لم يستبعد الدبلوماسي العريق اتخاذ إسرائيل إجراءات ضد إيران
أندبيندت عربية:اعتبر وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر أن هناك خطراً بتمدد النزاع في الشرق الأوسط ليشمل دولاً عربية أخرى وإيران وذلك تحت وطأة الرأي العام، لافتاً إلى أن حركة "حماس" تسعى لعرقلة "مسار المفاوضات السلمية".
ويأتي كلام المسؤول الأميركي السابق قبل أيام من إعلان الأردن مساء أمس الثلاثاء إلغاء القمة الرباعية التي كانت مقررة اليوم الأربعاء في عمّان بمشاركة الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، إضافة إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وذلك بعد القصف الذي تعرض له مستشفى في غزة وأوقع مئات القتلى.
وفي مقابلة مع ماتياس دوبفنر، الرئيس التنفيذي لشركة "أكسيل سبرينغير" الإعلامية Axel Springer لمصلحة قناة "ويلت" Welt TV الألمانية، حذر كيسنجر من أن "هناك خطر تصعيد الصراع في الشرق الأوسط وتوريط دول عربية أخرى تحت ضغط الرأي العام"، لافتاً إلى أهمية الدروس المستفادة من حرب يوم الغفران (حرب تشرين) عام 1973، والتي شارك فيها تحالف عربي بقيادة مصر وإسرائيل.
وقال كيسنجر إن الهدف الحقيقي لحركة "حماس" ومؤيديها "لا يمكن إلا أن يكون تعبئة العالم العربي ضد إسرائيل والخروج عن مسار المفاوضات السلمية".
وأضاف الدبلوماسي الكبير السابق أنه من "المحتمل" أيضاً أن تتخذ إسرائيل إجراءات ضد إيران، إذا اعتبرت أن طهران كان لها يد في ارتكاب الهجوم.
وفي توصيف أشمل لما تشهده الساحة الدولية، قال كيسنجر، إن العدوان الروسي المستمر في أوكرانيا، إلى جانب هجوم "حماس" على إسرائيل، يمثل "هجوماً رئيساً على النظام الدولي".
1099 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع