطفى محمد يلفت الأنظار في الدوري الفرنسي
l قبل 15 ساعة
أرمينيا تطالب الأمم المتحدة بإرسال بعثة إلى إقليم ناغورني كراباخ لمراقبة وضع حقوق الإنسان
l قبل 16 ساعة
70 ألف كاميرا .. مراقبة الانتخابات المحلية لأول مرة في العراق
l قبل 17 ساعة
بالفيديو.. عشرات القتلى بانفجار خزان وقود في بنين
l قبل 18 ساعة
وزير الخارجية المصري: نرفض أي إجراءات أحادية الجانب في إدارة الموارد المائية العابرة للحدود بما في ذلك سد النهضة
l قبل 18 ساعة
وزير الخارجية المصري: إثيوبيا خرقت القانون الدولي واتفاق إعلان المبادئ لعام 2015
l قبل 18 ساعة
وزير الخارجية المصري: إثيوبيا تمادت بالاستمرار في ملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي
l قبل 18 ساعة
34 قتيلا بانفجار مستودع وقود في بنين
مع تحيات مجلة الكاردنيا
1334 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع