أخبار وتقارير يوم ٢٨ أيلول
١-المدى:رغم وفرة الاحتياطات النقدية.. لماذا لا تسدد الحكومة العراقية ديونها الداخلية؟
يمتلك العراق احتياطات نقدية ضخمة من عائدات النفط تزيد على 113 مليار دولار، في وقت يعاني من ديون داخلية تقدر بـ70 تريليون، ما يطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب عن عدم تسديد الحكومة هذه الديون والتخلص من أعباء الفوائد المستحقة عليها، واستثمار الأموال لتوفير موارد جديدة.وأعلن نائب محافظ البنك المركزي العراقي عمار خلف، في تموز الماضي، ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي إلى 113 مليار دولار، مستفيدا من تحسّن سعر النفط الذي يشكل 96% من مجمل الناتج القومي، فيما أكد ارتفاع حجم الدين الداخلي إلى 70 تريليون دينار عراقي (نحو 47 مليار دولار).من جهته، كشف محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، في آب الماضي، عن أن في ذمة الحكومة مبلغاً قدره 46 تريليون دينار عراقي (34.6 مليار دولار)، كديون مترتبة للبنك المركزي.وحيث أن عائدات النفط ترتفع وتنخفض حسب أسعار السوق، فإن الإنفاق الحكومي الحالي يتضمن 47.6 مليار دولار سنوياً رواتب لنحو 12 مليون موظف، بينما يستهلك الإنفاق الدفاعي والأمني والخدمات نحو 60 مليار دولار، وذلك من إجمالي عائد يبلغ نحو 120 مليار دولار سنويا.وفي هذا السياق، يوضح الأكاديمي الاقتصادي علي دعدوش، أن "الدين العام يقسم إلى قسمين خارجي يبلغ قرابة 13 مليار دولار إلى بداية عام 2023، وهذه تسدد بصورة مستمرة وتستقطع من العوائد النفطية المتحققة جراء ارتفاع أسعار النفط فوق سعر برميل النفط المحدد في الموازنة العامة".ويضيف دعدوش في تصريح صحفي تابعته (المدى) "فضلاً عن وجود دين خارجي بمقدار 5.8 مليارات دولار ديون ما قبل 2003، وديون خارج نادي باريس غير معالجة بنحو 40 مليار دولار، ولم تتم المطالبة بها من قبل دول الخليج".وتابع قائلاً، "أما الدين الداخلي فقد بلغ نحو 70 تريليون دينار منه 50 تريليون لصالح البنك المركزي العراقي وهذه تتم إعادة جدولتها بين مدة وأخرى وبفائدة تحددها الحكومة".ويرى، أن "تريث الحكومة بعدم التسديد للدين الداخلي هو نتيجة لكثرة التزاماتها تجاه المشاريع الاستثمارية والخدمية ضمن المنهاج الحكومي، خاصة وأن حجم العجز المخطط في الموازنة العامة لسنة 2023 بلغ نحو 64 تريليون دينار، وهذا أيضاً يمنع الحكومة من تسديد الدين الداخلي، ما ينذر بوجود مشاكل مالية واقتصادية تواجه الحكومة الحالية في المستقبل القريب".وأشار إلى "فرصة كانت متوفرة لتسديد الدين الداخلي قبل أزمة كورونا وتحديداً خلال المدة (2017-2019)، أبان تحقق الوفرة المالية، إلا أنها لم تسدد نتيجة لعدم وجود خطة واضحة المعالم، فضلاً عن عدم مطالبة المصارف الخاصة وبعض الجهات التي موّلت الدين الداخلي بديونها كون لديها سيولة عالية تستطيع من خلالها مواجهة المخاطر المصرفية لو وجدت".واختتم دعدوش بالقول "بشكل عام، فإن الدين الخارجي يسدد مع خدمة الدين بصورة مستمرة، أما الدين الداخلي فلا يجري تسديده إلا بين مدة وأخرى بمبالغ قليلة جداً".ويتفق الخبير الاقتصادي والمالي، محمود داغر، مع ما ذهب إليه علي دعدوش حول استمرار عمليات دفع الدين الخارجي، وحجم الديون الداخلية والمعلقة، مؤكداً أنه "لا يوجد ما يمنع من تسديد الدين الداخلي الذي معظمه للبنك المركزي".بدوره يقول المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، إنه "تُثار بين الحين والآخر مسألة ديون العراق عن قروضه التي منحت إلى الدول الأخرى والتي سبق أن قدمها الصندوق العراقي للتنمية الخارجية بين منتصف سبعينيات القرن الماضي ومطلع الثمانينيات، والتي توقفت إثر اندلاع الحرب العراقية الإيرانية".ويوضح صالح أن "معظم تلك القروض كانت قد منحت لبلدان نامية في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، ومازالت المطالبات قائمة على بقايا تلك القروض التي لم تسدد ومعلقة عن السداد وتقدر بأقل من ملياري دولار". ويضيف، أنه "ويعتقد أن جانباً منها قد خضع لاتفاقيات تلك البلدان مع نادي باريس، لكونها ديون سيادية وتنتمي لمجموعات من البلدان الفقيرة، وبالرغم من ذلك فإن جهوداً تُبذل لاسترجاع حقوق البلاد بالوسائل والطرق الدبلوماسية".وكان أستاذ الاقتصاد في جامعة البصرة نبيل المرسومي قال في تدوينة إن "الدين العام في العراق نهاية عام 2022 بلغ 94.94 تريليون دينار (63.3 مليار دولار)، منها 70.5 تريليون دينار (47 مليار دولار) ديونا داخلية".وتبلغ (خدمة الدين) الداخلي والخارجي (القسط + الفائدة) في موازنة العام الجاري 18.96 تريليون دينار (12.6 مليار دولار) سنويا".ويضيف المرسومي "ربما يكون أخطر ما في الموازنة هو أنها ثلاثية وليست سنوية وهو ما يعني استمرار الصرف في العام القادم ليس على أساس 1/12 من الإنفاق الفعلي وإنما على أساس ما هو مخصص في الموازنة في العام السابق وهذا قد يؤدي إلى إطلاق يد الحكومة في الاقتراض الداخلي والخارجي خاصة مع اختفاء الفائض النقدي الذي سيجري استخدامه في موازنة هذا العام، فضلا عن أنه من الممكن أن تستمر الموازنة بصيغتها الحالية من دون تعديل في العامين القادمين ومن دون أن يمتلك البرلمان الصلاحيات القانونية لرفض ذلك أو تعديلها مما سيغرق البلد في بحر من الديون".ويتابع المرسومي أن "تشريع الموازنة الثلاثية سيعطي الحكومة الصلاحيات القانونية الكاملة لاقتراض 41.5 تريليون دينار ليس في عام 2023، وإنما أيضا في عامي 2024 و2025 ما يعني أن الحكومة تستطيع أن تقترض داخلياً وخارجياً من دون الرجوع إلى البرلمان مبلغاً قدره 121.5 تريليون دينار خلال الموازنة الثلاثية وللسنوات الثلاث 2023 و2024 و2025".يشار إلى أن البنك الدولي وصف الاقتصاد العراقي بـ"الهش"، وذكر أن ديون البلاد زادت إلى نحو 152 مليار دولار.وقال في تقرير صادر عنه في آب الماضي، إن "الموازنة السنوية التي أقرتها السلطات الحكومية، تشهد زيادة كبيرة في حجم النفقات العامة بنسبة 59% عن السنة السابقة، والتي تمثّل 74.3% من إجمالي الإنفاق، مما سيؤدّي إلى عجز مالي كبير قدره 51.6 تريليون دينار عراقي –أي ما يعادل 39.7 مليار دولار- والذي يمثل 14.3% من حجم الواردات العامة، أي أكثر من نصف الاحتياطيات القياسية الأخيرة التي تراكمت في أعقاب الطفرة في أسعار النفط".وبحسب البنك الدولي، فإن "افتقار العراق إلى تنويع مصادر الدخل بسبب السياسات الفوضوية للحكومات المتعاقبة، أدى إلى انكماش الناتج المحلي بمقدار 1.1%، في 2023 وزيادة الدين العام للبلاد ليبلغ 58.3% بعد أن كان في السنة السابقة 53.8% أي سيصل إلى 152 مليار دولار، بزيادة 10 مليارات دولار، فيما وبلغ مجموع الديون الخارجية إلى 50 مليار دولار، والداخلية 102 مليار دولار، مما يعني أن السلطات الحكومية اقترضت في السنوات الثلاث السابقة داخليا حوالي 60 مليار دولار، بمعدل 15 مليار سنوياً، بفوائد سنوية للديون الداخلية تبلغ 16 إلى 17% من حجم الديون".ووفق البنك، فإنّ "آفاق المستقبل الاقتصادي في العراق ما تزال معرّضة لمخاطر كبيرة؛ بسبب الاعتماد المفرط على النفط، الذي يجعله عُرضةً للصدمات في أسواق النفط والطلب العالمي مثلما يتّضح من تراجع أسعار النفط في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى العوامل المحركة للهشاشة والتي تشكّل تحديات أساسية للاقتصاد، كاستشراء الفساد، وسوء تقديم الخدمات وتطوير البنى التحتية، والمخاطر الأمنية".وأضاف البنك الدولي أن "استمرار السلطات الحكومية في اتباع هذه السياسات، سيجعل من موازنة البلاد تصب في صالح الأحزاب السياسية التي أخّرت عجلة التنمية، وجعلتها تعاني من اختلالات كبيرة على الرغم من مرور عقدين من مزاعم انتهاء الحرب".
٢-الشرق الاوسط…تركيا تؤكد أنها لن تدع مجالاً أو أرضية للتنظيمات الإرهابية على حدودها……تصعيد جديد ضد «قسد»... وترحيل السوريين المخالفين من إسطنبول إلى ولاياتهم الأصلية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده لن تترك مجالاً لأي تنظيم إرهابي للعمل بحرية على أراضي سوريا وتهديد أمن تركيا. وقال فيدان إن تركيا لن تدع أي مجال أو أرضية لجميع التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك «حزب العمال الكردستاني» وذراعه في سوريا «وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، و«داعش»، و«كذلك الدوائر التي تصنع مخططات إمبريالية في منطقتنا من خلال هذه الأدوات».وأضاف فيدان، في تصريحات في ختام مشاركته في اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة ليل الأحد - الاثنين، أن الملف السوري لا يزال يحافظ على مكانه في الأجندة الدولية، مشيراً إلى استمرار الأزمة التي تنتج الاضطرابات في هذا البلد.ولفت إلى أنه عقد في هذا الإطار اجتماعاً مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والإيراني حسين أمير عبداللهيان، ضمن مسار أستانا، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة الوضع في سوريا.وأضاف أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن شارك أيضاً في الاجتماع الذي تناول قضايا مواصلة المساعدات الإنسانية وإحياء العملية السياسية وانتهاك وقف إطلاق النار والمشاكل الأمنية التي تحدثها التنظيمات الإرهابية، لا سيما «العمال الكردستاني - الوحدات الكردية» و«داعش».في الوقت ذاته، عاودت القوات التركية وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري»، الموالي لأنقرة، الاثنين، القصف بالمدفعية الثقيلة قرى تسيطر عليها قوات «قسد» في ريف تل تمر شمال غربي الحسكة، من نقاط تمركزها ضمن ما يعرف بمنطقة نبع السلام شرق رأس العين.وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن القصف تسبب في تدمير عدد من المنازل في المناطق التي طالها القصف، وخروج محطة تحويل كهرباء عن الخدمة؛ ما أدى إلى انقطاع التغذية الكهربائية عن منطقة تل تمر والتجمعات والقرى المحيطة بها.وردت قوات «مجلس تل تمر العسكري»، التابعة لـ«قسد»، على القصف بصاروخ موجه استهدف قاعدة عسكرية تركية في قرية عريشة بريف الحسكة، ضمن منطقة نبع السلام الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية.
سوريو إسطنبول
على صعيد آخر، انتهت المهلة التي منحتها السلطات التركية للاجئين السوريين الذين انتقلوا إلى ولاية إسطنبول من غير حاملي بطاقة الحماية المؤقتة الصادرة عن الولاية، وأصبحوا ملزمين بالعودة إلى الولايات التي يحملون بطاقاتها، باستثناء من كانوا يقيمون بالولايات الإحدى عشرة المتضررة من كارثة زلزالي 6 فبراير (شباط) الماضي.وطلبت إدارة الهجرة من السوريين من حملة بطاقة الحماية المؤقتة الصادرة من ولايات أخرى المغادرة إلى أماكن إقامتهم الأصلية، مشددة على أن المهلة غير قابلة للتمديد.وكانت إدارة الهجرة في ولاية إسطنبول طالبت المخالفين لشروط الإقامة حسب الولايات، في يوليو (تموز) الماضي بالعودة إلى ولاياتهم المسجلين عليها في موعد أقصاه 24 سبتمبر (أيلول)، وسمحت لمن انتقلوا من الولايات المتضررة من الزلزال بالبقاء إلى حين إشعار آخر.وحذّرت دائرة الهجرة في بيانها الأول المخالفين في إسطنبول بالترحيل إلى شمال سوريا على الفور حال عدم المغادرة بحلول الموعد المحدد، لكنها عدلت عن مسألة الترحيل بعد تعدد الشكاوى من المنظمات الحقوقية.وبدأت السلطات التركية ابتداءً من الاثنين، حملة تدقيق على هويات السوريين وضبط المخالفين وإعادتهم إلى الولايات المسجلين فيها.
٣-شفق نيوز……
بعد مكالمة استمرت لساعة و35 دقيقة مع بافل طالباني.. الملا بختيار يقاطع مؤتمر الاتحاد الوطني
حسم القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، الملا بختيار، يوم الاثنين، موقفه من المؤتمر الخامس للحزب بإعلان مقاطعته، محملاً رئيس الحزب بافل طالباني، مسؤولية غياب بعض القياديين عن المؤتمر.وكتب الملا بختيار، وهو عضو المجلس الأعلى لمصالح الاتحاد الوطني الكوردستاني، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "تحدث مع بافل طالباني لمدة ساعة و35 دقيقة، بشأن صلاحيات المجلس"، مستدركاً: "لم نتوصل إلى الاتفاق بهذا الخصوص".وأضاف أن "مسؤولية عدم مشاركته وأعضاء المجلس الأعلى لمصالح الحزب، في المؤتمر الخامس للحزب، تقع على عاتق (الرفيق بافل طالباني)".ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الخامس للاتحاد الوطني الكوردستاني بعد غد الأربعاء، في قاعة "تالاري هونر" في مدينة السليمانية ضمن إقليم كوردستان.
٤-جريدة الصباح ……
السوداني يرأس اجتماعاً لمتابعة تنفيذ حساب الخزينة الموحّد……ترأس رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأحد، اجتماعاً خُصص لبحث ومتابعة خطوات تنفيذ حساب الخزينة الموحد، واستكمال تطبيق نقاط الدفع بالبطاقات الإلكترونية /POS، وكذلك مناقشة التسهيلات والمحفزات التي يمكن أن تُقدم للمواطنين من مستخدمي الدفع الإلكتروني؛ بهدف تشجيعهم عليه.واستمع السوداني إلى عرض شامل عن الإجراءات المتخذة في هذا المسار، ونسب التقدم والمتطلبات، إذ أكد ضرورة استمرار عقد الاجتماعات مع الفنيين والمتخصصين لإزالة العقبات، مشيراً إلى أنّ هذه الخطوات تعدّ من أهمّ إجراءات الإصلاح المالي والمصرفي والاقتصادي، الذي تركز عليه الحكومة أولوية في برنامجها.
٥-بنغازي (رويترز) ……
قال مكتب النائب العام في ليبيا إن عميد بلدية درنة ومسؤولين آخرين تم القبض عليهم للاشتباه في سوء إدارة وإهمال أدى لانهيار سدين مما تسبب في اجتياح فيضانات للمدينة قبل أسبوعين.وأضاف المكتب، ومقره طرابلس، أنه أصدر أوامر بالحبس الاحتياطي على ثمانية مسؤولين محليين فيما يتعلق بانهيار السدين خلال عاصفة. وتسببت العاصفة وانهيار السدين على إثرها في إطلاق العنان لسيل ضخم من المياه جرف أحياء بأكملها من المدينة إلى البحر وأودى بحياة الآلاف.وأضاف المكتب أن من بين من تم إلقاء القبض عليهم عميد بلدية درنة ومسؤول معني بالموارد المائية. ولم يعلن أسماء المسؤولين الذين تم اعتقالهم.وألقى سكان غاضبون بالمسؤولية عن كارثة انهيار السدين على السلطات. وكان السدان يمنعان تدفق مياه السيل إلى مجرى نهر موسمي يمر عبر المدينة.ولم يكتمل قط تعاقد لإصلاح السدين في عام 2007 وسط حرب أهلية بدأت بعد أن أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي بمعمر القذافي في 2011.وسيطر على درنة حتى عام 2019 مسلحون منتمون لجماعات منها تنظيم الدولة الإسلامية.وأضرم متظاهرون الأسبوع الماضي النار في منزل عميد البلدية عبد المنعم الغيثي وقالت الإدارة في شرق البلاد إنها أوقفته عن العمل وفصلت أعضاء مجلس المدينة من مناصبهم.وتأكد مقتل الآلاف في الكارثة بينما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين إذ جرفت السيول والفيضانات بنايات بأكملها للبحر. وتواصل فرق إنقاذ دولية جهود انتشال الجثث من تحت الركام والأنقاض لكن آمال العثور على ناجين خفتت.كما تسببت الفيضانات والسيول وجهود الإنقاذ في تسليط الضوء على الانقسام والخلاف بين الحكومة في الغرب والإدارة التي تسيطر على شرق البلاد ولا تعترف بالسلطات في طرابلس.
٦-بغداد (رويترز) ……
نقلت وزارة الخارجية العراقية في بيان عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله أثناء اجتماع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيزور روسيا في الأسابيع القليلة المقبلة.واجتمع وزير خارجية العراق مع نظيره الروسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
٧-ب ب سي …قصة السفير الأمريكي وعشيقته الصحفية وهدية الشيخ الإماراتي
عندما وصل الدبلوماسي الأمريكي المخضرم ريتشارد أولسون إلى إسلام آباد عام 2012 ليبدأ مهامه سفيراً للولايات المتحدة في باكستان، لقي ترحيبا باردا من البلد المضيف الذي كان لا يزال يشعر بالغضب من الغارة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة قبل عام وقتل فيها زعيم القاعدة أسامة بن لادن.تعامل السفير أولسون مع المهمة بمهارة بفضل تجربته الطويلة والشاقة التي امتدت لأكثر من 30 عاماً في وزارة الخارجية.وعندما تقاعد بعد أربع سنوات، في عام 2016، وصفه وزير الخارجية آنذاك جون كيري بحماس شديد بقوله: "ببساطة إنه أحد أكثر دبلوماسيينا تميزاً"، قد ترك "أثراً دائماً" على الدبلوماسية الأمريكية.لكن وراء الكواليس، كان وصول أولسون إلى إسلام آباد بمثابة بداية سنوات مليئة بالفضائح، كما أظهرت وثائق القضية المرفوعة ضده أمام القضاء الأمريكي، من علاقات غرامية سرية، وهدايا من الألماس لم يتم الإبلاغ عنها، واتهامات بالكذب والعمل لصالح دولة أجنبية بشكل غير قانوني.اعترف أولسون بالكذب العام الماضي عند ملء السجل الخاص بالأخلاق المهنية وانتهاك ما يسمى بقوانين "الباب الدوار" من خلال العمل لصالح قطر خلال عام واحد من تقاعده من الخدمة. وحكم على أولسون بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ ودفع غرامة بقيمة 93400 دولار قبل فترة قصيرة.وقال أولسون للقاضي جي مايكل هارفي قبل النطق بالحكم: "لقد دفعت ثمناً باهظاً جداً للأخطاء التي ارتكبتها". "أنا معزول اجتماعيا ومنبوذ مهنيا. لقد فقدت سمعتي وفقدت دخلي".كان سقوط أولسون الدرامي بمثابة نهاية مثيرة لمسيرته المهنية التي وصلت لأكثر من 34 عاماً، كما يقول الخبراء، وهو أمر لافت في عالم الدبلوماسية الأمريكية المحاط بأسوار من الكتمان. ولم ترد وزارة الخارجية على طلب بي بي سي للتعليق على القضية.وقال توماس آلان شوارتز، أستاذ التاريخ والسياسة في جامعة فاندربيلت: "إذا كان هناك أي شيء تتميز به وزارة الخارجية فإنه الرتابة والملل. هذه القضية لافتة للنظر... يبدو أنه قام بمخاطرة هائلة".في الوقت الذي كان أولسون يعمل على تعزيز العلاقة بين بلاده و باكستان، وهي مهمة معقدة شملت عقد اجتماعات سرية مع مسؤولين من حركة طالبان، تظهر وثائق المحكمة أن حياة أولسون العاطفية جعلته عرضة لخطر الابتزاز. فعقب وصول الدبلوماسي الأمريكي إلى إسلام آباد في عام 2012 نشأت علاقة غرامية بينه وبين صحفية بريطانية تعمل في باكستان.ظل أولسون والصحفية منى حبيب على علاقة حتى عام 2014. في عام 2014 علمت العشيقة أن أولسون الذي كان متزوجًا آنذاك من موظفة في وزارة الخارجية الأمريكية، كان يواعد نساء أخريات. كانت زوجته في ذلك الوقت تعمل سفيرة للولايات المتحدة في ليبيا.وكتب محاموه في وثائق المحكمة، التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست لأول مرة: "اعتقدت السيدة حبيب أنها الوحيدة التي يواعدها السفير في حين أن الأخير لم يكن لديه نفس الموقف".وقال أولسون للسلطات الأمريكية إنه كشف عن علاقته بالصحفية لرئيس محطة وكالة المخابرات المركزية في إسلام آباد، لكن سجلات المحكمة تشير إلى أنه لم يبلغ مسؤولي الأمن الدبلوماسي الأمريكي بهذه المعلومات، وهو ما كان ينبغي عليه فعله وفقاً لقواعد وزارة الخارجية لمكافحة التجسس.عادت المياه إلى مجاريها بين السفير والصحفية في أوائل عام 2015. سجلت الصحفية نفسها في برنامج الصحافة بجامعة كولومبيا، لكنها لم تتمكن من تحمل الرسوم الدراسية التي تبلغ حوالي 100 ألف دولار. وحسب وثائق المحكمة عرض أولسون تعريف الصحفية على رجل الأعمال الباكستاني الأمريكي عماد زبيري الذي كان يعتبر أحد أعضاء جماعات الضغط البارزين في الولايات المتحدة وله صلات بمسؤولين أمريكيين.وافق زبيري على دفع مبلغ 25 ألف دولار للصحفية حبيب لمساعدتها في تمويل رسوم دراستها في جامعة كولومبيا.يذكر أن زبيري أقر بالذنب عام 2019 في الدعوى المرفوعة ضده بتهم تزوير السجلات الرسمية والتحايل الضريبي في تمويل الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة.أثناء جلوسها في الصف الأول داخل قاعة المحكمة كانت منى حبيب تنظر إلى الأمام مباشرة بينما كان المحامون يتجادلون حول تاريخ علاقتها مع أولسون، ويناقشون ما إذا كانت "عشيقته" أم "خليلته" أم "صديقته" عندما سجلت نفسها في جامعة كولومبيا.أصر محامو أولسون أمام المحكمة أن السفير السابق "قام فقط بتعريفهما على بعض"، ولم يرتكب أي مخالفة نظراً لأنه لم يكن على علاقة عاطفية مع الصحفية في ذلك الوقت.ومع ذلك، يقول الخبراء إن الحياة الخاصة لأولسون كانت في حد ذاتها مدعاة للقلق، خاصة في ضوء العلاقة المتردية بين باكستان والولايات المتحدة خلال تلك الفترة.وقال البروفيسور شوارتز: "إن الاحتمالات كانت لا نهاية لها نظراً لوضع العلاقة بين الولايات المتحدة وباكستان، واحتمال تعرضه للابتزاز". "يمكنني أن أتخيل عواقب وخيمة للغاية".عاد الدفء لعلاقة أولسون وحبيب فيما بعد وتزوجا في عام 2019.لكن السفير السابق وجد نفسه في مأزق آخر بسبب قضية تتعلق بامرأة أخرى وهي حماته.ووفقاً لوثائق المحكمة، بينما كان أولسون يشغل منصب رئيس القنصلية الأمريكية في دبي، أرسل حاكم دبي إلى مكتبه أربع قطع من الألماس بقيمة 60 ألف دولار.قانون الهدايا الأجنبية المعمول به وقتئذ كان يلزم أولسون بالإبلاغ عن أي هدية تزيد قيمتها عن 285 دولاراً وإما إعادتها للحكومة الأمريكية أو تعويض الحكومة الفيدرالية عن قيمتها السوقية.لم يقم أولسون بأي من ذلك، وأخبر المحققين لاحقاً أن قطع الألماس كانت هدية لحماته، التي انتقلت إلى دبي للمساعدة في رعاية أطفاله، وبالتالي لا يشملها قانون الهدايا الأجنبية.وفي رسالة بتاريخ نوفمبر 2016، كتب أولسون إلى وزارة الخارجية أنه لا يستطيع إجبار حماته على إعادة المجوهرات كما طلبت الوزارة، و "هو ما أعتقد أنها ستعتبره عملية سطو".وفي نهاية المطاف، أغلقت وزارة الخارجية تحقيقاتها دون اتخاذ أي إجراء، ولكن في ملفات المحكمة، وصف ممثلو الادعاء مجوهرات الأمير بأنها "هدية ثمينة وغير مناسبة بشكل واضح"، وقالوا إن أولسون كذب لتفادي المساءلة القانونية.وقال البروفيسور شوارتز إن هذه المسألة تبدو أقل خطورة من قضية علاقات السفير الغرامية رغم أنها دليل على "العمى الأخلاقي" من جانب أولسون.ولم يتم توجيه الاتهام إلى أولسون في أي من هاتين القضيتين، لكن تم الاستشهاد بهما من قبل النيابة العامة كدليل على وجود نمط من السلوك السيء و"الهدايا غير الأخلاقية" و استندوا على ذلك لطلب إصدار عقوبة أشد بحقه.وقال المدعي العام إيفان تورغيون إن أولسون واصل إنكار ارتكاب أي مخالفات، مدعياً أن جرائمه كانت مجرد أخطاء في تعبئة الاستمارات الورقية.وأضاف: "عندما يستمر المدعى عليه في إنكار أن سلوكه كان خاطئاً، فإن الحكم عليه بوضعه تحت المراقبة فقط غير مناسب". وأوضح أنه: "إذا سُمح للناس بالتصرف وكأن القواعد لا تنطبق عليهم، سيستمرون في مخالفتها".نجا أولسون من عقوبة السجن في النهاية في قضية العلاقة الغرامية والمجوهرات، لكن حكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد اعترافه بالذنب في جنحتين.في الجنحة الأولى، اعترف أولسون بالكذب بشأن حصوله على تذكرة طيران ذهاباً وإياباً من الدرجة الأولى من عماد زبيري بينما كان لا يزال يعمل لدى الحكومة الأمريكية. كانت رحلة أولسون من نيو مكسيكو إلى لندن بهدف حضور مقابلة عمل مع رجل أعمال بحريني لم يذكر اسمه.عرض عليه رجل الأعمال عقداً سنوياً بقيمة 300 ألف دولار للعمل في شركته. وقام زبيري بتغطية تكاليف الرحلة الجوية والإقامة في فندق فاخر وبلغت التكاليف حوالي 20 ألف دولار تقريباً.واعترف أولسون أيضاً بتقديم "المساعدة والمشورة" للحكومة القطرية في غضون عام واحد من تقاعده في نوفمبر 2016، منتهكاً بذلك القوانين الفيدرالية التي تنص على أن يأخذ موظفو الحكومة فترة استراحة مدتها عام واحد قبل البدء بأعمال كهذه.وقال أولسون: "لقد تجاوزت الحدود وأقبل مسؤولية ارتكاب هذا الخطأ في الحكم". "لقد كان خطأً، لم يكن مقصوداً، وكانت له عواقب وخيمة
٨-سكاي نيوز……الأخبار العاجلة
l قبل 12 دقيقة
مقتل رئيس فريق كولومبي بالرصاص.. والسبب "صادم"
l قبل 21 دقيقة
مسؤولون في ناغورني كاراباخ يعلنون مقتل 20 شخصا على الأقل في حادث انفجار مستودع للوقود بالإقليم
l قبل 1 ساعة
وزارة الخارجية السعودية تندد بالهجوم الذي تعرضت له القوة البحرينية المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة
l قبل 1 ساعة
الوكالة الدولية للطاقة: وقف الاحترار المناخي عند 1,5 درجة مئوية لا يزال ممكنا بفضل ازدهار الطاقة النظيفة
l قبل 10 ساعات
للدفاع عن تايوان.. واشنطن تعزز مواقع عسكرية بالفلبين
l قبل 10 ساعات
صلاح ودي بروين.. ما هي خطة الدوري السعودي لصيف 2024؟
l قبل 11 ساعة
بالفيديو.. شجار عنيف بين ضابط وضابطة يشعل جدلا في العراق
l قبل 12 ساعة
مصطفى محمد.. تفوق على صلاح في "الموسم الثالث" وينافس مبابي
قبل 12 ساعة
اعتقال قيادي كبير في داعش بسوريا في عملية إنزال أميركية
l قبل 15 ساعة
هل تسلمت أوكرانيا دبابات أبرامز منزوعة "التقنيات السرية"؟.. هذا ما حدث مع ليوبارد
l قبل 16 ساعة
"لن يعطونا ما نريد".. دراسة من "هارفارد" تكشف مكالمة عباس لصلاح بشأن تجديد عقده مع ليفربول
l قبل 16 ساعة
"أخطر صخرة فضائية".. لهذا السبب يهتم العلماء بغبار كوكب بينو
l قبل 16 ساعة
"أخطر صخرة فضائية".. ما سر الاهتمام بغبار كويكب بينو؟
l قبل 17 ساعة
دراسة كندية: علاقة قوية بين ضغوط العمل وارتفاع خطر الإصابة بنوبة قلبية
l قبل 17 ساعة
حكومة حمدوك المحلولة تخاطب الأمم المتحدة بشأن مشاركة البرهان
l قبل 17 ساعة
بيان من أوكرانيا بشأن مقتل قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود فيكتور سوكولوف
l قبل 17 ساعة
أوكرانيا تؤكد مقتل قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود
l قبل 17 ساعة
إثيوبيا: الجانب المصري متمسك بحصة في المياه وبمعاهدات إقصائية من الحقبة الاستعمارية
l قبل 17 ساعة
إثيوبيا تلقي باللوم على مصر في فشل مفاوضات سد النهضة
l قبل 18 ساعة
مصر.. الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية
l قبل 18 ساعة
بعد طول انتظار.. أوكرانيا تعلن تسلم دبابات "أبرامز"
l قبل 18 ساعة
أحبطت واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدرات.. شرطة دبي تكشف تفاصيل العملية "ستورم"
l قبل 19 ساعة
وكالة الأنباء الإيرانية: انفجار ناجم عن تسريب غاز في مصفاة بندر عباس
l قبل 19 ساعة
نيويورك تايمز: الولايات المتحدة سلمت أوكرانيا أول دفعة من دبابات أبرامز
l قبل 20 ساعة
روسيا تضيف رئيس المحكمة الجنائية الدولية هوفمانسكي إلى قائمة المطلوبين
l قبل 21 ساعة
الصين: سنشجع وجود تطوير أكبر للشراكة الاستراتيجية مع سوريا
l قبل 22 ساعة
مصادر أردنية: الوزراء يقدمون استقالاتهم تمهيدا لتعديل وزاري على حكومة بشر الخصاونة
مع تحيات مجلة الكاردينيا
694 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع